مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ

مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ (http://www.booo7.org/vb/index.php)
-   قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ .. (http://www.booo7.org/vb/forumdisplay.php?f=20)
-   -   ! تطـهـرٌٍوٍآ منْيَ بٌَِــ / خـرٌٍسٌ {وٍغــآدرٍوٍنْـــيَ } ؟ ~ .¸¸. (http://www.booo7.org/vb/showthread.php?t=2807)

مِيهّآف 23-12-2009 02:56

رد: ! تطـهـرٌٍوٍآ منْيَ بٌَِــ / خـرٌٍسٌ {وٍغــآدرٍوٍنْـــيَ } ؟ ~ .¸¸.
 
http://www.anmar4u.com//uploads/imag...0f36aa8925.png
غادروني فثقوب الوهم تصدأت جدا ً بجدار واقعي الهش
وجفاف المُقل يزأر باليباس على أرصفة ُ الروح
ووهن الحقائق يتشظى بتباطؤ ٌ على عتبة النكران
لا شي،
فقط :
ثمة ٌ هروب ٌ على شفى حفرةٌ من القهر

سمآ
لتعلمي فقط بأن:
بوصلة ُ عبوركِمتوسدة ٌ جمالا ً عميقا ً مرتعة ُ الروح
وستائرحضورك ِ شهية ٌ جدا ً
كــ شوق ٌ مخملي فاخر ٌيخترق الحواس صدقا
لك ِ بكل ِ منعطف ِ حرف ٍ أضمومة أحترام ٍ لا يفنى سردها
بك ِ سُعُدت ُ وأكثر

مِيهّآف 23-12-2009 03:10

رد: ! تطـهـرٌٍوٍآ منْيَ بٌَِــ / خـرٌٍسٌ {وٍغــآدرٍوٍنْـــيَ } ؟ ~ .¸¸.
 
http://www.anmar4u.com//uploads/imag...c3cd33814e.png


تتعالي الشهقات حد الاختناق الملكوم بصخب المغادرة
تنتحب الأنفاس ولاتنجو من الخرس ذات ضعف ٌ رهين ٌ بانكسار
لا سواه الأرق من يركل الحقائق ، الواقع ، الظروف ببهجة ٌ مصطنعة
وهذه البهجة لا تلبث زمنا ً إلا وتدلت بزفرة ٌ تعادل الأرض ثقلا ً
ومن هنا تبدأ وتيرة صمت ٌ أعلنت حدادها بــ / نَبَضَ بساعتْة ٍ ماكرة ٌ عقاربها ومن حينها أندلقت نار :
تطهروا مني بخرس و غادروني

هجر الأرواح

حروفك ِ ورارفة الظلال ، تمتد بأناقة ٍتومض ُ بالفخامةِ
يكفي للمتصفح عزا ً أن يزخربمرورك الفخر
فحروفي تتمايل انتشاء ً أذا كان الحضور ُ كا أنت
تنفسي بالجوار يا خية، فكلي يسكن روحك ِ

ليبارك المولى قلما ً سكب النور ها هنا,

أل هنـد , 25-12-2009 00:31

وَ أسكن هَآ هنآ بلآ مغآدرة ,’
 


مَشآعِرْ / ,
وَ حِينمَا يَنتفِضُ النَّبضْ وَ تَركَعُ المَخَاوِفْ , أعْلَمُ أنَّي عَلى شَفا البَوْح وَ القَاءُ القَلْبِ وَ أَْوْزَآرِه !
وَ حينمَآ أتّسعُ صمتًا , وَ أتكوَّرُ ألمًا ; فَ أعلمِي أنّ مآفيْ أحْشآءِ الوَجَعِ يَموْر بِالسُّمومِ .. وَ أنّ سَاعةَ لفْظِها حانَتْ وَ قَدْ تَعْني لَفْظِي مَعهآ ,!
_ فَ حتفٌ مَا على وَشكِ الوْقُوعِ فِي حَرمِك يَ مشآعِرْ , حتفُ لآ يتحمَّل وزرَه سِوآي وَ نَبضُكِ وَ ذآك الّذي بيدكِ .!!


