مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ

مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ (http://www.booo7.org/vb/index.php)
-   قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ .. (http://www.booo7.org/vb/forumdisplay.php?f=20)
-   -   وَ المَطَرُ إذَا هَتَنْ . . (http://www.booo7.org/vb/showthread.php?t=2054)

ليلـــى 22-11-2008 02:53

وَ المَطَرُ إذَا هَتَنْ . .
 



http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/...1281769238.jpg



الذكْريات
مَؤُونَة ُ الآفلين بِلا عَوُدة
تَشْتَهِيهَا القلوُب مُتَعَثرةَ الخُطَىَ وَفاءا ً
تَسْتعِيدُ بِهَا أريجْ اللحَظَاتْ الأولىَ
وَخَجِل البِدَايَاتِ المُربِكَه وَجَلا ً
للمَطَر أسْرَارهُ الصَغِيرة ُ وتَارِيخَهُ الحَمِيم!


مُطوْقة ٌ أنا بـِ البَنفْسَجْ يُزهِرُ بَيِنَ جَنَباتِ رُوُحِي
وَالـ حُبْ كَوَّمَ بَعَضَهُ وَدَوْزَنَ الحَنِين


اشْتاقُ . .
إلىَ أحْبَتِي الَرَاحَليِنَ أبَدَا ً
وَأرْوَاح ٌ غَافَلتْنِنِي خَيْبَه وَتَرَكَتْ لِي مِنْ بَوَاطِنْ الوَجَعْ مَا يَبْعَثُ بَقَايَاهَا
شباكٌ أ ُوليّه قَلْبِي يأخُذنِي مِنِي
علىَ شَفا البُكاء انْحدرُ كُلي
يُزهقُ الرُوح دما ً وَوَجْدا ً
وبِجَوانِحِي مِنْ الفَقد شَيءٌ عَظِيم



اشْتاقُ إليكَ
إلى الوَهَمْ المُندفق
لِرُؤْيَا قمَر ٍ يقْتَسِم فِضْته حَبِيَبان
لكُل غُبْشَةً لَحْفَتْ سَمَاواتنَا بُغُربَه وسِعِة نَوىَ
لـِ مُنَاجَاةُ اليَمَامُ النَّافِذَةِ
لـِ وَدَق ٍ يـُداعبُ زَخْاته عَاشِقان صَغِيران



وَالمَطَر المَطَر المَطَر
تَقَتَلِعُنيَ رَائَحَة المَطَر بـِ بِمَعِيَّةِ الأشْواق
وَحَتَّام اسْكُبْك وَ يَعتْصِرُ أنَاي تَوقٌ دَفِين
وَ كُلما هَمَى نَهَضَ الحُزن فِي الفـُؤاد
وَدمع ٌ يَسْتبَيحُني كُلمَا جَادَت سَحَاب ٌهَتُون
وَ يَتَمَدْدُ الظَمَأ وَمَا مِنْ بِلال . .



وَأجَمعُ قطَرات المَطَر بـِ أكُفٌ لمْ تُرسِمَ خُطوطكَ بـِ عُمْقِها
وأُدِركُ بأنكَ رَاحِل وَالوُلوُجُ لعَالمِكَ ثانِيهْ شَقِيقُ الانْتِحَار!
لـِ تَطْفوُ مَلامِحكُ بـِ إِكْتِساءَآتِ الحُزن النَبِيل
لأرْشقُ بِها وَجْهِي وَأ ُفِيق !




وَ يَسْأَلوُنَ عَنَكَ بـِ وَهَنْ الرُوحُ التَيْ لَمْ تَبُوخ ، وَالدُرُوبْ التِي تَنْتَهِي عِنْدَ ضِفَافِ الفَرَحْ بـ ِصُحْبَتك
والأمْنِيَاتُ الفَقيِرَة التِي َلَمْ يَسْتُرْهَا رِدَاءُ قَلْبِك ؟!!





أَ هَكَذَا رَحَلتَ سَرِيعا ً كَـ سَحَابَة صَيف . .
دُونَ أنْ أوُدِعَ بـِ عَيِنَيكَ شَغَفٌ أخْيـر ؟!
وَأخْبركَ بـِ حَكَايَا التِيهْ وَيُخْرِسُنِي الخَجَلُ بَيْنِي وَبَيْنِي!
أفَلا تَعْلمُ أنيْ أغْنيّكَ فِي ليَال ٍ لاَ رُسلَ بِهَا وَ كنتُ قابَ دَمْعَتَيِن مِنْ وَهْمِك
ولاَ يَردُ صَدايَ سِوَى جِدارُ الصَمْتِ مُرْتَعِشَا ً

ألاَ تَعُود مَعَ رَائَحَة المَطِر الجَديَدة المُشْبَعَه بَأنْاتِ الغِيَاب الآثِمْ ؟!
ألا يُعِيدكَ الوَله حِينَ لاَ يَنْكُفُه أَحَد
ألا تَأتِي وَتَسْرقِنِي مِنْ جُبْ هَذَا الحُزن الخَاشِع ؟!


