مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ

مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ (http://www.booo7.org/vb/index.php)
-   بَعيـداً عـنْ التصَـنيـفْ .. (http://www.booo7.org/vb/forumdisplay.php?f=16)
-   -   - ألَم يَعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ يَرَىَ - (http://www.booo7.org/vb/showthread.php?t=2552)

الطُهر 04-08-2009 16:28

- ألَم يَعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ يَرَىَ -
 


بِسْمِ اللهِ الرَحْمَنِ الرَحِيم
الَحْمْدُ للهِ ربِّ العَالَمِين . الرَحْمَنِ الرََحِيم .
مَالِكِ يَومِ الدّين .إيّاكَ نَعْبُدُ وإيَّاك نَسْتَعِين . اهدِنَا الصِرَاطَ المُسْتَقِيْم .
صِرَاطَ الذِيْنَ أنْعَمْتَ عَلَيْهِم غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِم ولا الضَآلِين .
صَدَقَ الله العَليّ العَظِيم


الإِهْدَاء : لِكُلّ لِسَانٍ مَا زَالَ يَلْهَجُ بِذِكْرِ الله .
بِيَدٍ بَيْضَاءَ كُتِبَت لِتُحَاكِي الوَاقِع , هِيَ مَجْمُوعَة قِصَصِيَّة قَصِيرَة , بَعْضُهَاَ أوْرَاقٌ مِن حَقِيقَة , حمَلَتْهَا الذَاكِرَة لِتُلقِي بِهَا عِنْدَ بَابِ " ألَم يَعْلَم بِأنّ الله يَرَىَ" , لِتَكُونَ عِبْرَةً لِمَن يَعْتَبِر , وأُخْرَىَ وُرَيْقَاتٌ فَاضَ بِهَا الخيَال لِتَكُونَ ذِكْرَىَ لِلمُؤمِنِين , سَأكْتُبُهَا مِنَ الآن , وحَتّىَ تَطْحَن رَحَىَ الأيّام صَدْرَ الحَقِيْقَة والخَيَالِ معَاً.








الطُهر 04-08-2009 16:38

رد: - ألَم يَعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ يَرَىَ -
 

النُفُوسُ الدَنِيئَة تَتْبَعُنِي مِن لَيْلَةِ زَوَاجِي,
تِلْكَ النَظَرَات الحَاسِدَة لِي والرَاَغِبَة فِي جَمَالِ زَوْجِِي كَانَتِ الشَرَّ بِعَيْنِه,
هِيَ زَوْجَةُ وَالِدِ زَوْجِي التِي اخْتَطَفَتِ الأَبَ مِن زَوْجَتِهِ الأُوْلَىَ ,
أغْرَاهَا جمَالُ الإبنِ فمَارَسَت كُلّ فنُونِ الغِوَايَة وَمَا فَلَحَت .
لاذَت بِالسِّحْرِ الذِي قَلَبَ مَوَازِينَ الحُبِّ وَأبْدَلَ الوِدَّ كُرْهَا.
فِي الطَرَفِ الآخَر: خَِفْتُ أنَا مِن لَقَبِ مُطَلَّقَة,
َرَتَّلَتُ آيَاتَ الصَبْرِ طَوالَ المَسِير,
إلاّ أنّ النَافِثَة فِي العُقَدِ كَانَت أَقْوَىَ مِنَ صَبْرِي,
وَكَانَ آخِرَ الحُبِّ وَ تَأثِيرِ النَفْث ,
هُوَ أَن ضَرَبَنِي بَيْنَ أزِقَّةِ الحَيِّ فِي مُنْتَصَقِ اللَّيْلِ.
تَبَدَّلَ الخَوْفُ مِن لَقَبِ مُطلّقَة إلَىَ الخَوْفِ عَلَىَ مُسْتَقْبَلِ الطِفْلِ فِي أحْشَائِي مِن أن يُوْلَد بِلا أَب.
وَمَعَ مُرُورِ الأَيَّامِ وَزِيَادَةِ تَأْثِيرِ السِحْرِ صَارَ خَوْفِي عَلَىَ ابنِي مِن تَأثِيرِ أبِيه !
وصَارَ الخَوْفُ عَلَىَ جَسَدِي الذِي ذَابَ أَلَمَاً .
فَكَانَ الطَلاق..



