العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > سَـيُحـذفْ المنـقـولْ > مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !!

مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !! مسَاحـةْ مِنْ الحُريَـةْ لِرِوَايَـتُـكُمْ .. و يَومِياتِكُمْ

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 21-02-2009, 12:44
الصورة الرمزية السديم
تهاني سلطان ،
 
بداياتي : Feb 2008
المشاركات: 1,006
تقييم المستوى: 18
السديم is on a distinguished road
افتراضي مُـذَاكِــراتْ 24 سبتمبر ...

.













أحداث ثابتة تختلف بِـ اختلاف الأشخاص فقط ..
السديم و سَـ أكون فقط كما أعرفنيّ ..



.
____________________________________




tahanisultan@
رد مع اقتباس
  #2 (permalink)  
قديم 21-02-2009, 12:47
الصورة الرمزية السديم
تهاني سلطان ،
 
بداياتي : Feb 2008
المشاركات: 1,006
تقييم المستوى: 18
السديم is on a distinguished road
افتراضي أنا و أول أسبوع دراسي ..

.







لَم ينتهي الأسبوع الأول من العودة إلى الدراسة بعد أجمل و أطول إجازة .. و لم أعتد أنا حتى الآن على جو المحاظرات و التسجيل و إعادة كتابة المحاظرة و التدقيق الإملائي للكلمات ..والأهم زيارة " ستار بكس" الصباحية و محمد صديقي الذي عندما يُشاهدنيّ أدخل إلى المقهى " أهلا بالأديبة .. أزيّك .. هاه مزاجك قهوة تركيّة أو موكـا " .. وهو الشخص الوحيد الذي يُعطينيّ الأمل في لحظات الكآبة و الملل من الروتين المعتاد ..


السبت اتجهتُ إلى الجامعة .. كانت تُشبه أحدى الوزارات الحكومية .. ملفات خضراء "علاقيّ" ألتقت أطرافهابين أيديهن بِـ شكلٍ أسطواني من هول المكان ورهبتهِ و الفرق بين النظام المدرسيّ و الجامعي و أقلام زرقاء تختبئ بداخل جيوبهن خوفاً من أن تبحث مشرفة قبول ملفات الطالبات على قلم حولهاولا تجد فتعتذر من الطالبة على عدم قبولها بِـ عُذرٍ أحمق ..



الطالبات المُستجدات هُنّ أجمل ماتحتضنهُ الجامعة ذلك اليوم .. يبحثون في كُل مكان .. يُحاول فضولهم أن يُشبع رغبتهُ في التعرف على القَاعات .. الأقسام .. الدكتورات .. الكافتيريا .. المُصلى .. الساحة الأمامية .. و الساحة الخلفية .. المُسميات الدارجة لدى الفتيات لِـ بعض المواقع ..


أمّا طالبات الكُلية فَـ الأغلب يتمعن في قراءة الصفحات البيضاء و الجداول و رجائهم المعتاد " يارب ماتدرسنا الدكتورة الفلانيّة" .. ومع ذلك الحماس يَشدُ من أزرهم و يُفجر براكين الهمة والإجتهاد .. و لا نعلم هل سيستمر حتى نهاية الفصل أم أنهُ كالمعتاد " أول أسبوعين و طنش " ..


لا أخيفكم سِراً .. عندما شَاهدتُ الجدول صُعقت أولاً و تليتهُ بِـ الذهول .. فَـ الأول لِـ أنيّ سَـ أدرس "تسع مواد" .. معناهُـ أن دواميّ سَـ يكون خمس أيام في الأسبوع .. معناهـ أيام " الأوف " خميس وجمعة فقط .. و أما الثاني لِـ أن الإله استجاب دُعائي فَمن لا أستصيغهم من "دكتوراتنا" لَن يُجعلونيّ أُقيم الحداد على نفسي فَـ خفف ذلك من وطأة الصَدمة الأولى كَثيراً .. ولله الحمد في ذلك ..


أممم .. الأحد و الأثنين لم أذهب وًسَـ أُكرر عدم الذهاب الثُلاثَاء ..رغم أن المحاظرات بدأت ولكن التمرد على النظام مايزال يُعشش داخل تفكيري وليس لديّ غير ذلك حتى أقيم نبرات صوتي العالية بجمل " ماراح أروح .. وراهم بدو بدري ..
يعني الواحد مايرتاح أول أسبوع .. وهلم جرّهـ " ..رُبما الأربعاء سَـ يكون حليفي في الصباح .. لأن الملل بدأ يُصيبنيّ في المنزل .. وليس هُناك مايستحق الجُلوس لِـ أجلهِ ..







الأثنين : 13-10-2008 م ..



.
____________________________________




tahanisultan@
رد مع اقتباس
  #3 (permalink)  
قديم 21-02-2009, 12:49
الصورة الرمزية السديم
تهاني سلطان ،
 
بداياتي : Feb 2008
المشاركات: 1,006
تقييم المستوى: 18
السديم is on a distinguished road
افتراضي يوم جمعة ..

.



أووهـ .. الجمعة و مستجداتهُ الخطيرة و المتعلقة بِـ الأسبوع المَاضي و الحَاضِر مَعاً .. كما ذكرت الأسبوع المَاضي حتى الأربعاء لَم أحمل كُتاباً و اتجه به إلى مَقر العلم و المعرفة و تعلم ماهو جديد ووو من الكلام المُنمق الذي لا فعل شاهداً عليه ..

