|
|
سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !! هَذيانْ أفكَـار .. وفَـوضَى مشَاعِـرْ .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
صَوتْ : مِنْ البوح ! ما علينا كانها غلطة يدينا بكرة يصغر هالعتب و تتقد نار الوله و المنَافى تحترق و يبقى الوَطن داخل دمي ماعليه من العتب و لا عليه من الملام تعبت أكتب هجرانك .. و لا أنساك |
| ||||
صَوتْ : مِنْ الشتاء ! في الشتاء .. كل شيء ينكمش ويتقلّص .. إلا الحنين فإنه يتمدد بدفء الشعور وحرارة الأنين ومع هطول المطر تسقط الأمنيات .. لنعود مرة أخرى فنغزل من أبجديات الذكرى وبقايا من أمل معطف نتدثّر به تحت مِظلّة الوعود .. ريمه .. سأظل هنا لأتذوّق روعة ماتنثريه يافاتنه ،، دمتِ بتألّقٍ اللُّغةُ العربيةُ في صَفَحَاتْ : |
| ||||
وجع أل ما : بين تقول رهيد : " لا أبكي , فأظفارُ موتي لا تزالُ قصيرة .. ولا أستريح . فمكان لقيانا لم يُفصح عنه بعد .. ولا أتخيّل .. فأنا في أعلى الإيمان . إنما أتساقط .. من جبين منزلٍ في المدينة .. وأتدلّى من رواية فارغة .. وأخرجُ للسمَاء في نزهة.. كالبالون . " وَ لأني لا أبكي وَ لا أستريح وَ لا أتخيّل تجتذبني خَيبة النَواح عند مفترق الطُرق كأنْ بيّ ألتمس ظَهر الجدرانْ التي مَررتْ بها وَ أتنفس دُخان تذمركَ / مزاجكَ / نَوباتْ القلق التي تنتابكَ أُعلق عينيّ في السَماء وَ أزرع أنفاسي بين المسامات لعلي أظفر بكَ وَ لا يحدث هذا ,, يحدث ذالك كثيراً / أن أبتلع خيبات التمني وَ يُراق فداء لها دَمعيّ يَا لخيبتيّ , وَ لأنْ النَزهة يَا [ رهيد ] تحت السَماء تحتاج للمَطر لا قدرة لي على المشي تحت المَطر [ عقدة المَطر ] أظنكِ تَعرفينها ,, لا قدرة لي و لا إحتمال يااه : يا للتعبْ أعتقني يا وجعيّ / اعتق ذاكرتي / اعتق أنفاسي : اعتق قلمي |
| ||||
رد: صَوتْ : مِنْ الشتاء ! صَوتْ : مِنْ الفَرح وَ تَعود هَديل لِ تُعيد الحَياة إلى صَوتْ الشتاء لِ تُعيد الحيَاة إلى الفَرح / الأمل / وَ الكِتَابة هيا يا صَديقتيّ : لِنكتبْ حَكايا السَهر / حكايا المدفئة المهجورة وَ المعطف البَالي لِنكتبْ المَطر وَ عقدته ! هيا يا فرحيّ , تعبت أكتب هجرانك .. و لا أنساك |
| ||||
صَوتْ : مِنْ التعب! يُسعدنِي .. . أَن طيفي فِي الفراق لَا يعذّبكَ ، و أَن ذكرَاي عندَ الرحِيل لَا تتعبكَ .. و أنّكَ تقسُو عَلى حنينكَ ، و أنّكَ تُجهِز عَلى إشتياقكَ ! و أنّكَ .. و أنّكَ .. و أنّكَ .. . و أَنّكَ تنسَى حينَ تبتَعِد * شتات يُسعدنيّ .. جداً أنكَ تُداوي الحَنينْ بالنسيانْ وَ أن ورقتكَ الَرابحة لَا بُد أن تَحترق يوماً و تنتهي , وَ أنْ المَسَافة وَ الغِيابْ [ الهُروبْ ] هو الحَل الأمثل للمُعادلاتْ المُستحيلة , كانْ كُل شيء مُستحيل لذا , كُل ما حَدث في الماضي بدأ يتساقط ! كَ البَرَد تعبت أكتب هجرانك .. و لا أنساك |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|