مَسْرَحيَة خَلْفَ تَرَفْ الحُبْ !!

[آكآبـر]

بسم الله الرحمن الرحيم السلآم عليكم ورحة الله وبركآته يحسسب قلبي على خبره حي ~ كنت ارآهـــن على حب .... وصل إلى قمم القمم... ! غجري ... هو الحب ... خيالي ... مجنون ولكن حبــــك يَ آنت أكثر من ذلك..! قليلة هي القواميس ..... قليلة هي المعاجم ....! قليلة هي المخترعات والقصص الأسطورية فحبي لك .. ليس سهلاً .. ليس سهلاً ..! ليس سهلاً...! حتى يدون في كتب التاريخ ... أو دواوين الشعر..! حبي لك .. تعالى على كل أوراق الكون وأقلامه..! حبي لك .. تكابر على لغات الدنيا ..! حبٌ أرهق صمودي حب آضوآني وآقلق مضجعي حبٌ قد لا يكون ..... مجرد حب سكن في القلب.. ! بل قليل لو وصفته بالحب المتمرد على زمانه.. ! تربع على الثواني وأجزاء الثانية.. ! تمرد على الأرض ... فحطم أسوار الحصون ..! وصل إلى أعظم القلاع ... ونال كل الرفعة والشموخ.. ! ولكنه لم يعجبه الحال!! فواصل جموحه حتى البحار .. وثار على أمواجها أخمدها بقوة هيجانه ... وكان لها مدرسة فعلمها..! فليس من قوةٍ ... غير قوةِ الإله .. توقفه !! لكن لمآذآ آنت فقط ؟ سحرتني تملكتني ... وأحببتك! لماذا وكيف ... أحببتك ؟! بل كيف استطعت أن آصنع لك حباً شامخاً عظيماً .. فوق طاقاتي ؟!! رغم كل هذآ الحب الذي آكنه لك ثمة وجع ينهش خآصرة حروفي يحيلهآ لفتآت مبعثر وينفخ فيهآ لتتطآير مع ذرآت الرمآد المخبوءه دآخل إنسآنه لم يبقى منهآ سوى دمع يتأتى في مقلتيهآ ! والكثير من الكمد والكدر! والجوى والوجب ! والسدم والكلّم ! فلقد كنت كآشحاً ! تجمجم العبرده والتصآبي بينمآ كنت آسقيك الصبآبه والعطآء ! كنت تنسج في خيآلك النهآيه التي قد تجعل آيآمي سُحَّمَآ ! بينمآ كنت آبتعد عن نقب كل من حآول جذبي له وإبعآدي عنك ! كنت آقف سداً منيعاً لكل من آرآد الحديث عنك كنت اُكذب كل الأقآويل وآححححبك فقط ! ثمة حزن آشعر به وآحس بوجوده آشعر بألم خآنق وآشعر بأن مقآومتي قد ضعُفت ! فـ هنآك مشآعر كلآسيكيه بآهته هنآك دمعآت عآبره هنآك إبتسآمه كآذبه آو مستكذبه هنآك ذكريآت بطعم الإختنآق فمنذو آن كنت طفلة آرتدي فستآناً مزركشاً وآخترت آنت ذآك الحين درآجة ذآ مقعدٍ خلفي لأحلته آنآ ونكمل مآبدأنآه من شغب وطفولة وفرح ! كنت تخبئ شهآدآت التقدير وملصقآت الإمتيآز لتثبت لي آنك الفآرس الذي لآمثيل له كنتُ آكتفي بالإبتسآمآت كلمآ لمحت الحب في عينك واليوم آنآ آحلم بالنظر في عينك! كم آتمنى آن آغرق بهمآ ولآآنجو آبداً ! مآيؤرقني آنني كلمآ عزمتُ على النسيآن آغرتني روعة شجرة الذكرى وتسلقتهآ ومآآلبث إلآ آن آسقط منهآ سقوطاً يُكسبني حرآة تستقر في جوفي وتصعد تآرة لجبيني ! في كل يوم وفي كل سآعة ولحظه آقول سيعود وآنتظرك بعد آن آبتسم تلك الإبتسآمه التي كنت تحبهآ ! لكن تزحف السآعآت مهرولة مستهزئة بي وبجوآرهآ يتكئ الألم ببجآحه! وهآ آنآ إكتشفت ان إغفآئة عيني لم تكن سوآء تخدير لتلك الأوجآع حتى آجتث ثرثرة الألم ولآ آصرخ !! لقد تركتني ركآم إنسآنه جسدي ينتفض صوتي قد ضعُف وملآمحي قد بهُتت وإبتسآمتي إصفرت كل ذلك لأني فقط وهبتك حباً لم تكن تحلم به!! آثق آني يوماً بعد يوم سأنمو وأنمو وكل يوم سَ آزدآد عمقاً وآتسآعاً حتى آصبح بحراً تضيع بي تفآصيل الحيآة الصغيره .. وآنسآهآ (: مصآفحة آولى آكآبـر

[سَما .]

عندما نغالي بوصف مشاعرنا تجاه الآخر ,
يوصلنا ذلك إلى فقد أساسيات الجمال في النّص

كَانت بداية ولغتكِ تقول بأن هناك ماهو أجمل
فقط لو يكون القادم بعيداً التكلف في التشبيهات
والوصف ,

سعيدينَ بكِ

[هديل .]

العبارة الأخيرة في يسار الصفحة تشي
بقدرتك على إنجاب الأجمل .
هُنا تماهى الابتذال بالصبغة الخاصة ، و نتج نصٌ
لن أستطيع تحديد كاتبه من خلال بصمته الأوحد .
لم نكتُب المدهش من أول محاولة .
لكنّنا لم نؤمن بالأولى و نترك اليقين بأن بكل أمرٍ سُبُل .

تحيّة و بـ انتظار ثمرٍ ترضين أن نتذوّقه في بيتكِ الكريم .

..