حُلم وغاب

[ع ـبق ذكرى.!]

الليلُ وسوس في هدوء
أنا قد دلِجْت فما تُمنّين المنام؟
أنا عبد حلمك يا ملاك
في جعبتي سُرب السراب
فلففّتُ كلّي بالغياب
وبقيتُ سادرة أنا ..
أسهو ويدعكُني المساء

.
.

أنا لا أحبّ
إلاّ السبات على السحاب
وقطفِ النجوم البَوش من شجر السماء
سكرٌ يخضّبُ جذوها
وهجٌ يرتّلُ سحرها
وأقبّلُ المزن القريب
أروي لظى ظمأ الشفاه
بِهَمَى المَطر
والبدرُ أرهقهُ السَهَر
أنا أشبهُ طيف يُكنّى بالملاك
وأراقِبُ الشهب النيام
فحين الأماني والهواء
تهوي فترعش نومها
فتفيقُ تشهبُ في الظلام
وتصوغُ ضوءً ناعِساً
وثَوى خِواء

.
.
الوقتُ يفترسُ الظلام
أنا أنشقُ الحلم المُلطّخ بالهيام
من عذبِ أمنيةٍ عذاب
أبقى أجوب ولا بقاء
وأظلّ أبحث في المدى
وأموت أنتظرُ الجواب
لمَ يعشَقُ الحُلُم الغياب
كهوى وذاب..



بِـ : عَ ـبَقُ ذِكْرَى.!

[هديل .]

... { ’

لِمَـآ يعشَقُ الحُلمَ الغِيـآبْ ؟!

لِماَ ياعَبقْ ؟!

لازِلتُ أتسـائلُ كَ أنتِ ,


,


ولِـ عبقكِ دآئِمـاً يافَاطِمهْ .. لِذَّةُ السُكّرْ ..

لِـ تكُونِ بِخيرْ ,

’ } ...

[عُبَُقٍِ آلخٍزٍآمٍَىٍ .!]

تبعثرتْ حروفيِ إعذُرينيِ ..

سأعود ْ..

[]..

[السديم]

.




!



مازال ذلك السُؤال يعلو سَقف الدمــاغ .. ويختنق ../



.

[الطُهر]

عبقُ ذكرَىْ~


[وأموت أنتظرُ الجواب لمَ يعشَقُ الحُلُم الغياب كهوى وذاب..]
كُلّما غَابَ حُلْمٌ أرهَقَنِيْ غِيَابُهْ - ألُوذُ بِدُنيَاي لِـ أقْطِفَ جوابَاً يُشْبِعُ جُوعَ الفُضُولْ ~
فأشبَعُ حَدّ الإِرْهَاقِ مِنْ إِجَابَاتِهَاْ المُقْنِعَةْ ..~


حَرْفٌ مُمْتَلِئْ بِالعُذُوبَةْ~*
أوتعْلَمِيْنَ يَا جمِيْلَةْ أنّ لِكلِمَاتكِ عِبْقٌ نَسْتلِذُ استِنْشَاقَهْ ,
يا ابنَةَ [مَوطِنِيْ] حُيّيتِ على هكذَاْ إبْدَاعْ ’,
دُمتِ

[نوف]

الوقتُ يفترسُ الظلام
و الحُلم يتلاشى , وَ تغدو الأماني مستحيلة
و الحياة عَقيمة ,

و كل شيء يغيب !!



ع ـبق ذكرى.!

أنتِ جميلة جداً وَ حرفكِ باذخ
سـَ أغرسني هنا لِلحظاتْ ,