مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ

مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ (http://www.booo7.org/vb/index.php)
-   مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !! (http://www.booo7.org/vb/forumdisplay.php?f=22)
-   -   بُـكَاءُ قَلْبٍ عَليلْ ! (http://www.booo7.org/vb/showthread.php?t=2544)

رَيحان مُحَمّد ! 31-07-2009 15:39

بُـكَاءُ قَلْبٍ عَليلْ !
 
-




بِسْمِ اللهِ الْرَحمَنِ الْرَحيمْ ..
سَلَامُ اللهِ عَليكمْ وَرَحَمَةٌ مِنْهُ تَغْشَاكمْ !










نُورا الْطِفْلَةِ ذُاتُ الـ تِسْعِ سَنَوْاتٍ أَكْمَلتهَا حَديثاً ..
وَجهها بَرِيءٌ جِداً، وَمَلَامِحُهَا طُفوْلِيَةٌ ..
وَإِبْتِسَامَتُها سَاحِرَة ..

حَتّى إِنَّ أَيّ شَخْصٍ يَرَاهَا كَانَ
يَقولْ " بِسْمِ اللهِ مَا شَاءَ اللهْ .."
نُورٌ يَشْعُّ وَمِنْ وَجْهِهَا، تَتَسَللُ خِلْسَةً إِلىْ قُلوْبِ مَن حَولَهَا
وَتَسْتَوطِنُ أَعْمَاقَهُم بِ سُهولةْ ..
كَانت كَبِيْرَةَ الْعَقِلِ جِداً بِ الْنِسْبَةِ لِ مَن هُم فِيْ عُمرِهَا ..
لَم تَكن تَحْزن إِن لَم تَحصل عَلىْ قِطْعَةِ حَلوىْ،
أَو إِن لَمْ تَشْتَرِيْ لَهَا أُمُّهَا تِلْكَ الْدُميّةْ ..
.. بَلْ كَانَ حُزْنُهَا إِن رَأَت أَحَدَهُم يَعْصِيْ الله،
أَو شَابٌ مُضَيّعٌ لِ صَلَاتِهِ،

أَو مُسْتَمِعٌ لِ الْغِنَاءِ وَالمُوسِيقىْ، أَو إِن رَأَت فَتَاةً كَاشِفَةً لِ وَجْهِهِا،
كَانَ الإِيْمَانُ فِيْ قَلْبِهَا عَمِيقٌ عَمْيقْ !
فِيْ ذَاكَ الْيَومِ عَادت مِنْ الْمدرَسةْ، وَلكنَّ نُورا حِيْنَهَا لَمْ تَكن بِخيْر،
لَم تَذْهَب لِ أُمّها لِ تُقَبّل يَدَاهَا وَرأَسَها وَلْم تُسْلَم عَلىْ أُخْتِهَا،
وَلَمْ تُشَاكِسْ أَخِيهَا الْكَبيرْ !

