ولإنَ الحَدِيثٌ مُدّمِيْ
تَمنّعْت ولَجَمتُه صَوّم

وَلكِنْ


مَوآسِمُ الفَقدْ
تَعِدُنِيّ بِحُلولِهَاَ
كُلَ عَآمْ عَلّى نَفّسِ
التَاريّخْ وَالحَيّن

لم تَصّمْ حُروفِيّ
وَلم يُجّدِي مَعْ بَوحِي صَنِيّعاً

يَجّمُدْ الحَرفْ
وَيَذُوبْ
عَلّى جَمَراتِ شَوّقْ


لَيَالِيّ الفَقّدْ
تَمَاماً كَمَا آمَنّتْ
تَرَحلُ أَنْتَ وَيَبّقَى بَعْضُ مِنّكْ هُنَا
حَاوَلتُ قَدّرَ الُمسْتَطَاعّ بِأَنّ أَجّعَل الوَقْتَ لآ يَعّتَاد عَلّى غِيَابِكْ
وَكَالعَادة
لآشَيءْ يبَقَى
سِوَى ساَعاَتُ مُتأَخِرة
وَأَرّكَان داَكِنَه صَبغَتْهَا وحشةُ الغِيَابْ بِأَعَتمِ أَلّوانِهَا
هُدوءُ وَضَجِيّج صَمّتْ
سُحبٌ هَاجَرتْ الَسمَاءْ
لِتٌجْبُرنِي عَلّى إِستِسْقَاءِ قَطرّة عَودَة

فَلِمَا لآتَأتِّي الآنْ؟

كَتَبتُ لكَ
بِأَنْ أَحّتَوِيكَ قَلباً مِنْ قَبْلِ َصدْرّ
كَتَبتُ لَكَ بِأَنْ أَرّسُمكَ عَلّى أَكثرِ السَمَاء قُرباً لَكْ
كَتَبتُ لَكَ
بِأَنْ أَنّتِزعْ ذَلِكَ المٌوت الجَاثِم عَلّى صَدِركْ
كَتَبتُ لَكَ بأِنْ أَدّمَح أَثآمِكَ وَهَفَواتِكْ وَبَعّضاً مِنْ جُنُونِكْ
كَتَبتُ لَكَ بأِنْ أَصبغَ شِفَاتِي بِلَونٍ أَحّمرْ وَأَلبِس رِدَاءُ أَبَيضْ يَسّتَجْدِي وُجُودكْ
وَكَتَبتُ لَكَ
طَوَيّتٌ أَلفَ صَفّحْه وَبَعَثْت أَلفَ رِسَالةْ لِتَكوّن بِصُنّدْوقِ الوَارِدْ لِجثمَانِكْ


وَلمْ يَبّقَى مَعِيّ سِوَآ نِصْفُ رُوحِكْ

لآ بَلِ العَدمْ وَأَطَيَاف لَمْ تَزَلْ


وَيَبقَى سُؤَالٌ يؤرِقوُنِيّ:
ولإِنَ أَغلَبهٌمْ رَآحِلُونْ
يَمّتَطُونَ رَكب المَوت
لِمَاذا يَتَناسُونَ خَلّفَهُمْ بَقَايَا أَرّوَاحِهُمْ!!
أَيَحّتَرِفُونَ القَسْوة عَلّى مَنْ يَتَجرْع حِدةُ أَلِمهَاَ؟



آمَنْتُ
بِأَنْ القَمَر خُلِقَ لِيُبَروِزَ تَفَاصِيلَ مَلآمِحَهُمْ
وَالهَواء لَمْ يَكُنْ سِوَآ زَفِيرهمْ
والكَون هُو ....تَرتِيل ذِكّرَياتِهمْ



وَلآ شَيءْ
وَلآشَيءْ
سِوَآ نَحِيب
وأَعينْ فَارَقهَا الضِياءْ
وقُلوب تَحجَرتْ عَلّى أَثرِ بُكَاءْ
وآمنت

معآنقةٍ أولى:11:

يالهذا الإيمانْ المبُتلّ بالبُكاء .
يالهذهِ الأسئلة التي تتراكم كَ الملابس في حقيبة مُغتربْ .
يالهذا الشوق الذي يُعربد نقمةً من الخيانة التي تعاون فيها الأوكسجين مع الكون والقمر !
و يالهذا الحنينْ ...

إشراقة :
و لكِ من الاسم نصيب :13:

الهديل الذيّ لاكَ المواسم بصوتٍ جهورَ ودافىءْ من شأنِه بث الروح المؤمنه في كُلِ مكان
ومنِ شأنِه غَرسُ آياتِ السكينةِ والإطمئنانْ بالأفئدهـ والمُضيَ عالياً
أُحبُ صوتكِ وقراءتكِ ياهديل الجرح ا للذانْ كانَا بالمقدمه
أعتزُ بحضوركِ الأنيق وجداً
شكراً لقلبكِ المعطاءْ :2: