مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ

مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ (http://www.booo7.org/vb/index.php)
-   سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !! (http://www.booo7.org/vb/forumdisplay.php?f=24)
-   -   ...‏ متناسية فجيعة أذني بك ! (http://www.booo7.org/vb/showthread.php?t=2942)

هديل . 19-02-2010 05:15

...‏ متناسية فجيعة أذني بك !
 



لازلت أذكر تلك المكالمة جيدا ،
ارتعاشة يدي الساكنة على سماعة الهاتف بثبات حتى تتعلق بها الكلمات التي قد تتساقط من شفتيك ولاتصل أذني ،
هل سبق وأخبرتك أن ل أنفاسي اللاهثة حين تحدثني صوت ك الموج يعلو في أذني ولا أسمعك ؟
إلا : سارا ،
يخفت كل شيء حين تنادي ،
حين تناديني : سارا !
وكأنك تحدث فيه أمرا لم أعهده من قبل ،
كيف تربكني ب اسمي الذي اسمعه مالايحصى من المرات ف اليوم ولا أرتبك ؟
لازلت أذكر تلك المكالمة جيدا ،
كان صوتك مترددا وكأني أراك وأنت تقول وتود أن تمتنع مع أنك كنت تتحدث بطلآقة أدمتني على عجالة .
لو أنك تسألني الآن مالذي كنت سأرغبه وأنت تتحدث ؟
لطلبت منك أن تقتلني بهوادة .
بروية تليق بحبنا .. بهدوء يليق بفراقنا !
: أمي لاترغب بك !
زواجي ستحدده قريبا مع عروسي التي اختارت ، سامحيني .‏

أنا مذ أغلقت سماعة كانت تأتيني بلهفتك وأتتني الليلة بقسوتك أفكر بشراهة في إجابة هذا السؤال الذي أرهق رأسا دار من فرط الحيرة : هل كان حبنا ثلآثيآ ؟
نعم ، أنا أعلم أنك رجل يقدس والدته كحال كل رجال الأرض وأنك تبيع وتشتري الناس والحياة والأعمال وفقا ل رغبة رضاها .
لكن أخبرني ،
من سمح لك ولرضاها بشراء وبيع مشاعر أنثى بلباقة زائفة تليق بكما ؟
أمك لاترغب بي ؟
أمك التي كانت تفاخر بي وكأني طفلة رحمها ولاتنفك تتباهى أمام صديقاتها بخطيبة ابنها الفاتنة ؟
أمك التي زرعتك بين أضلعي بحديثها الذي لايتوجه لأي موضوع أنت لست أحد ابطاله وأنا معها ؟
باتت ترفضني الآن لأنها رأت فتاة أجدر بك مني ؟
ليتك ماقلت هذا فهو يضحكني حد البكاء !
ليتك قلت : أنا لم أعد أرغب بك .
ليتك قلت : أنا أحببت أنثآ ذات غفلة من حبنا وأريدها !
ليتك قلت حتى : سائقنا لايرغب بك .
لكان الوقع أخف من سطوة سكين حديثك التي ذبحتني .
: لك تباريكي قبلآ ، وقبل لي رأس أمك ،
مع السلامة .‏

هل تنبهت لآخر حديث جمعنا ؟
قبل لي رأس أمك !
لم أقل كالمعتاد : قبل لي رأس أمي نورا .
وسامح قسوتي ياحبيبي ، لكن الجرح غائر .
وأحلام حبنا التي تساقطت أمام عين دامعة من حديثك - الذي تسمع أذني المشتاقة لصوتك - لاتعرف كيف تنجب لك الرقة في ذكرانا الأخيرة وأنت ما أهديتها إلا الموت !
سامح قسوتي ياحبيبي ، ف أنا كنت أسلاك كهرباء مكشوفة صافحها رحيلك مودعا بيد مبلولة .
سامح قسوتي ياحبيبي ، ف صدمة أذني بك أكبر من صدمتي أنا !
وفجيعتها بإنسكاب لهفتك في أذن امرأة ستهديك نفسها وتسلبك أنت لاتعنيها هي وتملك أذنا لن تسمعك بها أودت بإتزانها حد التشويش !
وماعادت تسمع غير نذير شؤم يطلب منها أن تنسى لأن أم صوته المحبب لنفسها رفضت صاحبتها !
رفضتني ،
متناسية فجيعة أذني بك .
سامح قسوتي ياحبيبي ، ف أنا لست قطعة أثاث تضعونها كل يوم في زاوية لتزداد جمالا ، ثم تلقون بها لأنها باتت لاتليق بترف أحلام والدة تظنك حمامة السلام المزعومة ، أنا لست الزهرة التي يجب أن تشاركها الصورة !
سامح قسوتي ياحبيبي ، ف أبي علمني كيف ألعن الحنين بينما هو يخنقني محشرجا صوتي و .. صدري الذي بوصلته أنت !
وكيف أمارس البكاء على طريقة ضحك يتمايل من شدة الفرح بينما يتمايل من الخيبة قلب عامود أفراحه وجدران راحته أنت !
وكيف أنسى .. مع أن جوفي يحمل روحا تلحد بالنسيان لأن كنائس لهفتك أوجبتها تدرس أن لا أحكام تعلو على حكم بابا عشقها الذي هو أنت !
وكيف أملؤ غيابك ب إستفهامات خرساء لا يملك كبريائي صكوك خزي إنكسار الصبر فيها مؤكدة أنها تعجبني هكذا فقط ! لأن كاتبها مبدع ربما !
سامح قسوتي ياحبيبي ، سامحها ف أنت تستحقها ! .