لَاحظت ذَلِكُ أُخْتهَا الْكُبرىْ – سَلوْى – أَنَهَا لَيْستَ عَلىْ مَا يُرامْ ..
فَ لَحِقت بِهَا إِلىْ غُرْفَتِهَا وَ وَجَدَتهَا قَد أَغْلَقَتِ الْبَابَ عَليهَا وَذَلِكَ لَمْ يَكن مِن عَادَتِهَا أَبَداً ..
فـَ طَرَقت سَلْوى عَلىْ الْبَابِ، وَلَا مُجيبْ ..
وَطَرَقت ثَانِيَةٍ
حَتّى سَمعت نُورا مِنْ خَلْف الْبَابِ تَقولْ : إِرْحَلوا، لَا أُرِيْدُ أَحَداً مِنْكم، لَن أُكَلِمَ أَحَداً الَآنْ .. إِتركُونِيْ وَشَأَنِيْ !
تَسَارَعت نَبَضَاتُ قَلْبِ سَلوىْ خَوْفَاً عَليهَا حَيثُ أَنَّ هَذَا
لَيْسَ مِنْ طَبعِهَا َأَن تَصْرُخ، وَتَتَحَدث بِهَذا الْكَلامْ ..
.. مَضت سَاعَةً كَاملةْ وَ سَلْوى تُحَاوِلُ أَن تُقْنِعَهَا بِأَن تَفْتَحِ الْبَابْ ..
؛ وَبَعْدَ مَللٍ مِنْ نُورا حَيْثُ كَانَ مِنْ طَبيعَةِ سَلوَىْ أَنهَا عَنِيْدَةٌ جِداً ..
وَبَعْدَ صِرَاعٍ طَويِلْ، فَتحت نُورا الْبَابَ رُغْمَاً عَنهَاْ ..
دَخَلت إِليهَا سَلوى وَ وَجَدتَهَا جَالِسَةً فِيْ زَاوِيَةِ الْغُرفَةِ،
وَ وَجهها شَاحِبٌ جِداً ..
وَعينَاهَا إِغْرَورَقَتَا مِن كَثرَةِ الْبُكا ..
فـَ جَلستُ سَلوى بِ جَانِبِ نُورا تَبْعُدُ عَنهَا شِبْرَينِ وَأَقْل !
وأَخَذت تُهَدِئُهَا، وَتُخَففُ عَنهَا قَدْرَ إِسْتِطَاعَتهَا ..
؛ ثُمَّ أَخذت تَسَأَلهَاْ : مَا بِكِ يَا نُورا .؟
هَلْ أَسَاءَ لَكِ أَحدُهمْ .. هَل .. وَ هَلْ ..!
لَا يَا سَلوىْ لَيَسَ شَيئاً مِن مَا ذَكِرتِيْ ..
حَسَناً يَا نُورا .. إِن لَم يَكن شَيئاً مِمَا ذَكرت فَأَخْبرنِيْ مَا بَكِ .!
فـَ أَخذَ بُكَاءُ نُورَا يَعلوْ، وَشَهَقَاتُهَا تَرْتَفعْ ..
فـَ حَضَنتهَا سَلوىْ وَ رَجتهَا بِأَن تَكّفَ عَنِ الْبُكَاءْ ..
فـ تَوَقَفت نُورا عَنْ الْبُكَاءِ، لَيْسَ لِأَنهَا مَلّتْ،
بَلْ لِأَنَّ دُموعَها جَفّت وَ ذَبُلتْ ..
فـَ بَادرت سَلوىْ بِ سُؤَالهَا ..
فَضفضِي لِيْ يَا نُورة،
سـَ أَفهمكِ .. أَعدكْ ..!
فَقط تَحدثِيْ .!
أَبت نُورا بِدَايَةَ الأَمْر أَن تَنْطُقَ بِشِيءٍ
سِوى قَلبَهَا الْذِيْ كَان يَتَحدثُ بـِ صَوْتٍ عَليلْ !
.. حِينَهَا تَدَحرجت دَمْعَةً مِن عَينيّ نُورا ..
؛ وَقَالتْ : أَتدرينَ يَا سَلوىْ مَاذَا أَخْبَرتنِيْ الْمُعلمة الْيَوم .؟
قَالتْ سَلوىْ : لَا، أَخبرنِيْ أَنْتِ !
فـَ قَالتْ نُورا : أَتدرينَ أَن رَسَولَ اللهِ صَلىْ اللهُ عَليهِ وَسلمْ
قَد بَكا شَوقاً لـِ لِقَائِنَا .؟

قَالتْ سَلوىْ : إِيِهِ نَعمْ أَعلمْ !
: تَعلمينَ وَلمْ تَبكِيْ، أَتعلمينَ مَا مَعنى أَن يَبكِيْ شَوقاً لـِ لِقَائِنَا ..
مَاذَا سَتكونُ يَا سَلوىْ ردَّةُ فِعْلِهِ عَليهِ الْصَلاةً وَالْسَلام حِيْنَ يَرَانا هَكَذا،
وَيَرىْ حَالنَا هَكَذا، وَيَرىْ الأُمّةَ غَارِقَة فِيْ ذُنوبِهَا،