ألاَ


ألاَ


ألاَ





وَتبْقىَ كَـ المَطَرِ أنتْ !


تَشْرِيْنُ الجَانِي 2008


:2:


نرد 22-11-2008 03:52

مشاركة : وَ المَطَرُ إذَا هَتَنْ . .
 
ليلى

حضور باذخ .. وحرف أخّاذ

راقَ لي كثيراً قولكِ : ( والأمنيات الفقيرة التي لم يسترها رداء قلبك ) .

لي - ربما - وقفة طويلة مع هذا النص إن تيسر لأخيك ذلك .

مطوقة بالخزامى - ذات مطر - يا ليلى ,,

مِيهّآف 22-11-2008 14:08

مشاركة : وَ المَطَرُ إذَا هَتَنْ . .
 
http://www6.0zz0.com/2008/11/22/10/220943124.jpg

؛

رحلة تحت المطر ...
وترانيم العشق فوق أعشاب البراءة ..
تعلو دقات القلوب .. تتزاحم الأنفاس ...
تسطر اللهفة مع موعد أخر ...وقيثارة الزمان تعزف لحن همسات الرحيق ...


ليلى :: {


تنتحر اللغة على أعتاب نحر أبجديتك ِ ..
فتتزاحم المعاني بداخلنا لرقيق طرحك ِ ..
أكثري يا أنت ِ ... فنحن نترنم بقراءتك ِ...

؛

الجنان لكفوف أم ٌ هزت مهدكِ بنقاء الكون


هديل . 22-11-2008 18:23

مشاركة : وَ المَطَرُ إذَا هَتَنْ . .
 





مَطَـرْ , مَطَـرْ , مَطَـرْ .. !

يامَطَـــرْ , أينَ هُوَ عَنْ طِفلتُهْ ؟!

لازِالَتْ تَرقُبُهْ تحتَ زخّاتِكْ .. ,

لازَالَتْ تَرتَدِي ثِيابَهاَ الرثّهْ , لِـ يقيِنِهَـا بأنَّهُ مَامِنْ شيءٍ

سَيُدفِئُهَـاَ سِوىآ حُضنُهُ المجنُونْ !

لازَالَتْ , عَلىآ رصِيفِ العُشّاقِ العَآبِرينْ !

تُغَنِّيِ والصَقرُ رآبِحْ ..

[ وِين إنتْ ماهِي مثل وينْ إنتِ دآيمْ ,

ويِنْ إنتْ ؟! / هَـ المرّه عن ألْفِينْ مرّهْ .. يامِطوّل

الغِيبَـآتْ وِينِ الغَنَآيِمْ , مَابِي سِوآكْ إنتْ .. لاَهِنتْ !
] ,

والمَطــرْ .. لازَالَ يُبلِّلُهـاَ أكثرْ , وأكثــرررْ .. !

/

لَيلَىآ ,

أَيُّ لَوحةِ حَنينٍ تلكَ التِي رسَمتِ يافَاتِنَهْ .. ؟!

:13:







http://www.viafy.com/uploads/ebe389cb6e.bmp





نوف 22-11-2008 20:59

مشاركة : وَ المَطَرُ إذَا هَتَنْ . .
 



ليلـــى / الصَديقَة


يَ ذّاتْ الجَمالِ الوافر ,,
إنني مُتعبة كثيراً يَ حبيبة
إعذري مرور ريمة البسيط
و أعتبرية رذاذ غيمةٍ صباحية ,



مَودتي يـَ روح الـ :2:

سَما . 22-11-2008 22:34

مشاركة : وَ المَطَرُ إذَا هَتَنْ . .
 
