مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ

مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ (http://www.booo7.org/vb/index.php)
-   قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ .. (http://www.booo7.org/vb/forumdisplay.php?f=20)
-   -   شَيْطَانٌ وَ صَلِيبْ (http://www.booo7.org/vb/showthread.php?t=2945)

عُثْمَانْ أَحْمَدْ 25-02-2010 14:05

شَيْطَانٌ وَ صَلِيبْ
 
شَيْطَانٌ وَ صَلِيبْ
وَ كِسْرَةُ خُبْزٍ
أَسْكَرَهاَ العِنَاقْ
وَجَسَدٌ دَفِينْ
تَمْلَءَهُ الرَغَبَاتْ
بِالدَرَّكِ الْآسْفَلِ
بِجَانِبِ الصَلِّيبِ
المَجْنُوَن
وَ تَحَرَكَ الشَيْطَانُ
كَالرِّيحِ الهَوْجَاء
مِن يِسارِ الصَلِيِّب
لِيَتَوَقَفَ قُرْبَ
ذَاكَ الجَسَدِ
هَامِساً بِهُدُوَءٍ
مُضْطِرِّب
آ لَا تَبْرَحُ مَسْكَنِي
وَ تُرِيحَنِي
إِخْتَنَقْتُ مِن رَائِحَةِ
دَمَائِك الطَاهِرَة
هَالِكٌ أَناَ قُرْبَهُمْ
كَالمِسْمَارِ المَصْلُوَبْ
بِجِدْعِ شَجَرَةٍ
مَثْقُوَبَة
حَتَى كِسْرَةُ الخُبْزِ
تَبْكِي عِنْدَ غِنَاءِ البُوَم
وَ رَبُّ الْآرْبَابِّ
إِنِي لَا آرَنِي
إِلَا مُعَلَّقاً مَلْءٌ
بِالحِقْدِ والغَدْرِ بَيْنَهُمْ
..




وَ أنْتُم لَا تَعْلَمُونْ
كُنْتُ قَابِعاً
خَلفَ الشَمْسْ
أسْتَرسِلُ فِكرَةً
أصَابَهاَ الغَثَيَانْ
إذْ بِالشَمسِ
تَمدُ خُيُوَطَهاَ
ل أصْعَد مَعَهاَ
وَقَفتُ بِسُرْعَةٍ
لِآتَمَسكَ بِهاَ
فَآتَى المَغِيبُ
بِهُدُوَءهِ المُرِيبْ
رَحلَت شَمْسُكُمْ
خَلفَ الصَحْرَاء






وَ أنْتُم لَا تَعْلَمُونْ
تَبْكِي العَذْرَاءُ
وَ أناَ كَالصَليِّبٌ مُعَلَق
بَينَ السَماءِ وَالْآرضْ
وَ آشْلَائِي تَتَسَاقَط
فَوقَ آشْجَارِ المَاءْ
وَ آرَنِي مَيتاً
بِجَانِب الْآشْجَار
قُرْبَ ضَاحِكَات
الْآطْفالْ ، بَعدَ آنْ ماتُوَ
مُمْتَلِءٌ بِالفوْضَى
فَوْضَةٌ مَمْزُوَجة
بِنِعيق الغُربَانْ

وَنَّـة خَفوقْ، 26-02-2010 09:55

-
 

’،

الآخر / عُثْمَانْ
أحجز هُنا مقعد أول -
إلى حين عوده http://www.qnadel.net/vb/images/smilies/gf.gif ،

عُثْمَانْ أَحْمَدْ 26-02-2010 22:59

رد: شَيْطَانٌ وَ صَلِيبْ
 


هُوَ لَكِ يَا أُخَيَّة
شُكْرَ .. لِهُطُولِكِ:13:

