26-11-2010, 01:17
|
| [ سسأنتحـًـًـًــر] | | بداياتي
: Nov 2010 الـ وطن : مقبرهِ امواتهاِ إحيآءَ
المشاركات: 4
تقييم المستوى: 0 | |
برائة [ بقلميً ] الْمَوْت
كَلَّمَه مِن خَمْس حُرُوْف
بِكُل حَرْف فِيْهَا عَذَاب قَبْر
وَنُوَاح أَم وَبُكَاء أَطْفَال
بِبَرائْتِهُم يَقُوْلُوْن لَن نَرَاه ثَانِيَتَيْن
يَتَوَقَّعُون ان الْشَّمْس سَتُشْرِق ليوَقُضوو ابِيْهِم
وَتُشْرِق الْشَمْس مِن الْيَوْم الْتَّالِي
يَتَسَّابقُوُون لْإِيقَاض ابِيْهِم
كَلَّن يُرِيْد ان يَلْعَب بِسَرِيْرِه وَيُحَرِّك شَعْرِه لِيَسْتَيْقِظ
كَلَّن يُرِيْد ان يَخْطَف الْوِسَادَه مِن تَحْت رَأْسِه
لِيَسْتَيْقِظ وَيُعْطِيْهِم مَصْروْفَهُم
كَلَّن يُرِيْد ان يُطْفِي ( الْمُكَيَّف ) لِكَي يسسْتَيْقظ عَلَى ...*... ضَحِكَاتِهَم
كَلَّن يُرِيْد ان يَخْطَف الْلِّحَاف لِكَي يُعَاقِبُهُم ....*.... بِبَسْمَاتِه
كُلُّهُم فَتَاه وَوَلَد صَغِيْر
أَمْسكوو بِالْبَاب يَجْتَهـدوون لِفَتْحِه وَضَحِكَاتُهُم بِالْهَمْس تُحَاكِي شُعُور الْبَرَائِه
فْتَحوو الْبَاب * * * * * * وَرَأَو الْظَّلام يَجْتَاح الْغُرْفَه
وَالْسَّرِيْر مُرَتَّب وَنَظِيْف
تَذكُروو بِأَن ابِيْهِم مَات
تَذكُروو بِأَنَّه رَحَل
تَذكُروو بِأَن رُوْحُه بِهَاذِي الْلَّحْظَه تُدَاعِب الْسَّمَاء
نَزَلَت دَمْعُه فُضّيَّه بُلّوْرِيّه مِن خَد ابْنَتَه
مَشَت بِخُطُوَات رَزِيِنَه وَكَأَنَّها مُلْكِه
وَقَطَرَات الُدُمُوَوَع تَسِيْل عَلَى الْخَدَّيْن
امْسَكْت بِلِحَاف الْسَّرِيْر
فَأَحَسَّت بِدْفَاء ابِيْهَا فأَنفَجَرّت بِالْبُكَاء
تَذَكَّرْت عِنَدَمّا كَان يُنْزِلُهَا لِلْمَدَرَسَه وَيَقُوْل ( كُوْنِي الْأُوْلَى )
تَذَكَّرْت عِنَدَمّا يُعْطِيَهَا مَصْرُوْفِهَا ( وَقَالَهَا جَيْبِي الْبَاقِي )
تَذَكَّرْت عِنَدَمّا ضَمَّهَا مِن بَعْد غَيْبَة سَفَر كَادَت تَبْكِي لَاكِن خَجِلْت مِن دُمُوْعِهَا الْبَرِيْئَه
نَظَر الَيْهَا اخِيْهَا الْصَّغِيْر
فَأَتَّجِه الَي ثِيَابَه الْمَوْضُوعُه بِالِخْزَانِه
فَتَح الْخِزَانَه فَفُتِح شَرِيْط ذِكْرَيّاتِه
فَتَح ........... الْأَبْتِسَامَه
فَتَح ............. الْفَرَح
فَتَح ............ الْرُّوْح
فَتَح ........... الْطَّهَارَه
فَتَح خِزَانَة ثِيَابَه
رَأَى .......... اقْلامَه .......................... َنَظّاراتِه
وَبَاقِي ..................... اكِسسِوَاراتِه
نَظَر لِجَمَال ثِيَابَه
فَا قَاوِم بُكَائِه
وَلَاكِن لَم يُقَاوِم جَمَال الْشَّرِيط
قَال بِكُل بَرَائِه ( جُمَانِه بَابا هُنَا ) ................................... بَابا هُنَا ............................................... .بَابا هُنَا .................................................. ........... بَابا هُنَا
الْتَفَتَت اخْتِه وَرَكَضَت وَنَظَرْت لِلْخُزَانَه وَرَأَت نَفْس الْشَّرِيط الَّذِي رَأَه
تَذَكَّرْت كُل لَحْظَه مَع ابِيْهَا
وَقَفْوُو بِمَنْظَر جَمِيْل مُتَّجِهِيْن بِرُّؤُوَسَسِهُم لِأَعْلَى الْخِزَانَه وَكَأَن هُنَاك عَرَض لِلْحَلْوَى
وَبِالْوَقْت نَفْسُه كَانَت الْأُم تَبْكِي فَذَهَبْت للغُرِفَه
وُرَأَتْهَا مَفْتُوْحَه فَدَخَلْت بِخُطُوَات هَادِئَه
وَرَأَت الْطِّفْلَيْن فَنَطَقَت بِأُسَمَيْهُما
فَلَم يْدِيْرُو لَهَا بَال
اسْتَغْرَبْت فَذَهَبْت لَهُم
وَهِي تُشَاهَد الثِّيَاب لَمَسْت كَتِف جُمَانِه الْطَّرِي
وَلَم تَلْتَفِت
لَامَسَت خُصَل شَعْرَهَا وَلَم تَلْتَفِت
قَالَت لِمَاذَا انْتُم هُنَا
الْتُفتوو لِأُمِّهِم وَعُيُوْن الْأُم مَلِيْئَه بِالْدُمُوُوع
فَضَحِك الْأُبَن وَقَال بِكُل بَرَائِه
( مَامَا الْحِيْن مَّو ابَوَي مَات ) ؟
(رَاح نِجُي كُل يَوْم هُنَا هُنَا هُنَا بِالْدُّوْلَاب وِنُكَلْمِه )
كَمُلَت جُمَانِه
( يَاغَبِي الْحِيْن مانُكَلَم ابَوَي نُكَلِّم اغْرَاضِه ) < يالهِ مًن واقعٌ
رَد وَقَال
( اصْلَن اغْرَاض ابَوَي هِي ابَوَي اشُوف ابَوَي بِثَوْب ابَوَي اشُوف ابَوَي بِكُل مِكآُآّآآآآآن هُنَا بالغُرِفَه )
عِنَدَمّا يَتَجَادَل الطفِلِيِّين يَذْهبوون لِغُرْفَة ابِيْهِم وَبِفْتَحوون الْخِزَانَه وَيَشكوون لَه `
عِنَدَمّا يذْهوّبْن لْمُنَاسِبِه يَلْبَسُوْن مَلَابِسُهُم بِغُرْفَة ابِيْهِم `
عِنْدَمَا يَعُوْدُوْن لِلْمُنَاسَبَه يَذْهَبُوْن لِلْخُزَانَه وَيُكَلموون ثِيَاب ابِيْهِم `
عِنَدَمّا يَحْزَنُوْن يذْهوّبْن لِلْخُزَانَه وَيَبكوون هُنَاك ` يَتَوَقَّعُون بِأَن ابِيْهِم يَسْمَعُهُم
عِنَدَمّا يَضْحكوون يَأْتُوْن هُنَاك وَيُشَاركوون ابِيْهِم بِالْفَرَح
مَا أَجْمَل الْبَرَائِه ...................... الْبَرَائِه .............................. الْبَرَائِه .......................................... الْبَرَائِه *
</b></i>
____________________________________ لا شيء سوى قلب محطم
وعقل اجبر على التوقف
وروح بحجارة الخيانه تلاشت
وتريد ان اكتب
كفاي بهاذي الأسطر |