|
تنمو في ملامحي [ الغربة ] تقول : غيابك مؤذي . . لا تنصفني الكلمات حين تغيب يقول : * لستُ صالحاً لأناقتك ، لستُ جديراً بامتلاكك ... ! [ أنا مُشوّهٌ من الداخل ... ] فقط [ .. لو أنكِ جئتِ مُبكّرة ، ] فقط [ .. لو .. ] .... * [ أُجنّبكِ أنا ، لأحافظ عليك!.. فأنتِ بعضي الأجمل ] تُجنبني صَدرك .. كي لا أستوطنه .. و لا أُدمنه .. وَ لأني بعضكَ الأجمل .. لكَ في قَلبيّ المَكانْ .. الأوفر .. وَ الحنينْ .. الـ أكثر يُخجلني أن أفضْض رسالة يقولها قلبي أمام صديق . . ولا فضاء يتسع لحنيني أن اخبر رجلا ً عن رجل ٍ آخر غلطة تصوْب اختيار قلبي ! فـ تصوْبه يُخجلني جداً أن أحدث قلبكَ عن حزنيّ .. فَ يحزنْ .. و لايتذمر أعلم جيداً بأنك العابر المُشوه وَ الجريح المُتألم .. وَ انك الغير صالح [ لغيمة ] حسناً .. لا يعنيكَ السالف مِنْ الحكَايا الحزَينة في صَدري وَ لكنْ سأخبركَ عما هو حَديث العَهد بَينْ أضلاعيّ ... مُتعبةٌ أنا منْ الحنين .. وَ اليأس وَ النظر إلى وجه حُلمٍ لا يتحقق .. مُتعبةٌ أنا منْ الظَل .. وَ البَرد وَ الصَمتْ الشَارد مُتعبةٌ أنا مِنْ غِيابكَ المُتجدد .. ! تغيبْ فيهجرني الدفء .. تطير من عيني الفراشاتْ و لا أنام .. يبكي الحزنْ في صدري .. و لا سبيل إلى هدهدته !! تَغيبْ فَ يَضمرني الجَرح في جَبينه .. هل تَخاف جَرحيّ .. و مندوحة الجراح في صَدري !! الحَاجة القصوى .. [ حضوركَ ] .. فقط أغرسني أكثر .. ازرعني ضلعكَ النَاقص و أكملنيّ بكَ .. لِ [ أفرح ] تنَمو في ملامَحي [ الغربة ] ... وَ أحتاجكَ وَطنْ لكنّك نَجمٌ آفل .. لا وّد بينه و بينْ الحضور .. كثيرة الصَمتْ .. أنا ينزعني الصَمتْ عنيّ .. فلا اكترث لِ ألمي .. يُؤلمني جداً نزع أظافري .. الريمه / الـ 28 مِنْ آذار الغَربة .. . |
رد: تنمو في ملامحي [ الغربة ]
|
رد: تنمو في ملامحي [ الغربة ] "تنمو في ملامحي الغربة واحتاجك وطن... لكنك نجم آفل.. لاود بينه وبين الحضور" لطالما ترددت بداخلي عبارات أشبه بهذه العبارة من ناحية المعنى ... فأما اللفظ ليس لأنتقائك للفظ حرفك واحساسه من قرين يشبهه.. الغربة.. هي ليست بالسفر البعيد او هم يوم جديد وإنما هي غياب القلب الصديق.. ريمه.. ابدعتي بحق السماء كوني بخير..عزيزتي |
رد: تنمو في ملامحي [ الغربة ] أحلاما ً أصابها الرمَد وملامح نفرزُ عليها مرارةَ السنين والخيبات وعثرات هذا الجبين ربما أجبرنا زمانُنا على أن نكون مغتربين وفي عالم الترحال غارقين مادام أن الإخلاص والصدق في حالةٍ عدمية .. ! فـ الاحتياج رجل لاذع والحنين عذراؤه القابع تحت قدميه بانتظار خفق نعليه بعيدا عن حلم ٍ ضائع .. يا ريمه أخبريني ماذا لو زاد الاغتراب في جسد العذاب عن نبض ٍ خان قلب .. و أن القلب محتش ٍ بدمه وأن الذي مات منه لا يعود .. كٌل مافي الأمر أنكِ أغرقتني بالوجع والحزن هنا قَد يستمد كي يصل جذوري فأنا كمن يلتمسُ عذراً كي يلتهب بالدمع ,, بضعُ لحظات من العمر هي التي تبقى وما أخشاها غير لحظات إكتوت فيها النبضات باليأس الذي تغسل بالدمع على مشارِف الأمنية ! ربما تدربنا على أن نُخفي الوَجَعْ ولكنّه يبكي في مَلامحنا التي تتجعّد بالحُزنْ نَرفُض أن نخلع أثواب الذكرى بل ونتشبث بها ونَكبر ، ونظل نكبر بإنحناء موجِع ويبقى الحنين كسلوى نسلي بِها قلوبنا ويبقى صندوق حكاياتنا الذي نحتفظ فيه بكل خفايا أرواحنا .. كفّي يا ريمه على الرقص بموسيقى الإحتضارْ , كُفّي عَن إهالة التراب على الجسد .. كفّي عَن رسم خيوطِ المساء الموحِش فأنا على شفا حفرة من البكاء .. |