وَ كَم هِيْ بَعِيدَةً عَن رَبِّهَا،
يَا الله يَا سَلوىْ، كَم مِن شَخصٍ قَد ضَيّعَ صَلَاته،
وَكَم مِن شَخْصٍ قَدْ بَذرّ مَالهِ بـِ الْحَرامِ،
وَكَم مِنْ أُنَاسٍ قَد قُتلوا ظُلماً،
وَكَم مِنْ مَظلومٌ قَدْ بَكىْ لَيلاً، وَكم مِن حَاكِمٍ قَد ضَيّعَ أَمَانتَه،
وَكم مِنْ يَتيتمٍ قَد أُكِلَ مَالهْ،
وَكَم مِن فَقِيْرٍ يَنَامُ كُل لَيْلَةٍ وَقْد نَهَشَ الْجُوعُ عَلىْ مَلَامِحِهِ
فـَ تَرْسُمَ تَعَابِيِرَ الْتَعَبِ، وَالْوَجع !
وَكَم مِنْ أُمٍّ قَد قَصرت فِيْ تَرْبِيَةِ أَبَنائِهَا وَبَنَاتِهَا،
وَقد خَرّجت لـِ هَذهِ الأُمّة شَباباً " صَايعين "
بدَلاً مِن شَبابٍ " صَالحينْ .."

أَتعلمين !
أَخبرينِيْ يَا سَلوىْ مَاذَا سَتَكونُ رَدّةُ فِعْلِهِ،
فِيْ حِيْنِ أَنّه بَكىْ شَوقاً إِلينَا، وَلو أَنّهُ قَد رَأَىْ حَالنَا الْيَومَ لَبَكى ..
لَ بَكىْ عَلينَا يَا سَلوىْ .. وَبَكَىْ حَالَنَا الْذِيْ يُرْثَى لَهُ !

أواهٍ يَا سَلوىْ، أَتدرينْ !
لَقد خَذلنَاهْ ..
خَذلنَاهْ ..

... وَبكت
.... وَأَخَذت شَهقاتُهَا وَ زَفَرَتُها ، وَأَنِينُهَا يَعلو شَيْئَاً فـَ شَيئاً ..!


.
.




أَخذتَ سَلوىْ تُرَبِتُّ عَلىْ كَتِفِ نُورا، وَأَيْقَنت أَنّ نُورا هِيْ نُورٌ بـِ ذَاتهْ !
أَنَهَا هَالَةُ نُورٍ تَمْشِيْ عَلىْ الأَرضْ !
فـَ مَسحت سَلوىْ دُموعَ أُختهَا وَهوّنت عَليهَا، وأَخبرتهَا :

نُورا لَا تَقلقِيْ يَا نَبْضَ الْقَلبِ، لـِ الأُمّةِ رَبٌّ،
وإِن كَانَ الْقَومُ نَائِمون سيَستَبْدِلُهم اللهُ بـِ قَومٍ خَيرٍ مِنْهُمْ !

لَا تَقلقِيْ يَا نُوراْ .. وَلكن أَتعلمينَ حَبيبتِيْ مَا أَدركُتهُ تَوّاً ..
مَاذًا يَا سَلوىْ ..
أَدركْتُ يَا نُوراْ أَنَّ لـِ إِسمكِ نَصيبٌ مِمَا أَنْتِ فَيهْ ..
سـَ تَكونينَ شَيئاً يَا نُورا ..
سـَ تَكونينَ شَيئاً كَبيراً فِيْ كِبركِ ..
سـَ تُصبحينَ شَيئاً نَفْخَرُ بِهِ جَميعاً ..


وَلكن !


سَلوىْ .. عُمرِيْ لَن يَطول لـِ أَكبر .. فـَ قَلْبِيْ عَليلٌ مَريضْ !

لَا يَا نُورا إِنَّ اللهَ إِبْتَلاكِ بـِ قَلْبٍ عَليلْ لَيْسَ عَبثاً حَبيبتِيْ ..
ويَكْفِيْ أَنه زَرَعَ فِيْ قَلْبِكِ إِيَمانٌ صَادِقٌ، وَ طُهْرٌ أَبْيضْ ..
.. أَحقاً يَا سَلوىْ !
؛ نَعم يَا نَورا .. أَعِدُكْ !
فـَ إِبْتَسمت نُورا .. وَعَانقت أُختُهَا سَلوىْ ..
وَطَالَ الْعِنَاقُ، وَ بَكت سَلوىْ كَثيراً، وَبَكت نَفْسَهَا،
وَبَكت أُمّتَهَا الْضَائِعة ..!







