مشبعٌ بالحنين . . . . مُقزز شعور الأمل هذا بالرغم من علمي المسبق أنه لا جدوى من العودة . . الأمل يتسلّقني ليجرّني للهاوية بقوة .. وأنا اقطع كل جزءا ً منه خشية من نظرات البؤس اللاحقة. أشعر بأنني لم أعد أعرفني . .فمظهري الخارجي لم يعد يعكس نفسيتي .. وثغري لا يفهمُ أن للقهقهة إتساع يختلفُ به عن التبسّم وعينايَ يطالبونني بتغيير موقعهما فهما لا يطيقان محاجري بعد أن أظهرتني مرآتي الكاذبة بجسد ٍ هزيل . . ووجهٌ شاحب اللون .. أمّا روحي .. فلم تعد تطيق رؤية عينا أمي وبؤبؤيها يصليانِ لي لأكفّ عن الحديث مع أثاث غرفتي. لستُ ضعيفا ً بقدر الضعف الموجود في كل ماهوَ حولي .. وكأنهم يتعمدون تذكيري بكِ. فالكرسي الخشبي بات يتسائل عن عدم رغبتي بالجلوس عليه وزهور حديقة منزلنا تتعمد التمايل نحوي لجذب انتباهي .. فهم بدورهم يتسائلون أيضاً عن عدم ممارستي للظلم في قطفهم. والثريا !! .. الثريا لم تعد تغار من الأبجورة .. فأنا لم استخدمها منذ غيابكِ حتى جزيئات عطري لم تعد تتسابق في الوصول إلى جسمي .. بعد أن فقدوا الأمل في العيش في رئتيكِ .. لعلمهم المسبق أن جسدي لن يكون في نطاق استنشاقكِ. وتأملين النسيان كما آمل .. بعد أن وشمتي نفسكِ في كل الزوايا ؟! لاتصدّقي كل مايُقال .. فأنتِ لم تصْدقِ حين وعدتيني بالخلود لأجلي .. ولم تصْدقِ أيضا ً حين زعمتي بأنكِ فقأتِ عينا الفراق حتى لا يجد طريقه إلينا. فإن أردتِ تصديق شيئا ً ... صدّقي بأنني أكذب لأنني إن صَدَقت لقلتُ بأنني تشبعت بالحنين .. حتى فاضَ من عينيّ. http://h1.ripway.com/7amad/smileinblack.jpg كل الشكر .. للرسالة العذبة :2: |
رد: مشبعٌ بالحنين . .
|
رد: مشبعٌ بالحنين . .
من عَدمْ , ومآذا بَعدْ الحَنينْ .. ! :7: |
شريطة . .( f ) . . وحديثكِ .. كالمياه الدافئة في صباح ٍ شتوي. يزيل السُّهْدُ وينفخ في الروح .. الحياة .. وبكِ أكثر :) |
سَـمَـآ . . . . الحنين .. هوَ ذلك الشيء الذي يمنع آخر جزء من الحقيقة من الدخول إلى درج المشاعر. ولئن فُقد .. لأستوعب الدرج تلك الحقيقة .. وأنغلق بإحكام حتى نذبل .. نذبل .. نذبل !! في الواقع .. أعجبني جدا ً تحليلكِ للنص :) حتى تمنيت أن ماكُتب كان أكثر من ذلك .. فأحصد من اطرائكِ امتداد اكبر لشفتيّ, واتساع اكبر لصدري. كوني بالقرب .. لتنبت من بعد مسيركِ الأعشاب في متصفحاتنا ..( f ) |
رد: مشبعٌ بالحنين . . [QUOTE=مِـنْ عَـدَمْ;41931]. . وتأملين النسيان كما آمل .. بعد أن وشمتي نفسكِ في كل الزوايا ؟! . http://h1.ripway.com/7amad/smileinblack.jpg[/RIGHT] لم أشعر بتعبْ كبير قط / كثر / ما شعرتْ هُنا قرابة الساعة أقمتْ هُنا و بلا جدوى فِ الكتابة أو الرد :2: استميحكَ عذراً |
سكرآت الحب . . ! _ مشبعٌُ ب الألم , يمتصّ ( الحنين ) دمآء القلب, برشفة موجعة , تتلوها موجعة , حتى يصيب الفراغ , ليعود يملأنا به مرةً واحدة ! فيستحيل الألم ذهولًا .. ونعجز عن استيعاب حجمه .. تتخاذل الأرض بنا , نتهآوى , ننتظر يدًا لهم تسندنا ! نسقط بهم أخيرًا , الحنين : سكرات الحب , دمّ النبـلآء .. حضور رآئع , عميق .. أسعدني أن تسلل من خلف تلك الجدران الصامتة , أمعن الألم فينا يا جميل .. لنعلم أنّنا بخير , :2: |
- مُمرّغُ بِـ الحَنين !
|
رد: مشبعٌ بالحنين . . لـِ هكذا ذهول ، لي عودة |
رد: مشبعٌ بالحنين . . أتدري هنا تمنيت أن شبح الفراق الذي بات يهددني عند كل لقاء أن يكون له عينان ... من عدم .. دعني أشكرك فحنيني وجد له مكاناً بين أحرفك |
الغيث طوّل .. والشجر مامل من كثر الوقوف (: . التفكير يحسب ما انقضى من عمري بطبشور الشيب .. بعد أن انهكني الانتظار. في كل ليلة تدخلين بها .. أمثل النوم العميق لأنني مدرك خطورة اليقين بعدم وجودكِ. قلبي اللعين يرتعد من مكانه كلما شعر بمقبض الباب يتحرك .. وعيناي تجاهدان في محاولة فسخ جفوني كلما طرقَ صوت خلخالكِ أذوني . . أمثّل النوم العميق كي لا أفقدكِ .. وفي كل مرة تتفننين في إجهاض أملي. قلادة الوجع لاتنفك بالذوبان حين تهمسين في أذني بشوقكِ لي .. والسعادة لاتتوقف عن محاولة إيقاضي وانتِ تغلغلين اصابعكِ في شعري .. فأستمر في التمثيل .. لأن الخوف من الواقع لايزال يصلي في محرابه وحين يشعل الشوق فتيل غضبكِ .. فتبعثرين حاجياتي .. وتطفئين جهاز التكييف وتتخذين من أشعة الشمس وسيلة أسرع لإيقاظي .. لا امتلك سوى ان أحرم رمشا عينيَّ من بعضهما .. وأنا أتمتم بـ " يارب .. كوني هُنا " فأجد حاجياتي المبعثرة في اماكنها .. وجهاز التكييف يعمل والستائر كما عهدتها .. ولا وجود لكِ ... كل يوم يا أنتِ .. وانا ارتكب خطيئة الاستيقاظ لأعاقب بعدم وجودكِ وكل يوم يا أنتِ .. تحط وطاويط الألم على ضلوعي وكلما دنا الليل .. رفرفوا في أرجائي ليثيرونني ألما ً.. |
رد: مشبعٌ بالحنين . . من عدم . أنت تملك أسلوب مميز ، والحديث في التفاصيل الصغيرة كأزهار الحديقة التي تميل إليك ، ورذاذ العطر الذي يأبى الالتصاق بجسدك ، والثريا التي تعادي الأبجورة ! كل هذه التفاصيل جميل طرحها ، والأجمل لو اخترت تفاصيل أدق ، ويمكن فلسفتها بشكل منطقي أكثر . استمتعت بوجودي هنا |
الساعة الآن 18:34. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