لم أذهب الأربعاء كما ذكرت سابقاً ..والسبب يعود إلى أن احدى أعز صديقاتي وسوسة إلى عن طريق الجوال أن لا فائدة من الذهاب أول أسبوع و ليس هُناك جدوى من أن تُلقننا الدكتورات كلاماً يُحبطنا كما اعتدنا.. نحن فتيات أقدمنا على مانستحق .. و سنحقق مانريد .. و اقتباس من مكالمتها " اسمعي شوري وخلينا نجلس لاحقين على عوار الراس وكثرة الهرج" .. و بِـ اقتناع كامل أقفلتُ منها و هاتفتُ السائق و أخبرته بِـ أن ينام الصباح عميقاً لأني لن أذهب ..


قضيت الأربعاء صباحاً أحاول الإتصال على النت و دون جدوى لِـ قلة معرفتي في طريقة الإتصال .. تناسيتُ أمرهـ ودخلت عن طريق جوالي تابعت بعض المواضيع والردود .. لا شيء .. أقفلت الآب توب .. و نزلت إلى الأسفل لِـ أُتابع التلفاز .. لحظات و يتصل الهاتف .. أقربائي يريدون زيارة منا .. لم أفكر كثيراً .. تجهزت لِـ الذهاب ..
لم أعود إلاّ الساعة 12:50ص ..



الخميس .. عادي جداً جداً .. عاد اتصال الإنترنت ذاتياً .. عاد هدوئي كما كان .. عدتُ أنا أنا .. تلك التي تُحب الجلوس في غُرفتها لِـ ساعات عديدة .. صامته .. لا تتحدث كثيراً .. حتى يطرأ التغير على صوتها حينما تُحادث أحدهم فجأة بعد طول كتمان .. وحتى الساعة الـ 5 م .. بدأت أتجهز لِـ زواج أحداهن .. ذهبت .. كان جميل نوعاً ما .. رغم أن النُعاس راودنيّ .. وحتى الساعة 12 ص لم أعد أتحمل البقاء .. قبلتُ من أعرفهم و خرجت .. عدت إلى المنزل وبين الوسادة و دبدوبي أغمضتُ عيني حتى نَهضت على صوت والدتي و البخور .. أنه الجمعة .. ما أجمله ..




وحتى لا يذهب الجمعة دون أن نودعه ..



أدخل و استمع ..






17-10-2008م



.
____________________________________




tahanisultan@
رد مع اقتباس
  #4 (permalink)  
قديم 21-02-2009, 12:50
الصورة الرمزية السديم
تهاني سلطان ،
 
بداياتي : Feb 2008
المشاركات: 1,006
تقييم المستوى: 18
السديم is on a distinguished road
افتراضي رد: مُـذَاكِــراتْ 24 سبتمبر ...

.



بِـ الأمس أردتُ أن أتجرد من كُل شَيء .. أردتُ أن أرانيّ بِـ صورة أخرى غَير التي أعتدتنيّ عليها منذُ قرابة السنتين .. قرأتُ يوماً ما مثُل هندي
" أن المرأة إذا استطاعت أن تنسى أمراً كان يُهمها كَثيراً .. فَـ لتقصُ معهُ شَعرها " و هَذا ماحدث تماماً .. لا تَهمنيّ تلك التفاصيل كثَيراً إلاّ أنيّ الآن أصبحت أنثى أخرى ..

الحدث الأكبر و الذيّ من خلاله علمتُ بِـ أنيّ منذُ اللحظة الأولى تغيرت .. مررتُ من جانب مَكتب في أحدى أقسام ذلك المَركز ولم أُصدق ماقرأتهُ عينيّ .. فَـ بدأتُ أسترقُ النظرات إلى ما يعيشُ بِـ داخلهِ من خلال باب المكتب الذيّ عُلق عليهِ " مكتب ليلى عبدالعزيز الهلاليّ " .. رأيتُهَا وشعرتُ بِـ الفرح .. منذُ مدة كُنت أريد أن ألتقي بها .. كنت أُتابع لها منذ مراحل المتوسطة .. و بِـ الأمس فقط تحققت .. كانت هي كذلك تسترقُ النظر إلى الممر الذيّ تسمرتُ أنا فيه .. ابتسمت و أنا وبدون تَفكير لا اعلم هل بادلتُها ذلك أو لا ..أكملتُ الممر حتى نهايتهِ ..ووقفتُ أمام جدارٍ هو من نادانيّ إليه بوقتها.. عدتُ إلى أدراجي من الممر ولكن الشعور بالرهبة هو المسيطر على تحركاتي .. فتجاوزتُ المكتب دون أن ألتفت إليه مرة أخرى ِ و لكن أحسستُ بِـ نظراتها ..



بعد ذلك الموقف بِـ نص سَاعة .. مازلتُ لا أشعر بِـ أطرافيّ و أرتجف .. كنت أفكر فيها طوال الوقت و أنا في طريقي إلى المنزل ..
كانت تلك الـ ثلاثُ دقائق .. أمنيّة تَعدت الـ سبع سنوات .. تتحقق بِـ الصدفة .. و يُغدقُ الفَرح من كل الجهات .. حتى لا أعد أستطيع أن أعبأهُ داخلي و أهربُ بهِ .. ففضلتُ أن أتركهُ كما هو علّ أحدهم يوماً يستفيدُ منه ..


