|
[ .. يُـتم أصبع .. ] , إحذروا الخيبةَ .. والفرار من موسم مؤقت ماحضر إلا ليغيب .. إلى حيث الا وصول أبداً وإنتظار حفنة من حياة لا تفاصيل فيها .. إحذروا الخيبة وأحتمالات لا تؤمنون بها ولن تؤمنوا .. لا شيء أكثر جرحاً مما نحن فيه معلّقين حتى أخر قطرة من قهر .. وأصبعنا التعيس يتفنن بالحزن ولا يكف عن تناهيد تلقائية ترتكب الضعف .. أنا لا أملكُ رغيفاً إلا إصبعي .. قطعةُ لحمٍ قلّبتها النار .. حتى قدمتها لأسناني .! أويمكن إدارة ما تبقى من عالمي المنهار بواسطة إصبع..؟! وأيّ إصبع ..! منزوع الإظفر.. منقوع بالدم .. مهترئ اللحم والعظم النحيل.. ذلك الإصبع بؤس إمرأة تتوق إلى قصيدة حمراء كشفاهها الرطبة..؟! لم تكن رغبة الإصبع هكذا .. أن يبقى وحيداً لا يشبهه باليُتم أحد .. إذاً , آن للإصبع أن يطول أو يتمدد فليس اليتمُ وقوفاً عن الحياة .. وفقدان الأخوة الأربعة .. شيءٌ من الموت .. إلا أنَّ رحيلهُ هو الموت بأكمله .. شيءٌ مني وأيضاً منكم .. مدوا أصابعكم , لأعلمكم أين هو الإصبع الذي كتبتهُ هُنا وعلى جبين اظفرٌ بائس .. هكذا تكونُ الحياة , إصبعاً مبتسم واظفراً يبكي .. |
رد: [ .. يُـتم أصبع .. ]
|
رد: [ .. يُـتم أصبع .. ]
|
رد: [ .. يُـتم أصبع .. ] دائماً ماتبوء محاولات هندمة أصابعنا بالفشل لأنها إعتادت على العيش سوياً لذا نستغرب عندما نشاهد أحدها مفقوداً من يد أحد ما تفاصيل أي لهفة ننتظر عندما يكون الفقد بإنتظارها دائماً ؟ لروحك :13: |
رد: [ .. يُـتم أصبع .. ] إحذروا الخيبة وأحتمالات لا تؤمنون بها ولن تؤمنوا .. تفاصيل بكل مره تدهشيني اكثر وتقتريبين مني أكثر بل وتألميني اكثر ياصديقه ! |
رد: [ .. يُـتم أصبع .. ] اقتباس:
, ها أنتِ تتحضنين أصابعك يا سمآ .. "وتشيرين إليها ببؤس أتى بين الأشياء معلناً الهزيمة لا الانتصار ! ما كنتُ أريدُ لها هذه القضمة المعلنة بصمت .. هي الخيبات ياصديقتي مُستبدة .. وعادة الاستبداد لا يأكل إلا الضعفاء .. أي أنهم كقطعة رغيف وغصَّت بها الحنجرة البائسة .. رؤيتي للإصبع دائماً أنه صبور .. إنهُ الصبر , بين الذكريات والقسوة والماضي الذي لا يشبه إلا أسناني .. وإن سال اللعابُ متظاهراً بأنه مطر .. شاء به القدر أن يصبر فيُتمه شيءٌ من الهلاك .. إن سقط ! تملكين يا سمآ إصبع كالذي أتى هُنا .. ممزقٌ و معذبٌ و بلا هوية إلا أنهُ كالإنسان .. وها أنتِ ترسمين لوحة لا يوجد بها إلا إصبع مبتسم للحياة .. مستعدّ . واقفٌ كصبري .. لذيذةُ الحضورِ أنتِ يا سمآ .. ويا أجمل القلوب كما يقول عنكِ " إحساسي |
رد: [ .. يُـتم أصبع .. ] اقتباس:
, هو دم من أصبع الجرح يا هديل , تألم كثيراً من حريق الآهات .. لكنه صابر , والتزم الصمت / الغموض مُجبراً ورغم ذلك إلا أنه يُزعج البعض أحياناً خصوصاً أولئك الحاقدين .. يشوب صمته ألوانٌ باهتة .. كأرملةٍ تجرّدت من حُليها حزناً وطفلةٍ خاب أملها بكل ما يحيط بها .. يسألني أحدهم كيف أنا الآن ..!! فأرغم نفسي على تزييف ابتسامة وتزوير شهادات الفرح .. وأنهي المشهد بسرعة البرق قبل هطول الدمع .. لعل في السكوت دواءً لبعض الجروح وربما " واقياً " عن بعض الخدوش .. قد نُجرح أكثر وقد نُكسر وقد نموت , نموت يا هديل .. سعيدة بكِ ياهديل ، وسقطت مني كل التعابير .. لا أملك إلا أن أقول : أتى الجنون |
رد: [ .. يُـتم أصبع .. ] اقتباس:
, هو أصبع مفقود بالفقد ذاته يا حمود .. جنى الحُزن وشرب نخب الألم ولبس الشّقاء .. وأحترقت أيامه وأودع السماء أغلى خيباته .. حاول أن يتمرد من أجل أن يراه كل العابرين .. خيروه مابين السقوط لسنين أو الموت لسنين .. فسحبوا من تحته البساط واختاروا له كليهما , كليهما .. وخيوط حزنه رقعوها بواهن الأماني , مهترئ بـ بالي أحلامه وكفاه أنّ هذه أكفانه .. رضى بالفُتات وبقي في جحيمٍ تلفه الأعاصير .. هكذا بدأ رحلته مع الأنتظار وليس مُهما كيف ينتهي .. وحضور عميق ياحمود :) |
رد: [ .. يُـتم أصبع .. ] اقتباس:
, وأنا التي أمقت الحزن كثيراً .. أحبه الآن كثيراً , كثيراً لأنه استثار أعجابك يا صمت كريمة يا صديقتي الطيبة:) |
رد: [ .. يُـتم أصبع .. ] تفاصيل آنتي انثى ، لا تستبقي الإ في الذاكرة العاصية نسياناً . . لـ/تهبين الروح المغطاة بكريما البؤس ، حياةٍ عالقةٍ بطرف اصبع الحرف .! السعادة لروحكِ يا نقيه . . ~ |
| الساعة الآن 13:19. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