عِـيــِدْ بَـــاردْ . . كَـ العِيدِ أنتْ تَجِيءُ بالفَرَح الأنِيقْ كَابْتِسَامةِ طفُولةٍ غَائِبَه فِي العُيون تَتَهَيْأ للسَلامْ وَتَلَقَّي المُبَاركَات عَلىَ بَوْابَات التَحَايَا كَإِيمَاءات الرِضَى تُصَافِحُ العِيدَ وَصَبَاحُهْ المُوَشّى بِعِبَارَاتِ الودْ المُنْتَقاة والتَهَانِي المَلفُوفَهَ بِأمَان ٍ طيْبَه ! وَحَفْنَة أقَارب ٍ لاَ نَحْفَظُ وُجُوهَهُم رُؤيَاهُم تَتَجَّدَدُ فِي كُل عِيدْ ! وَجْهُكَ الذِي غَابَ وَغيَّبَ العِيدَ وكُل الأشْيَاء الدَارِجَهْ تَحْتَ مُسَمَّىَ الفَرَح تُصْبِحُ فُتاتا ًحِين ذْكِرَى وَلا يُلمْلمِه سِوَاك أحَدْ شُعُورٌ خَفِيْ يَطْفُو مَعَ كُل نَبْضَه نُبُوءةٌ العِيد مَعَالِمُهَا أنتْ اسْتَشْعَرْتُهَا تَمْتَدُ نَحْوَ اِرْتِبَاكَاتُ الهَوَى وَاللَّهْفَةُ تُشِيرُ إلَيْكَ بِأصَابِعِهَا وَأخَشَّى إيِقَاظ عَصَافِيرَ الشَّوْق فِي بَياتِها القَلّبِي أيْنَ أُفْلِتُهَا وَمَا مِنْ فَضَاء ٍ رَحْب ؟ آ تَحطُ عَلىَ شُرْفَاتُ قَلبك تَقْتَات الحُزْنُ وَلا يَأوِيهَا لِتَرْجَعَ مُغْتَرِبَه ذَاتَ المَسَاءْ...! وَحِينَ أتَيتْ حُضورُكَ كَانَ خَافِتَا ً مُفَاجِئا ً كَمَا لمْ أتَوَقَّعه ..! عَلىَ أَطْرافِ مَوَاجِعِكْ تَعودُ مُتَسَلَّلا ً فِيْ هَاتِفِي البَارِدْ أوْقَدَتهُ بِحِمَمْ كَلِمَاتِك القِصَار وَطَرَّزتَ نِهَايَتهُ مَطرا ً لِتَتَبَخَّر فِي رَاحَتيِّ رَطِبَه مُشْبَعَه بِرَائِحَة الخَوفْ وأرْتَجِفُ أكْثَر وَمَا مِنْ دِفْء .. مَا مِنْ دِفْء وَحْدَها أعْمَاقِي تَتَزَلْزَلْ وَوَحْدكَ فِي رُوحِي تَتَخَلَّل....؟! ويَتَرَائَى لِيِ طيْفُكَ مُنْبَثِقَا ً بِوِشَايَة الوَلهْ مُتَوشَحْا ً بِالقَصَائدْ التِي أُحِبْ ...! حَامِلا ً أُغْنِيَّاتُ الرُّجُوعِْ...! وَعَبْرَ سَرَادِيبِ التَّوْق اشْتَهَي لُقْيَاهُ خِلْسَه وَعِنْدَ انْتِصَافِ الحُلمْ أتُوهُ وَجَلا ً ! العِيدُ أيّنُه العِيدْ لاَ أدْرِكُه آخَبِئتَهُ ؟! سَرَقْته ؟! أخْفَيْتَه ؟! أوْ لمْ يَنْفَلِج نُورهُ مِنْ عَيْنَيْكَ بَعَدْ ! وَتُغََافِلُنِي هَكَذا . . ؟! تَارِكَا ً لِي {المَسِجْ} شِبْهَ مُوَاربْ..! تَخْتَصِرُ بِهِ العِيدْ لِـ يَقْبَعَ فِي ذَاكِرة مَحْمُول تُخْبِرُنِي أنْ لَيْلَةُ العِيدْ مَوْلِدُه يـآآآه أنْ يَزُوركَ اسْمِي فِي لَيْلَة العيِدْ آيَا عِيدَ العُمْر الأجْمَل ..! لَ يْ لَ ةُ ا لْ عِ ي دْ تُغَافِلنِي دُونَ أَنْ تُخَبِأ فِيْ وَجْدِيْ أُغْنِيَّهْ اصْطَبِرُ بِهَا لِلعِيد القَادِمْ أغْمُرُنِي بِهَا فِي مَوَاسِمْ الجَفَاف الآتِيهْ..! لكَأنْكَ لمْ تَأخُذُ العِيدَ وَلمْ تَحْزِم الأفْراحَ وَمَضِيتَ قَبْلَ أنْ يُنْهِي الأَمَلْ حِكَايَتَه ؟! وَ يُؤكِدُ لِيْ الحَنِينُ هَامِسَا ً أنْ لاَ تَلاقِيَا ؟! أنْ لاَ تَلاقِيَا أنْ لاَ تَلاقِيَا أنْ لاَ تَلاقِيَا العِيدُ الأحْلىَ2008 |
رد: عِـيــِدْ بَـــاردْ . . ليلى حضور أول لحجز المقعد الأول وَ التقييم لي عودة يَ فرحة العيد ,, |
فاتِنهْ أنتِ , ... { :2: ’ وَمَرَّ العِيدْ , وَكثِيرٌ منْ تفاصِيلْ الفَرحْ التِي تذوقتُهَـآ ذآتَ مُعايدةً منكْ , إختفَتِ الآنْ ! لَنْ أُطيلَ شرحَ وَجعِيْ , تعلمُ ملآمحُهُ جيّداً .. فقَطْ سَـ أقُولْ كَ لَيلآيْ , كانَ ( عِيداً بَارِدَاً ) ! , أنَا أرمِي قُبّعتِي مَعْ كُلّ القُبعّاتِ المُتطآيرةِ هُنا / إعْجاباً .. :2: لَيـ / ـلْ , كُحلٌ لِ هدبِ البذخْ , حَرفُكِ , ’:2: } ... |
الساعة الآن 12:19. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