رد: تنمو في ملامحي [ الغربة ] حين يُشرع ُالغياب أبوابه على مصراعيها ، تبدأ الخيبات بالتتالي ودون هوادة تنثرها على عمق مصابنا برفق ..! وحدها لعنة الغياب من تجيد فلسفة الأشياء يا رفيقة ، فـ متى ما هطل التخاذل كالمطر بلل ناصية الروح " حيث لا حنين قابل للتداول " حيث لا خطأ يحتاج لتصويب حيث لا ذنب على وشك الشفاعة ، حيث لا صكوك غفران ، حيث لا جرح في رجاء ضمادة !! فحين تهب رياح الغياب يا ريمة فهي لا تلتفت لما خلفته من دمار ، هي فقط تمضي لتذرنا نلملم أطراف الحذر بخيبة لا نكاد نعلو بعدها إلا وارتطمنا بخيبة أشد قسوة من سابقتها !! لنقف مؤخرا ً في منتصف الحُلم نردد مواويل الحاجة ال ما أنصت لأنينها سوانا ، نتمتم ببحة الحاجة بينما الصوت يتناثر على صميم الكبرياء ال ينز غربة تخشى أن تنمو على ملامح عذراء تستنجد بأفراح الاكتمال بوطن ليس كمثلة وطن و دون جدوى ، ليرتد عليها صدى الصوت بـ : لستُ صالحاً لأناقتك ، لستُ جديراً بامتلاكك ... ! [ أنامُشوّهٌ من الداخل ] !! * وآآآآه منك وش أقول أفرح بحلمك معاك وإلا أزعل في ذهول لاااا وتبيني ما أنفعل ، خلني أصدق وش تقول ريمة بعض المعاني تتمكن ُ في أخذنا لقسط من الخلوة ، نفرط في الالتصاق بها لنغلق بعدها أي باب من شأنه أن يفسد خلوتنا بهكذا لذة !! وبعودتك ِ فقط يخفق الإصغاء لندرك يقينا ً بأننا خارج حدود الإدراك ، نهمهم ، نتنفس لأجلك ِ :10: |
رد: تنمو في ملامحي [ الغربة ] ينمو في ملامحك الغربه وينمو في داخلي وطن مشرد أي الحروف قد ينمو بداخلها الاغتراب غير حروفك (أنا مشوه من الداخل ) لم يفت الآوآن بعد حينما نمتلك أشياء جميله لمن نحب نستطيع أن نخلق بداخله ملاكاً صغيراً يشعره بجمال ينبض بداخله ريمه رائعه انتِ بحق |
رد: تنمو في ملامحي [ الغربة ] هديل الفَرح .. الْغربَة / الْغيَابْ / الحزنْ / وَ الشتاء الراحل ... أشيَاء [ يُكررها ] الوَقتْ .. تَجتاحنا بِ مُناسَبة وَ بدونْ مُناسَبة اَنا .. وَ بعد أن إلتحفتْ الصَمتْ و تَيممتْ بِه ألفتْ كثيراً صُحبته لذا .. لا أعدكِ بنزعهِ تَماماً النَور البَاسق / أهلاً كبيرة يا صَديقتي :13: |
رد: تنمو في ملامحي [ الغربة ] بوَح تِقآطرٍ منه وَجعّ قلِب حب وَخيًآنه وَفآء وَغدِرٍ مؤلِم هوَ آلِحب قآتِلِ هوَ آلِعّشق آلِڪْلِ سّوَآسّيًة فيً آلِغدِرٍ سّوَآء ڪْآنتِ سّلِوَى آوَ سّعّآدِ آوَ آلِمحب خآلِدِ وَعّمرٍ يًبدِوَ أن آلِجميًعّ هنآ يًشڪْوَ آلِم آلِطعّن رٍيًمهـ وَڪْآن لِلِحرٍف سّموَه هنآ رٍغم شدِة آلِحب وَآلِألِم سّآرٍتِقب دِوَمآ نزف آلِنبض لِقلِمڪِْ أڪْلِيًلِ من آلِيًآسّميًن |
رد: تنمو في ملامحي [ الغربة ] تنَمو في ملامَحي [ الغربة ] ... وَ أحتاجكَ وَطنْ لكنّك نَجمٌ آفل .. لا وّد بينه و بينْ الحضور تكاد تلتمس اناملي تقاسيم الغربه بـ ملامحك واخشى ذلك ... ! خوفاً من أن ازيدك غربه أو تزيديني لذلك سـ أصمت وأرجوكِ ألا يطول صمتك مراراً وتكراراً قرأت سطورك هنا ولأن حرف الريمه ينتشلني من دوامه ويرميني بحيرة تاره ، وتاره ينتشلني من الغربه / البروده / سطوة الغياب * ويلقي بي على عتبة الحنين ، لم أستطيع الرد قبل هذا الوقت . ريمه :10: ـي ينبض بكِ |
رد: تنمو في ملامحي [ الغربة ] اقتباس:
:7: وَ الحزنْ لعبة الجَميع .. أتقنْ الجميع لعبها .. وَ النار تُحرق الأخضر و اليابس الغُربة .. تَعبْ مُسافر في الروح .. ! أهلاً كثيراً |
| الساعة الآن 20:12. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