فليغآدروا كمَا شَاءوا , بصخَبهم وَقرعِ الطُّبول أوْ صَامتينْ ,
فليغآدروا حاملينَ زِيفَهم / ألوانِهم / سَذاجتنا معَهم ,
ليغآدروا شآدّين رحْلهم نَحوَ البعيدْ , فَيغوصُ رَكبَهُم حَيثُ لآ عَودَة ,
ليغآدروا كمّية الصّدق وَ يمضوا كمَا أرادوا بأسْمالٍ تعريّهم ,
ليمْضُوا إلى نهاياتٍ لآ يُقرأ عليها السَّلآم ,
ليمْضُوا مخلّفينَ ميّتهُم فينا ,
ليمْضُوا إلى نهايَاتِهم المَفتُوحَة ,
وَ لنمضي إلى نهاياتٍ تُنضِج فِينا الألمْ , وَ تجدّدً فِينا الألمْ , وَ تعرّي فِينا الألمْ ,
فَ الألمُ لآ يَعلَمَهُ إلآ الصَّادقين ,


وَ بعدها لنَسْتلقي على وَثائر الهُدوء ,
خآلعينْ عنّآ صَخبَ ذكرياتهم ْ, طارِحِينَ عنّآ سَوآدَهُم ,
مُشرِّعينَ للحيآة مِنْ جَديدْ , نوَآفذٌ باتّسآعهآ على أرواحِنآ ,
مُتأزّرينَ بِ جوهرِ حَكايانَا , نَبضِ كَرَآمتنا , قُدسيّة المَبدَأ ,
سآدّين أفوآه الحَنينْ بِحجرٍَ مِنْ سِجِّيل ,


لَيبْتَعدوا بصَخبٍ أوْ بـ مَا شَآءوا ,
ليَنفِخُوا رِيْحَ كِيرِهِمْ ,
وَ ليخْتَنق بِهِمُ السَّوآد ,
وَ لتَمْتلئ بِه صُدورَ أشْبَاهِهم ,
وَ ليُشيِّع به رحيلهم ,
فَقَطْ ليُغآدروا ..
وَ لنُنصِتُ لِوَقع فَراغِهم بِصَمت ,
وَ ليَتأبَطُنا الصَّمت وَ يَلتزِمُنا الصَّمت ,
فَ أقصى مَا نُقابل بهِ نُكرآنَهم هوَ :
الجُّمودْ .. !!





,
يتبع الكثيرْ يَ مشآعر ,
لكنْ هلْ يستحق أولئك انتحاب أحرُفنآ , ؟!
هلْ ننصفُنآ إذآ مَا أشتدَ صريرُ القلم وَ على أنينه ؟!
ألا يفترض بنا لفظهم حتى من محبرتنآ ؟
بِصَمت , بِصَمت .. بِصَمت .. وَ كأنَّمآ لآ ألمْ !





وَ نعلمُ جيدًا أنّ عودتي كآنت مؤكدة ,
لكن كمّية نبضك تستدعي دومًآ عجزي , للإمتلآء وَ الاتّسآع بكِ ,
وَ آتي كلّ مرة بذآت العِجز وَ قلة الحِيلة , َفقيرٌُ نبضي وَ حرفي ,
وَ كلّي ايمآنٌ بِكِ وَ بوطنك الروُح ,

مشآعِـر : مَآ وصلكِ شكرُ ولآ بلغك جزآء ,
أدآمك الله وَ بلّغك رضآكِ . :10:

مِيهّآف 29-12-2009 23:55

رد: ! تطـهـرٌٍوٍآ منْيَ بٌَِــ / خـرٌٍسٌ {وٍغــآدرٍوٍنْـــيَ } ؟ ~ .¸¸.
 
