
17-10-2009, 19:10
|
 | ودنى من هاويةٍ وتدلّى ! | | بداياتي
: Jan 2008 الـ وطن : الكويت
المشاركات: 51
تقييم المستوى: 16 | |
فِيْ رِثاء ِ الوَطَنْ ..
كَم ْ مُشْتاقٌ لَك َ وَهذا اللَّيْل ُ المُحْتَرِق ُ في مُعْصَمي ، وسأريقُ ظِلالي التَّائِقَة ِ لـِ طَيْفِك في أَثير ٍ واهِج ٍ ماجِن ٍ ، وأَدْعوك َ مَرَّة ً أُخْرى للْبُكاء ِ مَعي .. سألفَّكَ بـِ تأْنيبِ الزانِيَة ِ لِجَسَدِها ، وَوَحْشَتها للطُهْر ِ وأَمْضي إلى حَيْث ُ يَمْضي المَطَر ُ خانِعا ً لِحُزْنه ِ الشامِخ ِ ، فـَ لا تُغادِرْني مِن ْ حَيْث ُ غادَرَتْك َ طَلائِع ُ الوَرْد ِ ولا تُعاودَني مِن ْ حَيْث ُ عاوَدَني الحَريق ُ .. إِبْقَ عَلى مَرْمى دَمْعَتيْن ِ مِنِّي .. حَيْث ُ أَصْقِِل ُ غَباء َ الرِّيح ِ بِدهائِه ِ ، وأَشْجِب ُ التِّيه َ بِالتِّيه ِ ، حَتى أَسْتَحيل َ غَيْمَة ً داعِرَة ً تَنْتَظِر ُ كَبْش َ البَرْق ِ .. قَدْ إِنْزَلَق َ الأَزَل ُ مِن ْ جُرْحي ، فـَ تَزلَّف َ الغَيْب ُ إِليْك َ مُتَضَرِِّعا ً أَحْزاني ، كي لا يَمْسَسْهً وَهْمٌ رَجيمٌ بـِ دَنَس ِ التَّوْبَة ِ ...
ياصَاحبِي ...
قَدْ أَتْعَبْتُك َ وأَنْت َ المُمْتَّد ُ في َّ حَرِيقا ً
فـَ أَسْتَعيد ُ بِك َ مِن ْ غِيابِك َ الدَّائِم ِ الحُضورْ
وأَهْتَدي بِك َ لِحُضورِك َ الدَّائِم ِ الغِياب ْ ..
|
____________________________________
قلوبنا عصافير صغيرة ، لا تدركُ ما الطيران حتّى ينتفوا ريشها ! |