شكراُ الدكتورة :ليلى الهلالي على تلك الإبتسامة التي رُبما أهديتيها إلى العشرات ممن رأيتيهن بِـ الأمس ..






الخميس 23-10-2008م




.
____________________________________




tahanisultan@
رد مع اقتباس
  #5 (permalink)  
قديم 21-02-2009, 12:54
الصورة الرمزية السديم
تهاني سلطان ،
 
بداياتي : Feb 2008
المشاركات: 1,006
تقييم المستوى: 18
السديم is on a distinguished road
افتراضي الميوزيم اللي ماكملته :( ..

.





في العاصمة الرياض بدأت جولتي بعد صلاة العِصر .. كان الطريق مُزدحم خُصوصاً الدَائري الشَرقي وذلك مازاد استمتاعيّ في انتهاك خصوصيات الأشخاص الذين يقودون سياراتهم .. اطفالهم .. الأسئلة التي تتنقل بين من تجلس بجانبهِ زوجتهِ أو أخته أو احدى قريباته.. حتى اشبعتُ رغبة الفُضول لديّ في مراقبتهم ..


وصلنا إلى وسط العاصمة " حي المربع " مررنا على "meed" .. سبقتهم في شراء ماأحتاج .. علبة من عصير سيزر بِـ التفاح .. سنكرز حجم كبير .. و عدتُ إلى السيارة ..


وصلنا إلى الموقع .. " متحف الملك عبدالعزيز التاريخي " .. بدأتُ أخذ جولة في تلك الحدائق و المياة التي تُحيط بهِ .. أشجارهُ الخضراء .. صوت العصَافير .. أطفال يتسابقون على الجلوس .. مُثقفين خرجوا من المركز وبدأو يتناقشون .. بِـ اختصار عالمٌ آخر لا يمدُ لِـ الرياض و صحرائها بِـ صلة ..



جلستُ على كرسي و بدأتُ أتصفحُ كتابي"An outline of Enghlish Literature " حتى أنتهي من القراءة المبدأيه له و أنا أردد في نفسي " ماأمدانا ..دكتورتنا مستعجلة .. و اختبار ..ممل من جد" المهم انتهيتُ من فصلين .. اتصل والديّ "أما زلتيّ تُريدين الدخول إلى المركز سَوف أدخل إليهِ.."..
أدخلتُ الكتاب في حقيبتي و دخلت لَكن هناك كانت المشكلة .. بعد أن بدأتُ أتعمق بِـ داخلهِ ..و أتأقلم على جوهـ .. استوقفنا العصر الجاهليّ كثيراً .. أعلنوا أنهُ سيتم اقفال المركز .. آآهـ تمنيتُ أن ينسونيّ هُناك ..
مازلتُ أريد المكوث أكثر ومعرفة باقي أقسامه .. للأسف أمسك والدي بيدي وجرنيّ إلى الخارج وهو غاضب بِـ صمتِ .. حتى وصلنا إلى المنزل .. ومن "الضيقة " نمت ..


لا يهم .. اليوم جمعة وجمعة مباركة على الجميع ..


هذيّ بعض ألتقاطاتي ..




" السماء طبيعية جداً لكن تظليل السيارة و أنا أصور من وراء التظليل هو من جعلها غريبة بعض الشيء "








أعجبتني تلك الفكرة كثيراً .. على الجدار الخارجي للمتحف ..





روعة المكان لابد أن تكتمل بِـ وجود الماء ..





هذهِ البوابة لِـ المركز .. الذي لم أكمل بداخلهِ جولتي ..








الخميس 1-11-2008م ..







.
____________________________________




tahanisultan@
رد مع اقتباس
  #6 (permalink)  
قديم 21-02-2009, 12:56
الصورة الرمزية السديم
تهاني سلطان ،
 
بداياتي : Feb 2008
المشاركات: 1,006
تقييم المستوى: 18
السديم is on a distinguished road
افتراضي أمطار باريس نجد ..

.




بما أن اليوم ممطر .. و الكثير يتحدث عن مشاعره المكبوتة منذُ أن أصبح المطر لا يُزور بِلادنا إلا قليل .. كنتُ أنا و الحمد لله ممن حظوا بتلك الفُرصة النَادرة لِـ أتمشى تحت المطر .. لكن هذه المرة لَم أكن وحديّ لِـ استمع إلى زخاتهِ و أُقلب صفحات الذكريات الحَزينة فـ اما أندب حظي أو أحاول جاهدة أن أتباعد عن مواريّ الندم ..


منذُ الصَباح كان الجو غائما شعرتُ من خلاله بِـ أن دوامي مسائي .. و أن المدة التي قضيتها في محاظرة د/محمد سعد و تعدت الساعتين مملة جداً .. لِـ أن الحاسة السادسة دقت عقاربها و ألهمتني بِـ أن المطر سَـ يسقُط لكن متى لا أعلم ..! .. و كنت أخاف انقلاب مزاجي "وهذا الشيء آفة بالنسبة لي " و أنا لا أزال أمام الشاشة أفكر و أحلل و أكتب ..

المهم .. انقضت الساعتين الساعة 10.30 صباحاً .. خرجنا من " الكلاس " .. كالعادة مررتُ بالقسم .. و بِـ مكتب الأنشطة .. علقنا على بعض المهام التي سَـ نشرع بعلمها الأسابيع القادمة .. انتهيت من ذلك .. و على خطوات الدرج نزلتُ إلى الساحة الخارجية ..

