مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ

مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ (http://www.booo7.org/vb/index.php)
-   قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ .. (http://www.booo7.org/vb/forumdisplay.php?f=20)
-   -   -‏ فَقَطْ ، كَ السَمَآءْ ! (http://www.booo7.org/vb/showthread.php?t=2727)

هديل . 26-09-2009 22:13

-‏ فَقَطْ ، كَ السَمَآءْ !
 

‏(‏ تعتذر عن الغيااب ، والحنين‏ ‏ ) ..!




مدخل ‏‏ :


:[ ياماما بأروح السووق يالله !
: يابت إنتِ ملآحظه إنك صرتِ عايشة بالسوق ؟ ]


وتتسلطن أنت !
ياذاك الذي أهرب من كل زاوية منزل لأنساه ،
لما كان عليك أن تذكريني بفضاعة حالي يا أماه ؟
وبأني أصبحت ككل مزيفات الحياة ، لاشغل لي غير التبضع ومتابعة التلفاز ،
أجل !
قتلت أحقيتي بالعيش أنثا حقيقية علك تتسرب من مسام الروح إن خنقتها بالزيف !
ونجحت أو أن النجاح تزيفني !
ف أصبحت أستيقظ حتى أرجع أنام فقط !
لأحافظ على شبابي - البائس - أطول فترة ممكنة !
أصبحت أروق مريضاات - الكشخة - المفرطة ، والجماعة التي تغيب عن المناسبة لأن الحذاء - كرمتم - ليس طقم الشنطة !
ملأت حجرتي الطاهرة بكل أكياس الثياب والتفاهة واللاحياة !
أرتدي فستانا ، وأنزع فرحه ،
أرتدي عقدا وأكسر لهفه ،
أرتدي حذاء فيبكي شعور ما ماإنتبه له حذائي الجالس فوقه !
ونجحت أو أن النجاح تزيفني !
في أن أجلس بتأنق مصطنع لاأفلح غير تجديد مكياجي بعد كل فنجان قهوة !
أستشعر مرارته في حلقي قبل أن أبدأ إرتشافه ،
وأنا أجيب سؤال إحداهن : " بخيير مبسوطه كثير والله ، مااعندي صنعة غير أتسوق وأستانس "
متجاهلة ضحكات روحي سخرية من سخف حديثي و - حالي - !
لما رششت الملح على جرح الذكريات يا أماه ؟
أنا أعلم أني فجيعة وأن مصاب حياتي الأولى بفقدي عظيم !
وأنه وإن ظلت كل أشيائي المهمة - سابقا - تواسيها لن تصبر !
ستظل تجزع مابقيت ، مكفرة كل ضحكاتي الجديدة و " ألوان مناكيري " .
ونجحت أو أن النجاح تزيفني !
لأن أصم أذن الحنين - لي - فيني عن أناتها ، حتى تقول أمي ماقالت !
ليتمطى في أعماقي حب جارف وهبته - ذات لهفة إعتراف - عينيك !
ويذوب جليد ، ليتحدر ثلج عيناي دمعا حارا يفور شوقا وإنكسار !
وأنا أسمع قولا ل - غادة - يصرخ في روحي أن : [ مازلت في أعماقي ،
تمسح الطين عن جسدي بأهدابك ] .
من صفحات كتاب أسمته [ عيناك قدري ] ، وكأنها بذلك تخبرني أن غابات التوق القديم في محاجرك
قدري .
أنا غجرية المظهر والشعور والبكاء !
أوتعلم ؟
ما أتعبني شيء بعدك إلا سؤال بعمر غصة غيابك يفكر !
هل كنت تحبني أكثر مما ينبغي ؟
فظللت هائما على وجهك بعدي لباسك الإحتياج وقوتك الحنين !
تكذب في كل فصول حياتك وتفاصيلها ،
فتأوي لفراشك ليلا لاترجو نوما بل لتعريك من مسرحيات صحوك وتلبسني ؟
أنا ذكرااك الأطهر .
أم كان الزيف آخر ما إمتلئت به وظللت حقيقي الفرحة بي وبعدي ؟
هل كنت ستقلب حياة تألفها رأسا على عقب لتهرب من أشياء كنت تفعلها بحضوري فيها ؟
هل نجحت أو تزيفك النجاح في ذلك ؟
أم إكتفيت ببكاء لحظة ، وطفقت تسجلني في دفتر أموات الذكرى لتنساني بعد حين !
يقتلني هذا السؤال وإنتظار متوار لإجابة أخافها أن تدميني ، بقدر ماقتلتني عبارة أمي تلك ،
التي أيقظتك وأسئلتي وحبك في روحي / ومضت !
لأجدني أجدل ظفائر خيبتي بهدوووء مفجع يشبه صحو الأموات .
ف أطفر زيفي ك دمعة وأنا أعلق عبائتي منادية : [ ياماامااا بطلت مابي أروح ] !


تك !
تك !
تك !


