إمرأةٌ مِن الإسفَنج ... رُبمَا أَجِفُ يَوماً وتَحمِلُنَي الرِيح ...!!! |
رد: إمرأةٌ مِن الإسفَنج ... دَائِماً أَنَا عَلى أُهبَة السُقوط لم تَعُد الإنِحداراتُ تَكسِرنَي فبَعدكَ كُل السقطَات تشَابهَت ..!! |
رد: إمرأةٌ مِن الإسفَنج هَذا الصَبح صَاخِبٌ جِداً بِك ..!! |
رد: إمرأةٌ مِن الإسفَنج .. لا أجَيد الرَكض حَافَيةَ القَدمينْ لذَلكَ آثَرتُ إنتِظَاركَ عَلى قَارِعةْ السَنَينْ فَ أنَا إمْرأةٌ سَيئةُ الحَظْ أحَملُ فِي حَقيبتَيْ عنَاوينَ أحلامَيْ الشَريدهْ وأحتَفظُ بِ مُسَمياتْ الطُرقَاتْ والأمَاكنْ التَي جَرفتَها الحَياهْ وأقَدسُ قنَاعَاتَيْ المكرَوههْ هَكذا أنَا مُصَابةٌ بِما يُشبهْ الإختِلافْ ولكنَيْ قَانِعهْ |
رد: إمرأةٌ مِن الإسفَنج ... وليتَ الخِيانةَ تَغسلنَي مِنْ عَار تفَاصِيلكَ المَغروسةُ فِي جَسدي وكُلي ليتَ إرتِكابَ الأثَام مَع العَابِرينَ ووجُوه المُسَافِرين يُطفَى الحَنين وسَعير الإنتِظَار ليتَ النْسَيانَ قَاب قَوسَينْ أو أدنَى مِنْ الخِيانه لكُنتَ اليَومَ نَسياً مَنسَيا |
رد: إمرأةٌ مِن الإسفَنج مُنذُ زَمنٍ طَويل هُيئَ ليَّ أَنَ رَجُلاً مَا فِي زَمنٍ عَاجِي جَميلْ ســ يَأتَي لآجَليْ حَامِلاً فِي جُعبَتهِ قَدريْ أحلامَي أطفَاليْ وطَنيْ إعتقَدتُ أنَ الأَمَانَي مُجَردةً تكَفيْ وأَنَ الطَريقَ المُستقَيمْ كُل مَايلزَمْ لأكُنْ بِ آمَانْ وأَنَ أشجَار الليمُونْ ســ تكُونُ قَلعَتيْ / مِحرابَي وأَنَي إمْرأةٌ يَومَاً مَا سـ تَرتَديْ السَعَادهْ ...!!! ولمْ أكُن أعلمُ أَنَ تفَاصَيل وجَعي كَبرت وكَثَيراً عَلى أرديَة السعَادهْ ليسَ هُناكَ مَا يُنَاسِبُ جَسديْ / حُزنَي..!! |
رد: إمرأةٌ مِن الإسفَنج فِي قَلبيْ أُمنَيةٌ مُتعبه كـ عُصفورٍ سَقطَ مِنْ شَجرةِ صَفصَافٍ عَطِشهْ |
رد: إمرأةٌ مِن الإسفَنج .. لكَ أَن تتخَيل كَيفَ تَبدأُ النْهَاراتُ فِي غِيابِك ..! حِينَ تطرُق الشَمس نَوافِذي وأَفتعِلُ وجُودك حِينَ أَرفعُ صُوتَي بإسمِكَ لأُوهِم الطُرقَات والعصَافَير أَنكَ نَائِمٌ فِي سَريري حِينَ أُحضِرُ فنِجانَ قَهوةٍ ليَّ وآخَر لك واسألُكَ بِصوتٍ عَالي " كَم مِلعقةً مِن السُكر تَرغَب..؟ " كَيفَ أَتَوهمُ وجُودكَ لأَطردَ تَهامسَ الأَشَياء مِن حَولي لكَ أَن تتخَيل كَيفَ أَصَبحتُ إمرأةً كَاذِبه |
رد: إمرأةٌ مِن الإسفَنج ... دَعنَي أتسَولُ مِنْ أصَابِعكَ المطَر والنجمَ والقَمر وأتطَايرُ كـ ذَّراتْ الحَياهْ أحَلقُ فِي جَبينْ السَماءْ وأتكَثفُ فِي فَمْ الخَيبةِ حُزنً دَعنَي أفقِدُ حَواسَي وأمضَي جَسداً أخَرقَ وأنْفَاسَ حَمقاءْ أجَوبُ الطُرقَاتْ المَريضهْ والعَقُ جُذوعَ الظَلامْ المُتَورِمهْ وأدَسُ أصَابِعيْ فِي عَينَايْ دَعنَي أتسَلقُ أبَوابكَ / نَوافِذكْ كـ لصُوص الليلْ الحَمقى وأسَقطُ فِي حُفر الخطَيئَهْ دَعنَي أختنَقُ كـ الرَمَادْ وأغَلقَ خَلفكَ ايَامَي لا تَتثَائبُ فِي وجَه تفَاصَيليْ ولا تَنفثُ حَنينكَ فِي شَرايينَي مَزقْ ثِيابَي وأتركْنَي عَاريةً للرَيحْ والطَريقْ والعَابِرينْ يَوماً سـ يَجمعُنَي الأَنَينْ والقَاكَ جُثةً هَامِدهْ |
الساعة الآن 07:43. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