قابلتُ صديقاتي .. أسومة ق و أسومة د ودنو و هنوفة و منو و فنو و ألول و نونيّ و جوجو و حنو " أتوقع انو ذكرتهم كلهم " ..

جلست أنا و أسومة ق نتناقش في " البرزنتيشن " فجأة .. هطل المطر .. صراخ الطالبات .. و الجميع إلى الساحة الداخليةكما يطلقوا عليه طالبات الجامعة" شارع التحلية " ..
أمسكت بيدي أسمومه ق و إلى داخل المطر.. عودة إلى الساحة الخارجية " الشانزلزيه" ..

حقائبنا و ملفاتنا تحت المظلات الخارجية .. ننعم بِـ المطر .. اجتمع البنات من جديد بعد أن اقنعت الواحدة منهم الأخرى بِـ سهولة ملامسة الماء على الجسد بِـ وجود ملابسهن و أن ذلك لن يُشكل عائقاً أو مخاوف من المرض .. الجميع عاد إلى الساحة الخارجية و امتلأت من جديد بِـ الطالبات " المبللات " ..

" أنا كلش اتقبل أي شيء إلاّ هالبنات اللي مسوين كيوت مرة و يخافون على نفسهم و ليتهم يوقفون على هالحد لا يتعدون بنظراتهم وبعض الكلمات الـ لآمسموعة " > هؤلاء الفئة لا أسمع منهم سوى " ياي شعري بيخرب " .." ياي هذول اشلون يقدروا يقعدوا تحت المطر" .. " ياحرااام " ..


لا يهم .. شعرنا بِـ برودة الجو .. عدنا إلى أحدى المباني .. الساعة لا تزال 12.15 م .. " الشلة بردانة+ مبللة+ترتجف+ بدايات مرض " البعض منهن قررن أن لن يأتين غدا .. خوفاً من اصابتهم بِـ " السخونة و التهاب الحلق " ..
و مع تلك المخاوف و الـ لآ احتياطات لذة المطر تجري بِـ مجرى الدم .. تُصافحُ القلب لِـ يطمئن و يشعر بِـ أن الجميع يُبادله نفس الشعور .. المحبة .. الحنان .. الصداقة .. و الأهم " الكيرلي " الطبيعي ..


شُكراً لك يارب ..
شُكراً لِـ تلك اللحظات الجميلة ..
شُكراً لِـ تلك الأنفس ..
شُكراً لِـ الكافتيريا و الكابتشينو ..
شُكراً لِـ كوب قهوتيّ ..
شُكراً لِـ بلل المطر ..
شُكراً لِـ البرد من بعدهِ..
شُكراً لِـ تجربة الحياة ..
شُكراً لِـ باريس نجد ..
شُكراً لِـ مزاجي الذي لم يتعكر كالعادة ..
شُكراً لِـ من قرأ .. و جعل هذا المطر صيباً نافعاً ..








الأثنين 3-11-2008م
____________________________________




tahanisultan@
رد مع اقتباس
  #7 (permalink)  
قديم 21-02-2009, 12:58
الصورة الرمزية السديم
تهاني سلطان ،
 
بداياتي : Feb 2008
المشاركات: 1,006
تقييم المستوى: 18
السديم is on a distinguished road
افتراضي ياروعتك يارشيد طه ..

.





منذُ طفولتيّ و أنَا مُستمعة جيّدة لِـ فن المغرب العربي بجميع دولهِ .. كانت تُعجبني طريقة كلامهم بِـ الرغم من أنيّ لا أفهم حرفاً واحداً مما يَقولون .. و كذلك الجميع في تلك الفترة الزمنية التي تعود إلى ماقبل الخمسة عشر سنه ..


"عبد القادر" تلك الأغنية التي قدمت لنا ذلك الوقت الجمال المغربي والتي كان يُغنيها ثلاثة من الفنانين العُظماء :الشاب خالد .. الشاب طه .. و فوضيل "فاضل".. لم يكن يُعجبني سوى صوت الشاب رشيد طه"صح شوي فيه خشونة .. " أي لا شيء يُذكر يجعلني أتابعهُ منذُ تلك اللحظة ..


إلاّ أنيّ كنتُ أتابعه داخلياً .. كنت أتمنى أن استمع إليه أكثر .. أن أجمع "الكاسيتات" الخاصة بهِ .. لكن للأسف ليس لديّ سوى قناة " mbc " -بدايات دخول "الستلايتات " .. أعزفُ معاها ألحان صوتهِ .. أدندنُهَا بِـ صوتيّ البريء بيني و بيني .. و أُجاهر بهَا أحياناً لِـ أرسم الإبتسامة في أوجه من حوليّ لمعرفتهم بحبيّ له ..



على إذاعة "mbc fm" منذُ مدة لا أتذكر متى تحديداً سمعتُ أغنية" يارايح".. و بماأن صوتهُ مميز بِـ النسبة ليّ .. فَـ أعادنيّ ذلك إلى مهجع الطفولة و تجديد ذكرى الإعجاب به ..


اليوم فقط لا أعلم لمّ تذكرتهُ و تذكرتهَا ..!
فتحتُ مكتبتهُ الصوتية و بدأتُ بِـ البحث .. وحتى الآن لا أزال بين أركانها .. أتذكر طفولتي و عشقي لِـ صوتهِ لايزلّ حتى الآن ..