إِنتهَىْ ..
إِعذروا هَشَاشَةَ الأُسلوبْ، مُحَاولة أُولىْ !





؛ ذَاتَ بُكَاءٍ عَلىْ حَالِ أُمّتِي
.. http://www.7c7.com/vb/images/smilies/wh_73073504.gif

كاتب عمومي 03-08-2009 03:45

رد: بُـكَاءُ قَلْبٍ عَليلْ !
 
أما أنتي ياريحان ، فبحاجه إلى معرفة نقطتين رئيستين :

الأولى / شخوص القصة يجب ألا يكونوا في مرتبة الملائكة ، بل من الحري جدا وضعهم في مرتبة البشر ، كي يتسنى من خلالهم ملامسة الواقع إلى أقرب درجة ممكنة .
الثانية / عندما نريد من القصة أن تعالج فكرة دينية ، أو تعززها ، أو تشعر الآخرين بأهميتها ، فمن المهم عدم التأثر بالروايات الدينية ، أو بالمعنى الأدق الخروج من أسلوب القصص التاريخية الاسلامية أو مايروى به الحديث . لسبب بسيط جدا أن أسلوب مثل هذا يناسب الوعظ والارشاد والتذكير ، أما القصة فهي بخلاف ذلك تماما .

الثالثة / لم يكن أسلوبك هشا ، ولكن اختيار الأسلوب هو مالم توفقي فيه .
الرابعه / خلاص ماعاد فيه شيء!

تحيتي واعتذاري ( ركزي على اول نقطتين واتمنى لك التوفيق )

رَيحان مُحَمّد ! 04-08-2009 21:58

رد: بُـكَاءُ قَلْبٍ عَليلْ !
 


-


أَخِيّ أَهّلاً بِكَ إِلَىَ هُنَا ,




!





قَدّ قَرَأَتُ النِقَاطْ الذِيّ وَضَعّتُهَا فِيّ مُتَصَفْحِيّ ,!
وَ بَعّدَ مُعَالَجَةْ تِلّكَ النِقَاطْ , أَيّقَنْتُ بِ أَنَّكَ مُخْطِأْ ,!




!





النَقّطَةُ الأُوْلَىَ ,./
مرتبة الملائكة ,!
وَ أَيَّنَ المَلَاَئِكَةُ فِيّ حُرُوْفِيّ وَ فِيّ شَخّصِيَّةْ القِصَّهْ ,؟!
أَخِيّ , هَذِهِ نُوْرَا مِنْ نَسّجْ خَيَاليْ , خُرِجَت مِنْ عَقّلِيْ ,
فَ أَحّبَبْتُ إِنّسِكَابُهَا إِلّىَ هُنَا ,
وَ حِيِنَ رَتّبْتُ الأَفّكَارْ وَ التَدَرُجْ إِلّىَ طَرّحِ مَوْضُوْعِيّ ,
لَمْ أَضَعْ فِيّ بَالِيْ مَلَاَئِكَهْ ,!
فَقَطْ مُجَرَدُّ طِفْلَهْ صَغِيِرَهْ ,!




!






النُقْطَةُ الثَانِيَّهْ ,/
وضعهم في مرتبة البشر ,
إِسّمَحْ لِيّ أَخِيّ , اَهَلّ رَأَيّتَ فِيّ مُتَصَفِحِيّ مَرّتَبَةَ مَقتُوْلِينَ أَو مَدْفونينْ ،؟!
أَعّتَقِدُ بِ أَنَّكَ لَمْ تَنّتَبِهْ , لِ نُوْرَا وَ سَلّوَىَ وَ المُعَلِّمَهْ ,!





!






النُقْطَةُ الثَالِثَهْ ,/
كي يتسنى من خلالهم ملامسة الواقع إلى أقرب درجة ممكنة ,
أَخِيّ ,!
حِيِنَ بَدَأَتُ بِ نَسّجْ مَا بِ عَقّلِيْ ,
وُجِبَ عَلَيّ طَرّحْ فِكّرَةْ لِ تَسّلْسُلْ الخُطُوَاتْ ,
وَ سَ أُوّضِحُهَا لَكَ الآنْ ,
1 / شَرَحّتُ نُوْرَا , [ السِنّ , الجَمَالّ الرَبَّانِيْ , وَ اَخّلَاَقُهَا الدِيِنِيَّهْ ]
2 / بَدَأَتُ بِ وَضّعِ فِكْرَةْ المُعَلّمِهَ , وَ مَا أَخَبّرَتْهُ لِ نُوْرَا ,
3 / وَضَعّتُ سَلّوَىَ فِيّ النُقْطَةِ الأَخّيِرَهْ ,
مِنْ حَيّثُ دَوّرُ [ الأُمْ , الأُخّتْ , الصَدِيِقَهْ ]
فَقَطْ ,!




