مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ

مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ (http://www.booo7.org/vb/index.php)
-   قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ .. (http://www.booo7.org/vb/forumdisplay.php?f=20)
-   -   الحياة ، (http://www.booo7.org/vb/showthread.php?t=2728)

كاتب عمومي 28-09-2009 10:28

الحياة ،
 




http://www.youtube.com/watch?v=vHDoklbWoaY&NR=1



هل للقلم أن يشعر ما أريد أن أكتب ؟

أنظر هناك ! العجوز ، عيناه تغرق في الذكريات ، يثير الشفقة . كيف لا أخاف وسأرتدي في يوم رداءه ؟ وأتقلد نفس نظرته ؟

ابنتي الصغيرة بجواري ، تقفز كأرنب أليف، مليئة بالروح . مليئة بالفرح ، مليئة بالأمل . كم هو مخيف ذلك الشعور الذي يقتحمني حين أفكر بمستقبلها ؟

زوجتي الرائعة ، لا تمر ساعة حتى تهيئ لنا أمر ما ، تبدو كالشمس تشع حنانا واهتماما ودفأ ، لا أستطيع تخيل حياتي دونها !

سيارتي الصغيرة اللذيذة ، أستمتع بقيادتها ، أخشى عليها نتوء الأرض ، أحيانا . أتخيل قائد متهور ، ينهي قصتي معها !

طلابي الأبرياء ، العقول الناشئة المتعطشة للمعرفة ، أتمنى لو رويت عقولهم بالفعل ، من المخيف جدا لو اكتشفت ، في يوما ما عكس ذلك .

مدينتي ، غارقة في السحر ، تصحو على الغبار ، وتنام على همس العشاق ، أعترف أني أجلها ، فكرة الانتقال عنها تثير مخاوفي !

أمي العظيمة ، ترفع يديها اليابستين ، تدعو لي بأدعية كثيرة ، هذه الدعوات إذا انقطعت ستنقطع معها طمأنينتي.


.


.



الحياة ، تظل مخيفة !

مياس 28-09-2009 11:12

رد: الحياة ،
 
ولا أمان يا كاتب , لا أمان ؟ :(

حاول أن تعصر شيئاً من الأمن هنا فقد بدأت كوؤسي الارتطام ببعضها خيفةً.

النص مخيف بقدر الحياة
.

فرّاش 28-09-2009 12:53

رد: الحياة ،
 
كاتب .. مستك العافية

هل تخاف الحياة ياكاتب ؟؟ أم أنك تخاف عليها ؟؟
إن كانت الأولى فذلك لأنك لم تنفصل عن ( المجموعة ) بعد !!!!
وإن كانت الثانية فلا أرى إلا أنك تبالغ في تضخيم دورك تجاه الحياة , أو من أجل إنقاذها
اجمع الحطب ياكاتب , ولن يحمّلك أحد المسؤلية إذا ما أمطرت السماء ..







الرقم : 216 التاريخ : 09/10/1430 المشفوعات : بدون

كاتب عمومي 01-10-2009 05:22

رد: الحياة ،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مياس (المشاركة 47357)
ولا أمان يا كاتب , لا أمان ؟ :(

حاول أن تعصر شيئاً من الأمن هنا فقد بدأت كوؤسي الارتطام ببعضها خيفةً.

النص مخيف بقدر الحياة
.

:)

ياحياكِ الله ،

ود

سَما . 01-10-2009 05:25

رد: الحياة ،
 
- بيتي الصغير ولقب السيده ،
- زوجي الطيب المتحضر كثيراً ،
- غربتي والاختناق ،
- الماضي والندم ،
- طفلي الذي لم أره بَعد ،
- حلمي القديم الذي انستنيه مشاغل الحياه ،
- الاصدقاء الاوفياء الذين ابعدتني عنهم ظروفي القاسيه ،
- الحياة الجديده وربما التغيير ،
- اللآمبالاه واني إمرأه




الباب يطرق قد عادو من الصلاة وانا لم اعد الفطور بعد ،
امممم ، ربما هكذا هي الحياة تنقلاتنا فيها كثيره وغير محسوبه ،
واخاف مثلك يا كاتب وكثيراً ،

ربما سأعود :2:


كاتب عمومي 02-10-2009 00:01

رد: الحياة ،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرّاش (المشاركة 47362)
كاتب .. مستك العافية

هل تخاف الحياة ياكاتب ؟؟ أم أنك تخاف عليها ؟؟
إن كانت الأولى فذلك لأنك لم تنفصل عن ( المجموعة ) بعد !!!!
وإن كانت الثانية فلا أرى إلا أنك تبالغ في تضخيم دورك تجاه الحياة , أو من أجل إنقاذها
اجمع الحطب ياكاتب , ولن يحمّلك أحد المسؤلية إذا ما أمطرت السماء ..


[/color]




الجميل والراائع / فراش ،
قل لي بكم عين تقرأ ،
أنت تخلق من النص ما يغيب على بال كاتبه ، أو قد يكون أشار إليه من خلال اللاوعي .
حقيقة إن كنت خرجت من دوامة فقد أدخلتني في دوامة جديدة ، لأن الخوف من الحياة أشد وأنكى .
.
.
.
تحية بحجم السماء

نرد 02-10-2009 00:03

رد: الحياة ،
 
أخي / كاتب عمومي

لشدَّ ما أذهلني حضورك المترف بالصحو الفائق والبوح اللانمطي ، على أنني تواقٌ للاسترسال أكثر .
مثل هذه النصوص حقاً ، وإن بدت لنا غاية في التكثف والإيجاز ، إلا أنها تدلف إلى القلوب مباشرة دون استئذان .

لك الود أيها النبيل ,,

كاتب عمومي 04-10-2009 02:44

رد: الحياة ،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غَمّآمْ ، (المشاركة 47383)
[b]-

- اللآمبالاه واني إمرأه

امممم ، ربما هكذا هي الحياة تنقلاتنا فيها كثيره وغير محسوبه ،
واخاف مثلك يا كاتب وكثيراً ،

ربما سأعود :2:


كم يسعدني تصريح إمرأه تحب وتستمتع أن تبقى إمرأة ، على الرغم من هذه الصور الكبيرة والواسعة التي تصنعها المجتمعات العربية للرجل ولحياة الرجل .

حضورك يحوي ويضيف اضافات رااائعة ،
في انتظار عودتك إذا سنحت لك الظروف ولم يحترق الإفطار :)

لقلبك الطمأنينة :14:

كاتب عمومي 04-10-2009 02:50

رد: الحياة ،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نرد (المشاركة 47411)
أخي / كاتب عمومي

لشدَّ ما أذهلني حضورك المترف بالصحو الفائق والبوح اللانمطي ، على أنني تواقٌ للاسترسال أكثر .
مثل هذه النصوص حقاً ، وإن بدت لنا غاية في التكثف والإيجاز ، إلا أنها تدلف إلى القلوب مباشرة دون استئذان .

لك الود أيها النبيل ,,

أيها العزيز ، طالما هناك من يمتلكون مثل ذائقتك ولطيف قراءتك
سيكون هذا دافع للأكثر

تعليقك ورأيك مصدر إعتزازي وفخري

لك :2:


الساعة الآن 10:31.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1