,

كُلْ حَرفٍ قَرأتهْ هُنا آحسستهْ تَعبير يَهمْ آن يَتكلَمْ ,
وكأن سمآء الحَرف بعد هطول آمطآر المعآني قد أسقَطتْ آقواس قُزحْ ,
ومآجَتْ الوانه فيْ بَعضِهآ البَعضْ فغطى أرض حَرفَكِ آلوآناً شتى بأزهآرها وألوانها ,
فَكُآنت مَعانيك هَي المَطر ,
رآئعة آنتِ حَد البذخ ,






http://www.up-00.com/bzfiles/zw181506.jpg

أَ هَكَذَا رَحَلتَ سَرِيعا ً كَـ سَحَابَة صَيف . .
دُونَ أنْ أوُدِعَ بـِ عَيِنَيكَ شَغَفٌ أخْيـر ؟!
وَأخْبركَ بـِ حَكَايَا التِيهْ وَيُخْرِسُنِي الخَجَلُ بَيْنِي وَبَيْنِي!
أفَلا تَعْلمُ أنيْ أغْنيّكَ فِي ليَال ٍ لاَ رُسلَ بِهَا وَ كنتُ قابَ دَمْعَتَيِن مِنْ وَهْمِك
ولاَ يَردُ صَدايَ سِوَى جِدارُ الصَمْتِ مُرْتَعِشَا
ً


:2:

السديم 23-11-2008 00:16

../
 
.





كيف لِـ أنثى أن تفتح خزانتُها و تُرتب الألم ..
و تلتفتُ كلما نادت صُفارة الحياة أن انتهى كُل شَيء ..

أن تَكون امراءة مُغطاهـ بِـ روائح من العُزلة و الفقد
و تنتظر و أسرارها تحت ضوء الشمس علّهُ يأتيّ ..


أتتعبُ هيّ من المشيّ بجانب النافذة تَرقب طريقاً
لا نهاية لهُ و تُحدثُ نفسها بِـ الأمل ..



ليلى ..


ليتك لم تختصريّ تلك الأنثى ..!
ليتك لَم تجعليني أرى المرايآ تتجهُ إليّ ..!
أو هي لم تكن ...






.

دِيسمّبر ، 23-11-2008 20:50

مشاركة : وَ المَطَرُ إذَا هَتَنْ . .
 


الحُضورْ هَنا والكتابةْ فاخرةْ جداً ,
تحتَاج لقراءةْ بعمقْ ,
سأقرؤكْ وأعودْ بمَا قرأتْ ,

كوني بخيرْ ,

عُبَُقٍِ آلخٍزٍآمٍَىٍ .! 23-11-2008 21:48

مشاركة : وَ المَطَرُ إذَا هَتَنْ . .
 
مَطرٌ ..
زخآتُ مطر ٍ تجلت ْ بدآخلها مشآعرُ الحنين ِ ..
إنتظآرٌ مهلك ُ بعض الشي ء ..
طفلةٌ أنتِ بقلبك ِ ...
رآئعةَ يا ليلى ...
رآئعةَ بحق ْ...
دمتِ [ :2: ] ..

صَمتْ الرمَـال } 24-11-2008 20:23

مشاركة : وَ المَطَرُ إذَا هَتَنْ . .
 
أمام جمال كلماتك أعذريني

فحروفي تزاحمت من جمال ما قرأت عيناي

والكثير الكثير من الكلمات لكنها تخجل أمام أحرفك

:14: لروحـــك النقيه

{ بـِ لـآ إنتمآء.! 24-11-2008 23:27

مشاركة : وَ المَطَرُ إذَا هَتَنْ . .
 
كمْ هو عجيب هٍتآن المطر
يسرقنآ لـٍ عالمْ آخر..
مابين فرحاً وأختنآق عبراآت


ليلـــى
كتبتٍ فـَ أتقنتٍ رسم تلك الأبجديآتَّ
حلقت في سمآء إبدآع الحرف.. هُنآ

ليلـــى 27-11-2008 10:51

نرد
 
نرد

نرد يَا كَريمَ الخُطى
مداد ٌ حظ ٍ يُغلف العُمر كَمَا تشْتَهِي :2:

،،
لوُ تَيَّسَر لكَ أنْ تعُود أوَ اسْتَعْصَىَ
لـ ِ كُلَكَ قَوافلُ شُكر :2:

دِيسمّبر ، 27-11-2008 14:00

والجمَال إذا أمطرْ !
 