!





النُقْطَةُ الرَابِعَهْ ,/
أن تعالج فكرة دينية ، أو تعززها ، أو تشعر الآخرين بأهميتها ، فمن المهم عدم التأثر بالروايات الدينية ،
أَخِيّ ,/
لَمْ أُعَالِجْ فِكّرَهْ دِيِنِيَّهْ , فَ أَنَا لَسّتُ بِ عَالِمَةِ دِيِنْ ,!
قَدّ كَتَبْتُ فِيّ مَوّضُوْعِيّ ,/
أَنَّ المُعَلِّمَهْ وَضّحَتْ بِ دَرّسِهَا الفَرّقْ بَيّنَ أَيَّامْ الرَسُوْلْ صَلّىَ اللهُ عَلَيّهِ وَسَلّمْ
وَ أَيَّامُنَا هَذِهِ ,
وَ الشُتَاتْ بَيّنَ البَشَرْ , الأَخّلَاقْ السَيّئَهْ وَ العَادَاتْ , وَ ضَيَاعْ الشَبَابّ ,
أَتَمَنَّىَ أَنّ هَذِهِ الحُرُوّفْ أَنّ تَتَضِّحَ لَكْ ,!



!





النُقْطَةُ الخَامِسَهْ ,/
من أسلوب القصص التاريخية الاسلامية أو مايروى به الحديث
أخِيّ ,/
أَنّتَ مُتَأَكِدّ وَ مُتَيَقِّنْ بِ أَنَّكَ قَرَأَتَ مَوْضُوْعِيّ جَيِدَاً ؟!
لَمْ أَذّكُرْ قِصَصْ تَارِيِخِيَّهْ ,
ذَكَرّتُ رَسُوْلِنَا الكَرِيِمْ , صَلّىَ اللهُ عَلَيِّهِ وَسَلّمْ ,



!





أَهّلاً بِكَ يَا كَاتب !
وَ كَمْ كُنّتُ اَتَمَنَّىَ أَنّ تَكُوّنَ نِقَاطُكَ نَصِيِحَةٌ جَيِدَهْ لِيّ
وَ لَكِنْ عُذّرَاً , خَاطِئَهْ يَا فَاضِلِيْ ,
إِحّتِرَامِيْ لَكْ !

كاتب عمومي 05-08-2009 05:21

رد: بُـكَاءُ قَلْبٍ عَليلْ !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَيحان مُحَمّد ! (المشاركة 44005)
[font=simplified arabic][size=4][b][color=white]

أَهّلاً بِكَ يَا كَاتب !
وَ كَمْ كُنّتُ اَتَمَنَّىَ أَنّ تَكُوّنَ نِقَاطُكَ نَصِيِحَةٌ جَيِدَهْ لِيّ
وَ لَكِنْ عُذّرَاً , خَاطِئَهْ يَا فَاضِلِيْ ,
إِحّتِرَامِيْ لَكْ !

لا أنا أعتذر حقيقة ، كان من المفترض أن أمر من هنا لأضع لك عبارات على هذا النحو :

(( سحرتنا بهذا الجمال ياريحان ، نستحلفك بالله ألا تتوقفي عن كتابة القصة ولو للحظة واحدة ، وفي حال فكرت بكتابة قصة جديدة ، نتوسل إليك أن تخبرينا بذلك قبل الكتابة بيوم أو يومين ، أو عشرة أيام إذا أمكن الأمر . حتى نستعد لهذا الابداع الباذخ .. للتو صحوت من روعة هذه القصة ، كم بكيت مع نورا حتى شعرت بالدوار !! ..))

