برقياتي إليها ..! أعبر سماء النائمين لأقطف لكِ نجمة ..وأهديكِ شيئاَ من ضوء القمر ؟فهل يشفع لي ذلك أسباب الغياب ..؟ كل الدروب , وكل المشاوير , وكل التفاصيل ..ترفض إلاّ حضوركِ .! فلماذا حولتي حياتي إلى طابور خامس ..؟ كيف لي أن أشرح الأمر ..؟ فغيابكِ يهتك سقف الأزمنة , ويحيل الحواس إلى فعل الشرود , ويطفئ في قنديلي فتيل الدهشة .! هل أدركتِ الآن جريمة غيابكِ ..؟ هل تعرفين أنني قنوع .؟ حسنا.! أكتفي بشبر واحد في حديقة روحكِ .! الرعاية ـ الحماية ـ الاهتمام .. هل لاحظتِ وجه الشبه بين مطالب قلبي ..ومطالب الأطفال ..؟ مررت بالغيمة فحدثتني عن تاريخ ولادتكِ , وعن سلالتكِ , وعن بعض أحوالكِ ..! ولكنها لم تخبرني بمواعيد هطولكِ ..! فمتى تهطلين ..؟ خطاب المطالب لم يتغير , والصيغة لم تتغير .. حيث أن نزيف مشاعري لابد أن يتوقف .. وحقوق قلبي لابد أن تعود ..! منذ أن أبصرت عيناكِ ..آمنت بأنه لا يوجد في الحٌبّ " ملجأ يعصمني من الناس .!" يبدو أن قدري يقودني إلى هذا الإبحار الدائم في الدهشة , والرعشة ..! يالله ..يالله ..! تجلدني مشاعري حين تفارقنييِ.! وتستنفراحساسيسي حين اسمعكِ تناديني .! فأمحو الناس .. كل الناس من مخيلتي لتبقين أنتِ ..لتبقين أنتِ ...! فهل تدركين يا أنتِ من أنتِ .. |
ياوَآرِفَ الحَرفْ , واللهِ ياحَبِييِي .. ! ماأسْطـاعَتْ لَحظـاَتِي المُرهقه أنْ تُجهِضَ جَنِينَ حُبِّكَ الذِي لآزَآلَ يكبُرُ بِدآخِلِي .. ! ولازِلتُ أشعُرُ بهِ كُلَّ يومٍ أكثَرْ .. يَحتَويِنيِ يُحرِّكُ بدَآخِلي نبضـاً مَاَ .. ! لازِلتُ أطِعِمُهُ رُوحِي وآسقِيهِ دَمِي وأحِكِي لهُ عَنكَ كُلَّ لَيلةٍ قَبلَ أن أَنـاَمْ .. ويَنـامُ بِي هـانِئـاً .. ! عَجِزَتْ .. ! كُلُّ مُحـاَوَلآتِ الظُروفْ وَقسوةِ الغِيـابِ وَعَتمَة الطيُوفْ عَنْ تَخَضيبِ نَجـاسَةِ أيدِيهم بِدَمِ إجْهـاضِكْ .. ! حـاَولُوا عَبثْ .. !! فَقَدْ كُنتَ مُتأصِّــلاً بِي أكثَرَ مِمَّـاَ يَنْبَغِي .. ! ، البَيَــآنْ , وَحَرفٌ يُجبِرُ الصَمتَ عَلىآ الحَدِيثْ , جَمِيلٌ أنتْ , بِ حجمِ الحُبِّ الذِي تحمِلُهُ برقِيآتُكْ , ودّ .. http://www.viafy.com/uploads/ebe389cb6e.bmp |
مشاركة : برقياتي إليها ..! البيان / الأديبْ لَطالمْا عَبرتَ بِحرفكَ نَحوَ سَمائِي السَادِسة لـِ تَستَكينْ الأشَياءْ , وَ تتَجاذبُ الأَقَطَابْ لَطالمْا أُعَجبتْ بَ حضوركَ العابَر القَصيِر . . اقتباس:
رُبما لأنهَا تَعَلمُ أنَ أصدقَ الجهاتْ دائمَاً مَا تَكونْ هي الخَامسِة إكليل وردْ لكَ و لـ جمال حرِفكَ |
مشاركة : برقياتي إليها ..! الغياب كريح ُ فوضى تنتهك الحواس ترسم الأجهاد على جبين أيامنا / تترهل تسؤلاتنا تتأرجح تفاصيلنا على خاصرة الفقد ونحن نقلب الكفين وحينها تتخبط أقدامنا / خطواتنا بلا خط نظام .. البيان ؛ لك أن تعلم بأن فاهي فاغرة ٌ أمام هذه المأدبة ُ الفاخرة !! دمت َ قلماً باذخ ً يربتُ على كتفِ اللغةُ ببلاغة .. ؛ احترم ٌ معتق } .. |
. . |
مشاركة : برقياتي إليها ..! البيان .. / تحية طيبة لقد قرأت برقياتك هذه , والتي تجاوزت العشرات حينها إن لم تخني الذاكرة , في زمنٍ مضى .. عندما كنت تمزج أطوار الوجدان بالمحاذير السياسية .. ! ولطالما غمرتني بالأمل والدفء آنذاك وأحسبها لا زالت .. فالحمد لله الذي جمعنا بك مرة أخرى وببرقياتك , بعد هذه السنوات في هذا المكان الأسود الشكل , الأبيض المضمون ..! دمت باذخاً .. |
مشاركة : برقياتي إليها ..! البيان أتساءل ببراءة : أيُّنا السفّاح ، وأيُّنا طوق الياسمين ! علمي وسلامتك ,, |
مشاركة : برقياتي إليها ..! اقتباس:
وأخيراً .. صدحت برقياتي بالهديل . ! ممتن ياسيدتي .. لرحابة التلقي , ورقة الحضور . |
مشاركة : برقياتي إليها ..! اقتباس:
ليتني أملك تشكيل ( اللحظة ) .. لأقدّر الزمن الكفيل بإختراق مراحل السماء ! حسناً .. أتصور أنه آن الآوان , أن يعتد حرفي بنفسه بعد أن وصل إلى السماء السادسة .. اقتباس:
وربما .. يا عزيزتي لروحك المحلقة في مواطن الجمال :2: |
مشاركة : برقياتي إليها ..! اقتباس:
ولكِ أن تعلمي أنني أتضاءل أمام حروفكِ الذكية جداَ , والمدهشة جداَ جداَ .. وأبعد الله عنكِ كل ( مشاعر الألم ) .. |
الساعة الآن 06:37. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