ما أنجبه احساس في يده كوب خمر :
ولاعلمتني أنسى !! *




هذه الحكايا لاتمسني من قريب أو بعيد ‏‏!‏
إنها هذيان أنثى تثرثر أو .. ربما عجوز ، أنا مجردة إلا : من إعترافها الأخير !!




ميمْ 19-02-2010 10:36

رد: ...‏ متناسية فجيعة أذني بك !
 

’،

فقط :

كُنت هُنآ اُتابعك وك عآدتك تُذهلين القآرئ جداً :10:

وسـ اُتابعك آكثر

ل روحِك دعوآتي

- حضور متوآضع ، بصمة لا آكثر :) -

،

وَنَّـة خَفوقْ، 19-02-2010 10:42

متناسية فجيعة أذني بك !
 
هديل :

- لسان الحال هُنا يُردد :
http://up.t-kjool.com/upfiles/bcA70100.jpg

( أنا لم أكرهك أنت ..فقط كرهتُ الطريقـ ةُ التي إنتهينا بِها )
- يكفي أن تُلقى في وجـ ه أحلامِنا كِلمـ ة ال ( نصيب !) وترددها شفاهُهم ..لِ يرتد صوت الأماني خرساً ، ولكِ أن تسأليني عن مايعنيّـ ه النصيب في قاموسِهم ..ف أنا إحدى من تلقى ذاك الدرس جيداً،

إن كان هذا الهذيآن سَيستمر ،
لِ تدعي لي مقعداً خالياً بجوارُكِ ،


مازلتُ هُنا :13:







هديل . 20-02-2010 03:18

رد: ...‏ متناسية فجيعة أذني بك !
 



طهر الغيم :
و ~ فقط ، لازالت ...



‏{‏ تحب القدم جية مكان أول مواجه * :)





كل يوم تعالي ‏‏! ‏



مِيهّآف 21-02-2010 01:19

النصيب بعرفهم يختلف يا هديل .. !
 
النصيب بعرفهم يختلف يا هديل
فما هو إلا قرارات خائبة يمارسونها مع سبق الإصرار والترصد ، يُقدمون عليها بتحايل ،
يشهرونها كسيف قاطع لا حياة بعده ، ولا جدال في مصير قابل للمداولة
بالنصيب يخرسون فاه الأمل .. !
بالنصيب يعصبون عيني الحقيقة .. !
بالنصيب يؤدون فرحة العمر .. !
بالنصيب يغتصبون البهجة ويبثون بجسدها شحنات كهربائية وهم يرددون " قدر جاهز " ..!
النصيب تلك الخدعة التي يجيدون حبكها على الرقاب وهم يمضغون الأعذار الواهية تلو الخائبة
تلو المزرية تلو الباهتة تلو التافهة تلو القذرة تلو الغابرة تلو القاسية تلو المدمرة تلو الحارقة
تلو الزائفة تلو الملفقة تلو الساخرة تلو الواهمة ،,

http://mnab33up.com/upfiles/gqH01908.png
يجردونك من العقل و يسارعون لأقرب سله مهملات وحسب الأصول التي ينتمي لها
النصيب يقذفونك ببطولة تليق أعرافهم الموقرة دون أن يفكروا لوهلة لغسل ضمائرهم ... !




رباه ، هذا الحرف يستأصلني من ذاتي ، يسلب مني أشياء ً لا أعلم كينونتها
ولا أعلم كيف يغتالني من أن عبرت على محيطة .. !
فلوقعة نداء ً غامضا ً يسيطر على حواسي والهرب منه غيبوبة لا صحوة بها

طفلة الحلم ، لا تتوقفي كرما ً ولطفا ً
واصلي العبث على مدرجات روحي ، فلعمري أني أطرب بها حد التمايل
وارتكبي هذيانك ِ بي كيفما شئت ِ فرايتي البيضاء تحلق بأفقك ِانصياعا ً واستسلاما ،,

حمود الرباح 21-02-2010 02:04

رد: ...‏ متناسية فجيعة أذني بك !
 