ونة خفوق
وتندلقين استفهاما :
منذ متى يجب علينا فقط أن نتأمل النهايات ؟
منذ أن فقدنا خيط القرار ، وأصبحنا كالدمى التي تنتظر من يجرها من مكان
ليقذفها بآخر ! ..
منذ فقدنا حرية الاختيار ، منذ سلبنا أبسط حقوقنا ، منذ نهشتنا أنياب الدهشة
على حين غرة ، منذ داهمنا العجز وسيطر على أدق أدق تفاصيلنا
منذ أغمض الأمان عينية بقوة وأخذ يئن أنين التائهين
منذ أن انتفخت فقاعات الخذلان وقاربت حد الانفجار ’’
علت ، تطايرت ، دنت وعاودت التطاير حيث ُ بدأت وهاجس أرطدامها أرضا ً وارد
بكل لحظة ٌ يا رفيقة !

ونعم أرى أننا ما زلنا نتنفس ولكن السؤال الأجدر هنا إلى متى سنظل نتنفس ؟
وإلى متى ستظل أنفاسنا تتكتك جزعا ً بتوجس هالة ٌ من أمان !!
وسأنتظر أن ترويني وسأقتفي الآثر لعودتك ِ وسأدقق ُ بقارب الساعة وأنا أردد :
عليك ِ بالعودة سريعا ًسريعا ًسريعا
ولتسابقي مهر الرياح ،لأتمكن من ترتيل حرفك ِها هنا
قبل أن يقضى الله أمرا ً كان مفعول



طبت ِ يا ألق

مِيهّآف 30-12-2009 00:06

رد: ! تطـهـرٌٍوٍآ منْيَ بٌَِــ / خـرٌٍسٌ {وٍغــآدرٍوٍنْـــيَ } ؟ ~ .¸¸.
 
ولا يبالون!!
و فوق سجادة الاندهاش يرصون فوجا ً من الأسئلة الكفيلةُ
بإدخالنا في حالة ٌ من الضجر المهيب
وبذات التتالي يرصون فوجا ً آخرمن الجـُمل الضبابية
وثمة ُ مسافة ٌ فاصلة ٌ ما بين هذا وذاك تمتلئ نحيبا ً بأن :
غادرونيفما عاد بالروح مساحة للاستيعاب ، كل ما بالأمر أن هشاشتي وصلت أقصى حد لها
وجرعات الحياة التي تبثونها بجسدي عبرجسر الضجيج
ما عادت تسعفني في أروقة السلب المتقهقر، وكفى

هديل الجرح
استرسلي بالمرور كثيراًكثيراً كثيراً يا ناعمة
وأن راقك ِ المتصفح ، فأغفي على صدره ككل الأشياء الغافية ُبالوجع أعلاه
وضمد يجراح الحرف بإقامتك ِ
وأنا بدوري ، سأرتل الفخر بفخر حتى تتبلل ناصيتي بقدسية حضورك ِ
وأتيمم قداسة ٌ وأتلوها آيات التعاظم بك مطولا ً ’’






وبذات الحب ُ الفطري أنتعشك ِ رذاذا ً يوقظ الروح في عز هجيرها
فلــ / تتعرشي
دمت ِ شهية َ النبض ِيا باذخه

