|
[ .. هي الباقية إلى يوم يُبعثون .. ] , أصبحتُ لا أشكو الخطوب و إنما أشكو زمانا ً لم يدع لي مشتكى .. أأبكي لما حل بقلبي أم أبكي لما حل ّ بي أم ماذا ..! فقد أهداني صباحي اليوم خيبةً أخرى إستوعبتها ببطئ كمن اعتادت تلقي الهدايا المصممة بدقةٍ لأجل حجم بؤسها .. وبعد كل ما أعتراني أحمدالله .. لكِ الشكر بعد الله يا خيباتي فبها غربلتُ من هم حولي ليعلق الدنيءُ الغث و الرديء .. وكم من الصبرِ يلزمني كي أمتنعَ عن كلِ ما أدمنته منهم ..! و كم من المرارةِ يجب أن أتجرعها لأُدافع عبرة ً يكتظُ بها جوفي ..! وكم من الزمن أخذتهِ كي يعتقلوني بأسوأ خيبة ! و كم من النسيانِ يلزمني لغسلِ قيمٍ أصابها رشق من إحساسي أثناء ذبحهم لها ! كم من الأزمنةِ يجب أن أعبر لأنتزع من بين أيديهم ذاتَ الشيءِ الذي أودعته يوما ! كم من الإستيعاب يجب أن يحمله عقلي المحموم كي أعرف أن الإبتسامةَ ماعادت الإبتسامة وأننا غرباء الأرواحِ الآن إذن ! وسـ تمرُّ الأيام مدججة بصديدِ الحياة لا ابتسامة تجمعنا ولا حنين يشوِّقنا .. تبكي مآقينا من لؤمِ مشاعرنا حتى نعبر سفن الضياع في دياجير آلامنا ونسكب نيراناً لعذابنا على سطورِ أسماءنا .. في أمواج الغياب نثرتُ حروفي وفي براكين الوحشة ذوبتُ عروقي وفي ذرات التراب التقيتُ بسطوري وفي عناوين الأكوان حرّرتُ همومي .. لأنهم علموني كيف يحطموني ؟ وكيف أقهر بارقة الكلام ؟ وكلما نظرت إلى ملامح الساعة .. أدرك تماماً أنها تشبهني .. أنا والساعة .. قانون واحد من قوانين الطبيعة ولا ينتج مني ومنها أي كارثة سوى التحرك نحو اليمين فقط دون النظر إلى شيء أخر ولكننا نغرق حزناً , أنا وهي وحيدتين للأبد , لا أدري بأي ذنب ..! فهي تنتمي إلي بطريقة جميلة تجعلني أحبها رغم خوفي منها , أحبها لأنها الشيء الوحيد الذي يحتفظ بذكرياتي بدقة عالية .. ولا أستطيع الهرب منها مهما فعلت وحاولت , أتحسسها دائماً فتتكلم لي عن صراخ لطالما أختبئ خلف عقربيها الصغيرين .. وتائهة مثلي تماماً ومرهقة من نظراتهم , لاشيء يستطيع أن يحكيها أو يتمثل بها .. أوليس كذلك ؟ تحبو بلا حيلة ولا تنام أبداً وتهرول نحو حتفها إرضاءاً لغيرها وتعجز عن الصمت .. و تعجز أن تكون خيالاً كأنا , تعجز أن تتهاوى لترتاح .. تعجز أن تقف والكل ينظر إليها بعين الحقد فتجد نفسها الأقرب للنهاية رغم العكس هي الباقية إلى يوم يبعثون .. هي الباقية إلى يوم يبعثون .... |
،
|
رد: [ .. هي الباقية إلى يوم يُبعثون .. ] هم لا يبالون بنا فقط رشقونا بكل شيء عدا الصدق هم لا يبالون بنا فقط جعلونا اضحوكه ليسخروا منها هم لا يبالون بنا فقط اكتفو منا وازهقو أرواحنا المعلقه بهم هم لا يبالون بنا فقط أدركو أننا ضمان بالوفاء الذي يفرقنا عنهم هم لا يبالون بنا فقط كشروا عن أنيابهم أمام ذهولنا بهم لم يعد هناك فرق يا تفاصيل ، كل يوم خيبه ما هو الجديد إذن صباحنا خيبه ومسائنا خيبه ونصبح على خيبه ولـ أحلام خائبه ! أقسم لكِ أني أنا ايضاً ما عدت أبالي بهم ولماذا أبالي وأنا اصبحت أجلب النحس بإنسانيتي معهم وهم يجلبون الخيبات لي ؟ قالت : لماذا أصبحوا هكذا ردت عليها : هم هكذا ولكن نحن الذين كبرنا و وعينا عليهم ! هه ، نحن المغفلون إذاً ، هذا ما تفوهت به أنا وليتني لم اتفوه بهذا ... من الغباء أن تعلن بأنك مغفل لأنك ستعرض نفسك للإستغفال ايضاً ؟ لأنهم علموني كيف يحطموني ؟ وأكثر يا تفاصيل وأكثر هم جعلوني اشبههم بطريقه أخرى ، لم أستطيع النوم من شدة القهر عليهم ومنهم لا أنا التي سامحت ونسيت ولا أنا التي أعلنت هجومي لأخذ منهم ما سلبوه مني بقيت واقفه بين وبين متأهبه لعاصفه جديده فـ تفجرني همسه ! واثور بغير مبرر نسيت أنه علي أن ( أدق الحديد وهو حامي ) فيركبني الخطأ وبالنهايه أكون أنا الحقوده ! تلك الكلمه سقطت على رأسي لتزلزلني وأشعر بأني مغفله أكثر لأني راعيت مبادئ هم داسوها لأني قدرت أشياء هم تنازلو عنها لأني احترمت روابط هم حطموها فـ حسبي الله . تفاصيل :13: / ابجديتك شهيه رغم الأسى الذي فجرته بي |
رد: [ .. هي الباقية إلى يوم يُبعثون .. ]
|
رد: ، اقتباس:
وأنا في ظل الوعد يا ونة .. ولو تعلمين كيف صليت لله كثيراً في أن يُعجل برؤيتك.. والحمدلله , كُنتِ قريبة كما أنتِ :11: |
رد: [ .. هي الباقية إلى يوم يُبعثون .. ] هنالك عقوبة هي ليست بالعلنيَّة و هنا مكمن البؤس فـ الكلُ أصبح يتفنن في الرشق ياصمت .. و مما يزيد البؤس بؤساً أن الرشق يكون بالخفاء ومن الخلف .. ويؤلمني جداً أني ضعفت أمام هؤلاء كثيراً وبكيت أمامهم كثيراً وماكنت أعرف أنهم سبب خيباتي .. ومن بؤس الضعف فيني فكرت كثيراً بالإعترف بين أيديهم لكنهم حرموني حتى من لحظة الصِّفر , فقيرة ُ الحظ أنا .. وأطلقوني للضياع منفيِّة الروح أنا .. حبيبتي صمت الرمال .. ألم تلحظي مشية المخادع اللئيم و المرواغ .. إلحظيها فهي مميزة ينزعون الثقة من أنفسهم و تتشوه ملامحهم لا يغرك طغيانهم البادي عليهم هم أكثر هشاشة ًمن ورقة خريف .. أهلا بمن ليست بآخر الباقون إلى يوم يُبعثون .. ولكنها من أكثرهم وجعاً إذا ما صدقت حاسَّة الألم القوية لدي .. كان حضورك دواء لخيباتي :11: |
رد: [ .. هي الباقية إلى يوم يُبعثون .. ] ,، ولنا مع هذه الباقية ارتباطات ٌ موثوقة ٌ بألف ألف عودة أما الآن فقد ران على حرفي الصمت ، حيث تواريت ُ خلف نبض ٌ ما برحتني ذائقته قط !! فبعض المُتع تستحق ً من التأمل ُ الكثير قبل الدنو و مساسها " كالإرث العظيم " تماما ً ولحين تأمل ، سأعود يا تفاصيل ،, |