بِسْمِ اللهِ الرَحْمَنِ الرَحِيم
وَمِن شَرِّ النَفَّاثَاتِ فِي العُقَد
صَدَقَ اللهُ العَليِّ العَظِيم

مِيهّآف 05-08-2009 00:02

رد: - ألَم يَعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ يَرَىَ -
 
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w.../ypdkds3ap.jpg

http://up.maas1.com//uploads/images/maas-e39c831fb0.png
سنصلي لولي النعم كثيرا ً كي لا نكون من ضمن من دثرتهم
جيوب الغفلة بـ / ــ { ألم يعلم بأن الله يرى }
وتمرغ بالجبروت سرا ً
{ أيحسب ُ أن لم يراه أحد }
ونطيل بالحمد والاستغفار كلما طرقت أسماعنا قصص ٌ كتلك ..
ونتسلح ُ { من شر النفاثات بالعقد } آناء الليل وأطراف النهار
كي نتحصن و لا تكوينا الحياة بنار سحرها ونكون ضمن قائمة ُ ضحاياها ..
الطُهر / كا أنت ِ دوما ً
تتفنين سحرا ً ما أن رسمت ِ لنا كيان ًً متلبس ً بالحقائق
عنوانة { قلمك ِ } الشهي على ضفاف الحرف الأصيل ..
مبهرة ٌ حد الثمالة
لطهرك ِ العذري / قلائد أمتنان
واصلي لطفا ً فكلي ترقب

كاتب عمومي 08-08-2009 22:14

رد: - ألَم يَعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ يَرَىَ -
 
الطهر


تحية منمقة

هذه القصة مليئة بالأحداث ، وهذا أحد أبرز ملامح جمالها . بعض التعديلات البسيطة لو حصلت ، ستكون قصة قصيرة رائعة ، وربما حتى يمكن اكمالها أكثر وأكثر .

لن أقول عن هذه التعديلات حتى توافقي على تطبيقها ونترك الحكم لذائقتك بعدها


دمتي متألقة

الطُهر 09-08-2009 21:39

رد: - ألَم يَعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ يَرَىَ -
 
مِيْهَاف
سَنَتَسَلَّحُ يَا صَدِيْقَة مِن النَاس , بـِ آيَاتِ ربّ الناس .
فهِيَ الحِصْنُ الحَصِين / أهْلاً بِحَرْفِكِ المُتوغّلِ جمَالاَ.


كاتِب عمُومِي
القَصْد هُوَ الإيجَاز فِي القصّة .
أوَافِق عَلَى تَطْبِيْقِهَا ,[:2:]
أهْلاً بِنَقْدِكَ .