لما يكون دائماً العذر بــ كلمة واحدة

" نصيب "

هنا فقط سأعود مراراً

فقط لأدفئ روحي بتلك الدموع المحرقه

هديل

شكراً لهذا الرثاء






هديل . 21-02-2010 20:18

رد: ...‏ متناسية فجيعة أذني بك !
 



النصيب ،
ليس هو مايفزعني ياونة ، بل قدرتهم على إلصاق " زيف تبريراتهم " به !
مالذي أولد النصيب الآن ؟
موت الرغبة ؟ أم رغبتنا في مساحات الحب البيضاء ؟
فقط عقم الإجابات هو مايقتل رغبتي في أن أحتسب .


ونة :
انسكبي ، ف كل مقاعد كذبة النصيب ألصقت عليها [ محجوز ، ونة خفوق ] .






هديل . 23-02-2010 02:31

رد: ...‏ متناسية فجيعة أذني بك !
 


كان الحلم ، أنا .
و أنت تأويل يؤكد مفسره أنه أضغاث أحلام !



و أصابع الواقع الموشومة على خد حلمي بك ك صفعة إفاقة ،
لازالت شاهدي الأكبر على أنك من الشيطان !
وأن علي الإكتفاء بالبصق ثلآثآ وإعطائك ظهري .




-‏ وبين كل هذا لازال للحزن في روح ادماها ‏" النصيب " نصيب !




صَمتْ الرمَـال } 23-02-2010 05:47

رد: ...‏ متناسية فجيعة أذني بك !
 
اتدرين بذات حديث ألقى على مسامعي
عن تلك الفتاة التي قطعت الوعود لحبيبها بأنها ستنتظره
وهو يعدها بأنه لن يتأخر ، عند أول طارق تقدم لخطبتها
رمت تلك الوعود ونستها و وصل له خبر خطبتها من الناس
عن تلك الحادثه ألقيت برأي الذي لا يمتد لي بصله فهو فاجئني
كما فاجئهم حينما قلت : وما الخطأ الذي اقدمت عليه ؟؟ هي فاتها القطار
وفرصتها تقل وتسلط أبيها وعنجهية أخيها وظروفها السيئه ولهوه هو
جعلها تفكر بمصلحتها أين هي لاتلقبوها بالخائنه !!

عندما ألقيت بتلك الكلمات كنت أكيده أنها لم تحبه يوماً وهو كذلك
لو أحبته لن ترمي بكل شيء من أجل خوفها من العنوسه التي باتت تهددها
ولو أحبها لسارع من أجلها أو على الأقل دعى لها بالسعاده دون أن يجعلها
حكاية خائنه يلقيها على مسامع الجميع , ولأكون اكثر وضوحاً ألقيتها
بعدما مللت قصص العشاق وأمنت أن لاحب هناك ، ولـكي أن تتوقعي
ماجعلني أفكر بهذا النحو . ( اعذري هذه الثرثره )





ف أنا كنت أسلاك كهرباء مكشوفة صافحها رحيلك مودعا بيد مبلولة .
ياهديل ياهديل ياهديل أرأفي بنا فقط :10:

هديل . 24-02-2010 18:42

رد: ...‏ متناسية فجيعة أذني بك !
 


طيب وحبنا يا حبيبي ؟
: نصيب !
والشوق الذي سيقلبني ذات الألم وذات النزف ؟
:‏ نصيب !
طيب عيني التي تحن لرؤيتك حتى وأنت مطرق ل ثوان ؟
:‏ نصيب !
والحنين الذي لن يرحم ضعف حيلتي لوصلك ؟
: نصيب !
إترك كل هؤلاء ..
طيب أنا ؟
طيب أنا ؟
طيب أنا ؟
:‏ نصيب !!

هكذا هي ياصديقتي كما قال إحساسك تماما ،
واهية / خائبة / مزرية / باهته / تافهة / قذرة / غابرة / قاسية / مدمرة / حارقة / زائفة / ملفقة / ساخرة / واهمة !
...‏ لكن الحرقة الحقيقية لا تكمن في قولهم إياها بكل سذاجة ، بل في قدرتهم على ذلك بعد ترف مدائن الحب التي سيدونا عليها .
الأنثى لاتكفر بالنصيب ياصديقتي ، لكنها تمقت تذييل كل إستسلام شعور به .
ف هو بريء برآءة الذئب من دم يوسف ولا شأن له في كل هذا الحنين الموجع الذي أودى بأحلامنا لمقابرها !
النصيب ، صفعة رجل .. ليس صفعة قدر أبدا كما يزعمون .


ميهاف العشق :
أنا ابنة إحساسك ، ولك نصيب من الثناء على أي حرف تكتبه الهديل .
س أواصل العبث / ف واصلي الإنهمار في جوفي ياحبيبة .







الساعة الآن 10:28.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1