الشاب رشيد طه - يارايح








الجمعة 07-11-2008 م





.
____________________________________




tahanisultan@
رد مع اقتباس
  #8 (permalink)  
قديم 21-02-2009, 12:59
الصورة الرمزية السديم
تهاني سلطان ،
 
بداياتي : Feb 2008
المشاركات: 1,006
تقييم المستوى: 18
السديم is on a distinguished road
افتراضي السيدراويّة

.






صديقتي و حبيبة قلبي و أحدى المساندات ليّ في الكتابة و الرسم .. دائم ترسم ليّ التفاؤل و تضع مسلك لا أُفكر بهِ أحياناً ..
بيشو بإختصار " العصلى الطويلة "..شوية رزانة و فيها بقايا دجة ... و الإبتعاد عنها يكون أفضل خصوصا حينما تبدأ بالتحدث بلغتها الخَاصة .. مين يسمعها و هي تتكلم يشك أنها ماتعرف من اللغة الإنجليزيّة سوى أسمها ..
لكن الصراحة .. اللي يقعد معها ما يملّ و لا يحس بِـ طول الوقت .. و هي تعترفُ بِـ ذلك و تُرددهـ من باب الدُعابة .. لها تأثير شَديد على من حولّهَا في طريقة الاقناع و المساومة بِـ رأيهَا و بِـ صحته ..




العام المَاضي أهدتني كتاباً بِـ عنوان " دع القَلق و أبدأ بالحياة " لِـ " دايل كارنيغي " .. الكتاب هذا ليس مقروء فقط .. أوراقهُ ملّت المكوث بين غلافيّ الكتاب .. و أنَا أقرأ هذا الكتاب أشعر بِها و هي تقرأه .. أشعر بِـ التساؤلات
التي طرأت عليها .. بالتغيرات التي أحدثتها على ذاتها .. مع هذا الكتاب أحسستُ بِـ أنها أهدتني ذاتهَا ..
" عاد ياقلقها كل شوي تسألني عن هالكتاب و أخباره وياي و أهم شيء تقول تراه واحشني "
بيني وبينك بيشو " ماصار كتاب ذا " ..




اليوم فقط ألتقيت بها بعد مايزيد عن أربع شهور .. أفقدتها فيها .. و بِـ فراغ جزئي بدأ يتشكل على مساحة حياتي .. مكانها خاليّ .. و جلستهم اللي بالزاويّة "فضت" .. المكان اندثر .. حتى الشلة مابقى منها إلاّ زوزو فديتها ..




المهم .. قابلتها و أنا كالعادة ماسكة خط سريع نحو الكافتيرا بعد ماطلعنا من المحاظرة الساعة عشر ونصف صباحاً.. محتاجه لِـ "مايّ" لأن العلبة اللي معاي انتهت .. فجأة اسمعها تناديني .. فجأة صراخ .. فجأة "خميتها" .. واللي اتذكرهـ
أنيّ كنت أقول "وحشتيني وحشتيني " .. اتفقت معاها أنيّ "ما أدش" المحاظرة و أقعد وياها ..
و صار هالشيء ..




قابلتها عند "فاصل" مجمع "الكلاسات" .. و نزلنّا تحت .. سولفت معاها .. سألتها عن مابعد الاخبار .. و بالأخير و لأول مرة أتجرأ و أجلس مع بنات عمريّ ماتكلمت وياهم ولا حتى شفتهم بالجامعة .. مو قلت لكم أنها توهق هالبنيّة ..



قعدنا شربنا قهوة زوزو .. و ماشاء الله هالفطور اللي قامت عليه و حده .. أنا لو بيطلبون منيّ أسوي صنف منه ماعرف ..
كان الفطور : مكرونه بالجبن و البشمل و سلطة سيزر و شيء حلى ماكليت منه و بسبوسة .. وبما أنيّ "خرمانة" قهوة شربت وشربت وشربت ...




بعدها قمنا من الجلسة .. و راحت بيشو تختم الوثيقة مالتها .. أهي تخرجت بس عندي أمل بيوم أنها راح ترد للجامعة حتى لو معيدة .. فرحت لها .. و أخيراً أفتكت من هالجامعة وهمها و ضغطها .. الواحد بعد هالجامعة لو يروح "جزر المالديف" يريح سنه قليل عليّه من التعذيب اللي يشوفه ..




الساعة 12:47م .. اختنقت بِـ العبرة .. تألمتُ كثيراً .. سَـ أعود من جديد أنتظر تلك الزيارة التي وعدتني بها بعد أسبوعين .. كنت أتمنى أن تتوقف الساعة عند الـ 12 م .. قبلّتها بعد أن تمنيت لها السعادة والتوفيق ..و أكدت عليها أن لنا لقاء بعد أسبوعين من هذا اليوم .. ومن داخلي يتمنى ألاّ يُفارقهَا .. ربما الحديث عن هذهِ الإنسانة لا يجد مايرتقيّ إليه من الكلمات لذا يفضل أن تبقى المشَاعر مُخلّدة بيني وبيني ..








