مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ

مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ (http://www.booo7.org/vb/index.php)
-   مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !! (http://www.booo7.org/vb/forumdisplay.php?f=22)
-   -   - مَوت المَاء / قصّة - (http://www.booo7.org/vb/showthread.php?t=2356)

الطُهر 28-02-2009 15:01

- مَوْتُ المَاءِ / قِصّة -
 

{مَدخَل ,
- مَوت المَاء- الحِكَايَة واقِع كثِيرات - أبصِرُوا ما ورَاء الحِكَايَة ,


,




ومضَة
اختِيار الإسم في القصّة , جَاء حُباً في الإسم , لا إشارةً لـِ شخصٍ أو ما إلى ذلِك!

الطُهر 28-02-2009 15:17

رد: - مَوت المَاء / قصّة -
 
مَوْتُ المَاء..}

بـِ قلَم: سارة العويناتي


[وَغطَّى الدُجَىْ ملامِحَ الحيَاةْ.,
فغفَى بعضٌ على حرَائِرْ..
وتوسَّدَ المُقِّلُ جَمْرَاً.,
وآخرُونَ مَضُوْا فِيْ سُهَادٍ نَحْوَ غَايَاتهِمْ..
لا تُغرِّيَّنَهُمْ الدُنيَا فقَدْ أبصَرُوهَاْ..,
وأضمَرَ بعضٌ شَيْئَاً فِيْ أنْفُسِهِمْ
وحِيْنَ جنَّ الليلْ اقْبَلُوا عليْهِ مُتلهِّفِيْنْ..
لاذُوا بِهدُوءْ الليْلِ وسكُونِهْ,
والنَاسُ هجُوع..
ونسُواْ الذِيْ لا تأخذهُ سنَةٌ ولا نَوْمْ..
فهُمْ مَِنْ جَعَلُواْ اللهَ أَهْوَنَ النَاظِرِينْ!]


كَانَ هذا أوَّلْ ما دونَّتهْ ,[حُلمْ], عُذراً الكاتِبَة حُلمْ,
هِيَ..لا تَنْفكّ عَنْ الكِتَابَةْ..وتُمَارسُ [لذَّةَ الحَرْفْ], سَقَطَتْ عَيْنَاهَا ذَاتَ مسَاءٍ مُخمَلّيْ على أحَدْ المُنتَديَاتْ الثقَافِيَةْ فأعلَنَتْ لَحْظَةْ بَدْئِهَا فِيهْ, تمَلمَلتْ بِدَايَةً وما لبِثَتْ أنِ اعتادتْ علِيهْ..تسرَّبَتْ بِبَرَاعَةْ لِذَواَتْ كُلِّ المُنتسِبِينَ لِذلِكَ الوَطَنْ بِلا استِثْنَاءْ, رُوحهَا الجمِيلَةْ وثقَافَتهَا العَالِيَةْ..وشغَفهَاْ فِيْ الكَشْفِ عَنْ أسباغِ الحِكمَةْ..ومعالِمْ الفلسَفَةْ..وتطلَّعهَا الدَائِمْ لِمَعرِفَة المَزِيْدْ..جَعَلهَاْ أوكسجِينْ ذلِكَ الوَطَنْ الذِيْ أدمَنَتْهُ, كٌل -انسانْ سوَاءً كانَ أنثى أوْ رجُل يَحْمِلُ فِيْ ذاتِهِ شيْئَاْ مِنْ إبداعْ على شكِلْ طاقَة مُختَزَلَة يحتَاجُ أنْ يُفرِغَهُ فِيْ مكانٍ مَا ,
وَهِيَ..اختزَلَتْ فِيْ ذَاتِهَاْ جنُونَ الحَرْفْ وصِرَاعَ نُقطَة آخر السطرْ..,
هِيَ..التَقَطَتْ الفواصِلْْ لِتُعِيْدَ تَرْتِيْبَهَا كمَاْ ينبَغِيْ فِيْ النصُوصْ.!
هِيَ احتَوَتْ حِكَايَاتهُمْ..وقصَّتْ عليهِمْ حكَايَاتَهَاْ..فكَانَتْ شهرَزاَدْ..الأُسطُورَةْ!
هِيْ المُبدِعَة الرقِيقَةْ صاحِبَة القَلَمْ الذهبِّيْ كمَا اعتَادَتْ أن تُلقّب, ظنَّت بِأنَّهَا قَادِرَة على مُقَاومَةِ ذاتِهَا ورغبَاتِهَاْ, فِيْ حِينْ كَانتْ أضعَفْ مِنْ أن تثبت أمام أوَّلْ عاصِفَة اجتاحَتْ مدَائِنَ قلبِهَاْ..حِيْنَ تلَّقَتْ [رِسَالَةْ جدِيْدَة] فِيْ برِيد الوَارِدْ, فِيْ المُنتدَىَ,!