رد: [ .. هي الباقية إلى يوم يُبعثون .. ] لا أنا التي بكيت ولا ضحكت ..ولا مت ولا حييت .. ألمي , أي فنان هذا الذي يمزجنا و يسكبنا على الدورب ننصهر , نتبخر , نتجمد , نتحفر , ننشطر فتتشكل على إثرنا لوحة يحتفي بها الضياع و تختفي ذات مطر .. أسامحهم ياهديل , أسامح لمن يجيز لنفسه قتلي .. أتدمي الشوكة والخنجر في القلب ؟! فقد أنهار عُمري حتى خُليت .. وتعددت أكفاني والموت واحد .. ياهديل ..! إن إحساسي لا يخيب ربما كان ذلك سبب معظم خيباتي ( مُضحِك ).. وشفرة ُالوصولِ للشفاء توقفت منذ ذلك الجواب ولم تعد نفسي تبوح ...حتى لي ! ذا نصف ٌ بخنجر .. و ذاك نصف هو غمده و المؤلم أن الغمد ينزف بسبب خنجره.. وأعترف بحق الساعة أني من سلالة المجهول العظيم , أولي يبحث عن آخري .. وأخري غائر في البعد .. ليتني أستطيع أن لا أنتمي إلى شيء , ليتني أستوعب أن لا أحد بحاجة إليّ .. ليتني أسكر أو أتكسّر , على الأقل أموت وأنا مبتسمة ولا أحمل همين في آن واحد هديل الجرح ..!! وكتبَ الله ُ لذات ِ الأعماق ِ إشراقا ً للفرح وأحداقا ً لليقين و ترياقا ً من أكرمِ الأكرمين كُلي ممتنٌ لكِ :11: |
رد: [ .. هي الباقية إلى يوم يُبعثون .. ] الخيبات ..! حديث عتاب النفس دائماً . هي الباقية إلى يوم يبعثون لي عودة .. ومعي الكثير .. تفاصيل .. صبراً يا رائعة وربي انتفضت لكلمات وكأنها نحن ... |
رد: [ .. هي الباقية إلى يوم يُبعثون .. ] ما أروع لحظة تأتي بنكهة الميهاف و بتغريد طائر الأمل بين جنبيها ارتشفت ُحرفك العذب غاليتي ورئتاي مدينتان لك ِ بما تنفستاه بعمق من بساتين يديك ورياحُ طيبك و كرمك قد سبقتكِ إلي َّ و أنبأتني و أسعدتني .. أو تصمتين فيما تكتبيه على صفحة لا تعشب إلا بكم ؟ّ إنكِ تهديني إسما ً و عقلا ً يقرأ لي و حواس تصافح أحرفي قد تشرف النص وصاحبته بمقدمك و حبر قلمك وأنا والجميع بلا شك قيد الانتظار :11: |
رد: [ .. هي الباقية إلى يوم يُبعثون .. ] واااه ٍ .. ما أضنى العزاء بعد الخيبات والحرمان .. كأنه جمرٌ على جرح ٍ ما حان لهُ أوان .. شاهديني يا الحوراء كيف أنا اليوم بعينٍ محرومة .. وإحساسي يتقرَّح و حالي تسوء .. ومن ثم يجيئون لي يعتذرون لسوابق اجتياح .. ويعترفون بحرائقِ احتياج .. أترى هذا الدمار قليل .. ؟؟ لا أظن , لا أظن :) الحوراء حضورك الأول تركني أبصر أكثر.. و أنا التي أعياني المسير و آلمني .. لوعلمتِ كيف للنيازك ِ أن تحرق َمسارها .. لتضيء سمائها سأعلم ُعندها كيف َلحرفكِ النيزك .. أن يفعل هذا بمتصفحي سلمت والله سلمت حضوركِ الأول وبانتظار العودة الأخرى:11: |
رد: [ .. هي الباقية إلى يوم يُبعثون .. ] لأننا أنفس مجردة من حماقاتهم قذفونا بها ولأننا أذرع بالخير مبسوطة نسبوها لهم ولأننا قلوب ملأها الصفاء دنسوها لنا ولأننا لسان بالحق يقول فما كان بوسعهم سوا أن " يكذبوننا " اليوم بيتنا هو مجمع لمشاكلهم وعقدهم النفسية وتفاهاتهم الاجتماعية اليوم بيتنا هو المكان ليرموا فيه نفاياتهم وأوساخهم الخارجه عنهم فقط البيت للغو والغيبة وهمزهم ولمزهم ...! وربي وكأن بيتنا وضع لدموع التماسيح هؤلاء وغضب الرجال الرذلاء وسب الأناس العظماء ...! ومازالو مستمرين يزرعون الخيبات فينا ليس ذلك وحسب بل يربوننا عليها !! دوماً محاطه بخيباتي من شقوق الفجر وكأنها توقظني لصلاة الصبح ..!!! تفاصيل / وربي أيتها الغالية جيشتِ بداخلي الكثير .. ( دائماً براقة انتي ) |
