الحياة ، http://www.youtube.com/watch?v=vHDoklbWoaY&NR=1 هل للقلم أن يشعر ما أريد أن أكتب ؟ أنظر هناك ! العجوز ، عيناه تغرق في الذكريات ، يثير الشفقة . كيف لا أخاف وسأرتدي في يوم رداءه ؟ وأتقلد نفس نظرته ؟ ابنتي الصغيرة بجواري ، تقفز كأرنب أليف، مليئة بالروح . مليئة بالفرح ، مليئة بالأمل . كم هو مخيف ذلك الشعور الذي يقتحمني حين أفكر بمستقبلها ؟ زوجتي الرائعة ، لا تمر ساعة حتى تهيئ لنا أمر ما ، تبدو كالشمس تشع حنانا واهتماما ودفأ ، لا أستطيع تخيل حياتي دونها ! سيارتي الصغيرة اللذيذة ، أستمتع بقيادتها ، أخشى عليها نتوء الأرض ، أحيانا . أتخيل قائد متهور ، ينهي قصتي معها ! طلابي الأبرياء ، العقول الناشئة المتعطشة للمعرفة ، أتمنى لو رويت عقولهم بالفعل ، من المخيف جدا لو اكتشفت ، في يوما ما عكس ذلك . مدينتي ، غارقة في السحر ، تصحو على الغبار ، وتنام على همس العشاق ، أعترف أني أجلها ، فكرة الانتقال عنها تثير مخاوفي ! أمي العظيمة ، ترفع يديها اليابستين ، تدعو لي بأدعية كثيرة ، هذه الدعوات إذا انقطعت ستنقطع معها طمأنينتي. . . الحياة ، تظل مخيفة ! |
رد: الحياة ، ولا أمان يا كاتب , لا أمان ؟ :( حاول أن تعصر شيئاً من الأمن هنا فقد بدأت كوؤسي الارتطام ببعضها خيفةً. النص مخيف بقدر الحياة . |
رد: الحياة ، كاتب .. مستك العافية هل تخاف الحياة ياكاتب ؟؟ أم أنك تخاف عليها ؟؟ إن كانت الأولى فذلك لأنك لم تنفصل عن ( المجموعة ) بعد !!!! وإن كانت الثانية فلا أرى إلا أنك تبالغ في تضخيم دورك تجاه الحياة , أو من أجل إنقاذها اجمع الحطب ياكاتب , ولن يحمّلك أحد المسؤلية إذا ما أمطرت السماء .. الرقم : 216 التاريخ : 09/10/1430 المشفوعات : بدون |
رد: الحياة ، اقتباس:
ياحياكِ الله ، ود |
رد: الحياة ،
|
رد: الحياة ، اقتباس:
الجميل والراائع / فراش ، قل لي بكم عين تقرأ ، أنت تخلق من النص ما يغيب على بال كاتبه ، أو قد يكون أشار إليه من خلال اللاوعي . حقيقة إن كنت خرجت من دوامة فقد أدخلتني في دوامة جديدة ، لأن الخوف من الحياة أشد وأنكى . . . . تحية بحجم السماء |
رد: الحياة ، أخي / كاتب عمومي لشدَّ ما أذهلني حضورك المترف بالصحو الفائق والبوح اللانمطي ، على أنني تواقٌ للاسترسال أكثر . مثل هذه النصوص حقاً ، وإن بدت لنا غاية في التكثف والإيجاز ، إلا أنها تدلف إلى القلوب مباشرة دون استئذان . لك الود أيها النبيل ,, |
رد: الحياة ، اقتباس:
حضورك يحوي ويضيف اضافات رااائعة ، في انتظار عودتك إذا سنحت لك الظروف ولم يحترق الإفطار :) لقلبك الطمأنينة :14: |
رد: الحياة ، اقتباس:
سيكون هذا دافع للأكثر تعليقك ورأيك مصدر إعتزازي وفخري لك :2: |
الساعة الآن 10:31. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