06-07-2010, 04:50
|
| . | | بداياتي
: Jul 2010
المشاركات: 2
تقييم المستوى: 0 | |
استباقٌ على الفراق .. وأشخاص في محطة الانتظار !! همسة بدايةً : ( ربّ صدفة خير من ألف ميعاد ) بمحض صدفة وجدتني هنا بين صفحاتكم فوجدتُ أنّ
قدري في هذه الصدفة جميييلٌ .. أتمنى تقبلي كما تقبلتكم من أول لقاء : ) .... كلما أرى تجاعيد الزمان تزداد أُيقِنُ بِـ أن الحياة ليست مجردة من الأحاسيس , ازدياد التجاعيد فيها يعني ’ قدرِ الإنتظار الذي سخرت نفسها له ..!! ’ قدر الإنتظارالذي كانت تقف مداداً ومداداً على عتباته وإن كان لا متعة لها فيه !! فكيف تكون مجرّدة من الأحاسيس وهي حياة مزودة بالحنين , حياةٌ مكلّله بالألم , مختزلة المشاعر .. مختلطة بـَِ ..... هبات الاشتياق ......... حزن الفراق .................. خفقات نبض أولاء من محى [ هدوئها ] وجعلوا منها صخباً يتوالى كل ليلة ويُبَثُ في قلب كل ’عاشقٍ مفارق ‘ .. ... بِـ تأمل : أجدني أنظر إليها وأبحث في معالمها عن زاوية جمال .. ثم .. أسألني أين جمالها ؟ لآ أسمع إلاّ صدى يتردد بـِـ .. أفقده الإنتظار ... هل يعقل بأن تلك الابتسامة اللي كانت تُرسم على الحياة .. أصبحت تجاعيد ؟ أم تلك التجاعيد .. أصبحت تسابق الابتسامه لتحل محلها ؟ ’ حياة ‘ بـِ بعض إنتظار فُقِدَ حسنها ,, أضعفها بقدر ما كانت تنبع من قوة , هوَ ذاك أهلكها ! فكيف اذْ بـِ [ شخصٍ ] لآيملك من القوة في شئ .. كيف به أن يقاوم ما قُدِّر له من فراق ؟ كيف له أن ينسى ويترك خلفه حبل الذكريات ؟ .. [ تجاعيدها ] .. أخذت تحاكي ذاك الشخص بما مرت به من حكايات ’ انتظار‘ .. بزعمِ التخفيف عنه و أن تتخذه صاحباً لها .. إلا أنها أصبحت تعكس عليه مابها من كومة حزن ليصبح هوَ ذات تجاعيد أيضا ً , هنا .. أصبحا أصحاباً .. ..... همسة نهاية : .. ( : كيبوردية وليدة اللحظة
( أنتظر آراءكم ونقدكم ) .. |