العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > سَـيُحـذفْ المنـقـولْ > خلنيْ سَاكتْ .. لا تنبشْ جروحيْ .. !!

خلنيْ سَاكتْ .. لا تنبشْ جروحيْ .. !! كِتـابـاتُكمْ الخـاصـةْ بـدونْ ردودْ ( سـتُـحذفْ الـردودْ )

 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1 (permalink)  
قديم 20-01-2011, 21:56
الصورة الرمزية سليمان الحربي
شو بني ؟
 
بداياتي : Jan 2011
الـ وطن : بسمة صباحك ..
المشاركات: 39
تقييم المستوى: 0
سليمان الحربي is on a distinguished road
افتراضي + رسايل ..

.



.





* في الوقت الذي تهرب عقائدي الداخليه من سلطة الذات لم أكن بحاجة
للنظر إلى فصول الهدنة القديمة وكأنها تهديني لغة ً خرساء " رحوم " بأجر ٍ / *أجلٍ غير مسمّى !

* وحين تبلغك أني مازلتُ أعلّق " وجهي " في حيطان طريقكَ .. و أعود لأتأملني .. ولا أعرفني ..
لم تكن تعني أن وجهي ليس إلا مُكملاً " عددياًُ " لجدران مدينتك " .. تأمّلني / أكثر من ذلك ..

* وحين أهرول بخطاي وأحمل حديثي فوق ظهري وأقيس مسافة حضورك بيني وبين رئتي
رئتي التي باتت في غسق الليل بينكَ وبين " تريليون " سؤال يربّي الآمال على حافّة كتفك النائم
لم تكن تتنفس أملاً لـ لقائكَ ولا تغنّى رغبة ً لوجودك .. بل كانت تناشدك " الأمانة َ لديك " !

* وحين يكون الشتاءُ زهداً .. وفكرة إنتعال الهروب منّي " تحك " قدمي .. وتحاكي أرضي ..
أملاً بإيجاد أفكاري التي غابت في أوطان ٍ غير ذي الأوطان .. تجعلني أحاول نطق إسمي
موازياً للنسيان / ومتوالياً .. مع شفتاي المتعلّقتان في عنق الحاجة .. رغبةً للـ الحديثْ ..

* وحين رغبت في إعتلاء إهتماماتكَ .. وسعيي لأكون المعني الأول في حديثك ..
لم تكن لي أدنى فكرة عن رغبتي بفعل ذلك .. و حين أخبرتك .. فقد كنت بالفعل ..
أسعى إلى تحقيق هذه الرغبه .. وتثبيت التوجيه .. تماماً دون أدنى فكرة !

* و حين أخبئتُ سرّي المشوّه عنك ذات ليل .. تحت وسادتي أملاً في زياراتك المارقة فضولاً ..
لم أكن لأتعمد إظهارها " سراً " أو إشباعاً " .. بل كنتَ ملاذاً لبقيّة خوفي الأخرس !

* صدّقني إن أسوأ الأشياء الجميلة بي هي إقتصاص صِغار الأمنيات ِ صباحاً .. حِداداً عليك !
وأجمل الأشياء السيئة بك .. هو هروبك الذي يُنبتُ في صدري أعشاباً .. تنتظرُ عبثكَ بها ..

* وإختلاسي لصوتك الصباحي المُغني على تِلال طبلاتي .. يجعلني أكتب مئات السطور عنك ..
وبذات الوقت أمحي " آلاف " الإعترافات المُسبقة .. إلا من الزمن !

* صدقني لم يرق لي أن نبقى أحبّاء .. ف تكون مُلزماً داخلياً للحديث " تقليدياً " عن الحبْ ..
ولا أن نبقى صديقين حميمين .. وفي سجلاتهما خوفاً من ملايين الهفوات المُخبئة ..

* و حين نكون مؤمنين جداً حد " الفسق " .. ف إن فكرة الخذلان .. ستكون بعيدةً عن كلانا ..
و هذا وحده .. كافياً .. لسرق لحظات الأمان .. من فاه اللحظات الهاربة / .. الغريبة !

* و حين أخبرتكَ ب أني آراك كثيراً في منامي وعن فقدان العالم حتى بعد إفاقتي ..
لم أكن لأوجّه لكَ رسالةً تحتاجُ تفسيراُ لِما حدث .. كنتُ أحتاجُ منكَ أن تسمعني فحسب !

* - و لم يكن إرتداء إسمكَ من " الناس " في عِز هدوئي و عبث يداي إنشغالاً ..
أمراً عابراً ومقياساً لـ معدّل إنتباهي .. طالما أشك دائماً في يداك الخفية بـ السرقة ..

* وفي الوقت الذي أحاول فيه جاهداً الحفاظ على حضوري وَ .. " لوجستيتكَ " بجانبي ..
و على إخفائكَ ضمن أشيائي المهمّه في حياتي .. فأنا لم أكن لأدعوك " تدعيماً " لحظوظي لديكْ ..
بل كنتَ أحاول إستنشاق آخر ماتبقّى لي هذه الأيام قبل الدخول في " دوّامة ذاتي السابقة " ..
ولطالما أحببتكَ جداً .. كما العجز الذي يجعلك تتبسم تفهماً .. وتجعلني أمتنْ لإبتسامتكْ ..


- أرغب كثيراُ في الحديث .. إليْ / إليكَ / إلى كل شئ ........ !
- قبل أن أ ُنفى / ** عفواً : أ ُنسى .. أنا لست بحاجة لمزيد ٍ من الحديث لأخبرك عنّي ..
ربما تماماً .. كالرغبة التي دون أدنى فكرة .. !
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:58.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1