|
|
سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !! هَذيانْ أفكَـار .. وفَـوضَى مشَاعِـرْ .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
رد: فرَاغاتْ ..
صوتُ السّكُون يعلُو صَوت كلّ شيء. لا أَحَد هُنا، يمزّقُ الصّمت، ويقتُل الوَجَع. النّجُوم حزيْنةٌ لغِيابِ القمر ورَحيْلُ النوارس. لا شيءَ يمْحُو البَرد وحديْ هُنا، أُقاسمُ الليْل حُزنه نتَشَاركُ الكلمات إلىْ أنْ نغفُو نتَبَادلُ الحكَايا والأدوَار حتىْ التّعب. وحدِيْ أسهرُ الليْل. سَيَرحل بعدَ قليْل، ثم سيَعلُو ضجيجُ النهَار.. فقَدتُ أشيَائيْ، وأضعتُ الحبّ فيْ الصمتْ فنَسيْتُ كيْفَ أبدأ الحَدِيث. لمَ تَرحَلُون وتَترُكوني هنَا وحدِي، فيْ هذَا الليْل الطويْل أُسامره ويَسطو عليّ بردًا كئيبًا مهترئًا، كَذاكرةِ وطَن كحَقيْبة جدٍ ملّ النّاس فاعتَكَف إلى مقعدٍ وجِدَار، يُخبرهمَا حكَايا الأبطَال ونصَائحَ الجدّ الأكبَر وذِكرىْ رجلٍ سبَقه الأجل، فمَاتَ منتَصفًا طريْقَ العَودة. ورُبما يحدثَهما قليْلًا عن الحُب. يَا أيّها الجدّ سلامٌ عليْك غدًا ترجعُ النوَارس منْ سَفرِها الطويْل وتَعُود إلىْ الحياةِ الحيَاة فثَمة الكثيْر من القصصِ التيْ مازَالت لم تروى بَعد. |
| ||||
رد: فرَاغاتْ ..
حيْن رحَلتْ، لم تُخبرنيْ ماذَا أفعلُ منْ بعدك كيفَ سأقضيْ الليْل وكيْفَ ستَكُون نكهةُ الأيامِ كم سوف يقسو البردُ والخريف وكيْف سيكونُ شكلُ الحاضرِ البَعيْد كمْ سيكونُ القريبُ بعيْدًا وكيْف سيطُول الوقتْ! ، ما أوحشَ النهاراتِ الحزينة وما أطولَ الأيامِ الكئيبة! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|