[ مُدُنْ .. يَسْكُنُهـاَ الغِيَـاَبْ ] .. ! http://www.viafy.com/uploads/b73b097e62.jpg : وَتَنَثَّرْ .. ! كُلُّ إحْسَآسٍ قَدْ يُحيِهِ حُضُوركَ يَومَاً .. فِيِ مُنتَصِفُ طُرقَآتِ الفَرَحِ التِيِ زُرنَاهَا مَعاً تَوَقَّفْتْ .. !! آحِيِرُ بالنَظرِ هُنـاَ وهُناكْ .. بَحْثَاً .. عَنْ ذَآتٍ سَكَنتكَ وسكَنْتهـاَ .. آسْرِقُ حُلْمَاً .. كَاَنَ يَرسُمُكَ بِكلّ شكلٍ ولونْ .. ولا آحَدْ .. ولاحُلْمْ .. أنَاَ .. ومَلآمِحٌ تَقْتَبسُ الكَثِيرَ .. مِنْكْ ! آنَاَ .. وَشَمْعَةٌ مَلَّتِ مُشآرَكتِي البُكاَءْ .. آنَاَ .. وَأنَاَ أُخرىآ آجْهَلُهَـاَ .. ! ولآ آحدَ .. ولاحُلْمْ .. سِوَىَآَ .. قَسَماتُ عَجُوزٍتَقٌولُ آنَّهَاَ مَنْ ستُخرجُنِيِ مِنْ هُناَ .. قَسَمَاتٌ لاتَرَىآ النُورْ .. ستُخرجُنِي لهُ .. ! قَسَمـاتٌ ذهبَتْ بِيِ إلىآ َ الظَلامْ .. ولا تُلامْ.. ! فَالعَتَبُ عَلَىآ النَظرْ .. وَهِيَ لاتَرىآ إلآَّ عَتْمَهْ .. ! أخْتِنِقُ مِنْ هَذَا الشَارِعِ كَثِيراً .. فَهُوُ آشَبهُ بِجُرفٍ هارِ .. ! تَسكُنُهُ الطُيوفْ .. وآشْبَاحُ الحُلُمْ .. وَمَصَابيحُ الذِكْرياتْ .. رَائِحَتُهُ آقْربُ لـ رآئِحَةِ الجُثَثْ .. رُبَّماَ أشدُّ نَتَانَهْ ..! وَأناَ أتَنَشَّقُهُاَ بِكُلِّ بَسَاَطَهْ .. فَقَدْ إعتَدتُ النَتَانَةَ مُذّ .. عَرفْتُكْ .. ! / http://www.viafy.com/uploads/a0b462649e.jpg ( إنْكِسَـاَرْ ) لِمَاَ تَنظُرُ لِدُموعِيِ .. بَألَمـْ ! أَلَمْ تَعْلَمْ آنِّيِ ضِعِيِفةٌ آمَامَ حُبِّكْ ! وأنِّيِ سأظَلُّ أُحِبُّكْ مَهْمَاَ .. قَسَوْتْ ! : ( غُصًّهْـ ) كُلِّ الوُجُوهِ التِيِ تَمُرُّ بِيِْ .. ! كُنتُ آتفَحَصُحَهاَ بِقُوَّهْ .. عَلِّيِ آجدُ فِيِ إحْداَهَاَ .. شَيْئاً مِنْكْ .. ! ولاَشَئْ .. سِوَىَآ نَظراتُ إزْدِرآءٍ مِنْ تِلكَ الوُجُوهْ ! لِمَدَىآ حَمَآقَتِيِ .. ! / ( ذُلّ ) فِيِ كُلِّ تِلكَ الَلحظَاتِ .. التِيِ عِشْنَاهَاَ مَعاً كُنتُ آعْلمُ مِنْ آنَّكَ مًسْتَعدٌ لَدفعِ نِصْفَ عُمُرِكَ ثَمَنَـاً لأنّ آبتعِدَ عَنْكْ .. ولكَّنِيِ مافَتِئتُ آترُكُكْ حَتَّىآ آُمسِكَ بِيَدَيْكَ مَرَّةً أخرَىآ .. ! كُنتُ آرىآ رَفْضَكَ لِيِ .. فِعَيْنَيْكْ .. ! وَأرُدُّ عَلَىَآ ذَلِكْ .. بإبْتِسَامَةٍ بَلْهَاءٍ كَسِيِرَهْ ! وَأُمسِكُ بِكَ مُجَدَّدَاً .. خَشْيَةَ فَقْدِكْ .. وآنَاَ أَعْلَمْ .. بِمَدَىآ مَلَلِكْ مِنِّيِ ! لَكِّنِي أُحِبُّكْ ! / http://www.viafy.com/uploads/8d307086ff.jpg ( وَجَعْ ) حِيِنَمَـاَ سَاقَتْنِيِ الأقْدَارُ إلَيْكْ .. أحمِلُ مَعِيِ لَكَ زَهْرَهْ ! أقْبَلْتْ ..! وَمَاشَعَرْتَ بِيِ لِمَدَىآ إنْشِغَالِكَ بِهَاَ .. مَعَهَاَ .. وَمَانَبَّهَكَ سِوَىآ صَوتُ الزُجَآجَة التِيِ تَحْملُ الزَهرةَ .. تَتَكََّسَرْ .. هَرَعْتَ لِلَمْلَمِةِ الزُجَاجْ .. وَلَمْ تُكَلِّفْ نَفْسَكَ عَنَـاءَ لِمْلَمَتِيِ ! : ( هَمّْـ ) أَلعَنُ الفَقْدْ وَحْدِيِ .. وآبْكِيِ الغِيَابَ وَحْدِيِ .. أنْتَحِبُ وَحْدِيِ .. أحْتَضِرُ وَحْدِيِ ! وَللأسَفْ .. مِتُّ وَحْدِيِ ! حِينَ مَاَتَ إحْسَاسِيِ بِالرَاحَهْـ ! / ( صَمْتْ ) سُكُوتُ العَصَافِيرْ وَأبوَاٌقُ السَيارَاتْ حَفيفُ الشَجَرْ .. وَزَخَّاتُ المَطَرْ ! لَعِبُ الأطْفَالْ .. وَصوتُ فَيْروُزْ ! هَلْ أنَاَ أُصِبتُ بِالصَنَجْ ؟ أمْ أنَّ العَاَلَمَ تَوَقَّفَ عَنِ الحَيَاةْ ! : http://www.viafy.com/uploads/630374d531.jpg ( إحْتِضَـارْ ) عَلَىآ شُرُفَاتِ مَدينَةٍ تَحجِبُ أسْوارَهاَ.. النُورْ ! كُنتُ آقِفُ عًلىآ قَدَمايَ عَلَّيِ آستَطِيعُ رُؤْيَةَ أحَدِهِمْ ! بَعْدَ أنْ تَركُوُنِيِ .. ! ولا أَحَدْ ! سِوَىآ صُرآخُ الرِيِحْ .. وَقْهَقَهَاتُ سُخْرَيَةٍ عَلَىآ حَاِلِي أجْهَلُ مَصْدَرَهاَ .. وَأنَاَ .. ! فِيِ تِلكَ الزَآوِيِةِ .. هُنَااااااااااكْ ! آجْلِسُ القُرْفَصَاَءَ بِإنْتَظارِ أحَدِهِمْ .. ولا أنِيِسْ .. سِوَىآ الخَوْفْ .. وَإحْتِضَـارُ الأمَاَنْ ! / ( شَيْخُوُخهْـ ) سِنوآتٌ آتْعَبهَاَ الفَقدْ .. شَاخَتْ وَآرتَسَمتْ تَجَاعِيدُهَاَ عَلَىَآ جَبِيِنِ الأيَّامْ .. وَجَبِيِنِيِ ! ولاَ مُؤْنِسْ ! : ( حُلُمْ ) كَأمِيِرةٍ شَرْقِيَّهْ .. يَحْمِلُ أحَدُهُمْ فِسْتانِيِ مِنْ خَلْفِي وَهُوَ .. يَنظُرُ لِيِ بَلَهْفةٍ فِيِ أولِّ قَصْرِ الفَرحِ الذِيِ يَحْتَويِنَاَ كُنتُ أسِيِرْ بِكُلِّ ثِقَةٍ وَسَعَادَةٍ وَ .. وَلَهْـ ~ وَصلُتُهُ .. أمْسَكتُ بِيَدِهْ ..! وَمَاوَعِيْتْ إلاَّ بِصْوتِ أُخْتِيِ .. تُوقِظُنِي مَتَعَجَّبَةً تَبَسُّمِيِ مَعْ أنِّيِ " نِمتُ " بَآكِيِهْـ ! وَقَفْتْ .. نَظَرتُ لِلمْرآه .. لازَالَ هُناكَ أثرٌ لدِموعْ الأَمسْ .. ولازَالتْ هُناكَ دَمْعَةٌ تُرِيِدُ النُزُولْ .. رِثَاءً لمَوتِ الحُلْمْ ! / http://www.viafy.com/uploads/afaa738650.jpg ( تَعَجُّبْ ) آضْحَكُ بِهِيستِيريَاَ .. وَهُمْ مَشدُوهِينَ منّ ذلِكْ ! فَقَدْ عَلمتُ بِخِيانِتِهِ بَالأمسْ فَقَطْ .. وَهَاأنَا ذَا أضْحَكْ ! سَألُونِيِ : أنتِ بِخَيرْ ؟ فَزدُتُ بِالضَحِكْ .. خَشْيَةَ أنْ تَسقُطَ دَمْعَةُ الحُزنِ والإنكِسَارِ التِيِ .. أُوَآرِي ! / ( قَهْرْ ) فِيِ آحدِ أسوَأِ الصًدَفْ .. رأيتُهُ يَغَازِلُ إحِدَآهُنّ وَهُوَ مَابِرِحَ بالأمْس يَعْتِذِرُ عَنْ خِيِانَةٍ سَابِقْهْ غَيْرَ التِيِ آَرَىآ .. ! نَظَرتُ إلَيِهِ بِـ " إشمئزآز " ! وَعُدتُ للمِنزِلْ .. حَكيِتُ لأُختِي مَارأيتْ .. وَصَـَحَتْ بِقَهَـرررْ ! آآهّـ .. ! : ( نَهَايَهْ ) حِينَ تُغْلقُ جَمِيعُ الأبوَابِ فِيِ وُجُوهِنَاَ وَنَحنُ متيقِّنِيِنَ مِن آنَّهُ لا .. مَفرّْ.. لاَ هَوِيَّهْـ .. وَلاَوَطَنْ ! حِيِنَهَـاَ فَقَطْ .. نَعلمُ كَمْ نَحنُ ضِعَافْ .. رُغمْ مَانرسُمُ مِنْ قُوَّهْـ ! / لِذَلِكْ .. الذِيِ إمتَلأتُ بِهِ وَخَوَىآ مِنِّيِ .. ! كُلُّ اللحَظَاتْ .. وَالذِكْرياتْ .. وَكَثِيِرٌ مِنَ .. اللاشَئْ ! : / http://www.viafy.com/uploads/0d036977e6.gif زَهْرٌ مِخْمَلِيّ لِكُلِّ مَنْ يَقراُ .. تَرآتيِلُ رُوُحِيِ هُناَ .. هَدِيلْ .. , http://www.viafy.com/uploads/ebe389cb6e.bmp |
مشاركة : [ مُدُنْ .. يَسْكُنُهـاَ الغِيَـاَبْ ] .. ! وَ لا يُنفكْ أنْ يَتراقصْ الدمعُ بـ عبثِ الحُزنِ على وَجناتِ الحياةْ كانَ ميلادً الفرحْ .. ما إنْ إستقرتْ قُبلةُ حَبِكَ على جَبينِ الروحْ .. وللذكرىْ مأساةْ .. تَلقفتنيْ بـ عَلقمِ وجَعِها ذاتَ حُلمْ يُخادعُني بِكْ .. ! هَديلْ { عَفيفٌ هوَ حَرفُكِ ما إنْ إمتطى صهوة الأسطُرْ ! مُلهمَةٌ أنتِ .. وكَفى , كونيْ بـ الأعــلى { :2: , وأهلاً بـكِ بيننا يا طفلةَ الحُلمْ |
