القصة ومافيها .. أني فتاة حين أشعر أن حياتي أخيرا أصبحت مرتبة جدا ,
وتفتقر للفوضى والتطرف والعناد !
أجلس مع نفسي وأفكر ,
أي قرار سأتخذ هذه المرة لأبعثرها من جديد ؟
حسنا ياسادة ..
آخر قرار أعلن فشله كان :
أن أتزوج رجلا والده كبير فالسن وله أعمام ثلاث في سن الشيخوخة كذلك , فأنا احب الرجال جدا في هذا العمر - هذا العمر فقط - , لأكون خامس الجمع في جلسة سمر ..
[ مشكلة هذا القرار أن اب زوجي هذا وأعمامه لن يتجاوزوا العاشرة ليلا ، و سأتورط بزوجي بعدهم !!
لذلك تمت " كنسلة " هذا القرار ] .


المهم ,
الآن أنا قررت قرارين اثنين ,
* أن أصبح رئيسة البنك الدولي ..
* أن أتزوج رجلا .. أكرهه ,
الأول سهل أمره | ولن احتار بشأنه إن شاء الله ,
أما الثاني !
" فإنه ام الكبائر وأبو الحيارى بالتبني " !!
لذلك سألتها : تؤمنين بالزواج عن كره ؟
ف طال حديثها بأسئلة ك :
هل هناك رجل احبه وآخر اكرهه ؟
هل س أتزوج رجلا أكرهه ويكرهني ؟
أم رجلا أكرهه ويحبني ؟

الذي عليكم أن لاتصدقوه أنها ( هي ) بهذه الواقعية والتأمل !!
إنها فقط تتلافى الإصطدام حين يكون الحائط أنا ,


ماعلينا !!
فكروا معي الآن ,
أن أتزوج رجلا احبه تاركة رجلا يكرهني قرار عقلاني جدا لايليق ب امرأة ستفوز ب كرسي إدارة البنك الدولي ,
ولأني كذلك .. أمارس الهرب حين الأمور التي احب بشدة - ولو كانت هذه الأمور كائنا بشري - !!
و أيضا أن أتزوج رجلا يكرهني وأكرهه | فكرة مبتذلة جدا أنجبت مثلا أحمق واقعي ك : مابعد كره إلا محبة .
ممم | أما أن أتزوج رجلا اكرهه ويحبني ,
قرار لايجلب الحماسة لأنه - زوجي هذا - سيسامح أغلب شري ..
ويتغافل الباقي !!


واقع الأمر أني بسؤالها ازدادت حيرتي | ف اقتبست فكرتها بأن ينزل السؤال ك موضوع ..
ف احتكموا للقناعة والسلامة الذهنية !!

تنويه خطير جدا :
بالنسبة للذين يعلمون أني اكرههم , ويوافقون على هذا الزواج ,
الطلاق ممنوع | إلا إن كان المؤخر عريس " لئطة " !!

كنت هنا بناقص قواي العقلية .

[ ]

يَالهوووي , هذا طلبُ زواج صريحْ !!
أحببتُ ذلكْ يا ماجد

نحنُ لسنا بخير , مُذ أشغلنا أنفسنا بوُجهةِ المدفع !
دعيهِ يطلقُ قنبلته في الوجه الذي يُشتهي ! لا تحفلي !
من يأبهُ يا تفاصيل بغير الثرثرة عنك في أوقات فراغه ,
و حشو تفاهة أيّامه بالقيل و القال !!
أنتِ في بيتكِ , و ممسكةٌ عليكِ أدبكِ و نفسكِ و لسانكِ .
ثم ماذا ؟
يصلُكِ الحديث حيثكِ عن أمورٍ يزعمون أنّك فعلتها تُصابين بالهوَس و أنتِ تفكرّين , كيف أتت في عقولهم فقط ؟
مكسينٌ هوَ العقل أجَل !
أرهقناهُ بـ اسمه الذي يحمله و ألبسناه رداء التحسّب مرة و اثنتين و ألفْ .
و بعد ؟ النتيجة نفسُها .
الناس تلوكُ سيرتكِ كأنّك الحلوى . و لا فرقْ !
سأصبحُ رئيسة " المافيا " الدوليّة لو اشتهيتْ . و ليتحدّث عنّي من يتحدّثْ !
لا آبهْ !
دائماً تنصحني أمّي قائلة أنّه يجب أن آبه للناس لأنّي أعيشُ معهمْ و وووو ...
لكنّي أحصرُ الناس في حصرهم الحقيقي , ذكور و إناثْ .
أسألُ أمّي عن سُمعتي بين الرجال : فتقول أنّ " عمّها العود " قال في مجلسه أول أيام العيد : لو إنّ الشيخه تعطى مرَه عطيتها هديلْ !
من بقي ؟ النساءْ !!
صدّقيني المرأة مهووسة بالقيل و القال لدرجة أنّها حين تنتهي من كل الذي حولها و الذي حول الذي حولها , تبدأُ بـ اختلاق الأكاذيب عن نفسها ! فقط لِ تثرثر !!
لستُ هنا أسخرُ و أقلّب أعقاب حياتي عبَثْ ! أنا ( مكبُوته ) فعلاً !!!
فَ هبي عقلك سُكرَته , و صلِّي أن ينفجر مدفعه في وجه أغبياء العقل الذين شوّهوا وظيفته الحقيقية


- أنا و حرفي , بقربك يا صديقة !