.... [ أبوح بِـ رغبة إختفاء ! محاولة جريئة للكتابة بِـ أمور أحدثت بداخل النفس ضجه سأقذف البعض منها وأحمل ماتبقى منها لِـ أمضي بعيداً , سـ أنظف ماتحت السرير من أشياء تراكمت كـ ذكرى وأكملها بِـ جمع ماسقط مني تحت الطاولة , حتى أودعها بداخل الكيس الأسود , وصعوداً إلى سطح المنزل وأبدأ بِـ إشعال سيجارة من ثم أول رسالة ويليها دمية صغيره يعود عمرها إلى مايقارب خمسة عشر عام والكثير من الاشياء لاتحتاج إلى بقاء , نكتفي بمكانتها الموشومة داخل النفس , والمصيبة / أن تكون معظم أجزاء النفس ترفض البقاء ! |
رد: .... [ أبوح بِـ رغبة إختفاء ! من المؤلم أن تفكر بالرحيل وأنت لا تملك خريطة عبور , وتزداد الرغبة وأنت لا تملك كفوف لِـ حمل الخريطة , وتزداد ! وتزداد ! حتى تبحث عن نفسك التي بداخلها الرغبة ولا تجدها ! |
رد: .... [ أبوح بِـ رغبة إختفاء ! يحق لك أن تحلم كما تشاء , ولا يحق لك أن تضرب الأرض إعتراضاً لعدم تحقيق شيء من حلمك ! آلمت الإسفلت من شدة ثورة قدمي , وإختل توازن الطاولة من شدة صفع كفي لحظة , ونفسسسسك , أظنها أقل صلابة من تلك الجوامد وأظن بأنها لم تختفي بعد , ولازلت أبحث عنها متجاهلاً هروبها هههههههه / هروبها لربما موتها ! |
رد: .... [ أبوح بِـ رغبة إختفاء ! عذراً , أصيبت سبابتي بِـ شد عضلي ! |
رد: .... [ أبوح بِـ رغبة إختفاء ! أستهلكت الكثير من الحروف على السطر لم أجدني , حتى راحة نفسي كانت كذبة بأن أبوح عم يألمها ! وحقيقة أضحك كثيراً , حين أجدني متألماً ويأتي أحدهم ينتقد ولم يعلم أنني لم أخلق كاتباً حتى أظهر مابين يدي بِـ لغة تطمح للإبداع ! طموحي أعظم و أعممممق , مظلمة أحرفي / فـ طرق النور لا يسمح بالدخول إليها إلى بعد قطع تذكرة من الظلام , وقطعت التذكرة وعمق القارئ يرفض لغة النور التي أطرحها بِـ ظلام ! جنايتي في ذلك الأمر , بأني عبرت من خلال الظلال وإرتديتُ الظلام حتى أشعلت النور من عمق الظلام ورفعت قدمي من فوق الظلال ولم أعلم بأني سأكون معلقاً تحت هداية لم يخلق لها طريق إلى من عند الله , وآصلي حتى يهبني الله بِـ عمق تلك الهداية ! |
رد: .... [ أبوح بِـ رغبة إختفاء ! بقدر ماكنت متمسكاً بِـ الحياه , وجدتني أموت فيها بنفس الحجم ولا يوجد طريق للعودة , لانني سأرتكب نفس الخطأ بقليل من التغير ! |
رد: .... [ أبوح بِـ رغبة إختفاء ! عيني مازالت تسقط على النور , ولازلتُ أمضي نحو ذاك الطريق , النعيم و الجحيم / ذات إضاءة تحمل نفس القوة بِـ موجب و سالب كـ الديانات التي تحمل لكل معتنق راحة بِـ مجرد أن تؤمن بالله وبالديانة التي تعتنقها دون النظر لِـ ديانة آخرى حتماً ستمضي هنا يكون للطاقة دورعظيم يحمل قوة كبيرة جداً بمجرد زيارتك للأماكن التي تقام فيها العبادات ! فقط / وحده الله من ينجيك بِـ رحمته للطريق الصحيح ! |
رد: .... [ أبوح بِـ رغبة إختفاء ! من الحماقة أن تفكر بِـ الإنتحار , في ظل وجود الكثير من الخيارات ومن الغباء أن تظن بأن الإنتحار من بين هذه الخيارات ! |
رد: .... [ أبوح بِـ رغبة إختفاء ! أن تسخر حرفك لِـ مغزى بداخلك , وتحاول أن تخلق إبداعاً لا مثيل له حتى تمضي لِـ تنال حق شرفك , وتشوه شرف آنثى آخرى ! وكلما تنال / وكلما تشوه ! نصف أو معظم بطاقات الدعوات تحمل غريزة في عروبتنا ! |
رد: .... [ أبوح بِـ رغبة إختفاء ! حقيقة لِـ كوني إنسان آمن بِـ إنسانيته , آمنتُ أيضاً بِـ آنثى تحركني لِـ أبوح وبمجرد أني آمنتُ بها , بوحي لا يقتصر بِـ إيماني بها بل حتى بِـ قدراتها التي تجعلني أكتب , وأكتب عنها / وعن كل شيء بِـ صحبتها وبدونها ! |
رد: .... [ أبوح بِـ رغبة إختفاء ! إغتالني صوت البدر بِـ حقيقة ترجمها لِـ ذكرى مضت ! وبصمت أستمع , : ) |
رد: .... [ أبوح بِـ رغبة إختفاء ! تلك المحاولات الفاشلة في الكتابة لاتصيبني إلا حين تتكوم كل الأشياء فوق صدري وبِـ إرتشاف سيجارة تتلاشى البعض منها وآخرى تختنق من الدخان الكثيف وتفقد الوعي ويكمن الفشل حين تبدل قلمك بِـ سيجاره , وتكتب ماأصابك بِـ مصيبة ! من المؤلم أن تشعر بِـ الراحة وأن تهلك رئتك راضياً ! . |
رد: .... [ أبوح بِـ رغبة إختفاء ! أتقنتها جيداً تحت تأثير الكلمات واللحن , وكان آخر مره غنيتها فوق الطاولة وكان جمهوري كل مايسكن غرفتي الصغيره ! ولا آستفيق من حالات الترنح إلا حين أسقط من حضن الطاولة , كما سقطت من حضنها وآستفقت بِـ حالة ألم داخليه لا تشبه ألف سقوط من على الطاولة ! وسـ أقذف رغبة غناؤها أمام منزلها , حتى لا يؤمن أبي بِـ رغبة توديعي داخل المصحة , وحتى لا تشعر بالذنب سـ أردد عليها / معذورةٌ أنتِ إن أجهضتِ لي أملي , لا الذنب ذنبكِ بل كانت حماقاتي ! وبِـ تمايل أنصتُ .. . |
رد: .... [ أبوح بِـ رغبة إختفاء ! خيبة في أيسر الوجه وآخرى في أسفل الجسد وتكتمل في منتصف الصدر والكثير من الرقصات أقيمها حين أعبر ألامس الأرض بإطراف أصابعي أجمع ظلي الساقط أرفع رأسي حتى لاتسقط عيني والكثير من الأشياء التي تبعث بطاقات دعوه من الأرض إلى جسدي ! |
رد: .... [ أبوح بِـ رغبة إختفاء ! تلك الأبواب التي فتحت ذات يوم لم يكن جواز عبورها إلا لِـ طفلٍ لم يعلن بلوغه وحتى أعلنه أغلق الباب وأرتطم بحدته , فلم يعلم بأن طرق الباب حكمة لعبوره بل أنه نقش الخطيئة فوق أصبع الجرس وحين قبله قرع الجرس وخرج القاضي لِـ يجده متلبساً بِـ خطيئته , لِـ يعاقبه بصفعهِ وإداءنته دون الرجوع لسبب قيامه بذلك , شكراً ياقاضي تعلمت كيف أخطئ دون أن أقرع الجرس ! مؤسف أن يكون العقاب يحمل خطيئة آخرى وبأكثر دقه ! |
رد: .... [ أبوح بِـ رغبة إختفاء ! انتظر الفجر البعيد يشرق , حالة ضجر تزيد من إنتظاري لاتمل الرغبة وتفاعلات الشغف بداخلي وأنتظر وأنتظر حتى أني بدأت أشعر بأنها سيشرق لِـ أزول أنا ! |
رد: .... [ أبوح بِـ رغبة إختفاء ! أحلامي لا تستحي أبداً ترضخ دائماً أمام فتنة القدر تجعله يضمها ويقبلها ويلفها بذراعيه لِـ ترحل معه ! وأنـا ! أرسمها كـ وردة يقطفه القدر ويسقطني بِـ عثره , وأرسمها مجدداً كـ سحابة ويعانقها القدر لِـ تمطر فوق أرضٍ ليست أرضي , تخونني الأحلام كثيراً وأغفر لها كثيراً كثيراً لكنها تستمر بِـ خيانتها التي تشعرني بأن معاق لا أستطيع تركها أو العبور من دونها ! |
رد: .... [ أبوح بِـ رغبة إختفاء ! حقيقة أشعر بِـ نعاس مختلف , يغطيني بِـ شوقٍ يجعلني أرتعش أترقب الأشياء بِـ صمتٍ وأعلق بعض الرغبات على زوايا الغرفة ما بال هذه اللحظة , لم تعزف الموسيقى في أجواءٍ مرتبكة لربما كان لهذا الصمت موسيقى , ولِـ تلك التمتمة غناء ! سأبتسم حتى يراودني حلمٌ جميل , : ) . |