الطُهر 09-08-2009 21:58

رد: - ألَم يَعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ يَرَىَ -
 

بِسْمِ اللهِ الرَحْمَنِ الرَحِيْم .
- موقف -

ذَاتَ حَفْلٍ بَهِيْجٍ , مُمتَلِئٍ بِِجَمِيْلاتِ الإمَارَات , رَائِحَةُ البُخُور وَ العُود تَنتَشِرُ فِي الصَالَةَ الفَخْمَة, وَ أصْوَاتُ الأهَازِيْجِ تَعْلُو , المَسْرَحُ الذَهَبِيّ والرَقْصُ الشَرقِيّ هُوَ أكْثَرُ مَا شَغَلَ حَدِيْثَ النِسَاء اللّواتِي يُجِدْنَ الثَرْثَرَة , القُلُوبُ تَتَرقّبُ مَجِئَ العَرُوسِ التِي امتَهَنَت ألْسِنَةُ الثانوِيّاتِ وَصْفَ جَمَالِهَا وَ رَغِبَت الأعْيُنُ فِي مُشَاهَدَتِهَا !
ودقّت السَاعَةُ مُشِيْرَةً لِ الوَاحِدَةِ وَ جِزء مِنَ المسَاءِ المُزْدَحِمِ بالإِنْتَظَارِ والتَرقّب, وَلا زَالَتِ الأفْوَاهُ تُثَرْثِرُ , والعيُونُ تُحدّقُ, والطُبُولُ تُقْرَعُ , وَ الأصَوَاتُ تَصْدَحُ, والأجسَادُ تَتَمَاَيَلُ بِلا حَيَاء, إلا أَن دقّت سَاعَةُ الحُضُور , فاعتَلَىَ صَوْتُ رَاشِد المَاجِد وأُغْنِيَة (بَدر) , وَ نُثِرَت وُرُودُ الجُورِي الحَمْرَاء , فَأطْبِقَتُ الأفوَاهُ وسكَنَت أجْسَادُ النِسَاء ,وازْدَادُ قَرْعُ الطبُول , فالتَفّتِ الأنْظَارُ نَحْوَ البَوّابَةِ , وبَدَت عَلَىَ الوُجُوهِ عَلامَاتُ الدَهْشَة , العُيُونُ تُحدّقُ بِلا انْكِسَار , الصَمْتُ والسُكُون يُسَيْطِرُ عَلَى الحَفْلِ خَلا ترانِيمِ رَاشِد ,
حدّ منكم شاف في الدنيا بدر
مقبلٍ يمشي ومن حوله بشر ..
الشَدْهَةُ واضِحَة , جَمَالُهَا يَفُوقُ الوَصْف , ولا نَعْتَ يَلِيْقُ بِمِثْلِهَا!
ومِنْ بَيْنِ الحَاضِرَات تَقَدّمَتِ امْرَأةٌ بدَىَ أنّهَا لَم تَتَمَكّن مِن رُؤيَةِ مَلِكَةِ الحَفْل, فَخَطَت خُطُواتهَا للإمَام ,ومُنذُ أنِ امتَدَّ بَصَرُهَا نَحْوَهَا شَهَقَت شهْقَةً وعَلَىَ إثْرِهَا سَقَطَت العَرُوسُ مَيّتَة.



بِسْمِ اللهِ الرَحْمَنِ الرَحِيْم
وَمن شَرِّ حَاسِدٍ إذَا حسَد
صَدَقَ اللهُ العَلِيّ العظِيم.



بِسْمِ اللهِ الرَحْمَنِ الرَحِيم
ام يحسدون الناس على ما اتاهُم اللهُ مِن فضْلِه
صَدَقَ الله العليّ العظِيم

كاتب عمومي 11-08-2009 05:54

رد: - ألَم يَعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ يَرَىَ -
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطُهر (المشاركة 44280)
[justify]
بِسْمِ اللهِ الرَحْمَنِ الرَحِيْم .
- موقف -

[right]ذَاتَ حَفْلٍ بَهِيْجٍ , مُمتَلِئٍ بِِجَمِيْلاتِ الإمَارَات , رَائِحَةُ البُخُور وَ العُود تَنتَشِرُ فِي الصَالَةَ الفَخْمَة, وَ أصْوَاتُ الأهَازِيْجِ تَعْلُو , المَسْرَحُ الذَهَبِيّ والرَقْصُ الشَرقِيّ هُوَ أكْثَرُ مَا شَغَلَ حَدِيْثَ النِسَاء اللّواتِي يُجِدْنَ الثَرْثَرَة , القُلُوبُ تَتَرقّبُ مَجِئَ العَرُوسِ التِي امتَهَنَت ألْسِنَةُ الثانوِيّاتِ وَصْفَ جَمَالِهَا وَ رَغِبَت الأعْيُنُ فِي مُشَاهَدَتِهَا !
ودقّت السَاعَةُ مُشِيْرَةً لِ الوَاحِدَةِ وَ جِزء مِنَ المسَاءِ المُزْدَحِمِ بالإِنْتَظَارِ والتَرقّب, وَلا زَالَتِ الأفْوَاهُ تُثَرْثِرُ , والعيُونُ تُحدّقُ, والطُبُولُ تُقْرَعُ , وَ الأصَوَاتُ تَصْدَحُ, والأجسَادُ تَتَمَاَيَلُ بِلا حَيَاء, إلا أَن دقّت سَاعَةُ الحُضُور , فاعتَلَىَ صَوْتُ رَاشِد المَاجِد وأُغْنِيَة (بَدر) , وَ نُثِرَت وُرُودُ الجُورِي الحَمْرَاء , فَأطْبِقَتُ الأفوَاهُ وسكَنَت أجْسَادُ النِسَاء ,وازْدَادُ قَرْعُ الطبُول , فالتَفّتِ الأنْظَارُ نَحْوَ البَوّابَةِ , وبَدَت عَلَىَ الوُجُوهِ عَلامَاتُ الدَهْشَة , العُيُونُ تُحدّقُ بِلا انْكِسَار , الصَمْتُ والسُكُون يُسَيْطِرُ عَلَى الحَفْلِ خَلا ترانِيمِ رَاشِد ,
[/size]
[/b][/center]