بُشْبُشْ ../



أشكر تلك الصدفة التي عرفتني عليك ..
أشكر تلك الرسالة عن طريق الإيميل بالخطأ التي كانت السبب في لقائي بك ..
أشكر ذلك الوعد الذي قطعتيه على نفسك في حالة حاجتي لِـ أيّ شيء ألجأ إليك ..
أشكر أسلوب تعريفك للناس لي و الخجل الذي يصيبني بعدها " ياربي من جد توهقين الواحد ..
أشكر اللحظات التي لم أشبع منك فيها ..
أشكر ما سيقدم الزمان في المستقبل منكِ ..
أشكر افتخارك بيّ ..




وكليّ فخر أن تعرفتُ على أجمل سديروايّة بالدنيّ ...





السبت 15- 11- 2008م


.
____________________________________




tahanisultan@
رد مع اقتباس
  #9 (permalink)  
قديم 21-02-2009, 13:02
الصورة الرمزية السديم
تهاني سلطان ،
 
بداياتي : Feb 2008
المشاركات: 1,006
تقييم المستوى: 18
السديم is on a distinguished road
افتراضي حماس وتمطيل ومأساة "لوحة" ..

.



الأثنين03-11-2008م حتى الثلاثاء 25-11-2008 م


الأهم ركزوا على التاريخ تراهـ حادثة ماتتعوض لأني لو مكان الدكتورة وربيّ لأقطه بخشة اللي تجيبه


على مايزيد عن ثلاثة أسابيع طلبت دكتورة الريدنق نشاط لا منهجي نقوم فيه بتعليق لوحة تحمل موضوع ما ينسدل تحتهُ مجموعة تثقيفية تُساعد على استيعاب هذا العنوان .. الحماس كان شديد لأن الفكرة صراحة "مجنونة" منها أولاً بحث ومعلومات و شيء آخر يساعدنا نتعرف على كلمات طبية اجتماعية و أخرى من غير "الأدب " اللي محصورين فيه ..

سألتْ منو تقوم باللوحة .. وحدة من وسط "الكلاس " قالت أنا .. ألتفت عليها قلت لها ريمو "راح أساعدتس" .. هزت رأسها أنو "أوكي " .. الدكتورة كانت متابعة لهالشيء اللي صار .. و بداخلها أحسها تقول يوهـ هذول مابينامون اليوم بيقعدون عليها إلى الصبح عشان يسلمونها ليّ .. عدّا يوم الأثنين و الثلاثاء و الأربعاء .. خذيت رقم ريمو على أساس أكلمها ونتفق على "الديزاين " .. كلمتها الأربعاء آخر الليل بهذاك اليوم اللي قابلت فيه د/ليلى الهلالي تخبرونه ..!
"تكلمت عنه بأحد الردود السابقة"
المهم وصلنا لألف فكرة وفكرة و كله كلام بالهواء .. لا ورقة ولا قلم .. تخيلات فقط .. <<أهم شيء تابعوا هالحماس : ) ..

أمممم جاء السبت .. قابلت ريمو أول مادخلت الكلاس و صبحتني مثل ماقالت " نسيت الأوراق .. ومن شفت وجهك تذكرت " الله يهديها حتى صباح الخير ماقالت .. قلتلها "يابنت الحلال عادي جيبيها بكرة " .. دورنا مكان للوحة اللي مرسومة عند ريمو ببيتهم وبدينا نخطط لِـ كبرها وصغرها وهيك ..


مر الأسبوع هذاك .. " وكأنك يازيد ماغزيت " .. للمعلومية : "الدكتورة مامرينا عليها من الفشلة ماسوينا شيء وش نقولها باقي اللوحة معلقة براسنا " ..
جاء بيوم الأثنين الثالث .. وبعد المحاضرة قالت هاه ياحلوات وين اللوحة .. قلنا لها خلاص خلاص ولا يهمك السبت الجاي تكون عندك .. بهالوقت دخلت " هنوفه " ياحبي لها << وتطق على صدرها أنا أساعدكم فيها ونخلص منها .. والله كانت بشرى خير لي لأني اعرف تفكيرها وأعرف أن لها ذوق عالي .. ويمر اليوم الاول والثاني وين هنوفه .. هنوفه باقي تفكر ويانا شنو الدزاين اللي نسويه : ) .. يعني مازلنا معلقين نحن مع اللوحة بالخيال ..



بيوم ما أذكرهـ .. كنت أنا و ريمو واقفين قدام الكلاس و نقاشنا المعتاد هاه وش صار على اللوحة .. وصلت لفكرة نهائية و قرار جاد هالمرة .. ناديت هنوفه عشان تحضر هالاجتماع الخطير لأنه تحديد مستقبل لوحة : ) ..

"بنات تكون شكل بيضاوي داخل بيضاوي و bla bla bla " .. ردوا بحماس "أوكي " .. رحنا يم المكان اللي بنعلق فيه اللوحة من جديد .. أمم المكان مو حلو أبد بنغيرهـ وندور بهالاماكن اللي قرب القسم عشان نعلق هاللوحة .. وننسى الموضوع من جديد : ) ..



يوم الأربعاء الماضي مريت عليها بدونهم .. وقلت لها"دكتورة حنا قلنا كذا وكذا .. قالت باقي انتو ماسويتو عليها شيء :| " بلحظتها حسيت أنو جمعت كل عصبيتها و بترميني بشباكها .. قلت لها "انتِ قوليلي فكرتك وعليها بزين اللي تبين " ..قالت مابي شيء أبي بلاستيك و يتدشش داخلها ورق ممكن : ) .. قلت لها "صار " ..


