حينْ لا نكونْ ,,! , أريد أن أوقظكَ تبقى لي معكَ زمنا أطول مِن عمري و عمركَ ! هذا النوم يا عمّار يُصيبْ قلبي بِالشطط , لذا ينبغى عليكَ أن تستقيظ قليلاً لِ اغوص في صدركَ أكثر عليكَ ألا ترحل هكذا ! كما يرحل غريب فجأه حاملاً ذكرياته في حقيبته ,, و غير مكترث لشعوري عليكَ أن تعي [ جنوني ] بكَ !! http://www.artonline.tv/images/temp/ForumPic15461.jpg _________ أتظلل بحبكَ , و َ أغني للسَماء / للاشجار القريبة / للعصافير الحانية لقلبي وَ للأّذن البَاكية , الصَوتْ الحزينْ يا حبيبي يجرحنيّ يُذكرني بكَ,, يُذكرني بِ أنكَ دائم الغيابْ أتعلم يا شقيق روحي بأن صَوتي قاصر نضوجه لم يمكنّة منْ عناق سمعكَ , وَ أن يدي قصيرة جداً لذا لم تصافح إشتياقكَ كثيراً وَ أنني حينما بكيتْ فُراقكَ [ إحتبستْ ] الدمع داخل منفاي [ حيث لا نكون دائما ] كي لا يستيقظ لوم الدُنيا فيثور في وجهي ريح تمزق ملامحك بيّ ,, نافذة الخيباتْ : أحتاجكَ / أحتاج لتعويذة حبكَ فَ دمي يغط في سباتْ طويل لا نبض بيّ , بتْ أتصور بأنني ناقصة من دونكَ تنقصني أشياء تُشبه الايام التي مارسنا فيها معاً الفَرح وَ الحبْ تنقصني الحياة بِ أعمدتها الأربعة ,, كيف تستقيم الآن بعد ان أخذت الـأعمدة ! _________ [ كم يقتلني الخواء ] كما يقتلني موتكَ الأبديّ موتك * معناه أنّ الأرض لم تعد صالحةً لفعل الحياة اللهم أجبر كسر قلبي فيه :2: :6: |
رد: حينْ لا نكونْ ,,! الحَرف : واقع مُخضبْ بِ التشويش , عمّار : وَهم أُدرج في الوَاقع , الحكاية / سِر ريمه 24 / كانون الثاني |
والحب من ربِّ المصلين ماله سببُ لاتسألوني ..!! . حضور أول .. لي شرفه .. وهذا الـ سر يوحي لـ قلبي بإنه يعني له الكثييير ..! ريمه لـ كِ / تشويش الواقع / روحه / لها ، مدائن من :2: . |
رد: حينْ لا نكونْ ,,!
|
رد: حينْ لا نكونْ ,,! الغياب وما أدراهم ما آلغياب .. ! يشاع منذ ُ وقت طويل أن الغياب قطعة من الموت ياريمة ، وكيف لا وهو ذاك الذي لا يرأف بنا فمتى ما قرر زيارتنا على بغتة ُ من أمرنا ، داهمنا دون أستئذان أو أشارة تنبؤ بأن : القادم سينهمر ُ كلعنات لا يحجبها أفق تمنى ولا قدح صبر ولا صلوات تضرع .. ! كيف لا ياريمة وهو ذاك الذي يهزم آخر ما تبقى لنا من آمال في معركة الإنتظار ،, يُخلفنا على كرسي الهزائم ، نحدق بانكسارات الأحداق وهي تبتهل الأقدار بأن : أهطل بهم من حيث لا نحتسب ولو لبرهة من الشفقة .. ! فقد دُكت حصون الصبر دكا ، وصوت الحاجة اهترى خيبة ٌ ، ومساحة الخواء أتسعت حتى خُيل إلي أن أرواحنا تضخمت جدا ً لدرجة بدت بها تكبر أجسادنا بمقدار وجب به تبديل الأجساد بجسد فضفاض ً يستطيع أحتواء الروح مجددا ً . ! وحتى نضمن صلاحية الجسد الحديث أخترناه بخاصية " المطاط " ليتناسب مع الروح فمتى ما عزمت التضخم أكثر تمدد الجسد بأريحية ودون تشوية يحتاج إلى مجهود للتخلص من الجسد السابق وكل ذلك ارضاء ً للغياب وسلطته . http://th06.deviantart.net/fs44/300W...y_whatev9r.jpg ريمة ،, قالت لي أحداهن في لحظة حزن ٌ مرهونة بالانكسار بأن الغياب لا يحرق هو يلسع فقط ..! وأتذكر جدا ً بأنني خالفتها فطنتها المحدودة بدبابيس الغياب التى تمتثل قهرا ً في جسد الحنين ، وروح الأنتظار حتى ترديهم كجثة هامدة ما أن غزتهم رويدا ً رويدا ،, ريمة فقط لتعلمي بأن نصك ِ جعلني كتلة ٌ من هذيان منقطع النظير فحين يكون الحديث عن عذابات الغياب والإنتظار ، أخر ُ هذيا ً بلا توقف ولا رادع أغمضي عينيك ِ بعمق وأبتلعي مزيدا ً من أقراص الصبر ، ولا تنتظري فوحدها الاشياء تغزونا متى ما كففنا عن انتظارها وسددنا نوافذ التوسلات ُ بوجهها وحدها تهرول حافية لتعيد خرائط العمر ، لتتصفح ُ أجندة الذكريات على مهل أغمضي عينيك ِ .. ريمة ، قطعة من فتنة فاخرة الملمس أنت ِ |
رد: حينْ لا نكونْ ,,!
