,

آنزويتْ فيْ رُكنْ قَصيْ , لآ أريد آحداً ولا أظن أن هُنآك من يكترث لأمريْ
الحكآيه دآئماً آكبر من أن تخطها سطورْ , آو تَرويهآ الالسنْ ,
نكتفي دآئماً بإلقآء رموزْ للمتحدث معنآ بأننا كُنا على قيد النبض يوماً
والآن أصبح كُلْ شَيء مُجرد شريطْ يعبر على الذآكره كُلمآ عصفتْ موجة حنينْ
فحينمآ تُدآهمنآ الذكريآتْ نردي بالنسيآن آرضً , ونطآرح الشوق لعلْ ما كآن بالامسْ يعودْ , ومحآل آن يعودْ ,

لَحنْ ,
لمْ تَشيخْ الذكريآتْ بَعدْ ولنْ تَكبرْ بَلْ ما تحويه أنفسنآ لهمْ هو من يكبرْ !
لمْ يُعآنق الملل آفوآج المنتظرينْ على عَتبآتْ أمل العوده لأرض كآنت لهمْ بالآمسْ ,
فقطْ تِلكْ الأسئلهْ التي ألقت بهآ خُطوَتهمْ وهمْ مدبرين معآنقين للرحيل هَيْ منْ تبقىْ ,
ميئآت الآهاتْ آسرجَتْ حبآلها هُنا , فكآنت طلقتهآ على يدْ تلك الذكريآت التي دونتهآ هُنا يآ لحنْ
كُنْ بَخيرْ وآنتبه للذكريآت وحذآري آن تشيخْ وآنت بصحبتهآ (: