مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ

مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ (http://www.booo7.org/vb/index.php)
-   قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ .. (http://www.booo7.org/vb/forumdisplay.php?f=20)
-   -   هَديلْ . (http://www.booo7.org/vb/showthread.php?t=3504)

هديل . 23-03-2011 20:57

هَديلْ .
 






ذاتُ المللِ لا زال بالجوَار ,
ذاتُ السخط لا زالَ ينهشُ كتفَ صَبري بـ قسوَه !
و ذاتُ النظرة التي تُسرفها عليّ أُّمي مُعبّأةً بأفخَر و أجود أنواع الحيرة و اليَأس لم تَبرح عيناها نبعَيُّ السُكّرْ بَعد .
أتذكّرُ بفتورٍ أيّامي !
أستعيدها في ذاكرتي بهدوء .
أكتشفُ أنّي في العشرين من عُمري و أني لا أفلحُ غير التمطّي و التذكُّر كَـ عجوزٍ مُقعده !
و أنْ أشيائي التي كنتُ أُعلّقها و أدوزنُها و أُرتّبها في أماكِنهَا المُناسبة ,
أتَتْ جميعُها بكُلّ حُزنٍ و جَلست بجواري تمسحُ على يدي مرةً و على رأسي مرّةْ .
تصطدمُ بي في الجامعة صديقة ... صَديقةٌ قديمَة جداً . لا أذكرُ متى تعرّفتُ عليها و عند أيّ مَفرقٍ صَافحَنا الوداع .
تصطدم بي : أووه هَديل أهلاً , ظننتُكِ مُتِّ !
أخبرُها أن هذا لم يحدُث بَعد .. أتمنّى لها التوفيق و طيلة العُمر ثمّ أتجاوزها , و سؤالٌ أخرَقٌ لا يتجاوزها معي .
هَل موتي تافهٌ لهذهِ الدرجه ؟
في القاعةِ الباردة كَ صوتي . أجلسُ على ضَجري ليصمت عنّي , و أُنصت .
أُقلّب في الدفتر المُنتصب أمَامي و أنا أحبسُ شتيمةً زرعَتْها طفولة الحَارة في فَمي .
أقرأُ في صفحَاته بعضُ العبارات القَديمة ,
فَ أتعثّرُ بي و لا أجدُ فيني ما يُساعدُني على النهُوضْ .
يصلُني صوت الأستاذة وقت تسجيل الحضور و الغياب , مُعترضةً على اكتفائي بـ ايماءةٍ من يدي , و كأنّه من غيابة الجُب :
هَلاّ أسمعتِنا صوتكِ يا هَديل , بمَا أنتِ مُتعمّقة التفكير دائماً !
: صَوتي رديء و مَعطوبٌ كَ مُسجّلةٍ قديمَةٍ يا أُستاذة . و أوشوشني : كَ صوت فضولكِ تماماً !
أغربُ عن وجهها و أُلقي بثُقل خوائي على أقرب مقعد بينما يتحلّقن بناتُ عمّتي و أختي حَولي !
أعيدُ وشوَشتي : هذا أفضلُ من تحلّق الأصدقاء الكاذبين . رغم الازعاج . لا بأس لا بأس .
تصفعُني ذاكرتي بكَ فجأه , فَ يعتملُ في صَدري البؤس !
ألعنُك رغم أن هذا س يُكتب لي سيئه لا تستحقّ أن أُهدرها من أجلك !
و أنا أشعرُ بطعم " لا بأس " يفسدُ في فمي بفعل البؤس الذي تُطلّ مرارته من بلعومي !
و أغرقُ فيكَ حتّى أذُني .
أستحضرُك بكُلّ الطرق و الهيئات المُمكنة ثمّ أوغلُ في استحضارك كَ سَاحر حتّى أشعرُ بكَ تَتمضمضُ في فَمي كَ الماء الذي أعجزُ عن بصقه وسط هذا المكان .
مُشكلتي الدائمة معك أنّك مذ صادفتني و أنت تقفُ على حافّة فَمي !
أُفكّر أحياناً في صلبْ فَمي و التمثيل بجثّته لأطرد بهذا ازدحامُك عند بابه و في داخله .
تصطدمُ بي صديقة ... صديقةٌ جَديدة ماكرة !
لا أذكرُ متى أصبَحت صديقتي بالضَبط .
تصطدمُ بي : " اللي مآخذ عقلك يا بت " !
: أخبرتُكِ قبل أن تتورّطي بي أن لا عقل في رأسي !
: أتوقُ لرؤيتكِ بـ عقل ! يا ألله يا ألله .
: يا ألله فعلاً , و هل نفعتكم عقولكم يا بني البشر في شيء ؟
عقلُ الرجل يعملُ لكسب المعيشة و كسب النساء ,
بينما عقولكنّ تعملُ لـ التفتيش عن نزوات رجالكن و تخليصهم منها !
: ههههه , كيف حالكِ يا سمراء ؟
: الرتَابة . الرتَابة تنهشُني يا حُميراء !
أنا أشتكي من الرتابَة رغم أنّي لا أملكُ وقتاً للثرثرةِ غير هذه الطاولة الصباحية !
المللُ يرافقني كَ حقيبتي و أفتّشُ عن حماسي داخله بدون فائده !
أُحسّ أنّ لي شعور صبيّةٍ أفسَدها الدلال تشعرُ بالملل حتّى في نزهتها اليوميّه .
السُخرية من كُلّ شيءٍ تتفشّى فيني كَ سرطانْ . و الناسُ تُسقطني من عينها تباعاً لفرطِ نَزقي و استماتَتي في التصغير من حَجم المشَاعر و الأشياء .
أتلَفتني الدُنيا تماماً كَ أسلاك الكهرباء العارية بجوار بركَة ماء .
و أرصفَة الحياةِ فرّت من تحت حذائي المُتباطيء رغبةً في قَبرْ .
أشعرُ أنّ عليكم تعبئتي في عُلب أدويةٍ و وَضعي في كوب ماءٍ كَ مكيدةٍ لمن تكرهون ,
كأولّ كبسولاتْ جلبٍ للتعاسة من نوعهَا !
و أظنُّ و أقلُّ الظن في شَرعي إثم أنّي سَ أنزلُ في الأسواق قريباً كَ أول قَميصٍ لإعلان الكآبة كَ حقٍّ مشروع فالارتداء .
أشعرُ أنّي مُبلّله .......
تباً أنتِ تستَحلبيني بـ انصاتك !!
: عليه أن يعودَ سريعاً هذا الذي يُعطّل صدركِ يا هَديل .
... صفعتني هذه الجُملةُ التي لا دخلَ لها إلاّ بك , بصديقةٍ من الغابرين .
كانَت تُتلفُ التنّور لَ تخبزَ شبعي على يديها .
كانَت تحفُّني كَ صلوات أُمّي و تقلقُ على قلبي كَ جهاز قياس النَبض الذي لا يُغفِلُ خَفقه .
كَانت تخافُ منْ أفعالي خوفَ الأب من ابنه المُراهق !
كانتْ تحبسُني في صدرها ثُمّ تنام , و لا تُفلتُني إلاّ عندَ باب الجَامعة ليُمسك بي ساع بريدُها الذي يصرخُ بي كلّ دقيقه : رسالةٌ جَديدة !
كانت تحفظني عن يميني و عن شمالي و من فَوقي , و تعوذ بالله أن أُغتال من تَحتي !
كانت تُهمّز مَفاصل حُزني حتّى يخدر الوجع و ينام .
كانت .....
تُفزعني صديقتي الماكرة من جديد : " اللي مآخذ عقلك " !!
فَ أجيبُ بِـ بساطه : حَراير .
لِ تُطلّ تفاهة المَوت مرةً أخرى في قولها :
أوووه , ظنتُتها ماتتْ .








