شَيْطَانٌ وَ صَلِيبْ شَيْطَانٌ وَ صَلِيبْ وَ كِسْرَةُ خُبْزٍ أَسْكَرَهاَ العِنَاقْ وَجَسَدٌ دَفِينْ تَمْلَءَهُ الرَغَبَاتْ بِالدَرَّكِ الْآسْفَلِ بِجَانِبِ الصَلِّيبِ المَجْنُوَن وَ تَحَرَكَ الشَيْطَانُ كَالرِّيحِ الهَوْجَاء مِن يِسارِ الصَلِيِّب لِيَتَوَقَفَ قُرْبَ ذَاكَ الجَسَدِ هَامِساً بِهُدُوَءٍ مُضْطِرِّب آ لَا تَبْرَحُ مَسْكَنِي وَ تُرِيحَنِي إِخْتَنَقْتُ مِن رَائِحَةِ دَمَائِك الطَاهِرَة هَالِكٌ أَناَ قُرْبَهُمْ كَالمِسْمَارِ المَصْلُوَبْ بِجِدْعِ شَجَرَةٍ مَثْقُوَبَة حَتَى كِسْرَةُ الخُبْزِ تَبْكِي عِنْدَ غِنَاءِ البُوَم وَ رَبُّ الْآرْبَابِّ إِنِي لَا آرَنِي إِلَا مُعَلَّقاً مَلْءٌ بِالحِقْدِ والغَدْرِ بَيْنَهُمْ .. وَ أنْتُم لَا تَعْلَمُونْ كُنْتُ قَابِعاً خَلفَ الشَمْسْ أسْتَرسِلُ فِكرَةً أصَابَهاَ الغَثَيَانْ إذْ بِالشَمسِ تَمدُ خُيُوَطَهاَ ل أصْعَد مَعَهاَ وَقَفتُ بِسُرْعَةٍ لِآتَمَسكَ بِهاَ فَآتَى المَغِيبُ بِهُدُوَءهِ المُرِيبْ رَحلَت شَمْسُكُمْ خَلفَ الصَحْرَاء وَ أنْتُم لَا تَعْلَمُونْ تَبْكِي العَذْرَاءُ وَ أناَ كَالصَليِّبٌ مُعَلَق بَينَ السَماءِ وَالْآرضْ وَ آشْلَائِي تَتَسَاقَط فَوقَ آشْجَارِ المَاءْ وَ آرَنِي مَيتاً بِجَانِب الْآشْجَار قُرْبَ ضَاحِكَات الْآطْفالْ ، بَعدَ آنْ ماتُوَ مُمْتَلِءٌ بِالفوْضَى فَوْضَةٌ مَمْزُوَجة بِنِعيق الغُربَانْ |
-
|
رد: شَيْطَانٌ وَ صَلِيبْ هُوَ لَكِ يَا أُخَيَّة شُكْرَ .. لِهُطُولِكِ:13: |
رد: شَيْطَانٌ وَ صَلِيبْ ترحل الشمس وتغيب ولا يدرك من الأمر شيئا إلا من هلك َ ودنى من الفوضى قاب بعثرتين وأدنى .. ! وهم لا يعلمون تتأرجح الأرواح علوا ً وهبوطا ولا يدرك من الأمر شيئا إلا من بكى ملئ كفيه على جثمان تُحلق فوقه غربان الغدر .. ! وهم لا يعلمون تتسع هوة الفراغ حيث لا سبيل للمشجب أن يحمل ُ ثوب الحقد أسفل شمس الحقيقة كي تجف ولا تبدو مبتلة ٌ باردة .. ! وهم لا يعلمون تتلاشى الأفكار تباعا ً حيث ُ تمضي دون أن تترك لنا ما نتزود منه .. ! وهم لا يعلمون هم لا يعلمون حتى / كيف مر الزمن ولم يعد هناك متسع للبكاء .. ! لا يعلمون بأن الأشياء حين تغادر ، تمضى دون التفاتة تشي بأنها قد تعود ذات أحتمال لا يعلمون بأن الأشياء التي تصعد للسماء دون أن يدركها أحد ودون أن تتكرر مرتين ، ودون أن يذرفها أستفهام تترك بالروح وشم فج ، ولكن سيبقى عذرهم بأنهم لا يعلمون ،, عثمان أحمد نص ٌ مهندم ، و قبل أن ندلف ُ به نحتاج ُ لكوب من التأمل يتم ارتشافه بإمعان ،, ولروحك َ الفرح ،, |
، http://www.anmar4u.com//uploads/imag...b80de1d34a.jpg |
الساعة الآن 17:21. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