مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ

مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ (http://www.booo7.org/vb/index.php)
-   سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !! (http://www.booo7.org/vb/forumdisplay.php?f=24)
-   -   نقطة . (http://www.booo7.org/vb/showthread.php?t=3526)

السديم 12-04-2011 01:47

نقطة .
 
.



بحجم النقطة يُرى ، يتأمل مثلهُ لِيجد جموعاً من الـ لآنهايات في مفترق طرق . يرتب المعادلة من جديد ، يقف و يبدأ من الصفر و يُمارس البدايات في كل أعمالهْ ، ثُم يتجاوز الحظ و يدليّ بقوة الحُلم ، لا يكاد يُصدق و هو المسموم على جسدهِ المُرهق ، حدثت المعجزة ، أقسم أنها حدثت ، أقسم بالله أنها هي ، لكن و حيثما يتجه يِجد العُري يملأ الإدراك و يلتقي في ظل ذاته لأنهُ لا يُضيء ، و لأنهُ يُقلب الماضي و جهده ، و لأن الأغلبية من جديث الناس يشد أهله ، هو نقطة وما يحدث له لا يعني سواه ، حتى سواه لا تعني شيئاً (.)








يقول عندما كان يَرسم خطاً لـ يلوذ إليه و يخدع طُرق الأرض الحقيقية و يستمد من سقف السماء طقساً لحريته " سيأتي هذا اليوم تحديداً في وقته ، و سيمر كسرعة هذا الرسم ، خط بدون أن يُرفع رأس القلم ، خطٌ يستمر في المرور حتى الوصول إلى زاوية الجدار ، خطٌ له بداية و نهاية " هيأ نفسه ، أصغى إلى مُعتقل ذاته و صَدّق و ناقض مع وهمه و سلبياتهِ و أعتقد أن رحيل الفراغ سَـ يُصب في دائرة لا تُحيطه و لن تُقيم ذكراه بنشيدٍ يحمل كنيته . ليتفاجأ بأن شخص يعنيه أمسك بالقلم و ضربهُ على كفه ثم بدأ بالشتائم و بإسفنجة و القليل من الصابون وماء الحياة أقتلع كل حلمه . لم يتبقى سوى نقاطٌ سوداء تعطي وميض بأن طريقهُ كان مرسوم و بأن الحياة تُفتش عن ثقوبٍ تغرسُ بداخلها الذبول و تُراعيّ التَشتت ، تُلطف اللحظات بدمعٍ مسكوب و حُلمٍ مهدور و بقايا وشمِ خط لُعن ، و تَولدت من خلالهِ نقطة لا تعني سواه و حتى سواه لا تعني حُلم (.)







من يعرف ماذا تعني له نفسه ؟ من يتعلم كيف يتضاهى بذاتهِ ليصل الكمال ؟ من أنت لتكون مثالياً ؟ للآخرين أنت مسودة ، حرية تعبيرهم في ما تُظهر و تخفي ، أنت لهم كومة أخطاء و يجب أن تتعلم ، لازلت في عمرٍ صغير للتعلم ، لازلت لا تحمل تلك المشاعر التي تُجرح من النقد ، أنت لهم المُنتَقد ، أنت لهم لوحة تحتاج إلى أرائهم و إلى خبراتهم ، أنت مِعوج لا تقوم إلا بإصلاحهم ، تعلم أن تُعَاقب و تُعاقِب ذاتك ، لأنك في حاجة الكمال حاول أن تُصغي فقط أصغي و لا تتَجبر (.)








الوجة احترق من جحيم الجراح ، فَرّق المَنطق و تَقدم ليكتب العراك وما يحدثُ أمام العينان حتى نهاية المَضيق ، و سَلم الدُروب أكذوية لها ثلاثة أضلع لكنها غير مُثلثة الشكل ولا شكل لها ، تَمر على صدور التنبأ لتسمع الآه و تحدق بخنقة و تسأل عن حالٍ يُضاعف الأحلام ليندثر فَتُبترها ولا وجود لها . فتعطي النهايات غفوة بعد تَعب ، في آخر هذهِ الجملة نقطة لا تنسوا أن تتنبهوا لتفاصيلها جيداً لأنها ليست مجرد نقطة ولا شيء يُوضع عبثاً (.)