نوف 23-03-2011 22:00

رد: هَديلْ ,
 









أنا هُنا .. بجواركِ
سأعود ..! :2:




مدرك 23-03-2011 23:49

رد: هَديلْ ,
 
هديل :
ما كل هذا الفقدان ؟
لم اتعود ان اتواجد بغير ارتجال مصاافحه تليق
ولكني لا احب الانتحاار
ان امووت شهيداا فهو مقبول
لأموت مظلوما متلحِّف الامل
مبتسماا من من جائني لينتزع آخر انفاسي
ليتعجب من ابتسامااتي
لغد لا برووق ترعبه
بخطوات متباعدة لا تغوص في شقووق
حيث لا رائحة تغص بها الحلووق
وجه عبووس يفاجأه الفرح
جسد نحيل مصبووغ بالودااد
اضنااه ذالك الميعااد

المختلف 24-03-2011 02:29

رد: هَديلْ ,
 
الغريب يا هديل أن الحياة كانت عذاباً موعودا وأنها استجابت للعنات السماء وجاءات ومعها عصى سحريه تحاول أن تغرق الاحلام فينا كسراب بقيعه يحسبه الضمآن ماء .. لا .. ليس ماء بل دواء يستطب به لنعيش .. تلك حالة المناجاه التي تعيشينها وسط الزحام وبين ردهات الحياه .. فهي تذكرني بسمراء هاربه ولكنها ليست كهديل .. ماتت بدواخلنا الاحاسيس وبقينا متآرجحين بين فكر منتصب وآخر منحل .. ماتت القصه وبطلها يبحث عن مخرج لحقيقه هي شعور .. ما تم كتابته هنا يستحق أن يعلق بلوح خشبي ويترك بين بياض الحب وعتمة الشعور .. كنت اعتقد أن خلافاً طرأ بين هديل وهديل وفي الواقع أن هديل هي من صنعت طريقاً لتجردها من الذات والصاق تهم الهوان بها.. انتهيت من ثرثرة حرفها فعرفت أنها وقعت ضحية حب هارب .. وشوق يدندن على اوتار قلبها ولكنها خائفه من قلبها كيف تنصاع لمطالبه وهي المعترفه دائماً بأنها تاهت بين سنوات عقدها الثاني واحلامها الورديه .. لتفسير النبض الذي يسكنك يا هديل نحتاج الى توضيح أكثر حول ملابسات المشاعر الهاربه التي تزورك بين الفينه والاخرى .. ننتظر إكتمال النص فهناك فصول سحبت من أجل الحفاظ على روزنامة افكارك وتقديراً لبعثرة مشاعرك .. هناك نهايه للقصه ولكنها مغلفه بطرد كتب عليه ( سري للغايه ) .. عودي وسأعود !!

أميرة الخالدي 24-03-2011 15:23

رد: هَديلْ ,
 
,

تلك التفاصيل بـ آلامها لا تموت تظل في ركضها منّا : إلينا ..
سـ أحاول العودة والقراءة من جديد
فهذا الحزن ثقيل علي , ثقيل ياهديل :)

مُعجِزَه 26-03-2011 10:43

رد: هَديلْ ,
 
سأتسلل بي وأتيكِ من فُوهة تليق !

مُعجِزَه 26-03-2011 10:52

رد: هَديلْ ,
 
بكل مقطع تلتقطين به نفساً ,
أخرج آه صغيرة أخفيها عنكِ وأُداريها !
هديل , بكل مرة صار الخوف يتأبطني منكِ وعليكِ !
لعلني الأكثر هنا من يدرك ماهية فقدان طفلة صارت كالحرير فيكِ .
ياه , هاأنا أحفر بصدري أفتش ضلعاً ضلعاً كي أتيكِ بأحرف تليق !
هديل .. هل جربتِ مرّة أن تقرئين ماتكتبين وكائنكِ لم تكتبيه .
جربية لمره واحده أظنُكِ سترفقين بنا وتكفين حَلاوة ياأنيقة الحُزن .

متى ستصادرين حزنك ونحتفل ! ماأكثر تعاستك وماأكثر لذتنا بأحرفك .

السديم 28-03-2011 21:04

رد: هَديلْ ,
 
سأصدقكِ القول ، لازلتُ أقرأ هنا ..
لذلك سأتأخر في رديّ ،



.

هديل . 30-03-2011 01:10

رد: هَديلْ ,
 




نوف ...
أجمَل من أنتظر :13:


دِيسمّبر ، 30-03-2011 01:59

!
 

هديل ,
شلون الوالده ؟ :rolleyes:

هديل . 02-04-2011 22:22

رد: هَديلْ .
 