الأربعاء كلمت اختي الخطاط يجهز لي هالبلاستيك على مقاس ورق A4 .. "ماشي يا أُستازة ..كُل طلباتك أوامر " ..
الخميس جابها السواق .. يالله موب اللي أبي .. الخطاط سواها على بلاستيك أبيض مو شفاف .. بالله شلون الواحد يدشش الورق ويقرأ .. يعني بجد هاللوحة منحوسة وستين منحوسة بعد .. دقت عليه مرة ثانية وهي تطالعني تعرف أني متنرفزة بجد ..وفهمته اللي أبيه .. "أيوه أيوه فهمتي دلوقتي .. بس الصراحة مش حخلصها إلا على الحد او التنين " .. جاء الأحد كلمناهـ قال " أصلوهـ اتكسرت و أنا بدور دلوقتي على البديل" .. ياهو بط تسبدي .. ياهو وصلها معي للأتش .. طبعاً كنت ببيت اختي قشيت عفشي ورديت للبيت .. الأثنين الدمتورة علينا ومن الفشلة انيّ أقابلها غبت .. مالي وجه أبد .. على أنو ريموهـ وهنوفه راحو وعادي .. ياقو وجههم بس ..


الأثنين جابها السواق وأخيراً .. أشتغلت عليها هاليومين وخلصتها .. والله يخلي لي بنات اختي ماقصروا وياي أبد .. طلعتهم من بيتهم و أهم عندهم مذاكرة واختبارات ..و الله يخلي لي والدتي اللي استحملتني في الصالة و ريحة الباتكس و الحوسة اللي سويتها لها : ) ..



العروسة <<تعود على "اللوحة "
بزفها للجامعة بعد التركيب و الأنتهاء من كل شيء .. لأن لو ما أعجبها تنطر هم ثلاث أسابيع ..





.
____________________________________




tahanisultan@
رد مع اقتباس
  #10 (permalink)  
قديم 21-02-2009, 13:05
الصورة الرمزية السديم
تهاني سلطان ،
 
بداياتي : Feb 2008
المشاركات: 1,006
تقييم المستوى: 18
السديم is on a distinguished road
افتراضي أهو كان عيد بس ..!

.


كُل عام و أنتم بِـ ألف خير ..




أول يوم عيد أضحى ..
من وين أبتديه.. كان يوم اكتشاف .. مغامرة .. مخاطرة .. تطنيش .. اثبات وجود .. سوالف .. ضحك .. علامات تعجب واستفهام ..



ببتديه أول ماقمت الصباح ..قبل كذا أنا نمت البارح على الساعة وحدهـ صباحاً بعد ماسمعت صوت الوالدهـ برا و أهي تقول " تراي جهزت السكاكين " ..هالكلمة بحد ذاتها ضحكتني لأني فاهمه كلام والدتي و معناهـ "ياتنامين يا أنو راح نضحي فيك بكرة : ) " ..من الخوف نمت ..
قمت الساعة خمس ونص ..قفلت منبه الجوال .. وقعدت أطالع من خلال نافذتي بدايات طلوع ضوء الشمس و أسمع صوت صلاة الفجر .. ابتسمت ما أدري ليه لكن كان عندي احساس أن يومي راح يكون رايق .. صليت و بدلت ملابسي و نزلت تحت عند الأهل .. الجو هادئ .. صلاة العيد بِـ الحرم .. عليّت بصوت الـ "تي في " و رحت ولعت العود .. و زينت لي كوب قهوة .. شربتها على تلبيات الناس اللي بالحرم .. جت الوالدهـ عايدتها .. ربع ساعة و صوت الباب الخارجي يفتحه الوالد ..



المهم قال أهو أنا طالع بذبح الخروف .. تجين معاي قلت أيه أكيد أفا عليك .. و أطلع معه و بدأو بذبحه .. أنا هنا ما استحملت ..قلت لبابا عن أذنك أنا داخلة .. قال "مافيه ..موب أنتِ اللي صاجتنا ونبي نذبحه بالبيت ونبي ونبي خليك ألين ماننتهي " ..أحاول فيه تكفى يابابا ماعاد أقدر .. والله ولا كأني أكلم أحد ..انجبرت أغمض عيوني بين كل فترة وفترة .. وأصدر أصوات تدل على أنو مو قادره أقعد ومو مستحمله اللي أشوفه .. و أحسها عند بابا "عسل على قلبه ".. لأن أهو قاصدها عشان أفكه ما أقدر أترجاهـ يجيبه يم البيت ..وصلت لِـ مراحل متقدمة من ذبح الخروف ..و أهم بدوا يطلعون " الأشياءات اللي داخل " أنا هنا خلاص قلت ستوب .. و دخلت للبيت ..
دشيت شوي للنت .. و ماما سوت الكبده وهيك .. عاد أنا ماعندي مشكلة مع هالشيء .. لكن لمن شفته و أهو ينذبح .. و كل ما أجي بأكل لقمة .. تذكرت أنه قبل خمس دقايق كان عايش .. أردها و ما قدرت آكل .. بالاخير فطرت على فلافل ..