يتبَع...


أل هنـد , 01-03-2009 15:51

رد: - مَوت المَاء / قصّة -
 
سآرّة ..
نتنفس بعمق ,

:10:

الطُهر 01-03-2009 16:12

رد: - مَوت المَاء / قصّة -
 

[جمِيْلَةٌ أنتِْ..وحرُوفكِ المُتنَاثِرَةْ!]
كَانَ هذاْ مُجمَلُ ما كُتِبَ في الرسَّالَةْ!
ارتَبَكَتْ..واحمَّرَتْ وجنَتَيْهَاْ,وخفَقَ قلبَهَا لهذا اللاشَيء ,!
الوَقْتُ يَمُرْ ولا زَالَتْ تعيْد قِراءَة الرِسَالَةْ مرَّةً تِلْوَ الأُخرَىَ,
تِلْكَ الـ.. جذُورهَاْ تَمْتَدَّ لأقصَى الجَنُوبْ.,!
انتُزِعَتْ مِنْ تُربَةِ الطُهرْ أمَامَ تِلكَ العَاصِفَةْ مُنذُ الوَهْلَةِ التِيْ ردَّتْ فِيْهَاْ علَىْ الرِسَالَةْ تِلكْ,’!
[أنتَ أجمَلْ وحرُوفكَ أجمَلْ..وحدِيْثُكَ أجمَل!]
أليْسَ هذَا الرَدُّ كَافِيَاْ لِيَكُونَ نُقطَةَ البِدَايَةْ,
أتسَاءَلُ دائِمَاْ, لِماذَاْ نَحنُ ضُعفَاءْ لِهذَاْ الحَدْ,!؟
ولِماذَاْ نظُّنُنَاْ لا نَضْعفُ أمامَ شيءْ, ونَحْنُ حتَى الرِيْحُ الشتويَّةْ البَارِدَةْ تُلهِبُ قلُوبنا حرارةً.!!!
ألِهذهِ الدرجَةْ نَحنُ نتعطَّشُ للحُب!
وأيُّ حُبٍّ هذاْ...الذِيْ تكُونْ بداياتهْ كُلَّهَاْ مُتشابِهَةْ!
ونهاياتهُ..أيضاً ذاتُها لا تتغَّير!
ولِماذا ننظرُ بِلَهْفَة للبدَايَة ونتجاَهَلُ النهَايَاتْ,
وكَانَتْ البِدايَةْ..وتتَالَتْ الرسَائِلْ..والإعجاَبُ باتَ واضِحَاً, على قسمَاتِ حرُوفهمَاْ..!
متَى مَا كانتْ اللَّغَة قويَّة استطَعنَا ترسيخَها فِيْ كُلِّ شيء,
ولكِنْ, إن رُسِّخَتْ فِيْ عِصيَانْ المخلُوقْ فوَيْلٌ مِنْ سخَطِهْ,!
أليسَتْ اللَّغَةْ مَوهِبَةْ’ مِنْ الخَالِقْ, فأيَّنا يجرُأ على استِخْدَامِ هذهِ الهِبَةْ فِيْ مَعصِيَتِهْ,
وعصَتِ الخَالِقْ, وعصَى الخَالِقْ,!
والجُرأَةُ قادتْهُمَا نَحْوَ [المُستحِيلْ],
المُستحِيلْ الذِيْ خططَّا لهُ معَاً., ورسماهُ معاً.
وانتظرا أن يبتسِمَ لهُما القَدرْ,!
أيّ مُستحِيل هُوَ الذيْ حلما لهُ معَاْ؟
فكَانت إجابَةٌ صَرِيحَةْ التقطَتْ صداهَاْ أذنِيْ,