لا شَيء يا مُدرك .
كُلّ مافي الأمر أنّي أُؤبّن الأشياء التي فقدتها برضا تام القناعة و الهدوء .
و لا أُنهكني أكثَر في التمييز ما ّاذا كانَ موتُها انتحارًا أم شهَادة .
هيَ ماتت و انتهى الأمر يا مُدرك .
لا فرقَ إن هيَ عاشت ذكرى مؤلمَه أو عاشَت وجعًا ينهشُ الذاكرةَ كُلّ حينْ .


أهلًا بحضوركَ في كُلّ الأوقات يا رفيقي :2:


هديل . 02-04-2011 22:43

هَديلْ .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختلف (المشاركة 65216)
الغريب يا هديل أن الحياة كانت عذاباً موعودا وأنها استجابت للعنات السماء وجاءات ومعها عصى سحريه تحاول أن تغرق الاحلام فينا كسراب بقيعه يحسبه الضمآن ماء .. لا .. ليس ماء بل دواء يستطب به لنعيش .. تلك حالة المناجاه التي تعيشينها وسط الزحام وبين ردهات الحياه .. فهي تذكرني بسمراء هاربه ولكنها ليست كهديل .. ماتت بدواخلنا الاحاسيس وبقينا متآرجحين بين فكر منتصب وآخر منحل .. ماتت القصه وبطلها يبحث عن مخرج لحقيقه هي شعور .. ما تم كتابته هنا يستحق أن يعلق بلوح خشبي ويترك بين بياض الحب وعتمة الشعور .. كنت اعتقد أن خلافاً طرأ بين هديل وهديل وفي الواقع أن هديل هي من صنعت طريقاً لتجردها من الذات والصاق تهم الهوان بها.. انتهيت من ثرثرة حرفها فعرفت أنها وقعت ضحية حب هارب .. وشوق يدندن على اوتار قلبها ولكنها خائفه من قلبها كيف تنصاع لمطالبه وهي المعترفه دائماً بأنها تاهت بين سنوات عقدها الثاني واحلامها الورديه .. لتفسير النبض الذي يسكنك يا هديل نحتاج الى توضيح أكثر حول ملابسات المشاعر الهاربه التي تزورك بين الفينه والاخرى .. ننتظر إكتمال النص فهناك فصول سحبت من أجل الحفاظ على روزنامة افكارك وتقديراً لبعثرة مشاعرك .. هناك نهايه للقصه ولكنها مغلفه بطرد كتب عليه ( سري للغايه ) .. عودي وسأعود !!



سَ أعود لأُخبرك أنّ النهَايات لم تُولّي وجهها صوبي يومًا ,
لذلكَ لا يوجد طردٌ مُغلق بعناية فِ الجوَار .
كُلّ مافي الأمر أنّي تصفّحتني في مزاجٍ محدود الوَقت .
و لو أتيت ُ لِ كتابة | هديل 2 | قَد تجدُ ذاتَ الرتابة بـ أحداثٍ أُخرى لا تشي
بِـ حُبٍّ هَاربْ .
ذلكَ أنّي لا أدعُ أمرًا - مهما بلَغت استقامةُ حياتي بهِ - يكون هوَ كُلّ ما يُعطّلني
و يجعلني أعتبرهُ العمود الفقريّ لِ تفاصيلي !
عُد يا رفيقي ... لن تجدَ أنّي سويّةَ المعالم و تتشابه حكايتي مع حكايتي !!

أنَرت :13:


{ رحَـالْ ! 02-04-2011 23:23

،،
 
،،


اشوا انك مامتي :p

الله يبعد عنك كل ضيقه ..

والي ماخذ عقلك يتنهى به ;)




اقراء نصك الرمادي ..

بغرفتي الرماديه ..

اسمع صوت تنهيده ..

اتخيل المكان ..

والصديقه القديمه وبنت العم ..

وتلك المحاضره الممله ..

وبالك المشغول ..




جميل هذا النص :14:

برغم كثر التنهيدات التي فيه

لكن وفقتي بربطه وبرسم الصوره

وبجذب الانتباه

لكن تراك طيرتي النوم من عيني :(






استمتعت هاهنا

،،





هديل . 03-04-2011 21:09

هَديلْ ,
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الخالدي (المشاركة 65227)
,

تلك التفاصيل بـ آلامها لا تموت تظل في ركضها منّا : إلينا ..
سـ أحاول العودة والقراءة من جديد
فهذا الحزن ثقيل علي , ثقيل ياهديل :)





المُشكلَه يا أميرَه , أنّي لا أشعرُ بالحُزن هنا !
بقدرِ ما يُشعرني الحُزنُ .. الرتَابه .
التي هيَ أثقلُ من يضعُ عفشَه في قلبي الآن ,
و تمتدّ فوضى حقائبه ل تشملَ صدري !