مخرج :

لآزال صوته مرهقآ ،
لآزآل يسبر في أغوآري ..
يبعثر أسرآري يعريني من كتمآني ،
لآزآل ك أول مره ،
دآفئ جدآ ، حزين جدآ .
بعييد جدآ .. ومتعب لسكينتي !
كأنه المطر في ليلة صيف ،
يغسل كل حزن السمآء.
ويرتكب ذنب البكآء على كتف الأرض ،
يالسمآء !
رغم كل هذآ الإتسآع ، العلو .. والجبروت !
إحتآجت أرضآ تبكي عليهآ ..
ك صوتك !
حين أحتآج أن أبكيه !
عليك ..
كآن يغسل حزني ، لآ ؟!
كآن يمتعني إحتقآره
له وجعله يتضآءل
ب وهن حين يقول :
( إضحكي ، حزنك يعرف كم أحبك . وكم أجن حين يؤذي طفلتي حتى مجرد شعور ! ) ..
الآن ، أنآ أخآف أن أضحك يآحبيبي ..
أخآف أن أبكي حتى !
هل إختبرت شعور أن تخآف من البكآء ؟!
كل البشر يبكون حين يخآفون ..
أنآ وحدي !
أخآف أن أبكي ،
بشع هذآ الإحسآس يآرآحلآ كآن يجن لأبسط شعور يؤذيني ،
بشع كيوم ولدتني أمي مكتوب في قدري أن تغيييب !
ك يوم غيآبك ،
ك يوم غيآبي مرغمه ..
ف كل الطرق ل حيثك موصده ..
بشع يآحبيبي ،
وبشآعته تتمآدى التربع
في روحي ..
تنخر خآصرة الحنين بمسمآر الإنتظآر .
تنبض في وهن الروح أيمآنآ مغلضة أنك لن تكون أكثر من ذكرى ،
تعثو في كبريآء لهفتي طيشآ لآيكبر يومآ ..
تخبرني أني وهيبتي لآشيء !
حين يسرقني حنينهآ الأكثر جبروتآ ،
ك السماء !
حين إحتآجت أرضآ تبكي عليهآ ،
فقط .. ك السمآء !



كاتب عمومي 27-09-2009 02:22

رد: -‏ فقط ، ك السمآء !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الجرح ..! (المشاركة 47306)



كل البشر يبكون حين يخآفون ..

إلا أنا !

كيف تفسر الظواهر الطبيعية بناء على حالتنا المزاجية ؟ عجيب هذا الإنسان لقد أبكى السماء ، وأضحكها ، وجعلها تزبد فرحا فتتطاير ذرات المطر ، وجعلها تزهق كدا وتعبا ، فتطفح قطرات العرق .
أقول ، كم أعجبني منظر سماءك وهي تهدهد الحزن على كتف الأرض ، وياليت لو ترين سماءي غير المتحضرة ، وهي تبصق على الأرض في نزق !


نصك أنيق مثلك

نوف 04-10-2009 02:41

طوبى لنا حرفكِ
 




الوحده تَنخر في الروح حتى تُسقطها
أستمع إلى حزنكِ
إلى فرحكِ
إلى رفرفة حرفكِ

وَ كأنكِ تكتبينْ ريمه بتفاصيل ماضيها ,
:13:

سَما . 04-10-2009 02:53

رد: -‏ فقط ، ك السمآء !
 
وكأني ارى السماء تبكي ،
الحنين متعب ، والذكرى لا ُتحيي بل ُتميت ،
وجعني نصك كثيراً
واخذني الى اعتراف مؤلم
بأني ما زلت اعيش بروح ذلك الغريب وان اخذتني منه يد الغياب
والظروف الجائره
هديل رفقا بقلبي :2:


ضميري الباقي 05-10-2009 01:43

رد: -‏ فقط ، ك السمآء !
 
مخرجك يآ هديل
جعلني في مأزق

حيث أنه أغرقني كمآ فعل النص ذآته

هديل ألم أقل لك أنني سبق وأستنشقت ذآته الهوآء الذي لآ يوجد إلآ
عند نصك هذآ

يشبهه تمآم
حيث كآنت نغمة السآعة تضم المعنى والحكآية

هديل الجرح
لم أنآديك هربآ لأبدآ من جديد

ولكن لو لم أكتب ردآ إلآ أنفآس من أسمك
لكنت رآضي عمآ كتبت

جميلة في فصولك
وهذآ الفصل الذي يقبع في مفترق الوضوح


شكرآ ك/ هديل

هجر الارواح 06-10-2009 03:02

رد: -‏ فقط ، ك السمآء !
 