يتبع..,

الطُهر 01-03-2009 16:16

رد: - مَوت المَاء / قصّة -
 
حُلمْ اللقاءْ,
أيُّ لِذَّةٍ هِيَ التِيْ تسكُنُهَاْ وهِيَ تُبدِّدُ ظلامَ حياتِهَاْ بِنُورْ الحُبْ,
ألم تكُنْ هذه جُملهَا التِيْ ما توانَتْ عَنْ كِتابتِهَا للَحْظَةْ!؟
حتّى الخجَلُ ما عَادْ يُربِكُهَاْ!
حُلمُ اللقاءْ هُوَ الحُلمْ الأوحَدْ,
هَاجِسٌ صَارَ يُراوِدُها صحْواً ويقظَةْ!,
وتتالَتْ الأيَّامْ وصَارَ الحُلمْ حقِيْقَةْ!
تأخذُ الإذنَ مِنْ والِدَتِهَاْ لزِيَارَةْ إحدَى صدِيقَاتِها فيْ الحيِّ المُجاوِرْ,!
.
.
تختَبِأُ فِيْ أحَدِ الأزِّقَةْ, الضيِّقَةْ,!
ومِنْ خَلْفِ الأَثِيرْ:أنا انتظِرُك, فِيْ الهُناْ
..:ها أنا ذَاْ,!
.
.
وفِيْ السيَّارَةْ!!
شيَاطِينٌ تزُفُها إليْهْ,
أهازِيجٌ وتغارِيدْ.. مِنْ ألسِنَةِ إبلِيسْ,
وترانِيمٌ بصدَى مِنْ نارٍ يحرِقُ كلَيْهِما
,
تُسدِلُ شعرَهاَ علَى صدرِهْ,
تتمَايَلُ بِأريْحيَّةْ!
ويُشدَهُ لِشِدَّةِ جمالِهَاْ,!
,
[وَ] كَانَ كُلّ ما كَانْ,!
وعادَتْ لِمَنْزِلِهَاْ,
.
.
.
.
أيّ حالةٍ هِيَ التِيْ أصابتهَاْ.
ماذا حَدَثْ؟
.
.
.
ما الذِّيْ يُسعِدُنِيْ إلى هذا الحَدْ؟
أحقاً أحبُّهْ!
وأنساهَا الشيطَانُ ذِكرَ الله,
وَ كَثُرَ خرُوجهَاْ مِنَ المَنزِلْ,!
والكاتِبَة [حلم],
ما عادتْ تَرغَبُ فِيْ وطَنِهَاْ,!
ولا عادَتْ تُحِّبُ مُمَارسَة الكِتَابَةْ,!
أصبَحَ [هُوَ] الحُلمْ والكِتَابَةْ, والوَطَنْ,
أليسَتْ الثقَافَة ومُمارسَة الهِوايَاتْ هِيَ مَطلَبُنا الأوَّلْ.
ألسنَاْ نَبْحَثْ عَنْ أوطَانْ نُفرِغُ فِيهَا طَاقَاتنا المُختزَلَةّْ.!
ما لنا الآنْ..أنسينَاْ أمرَ الثقافَةْ!
أمْ أنَّ مَطْْلَبَناْ الأوَّلْ هُو الحُبْ؟!
يبدُوْ أنَّنَاْ مزَجنَاْ بَيْنَ معرَّفَيْ الحُبْ والثقافَةْ!!
وتَتالَتْ الأيَّامْ, [وَ] مَارسَاْ كُلّ طُقُوسْ [الحَرام] ,
ونسياَ الذِيْ يٌمهِلُ ولا يُهمِلْ,

