رسائل تنتحب .. (1) أحبيبتُ قلبي أين أجد طهرًا يتغذى منهُ جسد وربيعًا لا يشقى أبدا وحبيبا لا يُلغيهِ لحد (2) أحبيبتُ قلبي أجيبيني إن جاء الموتُ يُسليني ماذا أفعل ؟ ماذا أصنع ؟ أتُراهُ اليوم سينهيني (3) أحبيبتُ قلبي لا تبكي فبموتنا أحياءً يكفي فالحبُّ أداةُ جريمتنا والشوقُ يصوِّرهُ حتفي (4) أيضعُ العمرُ بلا مرفأ وتثورُ جراحي ولا تهدأ وتهاجرُ أحلام سنيني طلبًا للشوق فلا تهنأ (5) أتُراني ما زلتُ أراهُ قمرًا أحتفلُ بمرآه ويقينًا يسكنُ أوردتي وعبيرًا أشتمُّ شذاهُ (6) وكأني ألمحُ وطنًا في الأدغال وجوعًا يلتهمُ الأطفال ورئةً لا تتنفسُ حب وقلوبًا شوهها الحرماااان (7) وكأني أراكِ بلا عُنوان كجريمه تنتظرُ الغفران كسؤالٍ ضيّعَ صيغتهُ فتناثر في وجه الطوفاااان . . . للرسااائل بقية ولكن ياتُرى هل ستكون بنفس الأبجدية وبنفس تلك المعااااالم أم سيكون للقدر كلمةٌ أخرى . |
رد: رســـــــــــــــائـــــــــــــل تــنــتــحـــب .. 1 هي الأمنيات من تسكبنا لطرح أين ، مع العلم المسبق لنا بأن الحياة ما قد جادت قط بها 2 وحين يقدم ، عجل ٌ عجل وما لــ ماذا من ملاذ يشئ بمستقر آمن !! 3 وحياة كالاحتراق الذي لا يخلف ُ بقايا غير الرماد أتراه يجدي !! { الرماد أعني } 4 وتغرد الأحلام للبعيد ، البعيد جدا ً أما ثورة الهتافات فلا أذن ترهف ُ السمع لهي ، مسكينة الأحلام دائما ً مغتالة في كل القصص .. 5 كالسراب يمر من حولنا ، نتقلد الوهم ببهجة التساؤل أترانا ما زلنا نراه !! 6 هي كارثة النهاية التي تختتم ُ بها الحكاية ، فلكل قصة / غصة وهي الغصة التي سلخت بلعوم الاحتمال .. 7 تتشوة الأوطان يا جامح بفعل اليد المتعمد لذلك لا غفران يجدي .. آي جامح 1/ 7 تكاثرت ُ شكرا ً لأنت ، فما بالك بالقادم الأشهى من الرسائل . عندما أرى أنهمار حرفك ِ أدرك يقينا ً أنني على وشك الأقبال على وليمة دسمة ، ودسمة جدا ً فقط لتعلم بأن حرفك نبض يعلو بنا ويهبط !! الجنان لأم أنجبتك |
رد: رســـــــــــــــائـــــــــــــل تــنــتــحـــب .. اقتباس:
وَ كأني أقرأ في العُمق وَ أنحت دمي في وريده كأني أنام تحت جلده أو قريبة جداً لقلبه و لا أعلم حقاُ هل سَ تصل رسائلي !! الجَامح رسائلي معكَ تنتحبْ :2: |
رد: رســـــــــــــــائـــــــــــــل تــنــتــحـــب .. وفي وريدي دمٌ لا يدفأ وكأن الثلج في العمق مخبأ أحتضر في آخر يومي فانتظر غداً لتُنبأ ...! الــجــامـــح ... وماهو معنى للذهول حينما أقرأ رسائلك ؟ وسأنتظر البقية أيها البديع .. |
رد: رسائل تنتحب .. . . . أهلين / ميهاف المكان في حضرتكِ أينعت ثماره .. كوني بخير . . . |
الساعة الآن 06:41. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