- أنتِ رغمَ الغياب قريبةٌ دائمًا وهذا ما أُحبّه فيكِ يا بنتْ :13:




هديل . 03-04-2011 21:17

: هَديلْ ,
 









اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُعجِزَه (المشاركة 65268)
سأتسلل بي وأتيكِ من فُوهة تليق !

- كنتُ أشعرُ ببحثكِ اللائق جدًا :13:

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُعجِزَه (المشاركة 65269)
بكل مقطع تلتقطين به نفساً ,
أخرج آه صغيرة أخفيها عنكِ وأُداريها !
هديل , بكل مرة صار الخوف يتأبطني منكِ وعليكِ !
لعلني الأكثر هنا من يدرك ماهية فقدان طفلة صارت كالحرير فيكِ .
ياه , هاأنا أحفر بصدري أفتش ضلعاً ضلعاً كي أتيكِ بأحرف تليق !
هديل .. هل جربتِ مرّة أن تقرئين ماتكتبين وكائنكِ لم تكتبيه .
جربية لمره واحده أظنُكِ سترفقين بنا وتكفين حَلاوة ياأنيقة الحُزن .

متى ستصادرين حزنك ونحتفل ! ماأكثر تعاستك وماأكثر لذتنا بأحرفك .

سَ أعودُ لأصدقكِ القول و أُبريء الحُزن من هذا النصّ .
الذي و إن صاحبه حُزن ... يظلّ حُزنًا لطيفًا يطبطبُ على وجلِ أُمّي لا أكثر !
ممم ,
أنا يكفيني أنّكِ تعلمينَ وقعَ الفقد و لحظتهِ بينَ كُلّ الاعترافات هُنا !! :10:


هديل . 03-04-2011 21:35

هَديلْ ,
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السديم (المشاركة 65321)
سأصدقكِ القول ، لازلتُ أقرأ هنا ..
لذلك سأتأخر في رديّ ،



.





أبهَى من يُتمّ القراءة :13:



الحوراء 04-04-2011 13:06

رد: هَديلْ .
 
لكل شوراع مدينتنا ... عليكم بإضاءة المصابيح !

هديلي قرأت الحزن هنا وأوجاعي تواسيني " تمني السعادة للجميع يا فتاة "
أي قلم هذا وأي بوح هذا سيكتب ألم " عفواً مين معي ؟؟؟" !
نصك ياهديلي قلب المواجع فوالله ليس علي بهين ...

لكِ ياصاحبة الحرف المتألق
:13:

هديل . 10-04-2011 14:45

! !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر بنْ محمّد , (المشاركة 65361)

هديل ,
شلون الوالده ؟ :rolleyes:



هي بين الوجَل و الثقه تقلّب هواجيسها عليّ .
هي تسألني : من يبّس راسِك و أتعبك ؟
و يهدآ سؤالَها ظاهريًا لا حبّيت راسَها و قلت لها : بخير و الله بسْ لا تجبروني على شيّ !

قَلب الأُم تبيني أحكي لك عنه يا صَقر ؟ :6:


أسيرَة الغُموض 11-04-2011 02:10

رد: هَديلْ .
 
شَدَّني عِنوان الموضوع لأنَّه يحمِلُ اسمي ، وما إن تجوَّلتُ بيّنَ أروِقَت هذا المَكان البارِد ذو النبض الضَعيف مِن فُرط الفَقد حتى وجدتُه يحمِلُ أنفاسي وَ كلماتي المُبعثرة التي رتَّبتها في نصِّك الباذِخ هذا
هَديل
كَم أنتِ مُختلِفة ، وكَم أحرُفك مَليئَة بالجَمال لولا الألَم الذي يُسربلها
كوني بخيّر كَثير :2:

صَمتْ الرمَـال } 20-05-2011 02:35

رد: هَديلْ .
 


حسناً ياهديلي ..