مشاركة : [ مُدُنْ .. يَسْكُنُهـاَ الغِيَـاَبْ ] .. ! ، http://www.5foq.com/vb/uploaded/33301_01201977492.jpg وُتـنفسَت الـغياَبّ مِن رّئـه الـمساَفاتّ .. ! وُكآنيّ أعـْيشّ الـمْساَء بـِمنفىَ دوُنكْ وُمساَربّ الـعُتمَه تـقـتفيْ آثاّرْ حـُزنيّ بكّ آسيّر وُحـّديْ علَى خـَط الـموُتّ تـَلفنيّ رآئـحِة الـوُحـدَة أبـحَثُ عـَنكّ لكَيْ آتـدَثركّ فلا آجْدكّ تـُقصينيْ سَيديّ لاَبقىّ حـَبـيسْة آرصـِفة الـوُحشَة تـتقاَذفـُنيّ آياّديْ الـقَسوُة كَـقلبً مـَكْسوُر الروُحْ آختـنَقّ آختـنَقّ آختـنَقّ وُآنزفّ آنـتظاَر اً كاَنهُ الازَلّ وُتباَعدّ الاْياَمّ ماَ بـينّ احترآقيْ وُالـمّطرْ ماَبينّ جَرحيْ وآنتْ ، هَديلّ مُتـرفَه باَلعلـوُ |
مشاركة : [ مُدُنْ .. يَسْكُنُهـاَ الغِيَـاَبْ ] .. ! هديل هديل أي نزف ياهديل الذي أوصل هذا الحرف إلينا حرف صاغ لنا كيف يكون الإنكسار كيف يسرق الجرح أجملنا حتى فرحة الحلم نفس الحرف الذي وقفنا عليه في إنكسار ه سار بنا حتى أوصلنا إلى شموخه ومجده مسائنا حرف يمتلك الكثير جميله ياهديل :14: . . |
مشاركة : [ مُدُنْ .. يَسْكُنُهـاَ الغِيَـاَبْ ] .. !
|
مشاركة : [ مُدُنْ .. يَسْكُنُهـاَ الغِيَـاَبْ ] .. ! .
. |
مشاركة : [ مُدُنْ .. يَسْكُنُهـاَ الغِيَـاَبْ ] .. ! وجدت مراحل نمو عمر ما هنا .. كلما اجتاحتنا مشاعر قاتمة سوداء كلما اقتربنا من رائحة الجثث و الحرائق و غيرها .. لماذا السئ دائما يجر معه الأسوأ ؟ تجاذب هو .. جميل سردك ، كلماتكِ تحوم حولك و تشرح بدقة ما ينتج من ذاك الدوران . رغم توقفي مرات أمام إحدى الكلمات لعدم وضوحها و ذلك ناتج عن التنسيق ربما ، لكن لغتك باذخة جداً .. دمتِ جميلة ... |
مشاركة : [ مُدُنْ .. يَسْكُنُهـاَ الغِيَـاَبْ ] .. ! / ولِ الذِكرىآ فِي قلُوبِ البؤسَـاَءِ دَوْمـاً / وَشمٌ يُشَوِّهُ مَلآمِحَ ( الفرَحِ ) فِيهِمْ .. ! / صَمتْ .. ! تأنَسُ تِلكَ المُدنُ المُوحشَةُ بِنُورِكِ الطَـاهِرْ .. ! مُمْتَنَّهْـ لَكِ ولِقدرٍ جمعَنـاَ هُنَــاَ .. ودّ .. ! http://www.viafy.com/uploads/ebe389cb6e.bmp |
مشاركة : [ مُدُنْ .. يَسْكُنُهـاَ الغِيَـاَبْ ] .. ! وهل لجـــرح ....؟؟ هديل بهذا الجمــــــال !! |
أيسكن المدن ..غياب ...!
|
الساعة الآن 12:33. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