|
شتــااء ، _ [ دائماً ماكنتَ تقول ] .. يذكرني الشتآء بكِ .. جامد هو في مظهره لكنه يتساقط دمعا مع أول لفحة حزن حارقه تمر به ..! ودائما ماكنت تحكي هكذا حديث حين تكون بين أحضاني في ليالي البرد القاتمه ! ودآئما ماكان الشتاء محببا لدي لأنك تمكث بي كثيرا ..! لكنه حضر قبلك هذه المره ! حضر بينما أنا كنت أنتظرك أنت / وليس هو .. حضر كـ عادته بآرداً كثيراً .. جامداً كثيراً .. مجنوناً كثيراً .. وقاسياً أكثر .. وأكثر .. وأكثر ! حضر وتفرد بي ياحبيبي ! مآرس كل طقوس سلطنته / قسوته ! أرجفني بريح غياب بآرده ..! أحيا إحتياجي بتجميد أطرافي وقتلني ب إرتعاشه !! هو الشتاء ياحبيبي ، تعلم تفاصيل هيمنته علي جيدا فلما عساك تركته يهتك ما تبقى من ذكريات دافئه عشتها بك ؟! لازلت بااااارده ، بآرده كثيراً ، لكن بي من الحرقة بدوآخلي مايذيب الشتآء بذاته قبل إذابة ملآمح وجوده !! بي من نار الإحتياج مايحرق جمود المكان وجليد البعد ..! بي كثير من لهيب الدمع الذي وشم حكاية حنينه على ذبول وجهي !! متأججه أنا بنار البعد / الحنين / الإحتياج / الذبول ..! لكنها نار أحرقت روح هديلك ، فقط ! حين كست أطرافها الجمود ، أي قلب هذا الذي حملك على تركي في وسط الزمهرير ؟! باااارده أنا ، بااارده ياحبيبي .. وماعنيت بذلك برود أعصابي كـ أنت ! ،' دثروني به ، وإن لم يكن هنا دثروني بِ رآئحته ! http://www.viafy.com/uploads/ebe389cb6e.bmp |
شتــااء ، دونك !! _ وأنا وحدي أرتجف ..! أنا وحدي ياحبيبي يفتك بي الشتاء ، يتفرد بمتعة تجميد أطرافي ..! يتلذذ بإرتعاش شفتاي ..! وتحل أعياده بإلقائي على أرض بآليه ألتحف الزمهرير وأحتضن فيها الخوآء ..! وأنا أهذي ..! يقتلني البرد / أحضني ياحبيبي ؟! يقتلني البرد / أحضني ياحبيبي ؟! يقتلني البرد / أحضني ياحبيبي ؟! ولآحبيبي .. ولاحضن يدفئني ..! تفرد بي هذا الشتآء ..! _ وأنا ... وحدي أرتجف ..! http://www.viafy.com/uploads/ebe389cb6e.bmp |
صحيح تموت ؟! كوب قهوه لازالت ساخنه ! ورقه وقلم / كرسي خشبي ، ومدخنه تنشر الدفء ، أنا ، وطيفك في تلك الزآويه بجانب مدخل حجرتي التي تمتلئ تفاصيلها بك ! وصوت سالم سيار ينثر الوجع في المكان وهو يردد ، [ عساك بخير وش أول وآخر جروحك ؟! عساك بخير وش آخر وأول فرآقي ؟! يقولوا : من المسا تلملم بقايا قمرتي ، وتموت !! نسيت أسأل ، صحيح تموت ؟! ] وجروحي / التي لازالت تقتاتني وتتركني وحدي أذوي ، أذوي ، أذوي ! تلك فقط ملآمح ( شتائي ) ، دونك !! وأنا لازلت أهذي في كل جزء من الثانيه ، [دثروني به ، وإن لم يكن هنا دثروني ب رآئحته ! ] [دثروني به ، وإن لم يكن هنا دثروني ب رآئحته ! ] [دثروني به ، وإن لم يكن هنا دثروني ب رآئحته ! ] http://www.viafy.com/uploads/ebe389cb6e.bmp |
ياشتوية الحنينْ ،
|
حَرآرة أنفاَسكْ / أحتـاَجُهـاَ .. ! / http://www.viafy.com/uploads/b111208562.png كَانَ الشِتـاءُ لايُذكّرُنِي سِوىآ بِ دفءٍ تَحتَوينِي بِهْ ! هُوَ الآنْ .. ! يُذكَرُنِي دآئِمـاً بِ خُذلآنٍ / جُرحٍ قَتَلتَنِي بهْ ! : أفتقِدُ حرآرَةَ أنفاَسِكْ التِي تُبعثِرُ إرتعاشَةَ تَجمُّدِي .. ! http://www.viafy.com/uploads/ebe389cb6e.bmp |
لعيونكْ التحنَانْ ,
|
قصدكْ سفر / وإلا إنت قصدك تجـافي ؟! ( إلاَّ الغِيـابْ وُجرح غِيره , عوآفي ) .. !* لآزلتُ أرَدِّدُهــاَ فِيِ كُلِّ صبـاحٍ يُبكِينِي زَمهرِيرُهْ ..! ولازَالَ غِيـاَبُكَ يُمآرِسُ ( بَعثَرتِي ) .. ! أحتـــاَجُكَ أناَ .. أتَعِي ذَلِكْ ؟! ،‘ * أحمد المطيري http://www.viafy.com/uploads/ebe389cb6e.bmp |
ها قد أتـى فصــل البـــوووووح (: ضمني بالحضن عن " برد الشتاء " و " دفّني " لاصارت الدنيا " جليد " ضمّني بـ يدين مليانه " دفـــا " و اعطني حبّــك و غيره ما اريد " هديل الجــــرح " سأكون هنـــا أحتمي من البـــرد بـ دفء قلمكـ لـ روحك الطيبه :4: . . |
و الشتاء هنا يَكمن بِـ الهديل ..
|
[ أشعر ب البرد ، ] تركت البرد لأطرافي ، أدفئت تفاصيلك بداخلي ، أسكنتك أنا وأجهلتك معنى أن تصرخ ، بِ حرقه [ أشعر ب البرد ، ] !! ،‘ أنا أنام / أموت ب إرتعاشة تفتقر للدفء ، وتحيا أنت متنعما بكرم أوردتي / أحضاني !! هل لك أن تحتضنني قليلآ ؟! [ أشعر ب البرد ، ] !! قلتها بحرقه ، http://www.viafy.com/uploads/ebe389cb6e.bmp |
| الساعة الآن 15:15. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