مِيهّآف 27-02-2010 00:30

رد: شَيْطَانٌ وَ صَلِيبْ
 

ترحل الشمس وتغيب
ولا يدرك من الأمر شيئا إلا من هلك َ ودنى من الفوضى قاب بعثرتين وأدنى .. ! وهم لا يعلمون
تتأرجح الأرواح علوا ً وهبوطا
ولا يدرك من الأمر شيئا إلا من بكى ملئ كفيه على جثمان تُحلق فوقه غربان الغدر .. ! وهم لا يعلمون
تتسع هوة الفراغ حيث لا سبيل للمشجب أن يحمل ُ ثوب الحقد أسفل شمس الحقيقة كي تجف
ولا تبدو مبتلة ٌ باردة .. ! وهم لا يعلمون
تتلاشى الأفكار تباعا ً حيث ُ تمضي دون أن تترك لنا ما نتزود منه .. ! وهم لا يعلمون

هم لا يعلمون حتى / كيف مر الزمن ولم يعد هناك متسع للبكاء .. !
لا يعلمون بأن الأشياء حين تغادر ، تمضى دون التفاتة تشي بأنها قد تعود ذات أحتمال
لا يعلمون بأن الأشياء التي تصعد للسماء دون أن يدركها أحد ودون أن تتكرر مرتين ،
ودون أن يذرفها أستفهام تترك بالروح وشم فج ، ولكن سيبقى عذرهم بأنهم لا يعلمون
،,
عثمان أحمد
نص ٌ مهندم ،
و قبل أن ندلف ُ به نحتاج ُ لكوب من التأمل يتم ارتشافه بإمعان ،,
ولروحك َ الفرح ،,

وَنَّـة خَفوقْ، 27-02-2010 12:11

،
 
http://www.anmar4u.com//uploads/imag...b80de1d34a.jpg


ماذا يعني أن يضيق ثوب التفسير ولا تتسع جيوبـ ه بما فيـ ه الكفايـ ه لِ أن أُخبئ بِضعاً من أسئلتي في داخِلها هُنا، وأن أُكمم بعدها فاه الفضيلـ ه لبرهـ ه من الزمن وأن أستعيذ من كُل ذي شيطآن رجيم كُلما تلبستني ذات الاسئلـ ه التي لا خط مستقيم يحتويها ، كمحض رغبـ ه لا تنقض رغبتي في الإستدلال على سبيل العوده إلى الطريق القويم بعد ذلك ، فما أن تُلقى هَيَ على عينيّ كفيف البصيره حتى يرتد ضوءٌ خافِت يهبـ هُ القدره على أن يدنو قريباً من دماء الطُهر التي صُلبت مابين فكيّ
(سَ و جَ ) ،
- فماذا سيلد رحم الإشتهاء بعد أن يستدر عطف الرغبآت الدفينـ ه ، وأي حُزن رتيب سيجرهُ خلفَـ هُ، لزمن لن يجفف أبداً بلل تِلك الروح المُكتنزه بالكثير لتتطيّر بُكل ذي حدس كاذب ؟!
- وكم من التعويذات يجب أن تنفث وتذر مابين جذعَيّها كلما إستدار الظِل ..مُتخللاً خيوط الشمس ليقترب من الغروب ال يُبعثر كُل ذي علم .؟!
وهم لا يعلمون أي لًغـ ةٌ للبكاء تهتك ستر السبعة حُجب وسماء لا تملك عيناً ولكنها تبكيك كل ذات مطر.
وهم لا يعلمون كيف نشطب مِنّا الأجزاء المُقيّده التي تحمل موتاً باهِتاً أشبعـ ه نعيق الغربان كمداً.
وهم لا يعلمون كيف تكون معمعـ ة العَوزّ فوضى لا يُرتبها سكون روح لا تحمل أطرافاً حتى .
وهم لا يعلمون كيف يكون لِ إطراقة رأس الحكايا في الأعلى أن تشي بِمدلول ما تخللتـ هُ بقعـ ة ضوء خافِت وما يمكن أن تشيعـ هُ من نبأ .


الأخر /عُثمان :
كُلما تضخم عُمق الحرف ..أحسسنا بالفجوه الكبيره التي يُخلفها العجز وكيف تكون جيوب اللغـ ه فقيره كلما حاولنا أن نعبر نحو الإتجاه الآخر دون أن نغرق في التفاصيل أكثر ، لنمشي بعدها على نفس الصراط ولكن في إتجاهين مختلفين مُخلفين ثقب صغير ، وكلمـ ة شكر كبيره.
- http://www.qnadel.net/vb/images/smilies/gf.gif،



الساعة الآن 17:21.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1