وَنَّـة خَفوقْ، 09-01-2010 08:51

نوقع متل ورقـ ة كل من ع طريق،*
 
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w.../12vcxhru6.jpg

عِندما يقصم الحزن ظهر صبري ..أعي حينها تماماً/ أنني وصلت سدرة مُنتهى الوجع،
مُتعبـ ه أنا مني ، منك َ،منهن ، منهم
من مقصلـ ة النصيب ، من وَأد الأحلام التي لا سَقف كفايَـ ة يحتويها ،مِن مشجب الفقد الذي علقنا عليـ ه كًل أوجاعَنا ومضينا نندبُها ،من أُمنيـ ه مرميـ ه على طُرقات لا تحوي خطاً يشي بعودةٌ ما ،من عادات قبضت أرواحُنا ولم تُطلقها إلا وقد تنازلت حتى عن صغار الأماني المُمكِنـ ه ، من مشهد قديم جمعنا معاً ، مِن دوران أشرِطـ ة الذِكرى ، من وسم الوجع المُترامي الأطراف ،من سرد التفاصيل التي قضم الغياب الطرف الخفي من ملامِحها ،مِن قشـ ة خيبَـ ه كسرتني ، من دفع ضريبـ ة الفرح الذي لا يُعمِر ،من إعادة صياغَـ ة الأحداث ، من ترتيب أوجاعي على الورق ، من شرب نخب النهايـ ه والخِذلان ،من ترتيب بقايا الرسائل على رفوف الصَبر،مِن إستِنشاق دُخان الخيبات وزفرها ، من تجديل ظفائر اليأس ، من مشرط الألم الموغل عميقاً ، من ملأ فراغات الحنين ، من الإختباء خلف إبهام الحقيقـ ه ، من الأغاني التي تحكينا ، من ليالٍ خاويـ ه ، من الإنتظار العقيم ، من مفارق الطرق ، من توازي خطوط الأقدار ، من إمتداد ذراعي الخواء في المدى، من الغياب الطويل ، من الشهقات الحبيسـ ه ، من الإخفاق في فهم ما تجتره الأيام، من أبواب البوح الموصده ، من تراكم الأنين ، من السواد المكتظ حولي ، من لجم ألم الشوق، من إبتلاع غصَـ ة الفراق ، من إنحناءة عصا العجز ، من البياض المتمرغ بسود النوايا ، من الخطايآ التي إكتنزتها كذباتنا البيضاء، من فقدي، مِن ملامح المشهد الأخير ، من إسدال ستاره النهايـ ه -كأن شيئاً لم يكن، من تسربُل تِلك الأسئلـ ه التي تسكن في النهايـ ة أقصى يسار النبض بوجع .
من يستر سوءة ذاكرتي العاريـ ه يا صديقـ ه فقط من يفعلها ؟

،’

مشـآعِر :
حينما تغدوا رسائلنا غير موجهـ ه لأياً كان ..لن نهتم أكثر برص الحروف أوحتى ترتيبها بالشكل المطلوب ،
ولن ننتظر الرسائل ال يحملها ساعي بريد..و لا حتى يداً تربت على كتف صبرنا ، و لا بُشرى تشي بفرح قادم ، ولا أُغنيـ ه تُخاطِبُنا .. ولا عبرات تواسينا ، ولا ألوان زاهيـ ه تلون المدى، فَ لتذهب كل الأشياء للبعيد ولا نرتكب ذنب الأقتراب ال يحمل الخطيئـ ه الحُلم ، وإن إكتظت المفارق بالراحلين ، حينها لِنملك الشجاعـ ه بِ أن نلوح لهم للمره الأخيره حيث لا خط عوده يُذكر ، لنعي أننا فقدنا الأشياء ال تضخمت فينا وأننا سنفتقدها أكثر من أي شئ آخر عبر دواخِلنا ومضى في الإتجاه الذي تمليـ ه عليـ ه بوصلـ ة أعرافهم ..بعدها لنُمارس حق التمسك بِذاكره هزيلـ ه جداً ..قادره على إلغاء ذاكرة الأشياء ذاكره تؤمن أن تسلق سلم الأحلام لم تكن فكره صائبـ ه أبداً .. وأن الأيام التي جنت يداها على أرواحُنا قادره على تهبها بعض الأيمان الذي يملأ فراغ دواخلنا بعدهم..

