دَجل الأمنياتْ وَ الفناجينْ !

[نوف]

سلامٌ من ربٍ رَحِيم يَغشى قلوبكم الطيبة وَ الحَبيبة

مُتواضِعة لِلتَواصُل ,/

المَدخل /


[ مُجرد صورة ]
مُنذ زمن كَسرتْ بروازها لعلها تطير كَ النورس
بعتْ سوسنها للهواء لِ أبتاع النرجس ,
أطلقتْ كُلَ شيء / مَشاعرها / مَاضِيها / طُموحَها المُغلفْ بالخذلانْ
كُل شيء
و إبتَعتْ بدلاً مِنها الفرَح وَ أنتْ

وَ أنتْ فقط ,

المُحتوى /

{ حُلم , }

الحُلم شبه مُنتهي الصلاحية ! لكنْ على أي حال سـ أعلقه بين جفنيّ
وَ أذكر بخير لحظاته المَثقوبة وَ المُضيئة بِ فتائل النور المبعثر شوقا

ليلة من ليال العشق كُنتْ وَ حلمي نَرسم على أرصفة الصمتْ لوحاتْ بيكاسو المُتحدثة بِ طلاقة
لعله يهتدي يوماً بنجمي ليتصل بِ أحلامي البائسة فترتوي لونا

هُناك حيث الصمتْ المبتور من قاموس اللغاتْ / حيث الصخبْ المملوء بالحياة

حيث عزف الإمنيات المقروئة بـ فنجاينْ كَاذبة !

هُناك حيث سقوط أحلامي على قلبه ! فتذكرني بزهرةٍ بَصمها بينْ أوراق نومي

كيف لا وَ قد أهداني غيابك المزيد من صلصال الحبْ !!
لِ أعجن حزني كلما تقت لِ لقائكَ دونْ جدوى
يـَ أنتْ / غادر أحلامي لِ تسقط من عيني المُتعبه !!

المَخرج /

الحُلم خَرج وَ لم يَعد , وَ أنتْ باقٍ فِ تضاريس الأشياء يا فرح !

تَقديري لَكم ,