العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > سَـيُحـذفْ المنـقـولْ > سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !!

سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !! هَذيانْ أفكَـار .. وفَـوضَى مشَاعِـرْ ..

 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1 (permalink)  
قديم 26-10-2008, 08:42
الصورة الرمزية وهم
.
 
بداياتي : Oct 2008
الـ وطن : حيث تثق بوجودي
المشاركات: 8
تقييم المستوى: 0
وهم is an unknown quantity at this point
افتراضي احتضـار ..

"تحياتي العطرة .. أتمنى أن أكون على قدر هذه المسافة من البوح وأن أرتقي للتميز والمستوى العملاق لأعضاء هذا المنتدى ... كتبت محاولتاً اللحاق بالركب ولو أن أكون في آخره ... طفلة .. تكون سعيدة لو أنكم وبسعة صدركم ساعة يمد أحدكم سبابته لها فتسرع ممسكتاً بها لتستدرج المسير وساعة يحدثها أحدكم بطفولة وحنان وآخر يفرد ذراعيه بحب ليرفعها حين تبدو عليها بوادر التعب ... فتبتسمون على تعثرها ساعة وتذهلون من صمودها وعنادها لأيــــــــام ... فقبلوني هذه الطفلة"


"ليلة أخرى من ليالي الشتاء البارد ... وبقرب ذلك القنديل الصغير كنت جالسة أحلم ... احتضن بقاياي أجمعها تحت معطف بال ... علها تجد الدفء هناك ... ململمتاً تلك الشظايا من مرآة الحلم .. كنت أعود في كل مرة لزاويتي أجلس القرفصاء أو كنت أحتوي تلك النبضات المتقطعة الضعيفة حتى لا أفقدها في وسط صدري ... ليلة أخرى ... تمر علي هنا ... وأنا وحيدة ... "لست وحيدة " زمجرت أعماقي ... فتذكرت ... معي قصاصة ذكرى ... ألف سبب للتلاشي حتى الفناء وجرح ينزف لازال كل يساهم في تعذيبي ليتأصلوا بإيلام يشل الحركة ويحبس الأنفاس ... أسمع ترانيم العيد ضحكات الصغار وهمسات العشاق ... ابتسم لنسائم حلم حملتني لقمة الشعور معهم حتى أنني لأهم بالنهوض من روعة ذلك التجرد للسعادة الذي يحلق بي إليه وما أن أفعل حتى تهوي بي إلى سحيق ذلك الإحساس بصفعة الواقع المؤلم فتستفيق روحي لتجد نفسها مرة أخرى في ذلك المكان الذي تحتجز به .. فيما يسمى جسد ... وهو مهترئ بال متآكل .. فتفزع ... وبما بقي لديها من قوة تتحرك يمنة ويسرة فترتطم في كل مرة بجدار قاس ترتد على إثره فتسقط على تلك الأرضية الباردة المبللة وتبقى تحاول وتحاول حتى تخور قواها أخيراً ثم تتكور على ذاتها وتمضي ليلتها في بكاء مستمر حتى تنام .. فتسكن بذلك رغماً عنها جسداً ...
لحظة ...
ماذا كنت أقول عنه وهو جالس في ذلك الركن المظلم من البيت المتهاوي منزوياً قرب قنديل صغير؟!!
نعم ...
أنه في ليلة أخرى من ليالي الشتاء البارد ... وبقرب ذلك القنديل الصغير كنت جالسة أحلم ... بحضن دافئ أقضي فيه ذلك المســاء"

لكم احترامي ...

وهم

[/B][/FONT][/SIZE][/COLOR]
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 20:51.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1