فعلا لعي أخطأت ، فالقصة لا تعالج ( بمعنى تتعاطى ) فكرة دينية ، ربما كانت تتكلم عن سوق الأسهم ، أو عن الحب ، أو أشياء أخرى تختفي خلف أسوار هذا النص الخطير !

ولعلي لم ألاحظ أن شخصية القصة ( نورا ) طفلة يتواجد منها الآلاف ، بل الملايين في واقعنا ، كلهن يبكين إذا عدن من المدرسة لموضوع عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا يبحثن عن الآيسكريم أو ( القيم بوي ) ، هذا بالفعل موجود في الواقع ، وفي مدارسنا !!

أما البكاء حتى انقطاع الدموع ، والدخول في دوامات من الحزن والنحيب ، لأجل تذكر الرسول صلى الله عليه وسلم ، فكنت مخطئ تماما حين قارنتها بقصص الصحابة رضوان الله عليهم ، وقصص التابعين رحمهم الله .

أنا أعتذر بشدة لأني قرأت قصتك بصدق ، وطرحت وجهت نظري بشفافية ، أنا أخطأت ولن أكرر هذا الخطأ معك !

رَيحان مُحَمّد ! 07-08-2009 13:08

رد: بُـكَاءُ قَلْبٍ عَليلْ !
 
-


أَيُّهَا الفَاضِلْ ,/

أَهّلاً بِكَ مَرَةً أُخّرَىَ
أَنّتَ حَقَاً أَوْضَحّتَ لِيّ بِ حَدِيِثُكْ بِ أَنَّكَ تَسّتَهْتِرُنِيّ ,!
وَ تَسّتَهّتِرُ مَوّضُوْعِيّ ,!
وَ أَنَا لَاَ أَسّمَحُ لِ أَحَدٍ أَنّ يَفّعَلَ كَمَا فَعَلّتْ ,!

,’

يَا فَاضِلْ ,/
أَتُخّبِرُنِيْ بِ أَنَّ مَوّضُوْعِيّ يَتَحَدَّثُ عَنّ سُوّقْ الأَسّهُمْ , وَ الحُبّ ..!
وَ أَيّضَاً , جِيِمْ بُوّيْ ,
أَتَعّلَمْ لَنْ أَرُدَّ عَلَيّكْ ,
وَ لَاَ أُرِيِدُ المُجَادَلَةُ مَعُكْ وَ إِفّتِعَالُ المَشَاكِلْ ,
وَ إِنّ كُنّتَ قَدّ أَخّطَأَتْ , كَمَا تَقُوّلْ ,
فَ عُذّرَاً فَاضِلِيْ ,
أَنَا لَاَ أُرِيِدُ مِثّلَ هَذِهِ الأَخّطَاءْ ,!
فَ أَنَا هُنَا لِ كَيّ أَسّتَفِيِدّ وَ أَقّرَأْ وَ أَتَعَلَّمُ مَا أَجّهَلُهْ ,!
وَ أَيّضَاً إِنّ كَانَ فِيّ أَيِّ مَوّضُوْعْ لِيّ طَرَحّتُهُ ,
وَ تُوّجَدُ بِهِ العُيُوّبْ , أَتَقَبَّلُ الإِنّتِقَادْ بِ كُلِّ سِعَةِ صَدّرْ ,!
وَ النَصَائِحْ الّتِيْ أَسّتَفِيِدُ مِنّهَا ,
أُعّذُرْنِيّ ,
لَاَ أَسّتَطِيِعُ الرَدَّ عَلَيّكْ ,
أَهّلاً بِكْ ,


شعاع القمر 07-08-2009 16:32

رد: بُـكَاءُ قَلْبٍ عَليلْ !
 
طُهـرٌ / نقاء / صفاء
هـي كلمـات مزجت
فأضحت قلب نورة تلك التي رسمتها

ربما قلة هم كـ " نورة " لكن أجزم وأنتِ أن في الأمة خير
وبذرة الحق ستثمر يوماً ..

كونـي كـ أنتِ يا أنتِ
أعجبتني حروفكِ
لكن همسة في أذنك :
أتمنى لو كان فيها جزالة أكثر ... فرأيت فيها من البساطة ما هو محبب
لكن لو كانت جزلة قليلاً لأضحت " أروع "

جورية لروحِك : )


الساعة الآن 06:07.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1