رد: .... [ أبوح بِـ رغبة إختفاء ! كانت محاولة الهروب تحمل بين كفوفها ألف خيبة حملت في صدري رغبة الوصول إلى الجنة لم أودع أمي حتى لا تسقط دموعها , وتجعلني أجثو على ركبتاي لِـ أحمل ماسقط منها وتسقط عيني تحت قدميها وألمح المنفذ الآخر للجنة وأرحل عاصياً لِـ أنال تذكرة الوصول إلى المنفذ الأول لتلك الجنة وأعلق بين الشكوك وأموت حائراً بين الجنة و النار ! للاسف كنت أفكر بأنهم سيقودني إلى الجنة , فلم أجد من نيران غيضهم سوى حالات تعجب , يؤمنون بِـ تقدمنا وهم خلفنا , يخططون للمشهد الأخير ولايخططون لِـ أنفسهم , يضربون صدرونا لِـ يزيدون من رغبة رحيلنا دون رجعه , يا الله ! آمنا بالرحيل وخشعنا لِـ رغباتنا , وجدنا الماء خمراً وتوضئنا منه وذهبت عقولنا عن بعض حالات الوعي , نصحوا لِـ نجد الأمور مختلفة بِـ حالة تصيبنا بِـ الحيرة ! وآحيان , أصيب بِـ حالة تأكيد بعد مروري من بوابة الحيرة ولا تكتمل حين أجدهم يدفعوني ولا أحد يدفعهم معركة / صراع / تقودني لِـ ألف حالة من التشتت ! آممممممم , لم أنطق بِـ تلك الأشياء , بل كنت أفكر فيها و بِـ أشياء كثيرة ! وتدركني رغبة الصمت وتصفعني حتى أدير وجهي عم كتبت لِـ يتقنها ظهري ! , |
رد: .... [ أبوح بِـ رغبة إختفاء ! , وأكمل الخيبة بهذا الصوت الذي يغتالني الآن , وأنا بِـ حالة تكسوها الفوضى أجمع بعض أمتعتي لِـ أدفنها بداخل حقيبتي المتهالكة من غبار أرصفة الشوارع وإختناق ساحات المطارات , متجاهلاً ماتبقى في أركان غرفتي وبِـ شيءٍ من حنين ألتقطتُ لها القليل من الصور حتى إن أتلفت يبقى منها صور أعيشها حين تغتالني الأشواق , فكل الأمنيات والمشاعر على وتر الرغبة تشتد بِـ لحنٍ يمزقها ويدفنها بِـ تراب الفقد , فما بالكم بِـ تلك الجمادات التي أدرتُ لها ظهري ومضيت , لا شيء يستحق لِـ نصمد من أجله بِـ وقوفٍ يجعلنا نفتش عن أسباب الخلل , فكم وقفنا ولم ندرك بأننا من ثقل حجم عثراتنا بِـ دواخلنا قد أثرنا على تلك الأرض التي تحملنا حتى تصاب بِـ خللٍ يفقدنا التوازن , وأضع مفتاح الغرفة فوق الطاولة , وأصافح النوافذ وأوصي الباب على كل مايسكن في الغرفة / وأنا أضحك , ^_^ والكثير من رغبات الثرثرة , لكن الوقت يداهمني تحت تأثير لدغات عقارب الساعة , فقط / غرفتي من ستفقد همسي , : ) .. , |
رد: .... [ أبوح بِـ رغبة إختفاء ! أبحث عن نفسي في أرضٍ لم تخلق إلا للضياع أراقب ظلي من خلفي وقد تغطى بِـ غبار الشوارع أي كذبة صدقتها وركضت خلفها , وأي صدق يجبرني على العوده , ورب الكعبة كل أضواء الأمل كذبة , وكلها نيران مشتعله تقود للجحيم , لا شيء أعظم من الموت وأنت تركض باحثاً عن الحياه ! |
رد: .... [ أبوح بِـ رغبة إختفاء ! أركض وأركض وأبحث عني ولا أجدني بين أبجديتي , وأطلب من الخطوط الحمراء أن تركض إلى هنا لِـ تتمدد في آخر السطر لِـ أقول ببساطة انتهت الثرثرة ! ـــــــــــ و .. انتهى , : ) |
رد: .... [ أبوح بِـ رغبة إختفاء ! أسوء عادة يمارسها الإنسان دون علمه هو التأمل , فالحديث قد يفقدك من أمامك في حالة الغضب , نفضل التأمل ونتلحف برداء الصمت ومع الأيام نجد بأننا بدأنا نفقد أنفسنا بطريقة غير مباشرة فكم لا أجدني في حالات السكون , حتى الكلام لايفي بالغرض , والكتابة تضيع من بين يديك , فكرة واحدة فقط , علها تنطلق كـ المعجزة وترسم صورة واحدة , تلون بهِ عالمك وتقول بصمت أفهمني ياقارئي , ماعاد الحديث مغري للنطق والوصف والبرهان , كلها تدور كالطوفان , تذكرني بِـ راقصة ترقص لِـ تظهر فتنتها بالقليل من المال , وحتى تعود لِـ سريرها تجد بأنها لم تكتسب شيء بداخلها سوى إتقان الفتنة المؤثرة لِـ جسدها وتخسر الكثير من ذاتها وضميرها المحتضر . لما كتبت ؟ حقيقة لا أعلم .. :) |
رد: .... [ أبوح بِـ رغبة إختفاء ! آوه , أظن بأني قد آنتهيت من هذه الصفحة , لكني اليوم عدت ممم .. آمنت بأن الكتابة لا تنتهي حتى ننتهي ! |
الساعة الآن 03:34. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