الساعة 12 م ..
وبعد معاناه صباحية .. توقعت ماراح أنام زين و راح يصير كل نوميّ كوابيس بخروفنا العزيز "الله يرحمه " .. والله أبد اللي ماعاد شفت شيء ونمت ألين ثلاث و نص م ..
نزلت عند أهلي ..جهزنا القهوة و الشاي و الحلى و الحلاو << أهم شيء .. وجانا كم شخص من معارفنا .. جات خالتي على المغرب ماطولت .. أنا الساعة ستة لبست عباتي وعلى بيت أختي وبناتها : ) .. والله استانست عندهم .. أطفال وهيك وتجمعنا عندها يعني كان البيت يحسس بالعيد ..




الساعة سبع و نص م ..
قلت لزوجة أخوي ..اتصلي على أخوي يودينا نشوف الطرطعانات أكيد عند أستاد الملك فهد .. قال أنزين .. واتصلت وافق .. عاد تجهزنا وهيك وعلى التسع تقريباً مشينا ..
وصلنا هناك لا حس ولاخبر .. اكتشفت أن خبري عتيق من قبل سنتين و يمكن صار فيه تطورات .. أخذت كم كلمه حلوه من شلة بزارين اخواني واخواتي وقلت له تدري .. خلّ نتمشى بالسيارة ..على الأقل نسكتهم هالمزعجين .. لكن كان فيه شيء قطينا نطالعه .. تفحيط وحركات .. أحسهم يطالعون شنو يبون هذول .. وحنا ولا هامنا داخلين جو ومستمتعين : ) ..
رحنا بعدها من خريص إلى العليا .. دخلنا هالأطفال داخل الفيصلية .. خليناهم يفرغون طاقاتهم .. لأن من جد شلت همهم مساكين كانوا يبون يشوفون الطرطعانات وماطلع فيه شيء .. المهم أهم نسوا السالفة و استانسوا بوقتهم .. مرينا بعد كذا على د. كيف .. خذيت ليّ موكا حار كبير .. عشان أروق لِـ رحلة هالبزارين و صجتهم .. وكملنا مشوارنا بِـ أتجاهـ شارع التحليّة ..
شارع التحليّة أو "شارع الأمير محمد بن سعود " << كما أعتقد مو متأكدة ..شارع محترم .. وناسهُ محترمون .. لا لا بجد ..الشارع كان لِـ أول مرة هادي .. وكل مجموعة بسيارتهم وماخصهم بِـ أحد .. حسيت أن الشباب السعوديّ بدأ يرتقيّ .. حسيت بجد أنهم بدأو نوعاً ما يفكرون صح .. طبعاً مو كلهم لكن الأغلب محترمين حالهم ..



سألنا شلتنا الصغار .. "بغيتوا عشاء" ..بصوت واحد جاء الرد "أيه" .. المساكين وهـ عليّه ..ماأكلو من اللحم مو كلهم كانوا معاي متابعين التضحية بِـ الخروف .. وتشبعوا بِـ النظر .. ما أكل منهم إلا المتبلد حسيّاً واللي أمه جابرته ياكل .. الباقين قطوا معي بالفلافل .. والله محل الفلافل لو يدري كان زود سعرها يوم العيد ..
مرينا كنتاكي اللي مادري وين << هنا بديت أفصل لِـ أن صارت الساعه 11 م : ) .. لكن أهو أعتقد بالعليا .. زحمة ..زحمة .. مو طبيعية .. أمة محمد فيه .. ياهـ أنا الصراحة مااستحملت .. قشيت هالبزارين ورحنا هارديز اللي بجنبه ..
دشينا هارديز أهون الصراحة ومافيه قلق .. "تبون عشاء " ..ماعادوا يبون خلاص همهم الألعاب راحوا يلعبون صفت علي أنا و أخوي و زوجته ..
قعدنا كملنا الكوفي مالنا .. و طلبنا "فرنش فرايز " ..


تذكرت شيء و حنا بوسط السوالف .. مفتاحي ماخذيته .. ماما بتنوم بدريّ لأن بكرة عندنا الغداء بالبيت .. و دائماً هالمفتاح سالفتنا كل مارديت من برا .. دائماً أنساهـ .. دائماً ما أذكرهـ إلاّ عند الباب .. دائماً أتهزأ بسببه أليّا دشيت .. يعني هالمفتاح عُقدتيّ .. توهقت وتكدر خاطري .. اتصلت على ماما " هاي ماما ..ماما افتحي لي الباب نسيت مفتاحي " ..اللي سمعته صوت القطار : ) .. خمس دقايق واتصلت علي هزأتني شوي قالت لي إذا وصلتي اتصلي افتحه لك مافيني حيل أنزل لتحت .. قلت لها أوكي .. دخلت الجوال بـ "الباق" .. ونسيت أمرهـ .. قعدنا بعد هالشيء عشر دقايق .. جمعنا أطفالنا الحلوين اللي بدأو يتثاوبون ..وركبناهم السيارة .. في هالوقت جوالي قاعد يدق على ماما "ريبلايّ" ويدق .. تتوقعون كم وصل ضغط ماما ..! أنا حتى الآن ماقابلتها : ) ..
وصلت للبيت لقيت الباب الخارجي مفتوح .. والداخلي مفتوح .. و بسرعة لغرفتي ..

لكن الأهم أنو استمتعنا بجد بهالعيد .. من زمان عن هالمتعة .. ومن زمان عن الاحساس بروعته .. وجماله ..







الأثنين 10- 12- 1429هـ ..







.
____________________________________




tahanisultan@
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 22:28.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1