|
رد: والحب من ربِّ المصلين ماله سببُ لاتسألوني ..!! اقتباس:
ها أنتِ تمنحينْ للظُلمة النور وَ الأمل , أنتظركِ هُنا كثيراً :13: :7: |
رد: حينْ لا نكونْ ,,! ذات مره كنت أتأمل تجاعيد وجه امراءه مسنه كنت افكر كيف كانت وكيف مرور الزمان رسم على وجهها اثاره ؟ ليصل باليوم التالي خبر وفاتها ومن بعدها اتحاشى تأمل وجه جدي الموت هو الغياب الذي نجزم بأن ليس له أخر أخشاه كثيراً أن يطال أحدهم ، أولئك الذين يصعب العيش دونهم . ريمه دوماً انا بحالة انتظار وشوق لـ نبضك أنتي كـ :2: تبهجين الروح ولا يمل استنشاق حرفك |
المَوْتُ خانِقُ للحَرْفِ أيْضاً ! أريد أن أوقظكَ تبقى لي معكَ زمنا أطول مِن عمري و عمركَ ! هذا النوم يا عمّار يُصيبْ قلبي بِالشطط , لذا ينبغى عليكَ أن تستقيظ قليلاً لِ اغوص في صدركَ أكثر عليكَ ألا ترحل هكذا ! كما يرحل غريب فجأه حاملاً ذكرياته في حقيبته ,, و غير مكترث لشعوري عليكَ أن تعي [ جنوني ] بكَ !! ريمَه , نصٌ جمِيل جداً .. وَوَجَدْتُ هذا المَقْطَع هُوَ الأقْرَبُ لـِ قَلْبِي ! . . . . ولكِنّ سأُخبِرُكِ بِسرّ ! حِينَ أقرأُ قِصَصَ الفَاقِدَات , أجِدُ أنّها عادةً لا تَفِي ! لا تُوصِلُ القَارِئَ لذَلِكَ المَعْنَىَ المُؤلِم الحارِق .. !! لا تُوصِلُ القارِئ للحالَةِ الّتِي يجِبُ أن يصِلَ إلَيْهَا !! . . قَد يكُونُ المَوت خانِقٌ للحرفِ أيْضاً ! أتَعلَمِين !! مُنذُ زمَنٍ طَوِيل , وأنا أحَاوِلُ أن أتمكّنَ مِنَ الحرف لأكتُبَ حِكَايَة فَقدٍ . سكَنَت تَفَاصِيلهَا ذاتِي ! وكُلّما همَمْتُ بِالبَدْء , وجَدْتُنِي أترَاجَعُ , وأقُول : لَم يَحِن الوَقتُ بَعد .. ! . . ولكنّي أعلَمُ بِأنّهُ سيَحِينُ فِي زمَنٍ ما ! , وكما قالت هدِيل .. الحِكَايَة يا رِيمه : صَبْرٌ لا نِسْيَانَ فِيه ! |
رد: حينْ لا نكونْ ,,! تفاصيل نومهم ينخرُ في ذاكرتنا جُل الوجع ! رغمّ استحالة صحوهم إلا انها تسحقُ ذراتنا وتبثُها في كُل اجزاء الذاكرة / الجسد .. ثم نهرمّ .. نهرم ونتكيءُ على عكاز الذكريات ، وتخذلُنا التفاصيل ... وهكذا ! هو الموت يشهدُ دائماً أدق التفاصيلّ ، و أخنقها ! هو يشهدُنا الحُزن ، الممزوج بالنقاء الحُزن الطاهر .. هو رحل لليقين ، الى السماء السابعة ، حين البياض يا ريمه ! رحل الى الله ، وهل اسعد من عبدِ رحل الى الله .. ، ، الحمدُلله ، ولا اعتراض ، لا اعتراض .. انظري يا ريمه / كُل التفاصيل تشهدُ مع محبوبة عمار الحُزن .. وتُردِد إنا لله و إنا اليه لراجعون .. و أنا أردد ، رحمة الله تنزلُ الى الأرض ، وارواح العباد تصعدُ الى الله .. ريمه / بكيت والذي خلق الدمع :) |
الساعة الآن 01:31. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