|
|
سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !! هَذيانْ أفكَـار .. وفَـوضَى مشَاعِـرْ .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
رد: فرَاغاتْ ..
يَا أبيْ مازلتُ أتحدثُ إليْك أجربّ جمعُ أخبار تستهويْكَ، كيْ تتحدثّ إليَ مبتسمًا كيْ أسمع صوتَك كيْف يكونُ وهو ضاحك كيْ أرىْ عينيْك وهما تتحدّثان إلي بما لمْ تُحدّثني به فتجيْبك عينايْ، وتحدثاكَ عنّيْ وتخبراك بأخباريْ التيْ لم أحدّثك بها منْ قبل والتيْ لمْ استطِع إخباركَ بهَا ، ويَا أبيْ كمْ تشتاقُك تلكَ الطِفلة التيْ لمْ تَكبُر يومًا فيْ داخلك، بل بقيت فيْك طفلة! فأَضَعتها حيْن كبُرت، ونَسِيتْ كيْف تتحدثُ إليْك! |
| ||||
رد: فرَاغاتْ ..
أنا لا أندمُ على شيء، لا أندمُ على حبّك، ولا تبكينيْ المشَاعر الرقيْقَة! لا يُبكيني بُعدكَ عنيْ، ، أنا لا أندمُ أنيْ يومًا كُنت حكايًة أنجبتهَا أُميْ، وأنيْ طفلةُ أبيْ التي بقيت طفلته دومًا، وخوفهُ الأزليّ المعتقُ برائحة الحبّ ولا الفراغُ الذيْ جئتَ بهِ باقةً في إحدىْ الذكرياتْ، أندمُ عليْه ، لا الليلُ الطويْل ولا بَرَدُ الشتاءِ، حيْن أرغبُ في المشيْ فيمنعنيْ ولا العاداتُ المُهترئة، لا الأجسادُ الخاوية، لا أنتْ، لا أحدْ أندمُ عليْه! إني فقط أتوب منهم جميعًا! |
| ||||
رد: فرَاغاتْ .. هذه الفراغات ممتلئه بالحنين والغياب ! يا خريف .. أنا اُنصت لكِ إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|