فَقِيْرة يَ الله ،
احتاجُ ل رغيفْ ابيضْ أسدُ به جُوعيْ لهذا اليُوم الغنيْ ب الكثير من المتاعبْ ، والذكريات الملتصقة بذاكرتيْ اللتي ما اعدت استطيع حملها ثقيلة جدا ، يَ ربّ الحَيَاة ، احيي بي الأملْ من جديدْ ويسرْ لي صَديقة واحده ، واحدة فقط اعبرُ لها عنْ تعبيْ وابتساماتيْ وتنفثُ بيْ رُوح الحياة من جديد حينما تكسرنيْ رياح الحُزنْ ، كن ْ معيْ يَ الله ، بكَ انا غنية ، غنية جداً

اطفالٌ نَحنُ علىَ تلك الجِراح العَميقَة ، اطفالٌ نحنُ علىَ الحبْ ، اطفالٌ حتىَ بممارساتِ الكذبْ اللطيفْ ، اطفالٌ فيْ كتابَة كلمة احبك باللون الأحمر او بالطبشُور الأبيضْ ، اطفالٌ نَلهو بِ حدائق الحُزن نظن انها سَجعلُ منا كباراً ناضجين لم نعلمُ ان الحُزن يزرعُ اليأسْ زُهوراً سَوداء بِ صُدورنا ، اطفالٌ نأكلُ من زادِ الغيابْ كثيراً طفلةٌ انا ياماماً على هذا الرَحيلْ .

سَأظَلّ أبْكيْ ،
كلما اقتصت مني كل تلك الحقنْ
سَأظلُ ابكيْ يَ حَبيبيْ
كل تلك الكلمات اللتيْ صببتها على مسامعيْ
بلحظة عشقْ ، وَ هوىَ
سَأظلُ احنو عليكَ
حتى افرغ منك و من ذلكَ الحنان ، ويتوفاني الله
سأظلُ متمسكة بذلك الشَجنْ
اللذيْ يخالط صُوتك كلما هاتفتكَ ، أنا
سأظل اكتب لكَ رغم غيابنا
رغم موتيْ المفاجأ امامكْ ، ورغم ألميْ
سأظل انمو بين اصابعكْ كَ ورد ، تشتهيه
وأكبرُ بين عَينيكْ
سَأظل امارس طقوسْ حُزنيْ ، وَحديْ
ولن انتميْ ل قبائل الحبْ تلك يوما
اعدكَ أنني لن أحبَ رجل كما احببتكَ
وسأظل مقتنعة أن الحب يأتي مرة واحدة
ك الفرصْ النادره ،
سأظل اتمتم ، كثيرا بكَ
وسأظل احتفظ بصغائر امورنا ،
رقم هاتفكْ - ابتسامتك - حُزنكَ الخَفيْ
ألمكَ - ضَعفكَ
ولكنني لن أظلّ على وَعديْ اليك ب أننيْ سأبقى
منكَ وإليكْ ، فما عدت قادرة على ذلكَ الحبْ
اتذكرك كثيرا ً ، وسأظلْ

الىَ رفيقةٍ نتيَّة . اتىَ الصَباح . مُبهرْ وَمريح جدا . مَعكِ .سَ أخبركِ شيئا . حتىَ تتجرديْ من كل تلكَ الذكرياتْ . المتشبثة ب قَميص حيَاتكِ . ف الذكريات كَ الجَسَد تدوم ل عمر معينْ ثم تهرمْ مع مرور الأزمان . واللحظات . نجنُ من نصنع لحَياتنا قمصَاناً بيضَاءْ نرتديها . نجملها . نعطرها . ننتقيْ اجمل الأزهار اليهَا . جَمليْ حَياتُكِ كما تجملينْ فاهَكِ عند الاستعداد . لحظورْ زفافٍ رطبيها . املئيهَا ب لون زَهيْ . هذه هي حَياتُكِ . ك شفاهُكِ . هذا كَ مثالْ . فقط . حتى تستطيعين استيعاب ما اسرده لكِ . نصحا ب النسيانْ . فقط يَ رطبَة . اخبرتُكِ ايضا ان الصَباح رطبْ . وَطريْ . والأن ايقنتُ كل هذه الطراوة منكِ . انتيْ رقيقة ي . . . وتحتاجين الىَ صَفاء أكثرْ يبدأ منكِ انتِ .
ابدأيْ من هذه اللحظَة اللتيْ ارسلُ لكِ فيها . ب حياكَة ذلكَ القَميص . وانتقي له ايُ لونٍ تريدينْ . ابيضاً . زَهريا . ايٌ لونٍ تحبين ولكن كما اخبرتُكِ . يجب ان يكون زَاهيا . بعيدَة جدا عَنْ لون الدَمْ . دلليْ نفسكِ كَثيرا ولاتجعل من احد يذللها . حافظي عليها كما تحتفظين ب اسمُكِ دون علمكِ . معكِ اينما عبرتِ . بكِ مهما تفعلينْ . ملتصق تماما دون ان تشعرين ب ذلكْ . يشعر بكِ . يبكي معكِ . يقبلكِ كل صَباح . يقوم ب احتضَانكِ في كل زاوية . الحَياة تحتاجُ ايضا ل إغتسَال . قلمي اظافرْ حُزنكِ منها . وَ حدديْ حاجِبَ كَرامتُكِ في الحبْ . فقد بهت لونها .