- ونحنُ أولئك الذين إمتهنوا السفر والإرتحال عن الأماكِن منذُ زمن ..لِ يكون لنا حق ممارسـ ة النسيان .
- ونحنُ أولئك الذين إمتهنوا جمع التذاكِر والغيآب مع كُل ألم تمنحـ ه يدا القدر لنا بكرم .
- ونحنُ أولئك الذين رتبوا وجيـ ه الغيآب ولونوا تفاصيلها فبتنا نعي تماماً ما تعنيـ ه المسافات وطريق العوده المفقود .

،’

وإن باتت ملامِحنا بعد كل ذلك باهِتـ ه جداً وقد إكتفينا بِ إحصاء قوائم الفقد..و سكنا مدارات التناسي المُصطنع التي تتضخم فيـ ه غصـ ة الحنين ال يغتصب تفاصيلنا المُخبأه في ذاكِره مثقوبـ ه ، تسربوا مِنها واحداً تلو الآخر وذهبت بِهم المسافات بعيداً .و مابين مد الأيام وجزر ال وجع ، سنتعلم أن نقبض على جمر الأقدار فيما دون ال ’ آه ، ، مع اليقين أن رُزنامـ ة الزمن قادره على الدوران وقلب مُعادلات الفقد ..وأن تمتلئ بعدها دواخِلنا بِ الرِضا والسلام .



وقولك بعد الرفقـ ة و العمر العتيق
نوقع متل ورقـ ة كل من ع طريق!،*





مشـآعِر :
لأ أعلم ما كُتب في الأعلى ولم أعد قادره على أن أرتبـ ه حتى ..
و أنا تِلك الفقيره جداً التي زهدت بالكتابـ ه،
ولم تعد تفقـ ه بِها شيئاً... بعد إن غادرتني هَيَ منذُ زمن بعيد جداً ،
ولكني لم أتناسى وعد العوده الذي كان منذُ زمن
وها أنا أعود ولكني خاليـ ة الوفاض تماماً
لا أحمل سوى أُمنيـ ه في يميني ،
وإعتراف أُخر في يساري : بِ أنكِ أبجديـ ه مختلفـ ه تنضح جمالاً ،
عِندما نقراؤكِ ننسى كم حرفاً تحمل تِلك الأبجديـ ه،
معكِ أنتِ لا نُحصيها عدداً أبداً !

دام نبض قلبٌ أنتِ لَـ ه تحملين..
ودّ :2:

سراب الحياة 10-01-2010 01:07

رد: ! تطـهـرٌٍوٍآ منْيَ بٌَِــ / خـرٌٍسٌ {وٍغــآدرٍوٍنْـــيَ } ؟ ~ .¸¸.
 
روائــع كتاباتكم ..
جذبتني الى هذه الصفحة
لأنقل لكم شدة اعجابي بما اقرأ..
حفظ الله لكم من تحبون..

تحياتي..

مِيهّآف 10-01-2010 15:24

رد: ! تطـهـرٌٍوٍآ منْيَ بٌَِــ / خـرٌٍسٌ {وٍغــآدرٍوٍنْـــيَ } ؟ ~ .¸¸.
 
http://mnab33up.com/upfiles/W6F25398.png
ويتعالى النداء بذات البحة ِ بذات الخيبة ِ بذات الضجر بذات الانكسار
الذي ما خلفنا إلا كأرواح ٌ تنتفض ُ خذلانا ً خارج نطاق الحياة ,،
_ أن غادرونا بُكُلنا ، ببعضنا َ بتوسمنا
بأغداقنا الذي أزهر شوكا ً
بعفويتنا التي ارتجت بتصادم ُ التصنع اللئيم الذي خدشها مرارا ً وتكرارا ,،
بحُلمنا الذي لامس ضوء الواقع ذات عثرة فأنقلب لكابوس ٌ شاخ بعمر الحكاية باكرا ً
غادرونا ، هكذا كما هي ، فالانسلاخ منك َ ، منهن ، منهم قفزة ٌ لمدى أوسع ُ بياضا ً

أل هند
أترانا نبارى بالهذيان ونواصل ممارسة النداء على نخب الانكسار ؟!
أم أن الزحام الذي يسكن داخلنا ، جعلنا نتشابك مع أطيافهم بالخفاء فـ / بدا الهذيان
بالمغادرة أكثر عبثا ً .. !
بالله أما آن الأوان لتفغر أفواه التمني بعد ..!