عندما تختزل الوحده انفسنا
عندما نهجر العالم بأحساسنا
ستتجمع الحياه علينا
نهتز ونحن واقفين بس لاتفعل الا ان تُحرك هذا الجسد المتهاوي
الى متى وانتي بلاشعور تٌزيفين كُل ذالك

هديل
وكأن اشعر بالغصه الملتصقه هُنا بين احرفك
الحزينه
وكأني بها الآن ياصديقه


ماذا
أحكي عن شيء يحكي هُنا لايُريد ان يصمت
ام ماذا..؟

أن كنت لاتملك الجمال
فاقف متأملاً بالاجمل

وهاأنا ساقف بصمت بين أحرفك لانها فقط الاجمل

هديل . 06-10-2009 18:41

‏ فقط ،!
 



أيها العمومي ،
يقولون أننا عند الحنين نتمرد على
التصرف والشعور ، آملين أن يهدأ
وجيب الذي بين الأضلآع !
لذلك أنا حين إنتهكني هذا الحنين بقسوه ماعدت أقوى غير الهدهدة .


فخامة حضورك لآتضآهى . :2:


هديل . 06-10-2009 18:44

رد: -‏ فقط ، ك السمآء !
 


ريمه ،- أو كما يروق لي - ريميه ،

الوحده جهنم الأرض !
وأنا تلتهمني وحدتي في فردوس الأرض - الحجآز الفاتن - ولا أقسى من ذلك إلا أني لازلت أزور الماضي .
ياصديقة ..
ألسنا نكتبنا في كل نزف ؟
أنا كتبتك ف أكتبيني مرة أخرى .




أل هنـد , 13-10-2009 20:40

ك روحك ,
 
هَديلُ الحُبّ ,
وَ ما زلت أردّد : كم يأسرني احساسك , !
وَ كم أتضاءل , أمام ذلك الصدق , وذلك الألم ,
وّ مازلت أردّد :
أنّ ( طِفلَةُ الحُلمِ ) ينبغي أن تصطّفيها السّعادة ..

وَ يآآ هديل .. كم هو طيّعٌ في يديكِ ألمي !!
ل نبضكِ حيث كنتِ , دعوآت محلِّقة :
[ أن تسعدي ] , :10:

مِيهّآف 14-10-2009 23:43

رد: -‏ فقط ، ك السمآء !
 
,
وحرب الحنين حين تشتعل تحت جمر الهروب بطشا ً
وحرب الهروب حين تشتعل تحت جمر الفراق بطشا ً
وحرب الفراق حين تشتعل تحت جمر الأرق بطشا ً
وحرب الأرق حين تشتعل تحت جمر الكبرياء بطشا ً
وحرب الكبرياء حين تشتعل تحت جمر اليأس بطشا ً
الحنين حين يقودة الهروب ببطش يا هديل فهو يجرجر خلفه خيوط الفراق الواهية التي ما تلبث حينا ً إلا و أصبحت حبالا ً متينة القوى
فالغياب زادها الأول ولو كانوا يعلمون !!
ومن هنا تشتعل شرارة الأرق التي تندس في أدق أدق تفاصيلنا / تعبث بنا / تلهو بنا على على مدار الليل والنهار ..
حسنا ً أفضل قوت ٌ الآن هو الكبرياء سنقتاتة حتى نبقى على قيد الوجع / لا أكثر فهو يقودنا لسرير اليأس الذي سنرتاده كل ليلة ٌ حتما ً
{ الحنين / الهروب / الفراق / الكبرياء / اليأس / الغياب } جيوش قوات متحالفة
فمتى ما شنحت حربها / هزمتنا وزيفنا /الذي نحاول أن نرتدية !!
فليس هكذا يؤكل رغيف النسيان يا هديل /ليس هكذا ورب موسى ~
الرغيف يبدو قاسيا ً جدا ً فلا تتبعي طرق أهل القرى برشة بقليل من الماء ليسهل قضمة ..
فماءنا هو ذكرياتنا بهم , فأن فعلنا لن ننجو من عسر الهضم بعدها ..
تذكري قول أحلام حين صدحت بهذه الحقيقة
(( لا نستطيع منازلة الذاكرة بجدية , هي تملك أسلحة لا قدرة لنا عليها , تهزمنا الذاكرة لأن لها عملاء يقيمون فينا ، يديرون شؤونها لحساب حبيب ، يتآمرون علينا لصالحة . كل حواسك تعمل عملاء عنده , البعض بمرتبة ضابط اتصال , فحواسك ِ هي من توفر الانتصار عليك )) .
هديل الجرح ..
هل صدف و صافحتي اليقين ذات قراءة ؟
هل صدف وغُر ِست ْ روحك ِ بطيات متصفح ٌ / تعلوه غيوم ٌ محملة بالمزن
وكلما تنبئتي الارتواء / ازددت ِ عطشا ً ؟
هل صدف و ترنحتي دهشا ً تردفها أعجابا ً تجرها تصفيقا ً ؟
فقط لك ِ أن تعلمي :
بأنني هنا أنغمست ُ بكل ذلك ..
هديل / لمدادك ِ مدائن سندس باتساع الأفق
؛


الساعة الآن 14:22.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1