رد: [ .. هي الباقية إلى يوم يُبعثون .. ] تِفآصيًلِ وَأيً عّبثٍ ڪْآن هنآ .. وَأيً أبجدِيًه خطهآ آلِبنآن حرٍف يًسّتِحق آلِشڪْرٍ وَآلآمتِنآن .. إحتِرٍآميً يًآطهرٍ |
رد: [ .. هي الباقية إلى يوم يُبعثون .. ] تفاصيل . . ! يآاا رائعة ، حبركِ يتواصى الجماآل و يغدق به بفتنه مميزهـ .. نصكِ هطول يصيبني بالغبطة و الذهول .. مزيجكِ فائق الروعة .. بكافة تفاصيله الحية ..} طبتِ يا جميلة~ .. |
رد: [ .. هي الباقية إلى يوم يُبعثون .. ] رأيتهم أجمل مما يكون يا الحوراء .. أنهم جميلين بنظري بل تكاد تنفجر الأرض أزهاراً تحت أقدامهم الدنيئة .. لكنني عمياء تماماً عن إدراك حقيقة نواياهم أو حتى تخيلها.. أخشى.. أخشى ويأكلني الخوف من أن أكون شقية حقاً .. لكن في الحقيقة إنها هدية.. هدية خيباتنا بهم .. هدية كلّما فتحناها نقرتنا أطرافها بألم وبرز لنا العفريت الشقي من داخلها .. يلتصق بنا ويخترق أسرّتنا ليحولها إلى شظايا زجاجية نفترش الألم فيها كما نفترش الدم والدموع.. خيبتي.. لست أنوي رميها إلى القدر لأنني أنا من صنعها وعليّ تجرّع طعمها حتى النهاية .. وما كان بيد الأم أبداً ان تدفع الأذى عن صغيرها ماهو واقع واقع.. الحوراء .. حضورك الأول كان وعداً راودني حلم إيفاءه.. وحضورك الآخر كان هدية العيد إنتظرتها بشوق الإطفال .. وإستفبلتها بفرحة الشفاء للمرضى .. فخر لشقية مثلي بصمتك في كيانها المنهك .. وبهاء لي إيفاء الوعد الأعزّ على القلب.. |
رد: [ .. هي الباقية إلى يوم يُبعثون .. ] اقتباس:
أجزلت في حق ما كتبته بخفة أيتها المستحيلة .. وأشعرتيني بمزيج من الإمتنان والغبطة لمعرفة قراءتكِ لي والفخر بها .. شكراً فتاة المستحيل لإفراطكِ في المدح لأدب عبّرني لحظة خيبة وانسلاخ .. شكراً لكِ حقاً :11: |
رد: [ .. هي الباقية إلى يوم يُبعثون .. ] اقتباس:
ولازلت كما كنت أعتبر العاطفة سبباً رئيسياً لأكتب .. لأمزّق قناع البرودة بفيض من نزيف الجروح بأدب جميل .. ولازلت أيضاً أجد في حضوركِ وقراءتكِ سبباً لأفخر .. لأبتهج ببسمة عروس وضحكة طفل صغير بحلوى .. أسعدتيني ياميرة بحضورك وإطرائك :11: |
هَوَ عمرٌ آخر يكبُرنّا أستعاباُ، http://th07.deviantart.net/fs41/300W...VillyBilly.jpg |
