|
- 33 - http://files.mothhelah.com/img/xaO78366.jpg العُمرَ الحقيقي للإنسان هُوَ عُمرُ الفرح , وما عدا ذلك فهُوَ محطّاتٌ تُوصِلُ للفرح ليسَ إلاّ ! |
- 34 - أحْيَانَاً .. نتمنَّىَ أمنيَّات فِي عُمْقِ القُنُوت والخُشُوع ,ونَتْرُكهَا للأيَّامِ .. نثِقُ بأنَّها ستتحقّقُ يوماً ما .. نتناسَاهَا .. حدَّ اللاتَفْكِيرِ فِيها مُطْلقاً , وحدَّ أنّ لا شيءَ يُذكِّرُنا بِها إلاّ تحققها ! .. وأحيانَاً .. نتمنَّىَ أمنِيَّات حدَّ الذَوَبانِ فِي حَالاتِ دائمَة مِنَ التوسُّلِ لله .. أن يمُنَّ علَيْنَا ويرْحَمَ جفُونَنَا الّتِي أرهَقَها السُهادُ فِي طَلَبِ تِلْكَ الحاجَة .. ولا يُنسِينَا إيَّاها إلاّ تحقّقها ! أتُرانَا فِي كِلْتَا الحَالَتَيْنِ نَعِيشُ القَدْر ذاته من الفَرَحَ بتحقّقِ الأمنيّات !؟ .. |
- 35 - http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-..._5383971_n.jpg هَل تُرَانِي وحِيداً , هائِماً فِي سمَاءِ الله , لاشيءَ فِي جُعبَتِي إلاّ الحَنِين ! .. |
- 36 - حِينما نَسْمَحُ للحُبّ بالتوغُّلِ وخَطْفِنا من أنفُسِنا ونحنُ نُدْرِكُ استحَالَةَ البَقَاء , فنحنُ نَرْتَكِبُ جرِيمَةً تُعاقِبُنا علَيْها الحيَاة برمّتِها .. ذاتَ فُراقٍ , نحنُ نُقصِي أنفُسنَا بِأنفُسنا لقَعْرِ الحُزْنِ الَّذِي تتلاشَىَ معَهُ الأشيَاءُ الجمِيلَة , ويبْقَىَ العِقَابُ أبدِيَّاً .. وتبقَىَ الذاكِرَة أسْوَءَ ما نُحاوِلُ التخلُّصَ مِنْهُ دُونَ جَدْوَىَ ! البِدايَة في هذِهِ الحالة ؟! هِيَ وَجْهٌ آخَر للنهايَة .... الفارِقُ هُوَ .. الزَمَنُ ! |
- 37 - . " حينما تُعطي الدُنيا بكُلك وتسلبك الدنيا بكُلّها فحينها حتماً ستتغيّرُ أنت أو ستُغيّرُ الدنيا .." . |
- 38 - . إنّ الوُلُوجَ لعَوَالِمِ الذَاتِ وفَهْمِهَا هُوَ الطَرِيقُ الأفضَل لِخَوْضِ الحيَاة بِطَرِيقَة أسْهَل .. . |
- 39 - . المرأة : هِي المَرْكَزُ والقُطْب فِي رَحَىَ الحَيَاة , أوهَل تدُورُ الرَحَىَ بِلا قُطْبِهَا ؟! .. . |
أربعُون ! إنّ الخسَارَةُ الحقيقية ليسَت في هذِهِ الدُنيا لأنّ الدُنيا ومن فيها وما فيها فانيةٌ زائلة .. فرِبحُها وخسَارتها ينتَهِي بانتِهائِها , الخسَارَةُ الحقِيقيَّة أن نخسَرَ أنفُسنا ومن نُحب يوم القيامَة , لذَلِك لنرتَبِط بالسمَاء .. ليكُونَ همّنا الأوّل إصلاح أنفُسنا ومَن نُحبّ .. [ الله ] . |
- 41 - . العَبْدَ لا يَخْطُو خُطوَةً إلاَّ بِالتَّوَكُلِ على مَعْبُودِه , ونَحْنُ عَبِيدُ الله , و العَاشِقَ لا يَخْطُو خُطوَةً يُغضِبُ فيهَا مَعشُوقَه , ونَحْنَ عُشَّاقُ المعبُود , لِنَضَع المَحْبُوب الأوَّل والمَعشُوق الأكمَل نَصْبَ أعيُنِنَا دائِمَا , و لِنَتَوكَّل علَيْهِ في كُلِّ خُطوَة نخطُوهَا , ولِتَكُن أعمَالنَا لأنْفُسِنَا , ولِيَكُنِ القَلبَ لله .. . |
- 42 - إنّها تُمطِر .. لتُطهِّرَ الأرضَ بِدَمعِ السمَاء .. 7 - 11 - 2010 |
| الساعة الآن 09:22. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