العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > سَـيُحـذفْ المنـقـولْ > سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !!

سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !! هَذيانْ أفكَـار .. وفَـوضَى مشَاعِـرْ ..

 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1 (permalink)  
قديم 14-08-2010, 01:16
الصورة الرمزية ملامح الطهر
.
 
بداياتي : Aug 2010
المشاركات: 4
تقييم المستوى: 0
ملامح الطهر is an unknown quantity at this point
Red face وعلكمْ يوْمًا تذْكُرُوني ؟

::. .::

طفولة مهَشَمَةٌ !
مشاعري وكلُ ماكُنتُ أُسميهَا أحاسِيسَ تجاههمْ للأسَفِ كانت بريئةً براءةَ الأطفالْ... !
أعْطَيْتُهُمْ كُلُ لُعبي فقطْ لأشارِكَهُمْ طفولتي فقطْ لأحِسَني موجُودَةً !
لكنهمْ مَزَقوْا لُعبيْ وتَشَاركُوْا تَحْطِيمَ أحلآميْ أمامَ عيانايَ ...فقطْ لأننيْ كُنتُ الطِفْلَةَ الطِفْلَهْ !
وكانوا همْ الأطْفالَ ...بأقْنِعَتِهمْ بألوانِهمْ !
فيا أميْ ماذَنبُ الطِفْلَةِ الطِفْلهْ أنْ كانتْ مُجَرَدَ طِفْلَهْ
أيا أبي ماذَنْبُ الطِفْلَةِ الطِفْلَهْ أنْ كانتْ مُجَرَدَ طِفْلَهْ
ماذَنبُ طِفْلَةٍ أوصَتْها كَلِماتُكَ ياأبي أنْ لاتَكْبُرْ !
أوصيتها ياأبي ان لاتكبر !
أوصيتها ان لا تَخْدَعْ !
أوصيتها ان لاتكْذِبْ !
أوصَيْتَهاأنْ لاَ تُزَيِنَ جُدْرانَ واقِعِهَا رِياءً!





افتقَادٌ حدَ الجُنونْ
أينَ كانتْ أعْيُنُهمْ عِنْدَماكُنتُ أمارِسُ طُقُوسَ التَعَبُدِ للوَاحِدِ الأحدْ ...
وارسمُ تَفاصِيلَ الفقْدِ على أوراقِ انتِظارٍ عمِيْقٍ أعياهُ طُولُ الأمدْ...
واعبث بكُتُبي باحِثَةً مُتَقَصِيَةً عنْ روحٍ تُقاسِمُني الوُجودَ باالوُجودْ...
وأينَ قُلُوبُكمْ عِنْدَما كُنتُ أطارِدُ الأحلامَ الوردِيهْ كاالمجنونَةِ ..وسطَ الحُشودْ
ألمْ تروني أمْ أنكمْ أجدتمْ تمْثِْلَ الدَورِ وبقلوبكمْ الكثِيرُ من الجموْدْ...
أعترفْ أنَ نِسْيانكمْ أنسانيْ نَفسيْ
والتظاهُرَ باالجفاءِ أفقدنيْ جأشيْ
وارتِسامَ ابْتِسامَةُ الرِضَىْ أحرقنيْ وأمسيْ
أشتاقُكمْ عِنْدمَا ألمحُ أعيُنَكمْ تَطُوقُنيْ
أشتاقُكمْ عِنْدَما أسْمَعُ ضِحْكَاتَكُمْ وأنا بغُرْفتيْ وحديْ
ولكنْ أبدًا لنْ أعودَ لِصُحْبَتِكُمْ
سأكرَهُكمْ كَثِيرًا ...وألعَنُ وُجُدًا جمعنيْ بقلوبِكُمْ طويلاً
وأعْتَرِفَ في الأخيرِ وقدْ أعمتْ الدُموعُ عَينايَ
واسْتَباحتْ أدراجَ مكْتبيْ
أنيْ كُنتُ أحِبُكُمْ
...كُنتُ أحِبُكمْ كَثِيرًا



ستذْكرونِيْ ... !

الخنساء التيْ تبكيْ أحزانكمْ حُرْقَةً ...براءةً منهَا!!
لتَبكونيْ بكائيْ على أحزانِكمْ ...ولكنْ أبدًا لنْ تتنحىْ جَمرَةُ الفقْدِ
فقدُ خنساءَ لِصَخرٍ ...؟
أيضًا..



ولتذكُرُونيْ زينب العذراءْ !!
عَذْراءَ كانتْ تأتِيْكمْ بِسلآتِ الفرَحِ منْ السماءِ فقطْ لتَرى ابتسامةَ الأملِ تُزَيِنُ أقْنِعَتَكُمْ
لما ...أبعَدْتمْ جِذْعَ النَخْلَةِ عَنْها كُلَما احتاجَتْهُ ..ومنَعتُمْ عَنْها المطرْ عَلَهُ يُداويْ الجِراحَ داخِلَها
لمَا ..على قلْبِها القليلَ منَ النقاءِ استَكْثَرْتُمْ ..وعنْ عَيْنَيْها أبعَدْتُمْ الأحلامَ ..؟كانتْ ستُداوِيها
لمَا ؟ وقدْ أحبَتُكمْ ...حبَ الأمِ لِوَلِيدِها فقطْ كُنتُ أريدُ عَطْفًا ..كنتُ أريدُ تَحْنَانًا ...وكنتُ أريدُ ...
وكنتُ أريدُ ...لماذا أنهكتُمْ الارادَةَ بِداخليْ


وعلكمْ يومًا تّذْكُرونيْ ؟


[COLOR="DarkRed"]هَذِهِ الكلِماتْ وليدَةٌ غُصَصٍ ساقتها ليا الأيامُ
أغلاَلاً تُكبلُنيْ ..هنا كان ثاني مكانْ تلوذُ لهُ كلماتيْ حبًا
لآأحَلِلُ أبدً النقلَ دونَ ذِكرِ المصْدَرْ
اللهمَ اني قدْ بَلَغتْ اللهمْ فاشْهَدْ
لآأقصدُكمْ آلَ الصخبْ أحِبَةَ الرُوحْ
بلْ أقْصِدُ أيدٍ سوداءَ اعتادَتْ سرِقَةَ الأحاسِيسِ في الظلمهْ

العنوانْ :لمْ أفلِحْ برسمِ غيرِهْ
أتمنى أنْ تُدَثِرونيْ بكنياتْ تجدونَها قريبَةً منها [/COLOR
]
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:40.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1