09-09-2010, 21:21
|
| . | | بداياتي
: Oct 2008
المشاركات: 3,847
تقييم المستوى: 19 | |
الطُهرْ : كُلُّ شَيءٍ يُوشوشُكِ , شُكراً . بَعضُ الأسماءِ تَتلبَّسُ الجمالَ كَ ظِلْ , وَترتَدِي الروعَة قميصاً لهُ نَفسُ مقاسِهَا تماماً . في زخم عطائها , هذا ما استطاعت أن تسعفني به الأحرف . و من ملائكيّة اسمها , هذه وشاية مطر اغتسلوا تحتها عن كل متهافت . تُذكرني بالصيف هذه الطفلة , مع أن لا شيء يشبهها أكثر من الربيع . إنها بيضاءُ ك ياسمينة . ماطرةٌ ك غيمٍ مبتهج . معطاءةٌ ك نخلة . و مُشعّة ك شمس التاسعة . وكأنها الحُبْ .. حين يتكاثر أعمَقُه . ف كيف أمسك بيد بَذلِها , أنا بصيرة ماقدمت بيد إمتنان قصيرة , لأرص عليها ب فخر يهمس : شُكرَآ ؟ وكيف س تُقبّلُ جبينها , أقلامنا المتقازمة أمام علو فتنتها ؟ وكيف سنُصلّي الشُكر المكبل في محرابها , و قِبلَةُ عطائها أوسع من سبابة نشير بها ؟ أيا طُهر : هبينا قوافل شُكرٍ تستوعبك , نُسيّرُها لبابكِ شاكرين . الطُهر ، سَارة ، سُوسو : بُوووح .. زواياه .. خَيمتُه الرمضانيّة .. و أبناؤه ، يتوَضَؤن الفَرح بكِ كل حين . مُشبّعين ببهجة تأملكِ تُبدعين هنا وهناك . مُكتظِّين بفخامة تواجدكِ الذي أثلج صدر التواجد . وكأنّكِ النحلَةُ الملكة بنشاطٍ أهدانا العَسَل . فَ شُكراً يا بَاسِقة . و أتوسّلُ الله أن تُخبِركِ ( شُكراً ) أي إمتِنانٍ تحمِلهُ صُدرونا لكِ . [ ]
____________________________________ "أجيب لك قلب ثاني منين؟"
|