90 - و أبعد من النهار ل شوق ليلٍ عتيم . * |
رد: 90 أنا الشيخوخة ، أنا الـ 90 . . أنا الفرح . . أنا البكاء ، والليالي الغاضبة . . أنا فبراير الشتاء و الجرح . . أنا سحابة صيف مطرها أسسسود . . أسووووود . أنا التي تجيء بها الرياح ولا تذهب . . و تخطفها السماء و لا تعود ، أنا كل أرضٍ يابسة ، وكل أغاني الحيّ الفقيرة ، وكل صلوات المساكين . . - أنا . . لا أدري ! |
هل تسمعنا أرواح الموتى !؟ مـ المغامرة التي تجعلنا نسلك الطرق الوعرة ليلاً ، والسماء تبكي و أحزاننا غضّة ، لم تجف . . كـ قبر جدي ! لم يعد الحيّ السعيد سعيداً ، كأن في الحي ريحاً عاتية تخطف أرواح أجدادنا بسرعة . . ، جدي الذي لا يريد أن يشتكي من شيء . . حتى بعد أن هزل و أكل حلقه المرض ، وغرقت رئتيه بالماء . . حتى بعد أن جرحه الفراش . . و أصبح جلده ليناً . . ما كان يشتكي . . ولا يبكي كان يقول " يارب من حيلتي لقبيرتي " ولكن الأجر العظيم دعاه ليتعذب كثيراً قبل أن يموت . . كثيييييييييراً يا ألله . . هكذا جدي .. كان لا يريد أن يخبر أحداً بحزنه . . كان يقول رغم أنف المرض - " أنا طيّب " اختار له الله أن يموت بعد أن فرغ المنزل من كل شيء . . بعد أن قال لجدتي " أنتِ بحل . . وسامحيني ! " بعد أن دفع تكاليف عملية عين جدتي . . كأنه اختار لها أن تبتعد عنه ، ليموت وحده ! . . اللهم اجبرنا في مصيبتنا اللهم اجبرنا في مصيبتنا اللهم اجبرنا في مصيبتنا |
الساعة الآن 14:10. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