رد: [ .. هي الباقية إلى يوم يُبعثون .. ] , ليتنا نتوقف هنا ونرفض العودة ونحترم بقايا الأحلام ولكننا نكره رفع راية الإستسلام ..! لربما سنظل العابرون , نتكهن ونستفزّ المشاعر بغواية ودغدغة بمعصية وسلوى .! متناسين فخر أمسنا ومجد غدنا ولربما كان في قلوبنا رحابة الدنيا , رحابة يضنيها الهجر .. باتت النفوس تضج بالنوايا الغريبة ولون المجهول هو الأقسى على الإطلاق .. كلما حاولنا كتابة البداية , تكتبنا النهاية وبسرعة لايمكن التعبير عنها بأي شكل من الأشكال .. بعض التفاصيل موجعة إلى حد الموت ياصديقة وبعضها حياة ودفئ ونبض لا تدركه إلا ذواتهم هم فقط .. ذواتهم المتصحرة منذ زمن ومنتهية الصلاحية منذ ألف خيبة وآه حينما نحاول جاهدين إستيطان ما لم يخلق لنا فنكتشف أن لا حظ لنا وأن الأحلام ماعادت تشتهينا .. لا ندري أنكفر بأرواحنا حين ذلك ..؟ أم نرتكب الصمت بعيداً عن ملامحهم المعجونة بالخذلان ..؟ أصبحنا أشخاص لا نعرف من نحن , بائسين جداً والوجع يتغذى من أيامنا وساعاتنا وهدوء ليلنا الغريب .. ونكره أصوات دواخلهم الأ مسموعة والتي لاتنطق أحياناً إلا بلحن يخيف الصدور .. إلى متى وأعمارنا تتقيأ الأهـ ..! إلى متى ونحن المبعثرون بين يكون ولن يكون ..! إلى متى والدمع يرقص على محاجر العيون ..! ماذا لو نتقاسم الرغيف , لكِ الربيع يا ونة ولي الخريف .. شيء ما يجعلني أغرد كلما وقفت هناك على سطح الرصيف .. لا أزال أحلم وحلمي هذا فيض من قليل وأعذريني ودغدغة خيال تشبث بي حتى لامسكِ .. إتهميني بالجنون وبكل شذوذ ألصقيني فـ الذي قلته بعض من نشاز صدقيني , إرميني بكل التُهم وقولي ماشئتِ . لقد أطلقت لحنا ربما لن تدركيه , تسلل خلسة ولكنه لم يسدل الأضواء بعد .. كلما حاولت ترميم نفسي وجدتني قد عدت للتأرجح من جديد بين الجمر والجليد سأرحم المزاج وأحنّ عليه .. ولتكن ممارسة العبث حينا من الدهر .. ولكن كم كنت أتمنى وها أنا الأن أتمنى أن تقرأين لو بعض مابقلبي لكِ .. ونة خفوق يانبع السلسبيل حكت لي عصفورة مساءي .. عن قصة أنثى تتقن لغة العاطفة ولديها مخزون هائل من التفاصيل , البيضاء .. والسوداء .. والملونة .. وأخبرتني أيضا بأنكِ تقرأين سكوني ولديكِ قدرة عجيبة على التمييز بين الحب والا حب .. إسمعي أنا أصدقها ولم يسبق لي في حياتي أنْ كذبتها أبداً .. فبربكِ أخبريني سيدتي أمعقول أن تتنهدينني وتتنفسينني بين الفينة والأخرى ..؟ أمعقول أن تتسللين إلى بوتقة أفكاري وتلقحين بعض منها بل الكثير منها ضد حمى الرعب ..! إسمعي للمرة الأخيرة لقد تضرعت إلى الله وسألته بالدعاء .. أن تكون زياتكِ دائمة ودائمة ودائمة فكفري عن ذنبكِ دائماً وعودي .. وإلتفتِ لي من خلالها بكل إحتواء .. يازهرة , يا أقحوانة , يا أميرة تسافر إليك كل المشاعر دون توقف .. يا سيدة يرضخ لها المجد بكل سعادة .. ربما إتضح الذنب الأن وتوغلنا في التوبة أكثر .. وأصبحت أعماقنا الأكثر وضوحاً لدرجة تداخل وإندماج الظواهر بالدواخل .. المد والجزر هنا لا بداية له ولا نهاية ولايفسّر ولايعدّ وليس له إنقطاع .. كالتفاصيل التي هي لديكِ يا أرقّ الأنثيات .. لكِ إمتنان من القلب يصل السماء السابعة وأبعد بكثير .. : دمتِ أيتها السامقة .. وصباحكِ أنا ..11: |
| الساعة الآن 10:24. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