هذا المقطع مميز جدا يالطهر ،

مميز ورائع .

كاتب عمومي 11-08-2009 05:58

رد: - ألَم يَعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ يَرَىَ -
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطُهر (المشاركة 44277)
]كاتِب عمُومِي
القَصْد هُوَ الإيجَاز فِي القصّة .
أوَافِق عَلَى تَطْبِيْقِهَا ,[:2:]
أهْلاً بِنَقْدِكَ .

شكرا يالطهر ، شكرا لثقتك

أريد فقط أن تغيري صيغة الخطاب في القصة ، دعينا نجعلها (( للمتكلم )) ونرى ماذا سيكون ؟ بمعنى أن الفتاة نفسها هي من يتكلم ، فنكتب القصة على هذا النحو (( النفوس الدنيئة ، تتبعني منذ ليلة زواجي .. الخ ))

أيضا أداة العطف ( فـ ) ، اركليها بقوة ، لا حاجة لها ، كل مرة ترينها أركليها .

دعينا نرى مالذي سيتغير الآن .

مياس 11-08-2009 19:32

رد: - ألَم يَعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ يَرَىَ -
 
عجيب أمر هذه الأقصوصات يا الطهر/
وكأني لم أرى لكي أكون متأخرة و مجحفة بحق هذه الوقائع
خذيني شاهدةً على هذا التحقيق وسأبصم بالأحدى عشر .


( ألم يعلم بأن الله يرى )
تحت هذا المسمى فقط وفقط يمكنكِ الأسهاب إلى حد أخوةِ يوسف !

عُبَُقٍِ آلخٍزٍآمٍَىٍ .! 12-08-2009 15:10

رد: - ألَم يَعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ يَرَىَ -
 

وَألمْ يَعلمْ بأنَ اللهَ يَرىَ ،،
وَكمْ منْ النَاس ْ لآَ يَعلمْ بِأنْ اللهَ يَراهْ لإِنْشِغَالهِ بِــ : تَفَاهَاتْ الدُنيَا :(
تَعلِيقيِ عَ مَوقِفكِ :
سَيَظَلُ سِلآحُنآ هُوَ [ ذِكْرُ اللهَ ] وَسَيكُونْ أَقْوَى سِلاحْ عَلى الَعَالمِ أَجمعْ ،،
وَ سَينْقَلِبُ السِحْرُ علَى صَاحِبهِ يَومَ القِيامةَ ،،
يَآللهْ أَنُحِبُ أنْ نَأكلَ لَحمْ أَخوانِنِا ؟ لآ َ أعتَقدْ ذَلِكْ فَكيفَ بِتَدْمِيرٍ شَآملِ لأَجْسَادِنآ :confused:
وَكمْ مِنْ الضَحَآياَ سَقَطوُ وَ سَقَطتْ أَحلآمُهمْ بِسببِ : سِحرٍ / حَسدْ / عَينْ ،،

/

قَرَأتُكِ أكثَرُ منْ مَرهـ ْ وَ سَ أعُودُ لِ قِرائَتِكِ مُجَدداً ،،
الطُهرْ !
نَسجٌ منْ تُوتْ ،،
لَكِ :2:وَ :6:


الساعة الآن 01:51.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1