يتبَع..,

الطُهر 01-03-2009 16:19

رد: - مَوت المَاء / قصّة -
 
[وضيّعْتُ الطَرِيْقَ بَعْدَ أنْ كُنتُ مِنَ المُرشِدِيْنَ عَلْيهْ,]
سَوادٌ حالِكٌ يُغطّيْ حيَاتِيْ,
أخشَانِيْ / وأخشاهُمْ,
كَيْفَ لَمْ أخشَى اللهْ يَوْمَ تجرَّأتُ ومَارسْتُ لذّاتِيْ
وانخرَطْتٌ فِيْ دُنيَاْ دانِيَةْ
وجعَلْتُ الله أهوَنَ النَاظرِينْ,! }’,؟
.
.
أنظرُ إليّ فأرَانِيْ فِيْ حالةٍ رثّةْ ,
ملامِحُ [النَدّم] تُرهِقُ وَجْهِي,
وانكسارِيْ رسَمَهُ القَدَرْ على جسدِيْ المُنهَكْ,
أيُّ تخبُط هُوَ الذِيْ أصابَنِيْ؟!
[الآنْ]
ظَنَنْتَنِيْ عرَفْتُكَ [وَ] /جَهلتُكْ,
وحَاوَلتُ إبصَارَكَ فكَانتْ عينَايَ أضعَفٌ مِنْ أنْ ترَاكْ,
وكَأنّيْ عشْتُ حالةً مِنَ العمَى ,
يا أنتْ,
يَا أيُّهَا الحُلْمُ الّذِيْ ارْتَسَمَ فِيْ فَتْرَةِ مَا قَبْلْ الخَرِيْف!
ولَكِّنَهُـ سَقَطْ [رَحَلْ]
قَبْلَ أنْ تَسْقُطَ أَوْرَاق الخَرِيْف
يَا أَيُّهَا المَطَرْ الذِيْ أروَى الأَرْضَ العُطْشَى..[أنَا]
ولكِنَّه
جَفَّ فَجأةً!
وَلَمْ يَبْقَىْ مِنْهُ سِوَىْ رُذاذ [ذِكْرَياتْ]
أنْتَ لا تعلَمْ مِقْدارْ الأَلمْ/ولكِنّ الله يعلَمْ,
فـ حِيْنَ يتَسَرْبَلْ الظلامْ,
وتَغْزُوْ الدُجىَ أنَاتِيْ,
أُيقِنُ أنَّ لا أحَدَ سِواهْ
قَادرٌ على انتِشَالِيْ مِنْ براثينِ الألمْ.
.
.
[لَنْ أطرُقَ بَابَاً أوصَدْتُهُ ذاتَ مسَاءْ]!


كَانَ هذا آخر مَا كتبتهُ الكاتِبة [حُلم],
وغَابَتْ,!
فأرهقها الغيابُ,
وما عادَت,


يتبَع..,

الطُهر 01-03-2009 16:20

رد: - مَوت المَاء / قصّة -
 
كَانتْ حِكَايَةْ [مَوْتْ المـَاء],
ويسْألُونْ, كَيْفَ للمَاء أَنْ يمُوتْ,؟
وأجِيبْ, بِذاتِ الطَرِيْقَةْ التِيْ نَفْقِدُ بها مَعْنَى [الطُهْر]!
فنَحْنُ والمَاءْ نَشْتَرِكُ فِيْ النَقَاءْ,
ومتَى مَا ماتَ الطُهرْ/ماتَ النقَاءْ,
ومتَى مَاْ فقَدَ الماَءْ نقَائَه,مَاتْ.


.

هديل . 01-03-2009 16:24

-
 







لحين آعود يانقيه ، :2:






صَمتْ الرمَـال } 12-03-2009 09:09

رد: - مَوت المَاء / قصّة -
 
ما أجملك يا ساره

لي عوده .. بأذن الله

الطُهر 13-03-2009 19:44

رد: - مَوت المَاء / قصّة -
 
ألــ هِند ,
وبكِ أتنّفَس !


الساعة الآن 15:36.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1