*وليد اللحظة لم يُقرأ و لم يُعقب ..

صَمتْ الرمَـال } 15-04-2011 23:54

رد: نقطة .
 
لن أتوقف عن القراءه


:10::13:






هديل . 16-04-2011 00:25

رد: نقطة .
 


كل مقطوعة : كارثَه !
سأصبرُ عليها و أحتسبُها واحدة واحدَة .
حينَ أنتهي من تهويل الوقع و الأشياء المُصاحبة له من لَطم و نياحه ووو


أميرة الخالدي 18-04-2011 21:16

رد: نقطة .
 


هذه الكتابة مُربكة يا تهاني ..
مُربكة لدرجة الهروب ..
كيف تكتبين ...؟

الحوراء 19-04-2011 17:49

رد: نقطة .
 
السديم ... ما أنتِ بحق الله ؟

قرأت وكررت ..
لا أريد نهاية لسطورك الثرية
عمق ،، وسخاء ،، وأرج
أريد المزيد ...

لكِ
:13:

السديم 25-04-2011 13:57

رد: نقطة .
 
أهلاً صمت الرمال
ياصديقة الاختناق سيجعلنا نتوقف مهما كان كم الاحساس ،افهمتي مقصدي !

السديم 15-05-2011 23:48

رد: نقطة .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الجرح . (المشاركة 65622)
<b>

كل مقطوعة : كارثَه !
سأصبرُ عليها و أحتسبُها واحدة واحدَة .
حينَ أنتهي من تهويل الوقع و الأشياء المُصاحبة له من لَطم و نياحه ووو

</b>



هديل ، هو الحديث الصاخب ما أن يُجمع داخل الروح لسنين و يُلفظ مرةً واحدة
حتى يشمئز الشخص من ذاته و يُوجع الآخرين بصرخاته ..

هديلي و :2:



.


سَما . 17-05-2011 23:00

رد: نقطة .
 
يلزمُني وقت لألملم بعضي المتناثر وحرفي الهزيل
لأكون بحجم الرد على كل نقطة وردت هنا
وسأعود :2:

هديل . 02-06-2011 11:21

رد: نقطة .
 

بحجم النقطة يُرى ، يتأمل مثلهُ لِيجد جموعاً من الـ لآنهايات في مفترق طرق . يرتب المعادلة من جديد ، يقف و يبدأ من الصفر و يُمارس البدايات في كل أعمالهْ ، ثُم يتجاوز الحظ و يدليّ بقوة الحُلم ، لا يكاد يُصدق و هو المسموم على جسدهِ المُرهق ، حدثت المعجزة ، أقسم أنها حدثت ، أقسم بالله أنها هي ، لكن و حيثما يتجه يِجد العُري يملأ الإدراك و يلتقي في ظل ذاته لأنهُ لا يُضيء ، و لأنهُ يُقلب الماضي و جهده ، و لأن الأغلبية من جديث الناس يشد أهله ، هو نقطة وما يحدث له لا يعني سواه ، حتى سواه لا تعني شيئاً (.)

كان كمَا العنقاء !
يتساقطُ كَ الرماد ثمّ يتكوّن من جديد !
يبدأُ كل شيءٍ بطريقته الأصح ثم يكتشفُ أنّه كانَ في المكان الخطأ أصلاً .
كانَ لا يبحثُ عن ذاته بقدر ما يُوجِدُ للأشياء ذاتها .
لطالما وضع النقاط في مكانها الصحيحْ . لطالما أزاحوا نقاطَه و وضعوا استفهامًا !!

المَيسْ 10-06-2011 08:09

رد: نقطة .
 


فِي قَلبِي جُرح مَا زَال طريَّاً .. وَنَزَفتُ هُنَا !
مُوجِع هَذَا الحَديثْ !

جميلَة يَاخيَّةْ ..
تَقَبلِي مُتَابَعَتِيْ ، وُدْ :2:


الساعة الآن 09:23.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1