قالَ ذاتَ جنون :
في سلّم الحلم تكون الدرجات الأكثر إيلاماً هي تلك التي نتمنى أن لم نصل إليها، فجمال الحلم يبقى فـ استحالته !
و ارتكَب ذات بُكاء :
من صوتي الغارق.؛ بالحزن والذكرى..!
خذ قاسي جروحك..!
واتركني لـ بكرى..!

حمَد عايدْ .
اسمٌ له في عالمِ القلم , مدرسةٌ ما .
لا أعلم عدد مقاعدها ,
لا أعلمُ سنة تأسيسها .
أيضاً لا أعلمُ عن شهاداتِ خريّجيها شيئاً !
لكنّي أعلمُ أنّها : عريقَة .
عريقة .. ترتدي ثيابَ مهووسةٍ بِـ رعةُ الموضة المُخمليّة .
سأدع أحرُف حمَد تتحدّث عنه ,
و سأسكبُ أنا الـ أهلاً و الـ سهلاً و الـ مرحبا و الـ أنَرتْ .

الـ بُوووحْ , بكَ أقامَ عُرسَ أدَبْ يا حمَد .

صوتُ غوايته قَد قال :

عن زمهرير الجفا بالوصـل دفينـي
ــــــــــــــــ يا أول محبين قلبي وآخر أحبابي
لاحـــت ثلاثـيـنـك وقـفّــت ثلاثـيـنـي
ــــــــــــــــ والـحـب بـأرواحـنـا لازال متـصـابـي

عمداً تنسى بعض الأرواح أشياءها في طريقك ، وكل ما فيها يشي بمشروع حب مؤجل..!

سامحيني..؛ وإن خذلت الحلم في صدرك وخنته..!
سامحيني..!
ما قدرت الاّ على لحن الفراق ولك عزفته...!
واعذريني ..! ما عرفت أكون أكثر من حبيب ، ولا عرفتك..!
سامحيني ..؛ واطلقيني من قيود اللوم وجروح العتب
واتركيني للرحيل وما ذخرنا له من إحساس وتعب
سامحيني..؛ وإن خذلت الحلم في صدرك وخنته..!
سامحيني..!
ما قدرت الاّ على لحن الفراق ولك عزفته...!

1_ بعد أن أغلقت نافذة الحلم ، وأضرمت النار في أوراق الحب ، ، قرر الرحيل فقالت : ظلمتني كثيراً.
2_ بعد أن تجاوزت العشيق الرابع بعد السبعين ، قالت باكية : كلهم ظالمون.
من المؤسف أن تكون ظالماً للأولى أو رقماً في قائمة الثانية ..!
ولكن الأكثر أسفاً إن تجد من يعاتبك عندما تقول :
للحب جزيرة من جنّة ، تجهل الأنثى خريطتها ..!

لو كل من يرحــــل يردّه حنينه ,
ــــــــــــــــ ما ضقت يا صدر الرياض بحنيني..!
ولو كل من جرّب تجاوز سنينه ,
ــــــــــــــــ مـا شفـت غلطـاتـي تـجـاوز سنيـنـي..!

رغم كل صمامات النسيان ؛ تظل الأنثى في الحب قنبلة موقوتة الحنين..!

مـــن أول نبض راودني على ليلك..!
ـــــــــــ إلى آخر نبـض فـي صبحـي عليـك ارتـاب
تعبت أعزف ورى صمتك وأغـنّــي لك
ـــــــــــ عن أعذب حلم في روحك ياروحي ذاب
تعال وطــــش فـــــي صدري تفاصـيلك
ـــــــــــ تــعــال امــســح أثر غيرك مــــن الأحــباب

ضيفُنا حمَد على قيدِ مقابلةٍ هُنا .
و على طريقته سأقول :
لأسرابِ أسئلتكُم هُنا واحة .

أهلاً و عِطراً يا شِعرْ .