جئتك متأخره رغم أنني هُنا منذ البداية ..!
لأنك يا هديلي لست نصاً يقرأ والـ سلام
أنتي هديلي ويكفيني هذا لتفهمي أنك نزعت من داخلي شيء
وزرعتي شيء هُنا ...!


:6::2:




روح العنآء 23-05-2011 02:42

رد: هَديلْ .
 
هديلـ الجرح
قراءت تعباتكـ الـلم أملها......
فكرتـ بتصليح شيء من اسلاككـ الهاريه لعلكـ تنهضي بأمل,,
فعلمتـ انـني عابرة سبيلـ ـمرتـ ,,حرفكـ جذبها لتقرائه....وتكملـ المسير
دمتي بتألق غلاتي

هديل . 02-06-2011 11:34

....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة { رحَـالْ ! (المشاركة 65458)
،،


اشوا انك مامتي :p

الله يبعد عنك كل ضيقه ..

والي ماخذ عقلك يتنهى به ;)




اقراء نصك الرمادي ..

بغرفتي الرماديه ..

اسمع صوت تنهيده ..

اتخيل المكان ..

والصديقه القديمه وبنت العم ..

وتلك المحاضره الممله ..

وبالك المشغول ..




جميل هذا النص :14:

برغم كثر التنهيدات التي فيه

لكن وفقتي بربطه وبرسم الصوره

وبجذب الانتباه

لكن تراك طيرتي النوم من عيني :(






استمتعت هاهنا

،،





رحّال :
أبهجني هذا التواجد يعلم الله :2:
و أسألُ الله أن يهنأ نومكَ ما بقيت و ما مرّك نُعاس :)
شكرًا .


هديل . 02-06-2011 11:35

رد: هَديلْ .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراء (المشاركة 65466)
لكل شوراع مدينتنا ... عليكم بإضاءة المصابيح !

هديلي قرأت الحزن هنا وأوجاعي تواسيني " تمني السعادة للجميع يا فتاة "
أي قلم هذا وأي بوح هذا سيكتب ألم " عفواً مين معي ؟؟؟" !
نصك ياهديلي قلب المواجع فوالله ليس علي بهين ...

لكِ ياصاحبة الحرف المتألق
:13:


أسأل الله لكِ راحة بالٍ لا يقلبُها شيء :10:
ممتنّة يا حور :) :2:


هديل . 02-06-2011 11:36

هَديلْ .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسيرَة الغُموض (المشاركة 65567)
شَدَّني عِنوان الموضوع لأنَّه يحمِلُ اسمي ، وما إن تجوَّلتُ بيّنَ أروِقَت هذا المَكان البارِد ذو النبض الضَعيف مِن فُرط الفَقد حتى وجدتُه يحمِلُ أنفاسي وَ كلماتي المُبعثرة التي رتَّبتها في نصِّك الباذِخ هذا
هَديل
كَم أنتِ مُختلِفة ، وكَم أحرُفك مَليئَة بالجَمال لولا الألَم الذي يُسربلها
كوني بخيّر كَثير :2:


هديلْ .
ما أجمَل أن أُنادي اسمي و أنا لا أعنيني :)
شكرًا لكُلّ هذا الغناء يا هَديل :6:


آشْرَآقَةْ الدُنْيَآ 02-06-2011 15:07

رد: هَديلْ .
 




هديل .../
تشبهينَ أرملة أرستقراطيهِ تصنعُ الفخارّ في حانة فخارِ عتيقه عتيقة جداً
تشكلُ مجسماتها وتذيبُ ذاكرتهاالمعطوبه بها من حدةِ الملل والرتابه لتقف عند نقطة الحياة وتسقط أرضاً
يلتقي الطينُ بالطينْ مجدداً ويتحولانِ إلى أرضّ
لايهم فما عادت هناك ذكريات تُجسد فاالمساحات باتت فارغه وشاسعه والطينُ وفيرَ
يَ جميلهِ
وإن باتت هناكَ أعين تتربصُ لـ/ جسّ الحياةِ بداخلكَ إصنعيّ لها ثقباً يُريها بأن
بجوفكِ ثمةُ روحٍ خلاقةِ لكنها تشرنقت حيناً وستحلقُ عما قريبَ


( يابنتَ أحبه قلبك بليا أسبابْ:2:)
ربي حافظك هديل









الساعة الآن 08:14.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1