لمْ أستطعْ الوقوف كثيراً ولم أرغبْ به ,
لذَا حضرتْ بدون قراءة ,
حضرتْ لأكتب ما قرأتْ من جمَال ,


التسَاؤل الذي أسأله دائماً ,
عندمَا يكتب المبدعونْ جداً كأنتِ ,
هل يعون بأن ماكُتب جمَال يأخذ من يقرأهْ !!
هل يعونْ مدى التأثيرْ الذي يحدثْ بعد ذلكْ !!
إن كانوا يعون ذلكْ ويعرفونهْ فرفقاً بنَا فنحنُ أصحابْ قلوبٍ ضعيفةْ أمام الجمَال !
رفقاً بنَا يـ ليلى ,
فـ بعض الأسمَاء توحي بالخيرْ والمطر كأنتِ ,


أمّا عن النصْ ,
فهو فاخر جداً جداً ,

وبالبدَاية عندمَا لمحتْ " والمطر إذا هتّن " توقعتْ بأنه رد أو شبه ذلكْ لـ نص " والصبح إذا عسعسْ " ,
للجميلةْ تفَاصيل العتيبي " شهنَار " ,

ولكنْ الجمَال هُنا وهُناك أخّاذْ وجميلْ ,


النصْ يـ ليلى يحملْ كثير من الروحانيةْ بالكتابةْ ,
وكثيراً من العباراتْ إستندت على روحانيَات وإيمانيَات ,
فأعتقد بأن النصْ كُتب بعد فريضه !!
الجمَال به طاهر جداً ومطمئنْ ,

هُناك مُلاحظة صغيرة فقطْ ,
كتبتي هُنا ,
" اشْتاقُ إليكَ
إلى الوَهَمْ المُندفق
لِرُؤْيَا قمَر ٍ يقْتَسِم فِضْته حَبِيَبان "

المقطع أعلاهْ يوحي بالشوقْ والهدوء ورؤيَا قمرْ ,
ولكنْ برأيك هل عبَارة " المُندفقْ " تناسبْ الهدوء !
أعتقدْ لو كانتْ " المُتدفقْ " لكانتْ أكثر هدوء من " المُندفقْ "
لأن " المُندفق " توحي بالقوه . و " المُتدفقْ " توحي بالهدوء ,


مقطعْ متمكّن من الفنْ والجمَال ,
" والأمْنِيَاتُ الفَقيِرَة التِي َلَمْ يَسْتُرْهَا رِدَاءُ قَلْبِك ؟!! "
من أينَ لكِ الهدوء والفقر هُنَا ,
من أينَ لكِ الجمَال هُنا ,
ما كتبْ كان يكفي لأن يعطي إشَارة لمستوىْ الفكر الذي ينبض بداخلكْ ,

عُذراً إسترقتهُ ليدوّن توقيعاً ,


كتبت الجمَال أيضاً موضعاً آخرْ ,
" وَدمع ٌ يَسْتبَيحُني كُلمَا جَادَت سَحَاب ٌهَتُون "
تصورتْ الدمع هنَا ينزل بهدوء وإنكسَار تامْ ينعكسْ لجمَال روحكْ وللموقفْ ,
وينعكس على دواخلْ الكَاتبة بأنهَا تكتب بشيء من الجمَال وبعض الإنكسَار ,
فكلمةْ " دمعٌ " وكلمة " هتونْ " مناسبة لهدوء الموقفْ ,
فالهتونْ لا يسقطْ بغزارةْ بل ينزل بهدوء وينعش الروحْ بجمَاله عندمَا ينزلْ ,


والحقيقة بأن النصْ غزير جداً بالجمَال ,
ويحتاجْ لقراءة أكثرْ وتمعنْ أكثرْ ,
وصدقيني بأني أحاول جاهداً بأن أكتبْ عنهُ قراءة منفردةْ ولعلِ أستطيع الكتَابة ,
ولكن لا أعتقدْ ,
فالجمَال محيّر هُنا ,


* بعد القراءة للجمَال الذي كُتب أعلاهْ ,
إتجهتْ مُباشرة لإحداهنْ وكتبتْ :
" هل ليلي وصلت بدعوة أمْ بالصُدفة "
ووصلني الرد بأنهَا وصلت بدعوة ,
ثم كتبت ردْ " ماسويتي فينَا خيرْ بدعوتكْ " " هذي كتابتهَا خطيرة جداً مع أيامْ المطر " : )

* أعتذرْ للخروجْ عن النصْ ولكنْ هذَا هو الحَال عندمَا قرأتكْ ,
كوني قريبةْ جداً لنستنيرْ من فكركْ ,

خَرِيفْ 01-12-2008 01:30

رد: وَ المَطَرُ إذَا هَتَنْ . .
 
مطَرٌ مطَر ..
،
تلكَ الرّائحة التيْ تسقيْ الذكرَياتْ فتزيْدها
ضرامًا علىْ ضرام يالِ قُوتها العفَوية ..

لرُوحكِ ندىْ \ = )


الساعة الآن 07:15.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1