أل هند
حين يسرد الكاتب ردة ُبنبض الروح
لا يسع ُ للقارئ ألا أن يتلمس شفتيه بهجة ٌ لتذوق لذة ُالصدق ..
من سواكِ قادر ٌ على احتكار معنى الانتشاء بعبق الحضور حد التورد
رفقا ً بي
فلا أدهى منك ِ آيا روح
حين تمارسين شغبك ِ بين الحروف بصدقٌ يلامس شغاف القلوب



لكلك ِقوافل رحمةٌ منقوشة ٌ بسكينة

مِيهّآف 23-01-2010 20:29

رد: ! تطـهـرٌٍوٍآ منْيَ بٌَِــ / خـرٌٍسٌ {وٍغــآدرٍوٍنْـــيَ } ؟ ~ .¸¸.
 
http://mnab33up.com/upfiles/tzv62015.png
و محاولات المغادرة ُ بخرس باء ت بالفشل ، ولو لا أن التطهر كان عاصمي لهويت ُ
من أعلى قمة للعقل لأعمق نقطة بهاوية ُ ـالجنون ، فالوقوع بين فكي الفشل والمحاولة في آن واحد
ليس بالأمر الهين اللين الذي يمرنا مرور الكرام ويمضي دون أن يترك أثرا ً يدل ُ على المسير .. !
وارتكاب ذات النداءات بذات الوهن ما هو بذاك اليسير الذي يمضي دون أن يخلف بصمة .. !
فحين تنجبنا الظروف ذات بؤس نطفح ُ بصرخات ٌ تشق عباب الأحتمال ، لا يصغي
لنعمة تصديقها أحد ولا يؤمن بقين بروزها أحد ولا يلتفت ُ لحماسها أحد ،,
فنداء المغادرة لا يستجيب له أحد ولا ظرف ولا زمان ولا مكان ، والخرس هو أن نحشو أفواهنا بجُمل ً قاطعة لا تنتظر بعدها علامة أستجابة .. !

ونة خفوق ،,
أي أشياء مشتولة ٌ بالدهشة تحضر ُ ما أ حضر نبضك ِ
وأي الأحاسيس ُ تلك التي تقود أرواحنا قبل نحن أزاء ما يسطرة خافقك ِ
وأي ربكة ٌ تلك التي تسيطر على الأماكن ما أن انتثر أريجك ِ وفاح أدهاشك ِ لنا عبر المدى بأتساع .. !
وأي فتنتة ٌ تتبخترتين بها وتفقدنا صوابنا ،
فقط لتعلمي بأنك ِ نثر ٌ خفيف على الروح يبلغ من المتعة أوجها ومتى ما أنتثر
رج الثوابت بنا والقنا في زحام ٌ من هذيان ..
فضلا ً لا تتوقفي، فلغتك ِ تصيبني بمتعة ٌ يصعب ُ على شرحها لألف ألف ربيع ..

ليغسلك ِ المولى بماء السعادة



مِيهّآف 23-01-2010 20:36

رد: ! تطـهـرٌٍوٍآ منْيَ بٌَِــ / خـرٌٍسٌ {وٍغــآدرٍوٍنْـــيَ } ؟ ~ .¸¸.
 
سراب الحياة ،,

ممتنة ٌ وأكثر لهذا العبور النور ،
ولك ِ من الدعوات أطهرها ، أصدقها

دمت ِ وأطياف السعادة تحلق بعالمك


الساعة الآن 05:00.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1