* عُريُّ حَرف . , أنْ يتعرّى حَرفيْ وَ يثيرُ فينيْ براكينَ شهوةٍ الوَجعْ ! يَعنيْ ذلك أنّنيْ أمارسُ البُكَاء وَ الإلتواء وَ التأوّه بِ شدّة ! مهَا / إبرِيل . |
رد: * عُريُّ حَرف . http://center.jeddahbikers.com/uploa...3029068431.jpg قيلَ ليْ أنّكَ يومَ السّبت خُنتَنيْ ! و أنّ الحُزنَ صَفعنيْ بشدّة ! و أنّ بردَ الشّتاء لفّنيْ فجأة ! و أنّ غصّة كَبيرة تربّعتْ وسطَ حلقيْ ! و بأنني ما عُدتُ قَادرة على النهوض ! تصوّر الحَال التيْ تلقيتُ فيهَا الصّدمة المُغلّفة ب اسمكْ ! بِ اسمْ الكَذبْ الذيْ حَاكتهُ ليْ أصَابعُك : مهَاتي أوعدك أنَا ما بترككْ ! ب اسمِي ( أنَا الليْ ضيّعتْ العمر ! ) * حينَ أتتنيْ تلهثُ راكضَة , تحملُ إليَّ الخَبرْ ! فيْ ضجّة الضّحك و فيْ حَشد الفَرح المُلوّن بالأصدقَاءْ ! . - ها إيه ! الله يوفقه ! ............ و دمعَة تنصفُ وجنتيْ بِ حرارة الألمْ ! أ تلُومنيْ إن سقطتُ أبكيْ (u) ؟ لم أكُن أدركُ أنّ الغَدر جائز عندَك إلى هذه الدّرجة ! لكنّنيْ أدركتُ الآنَ أنَك الرّجُل الذيْ يحيكُ ليْ الأمنيَاتْ الكَاذبة , يحيكُ ليْ الوَجعْ ليُدثّرنيْ به ذاتَ مُستَقبلٍ أجهلُه ! أعدُنيْ أنْ أتُوبْ منْ ذَنب حُبّك ! أنَا نادمَة و جدًا ! لأنّنيْ تعوّدتُ أنْ أتحسَسَ بطنيْ كُلّمَا سَمعتُ بُكاءَ طفلْ ! * و أنْ أبتَسم ببلاهة للمُستقبَل الذيْ رسمتَهُ ليْ بِ حديثكْ ب همسكْ ب الدّلال الذيْ تجمعُه ليْ صَباحًا و تنثُره عليّ مسَاءً ! أنَأ نادمَة لأنّي أسرفتُ فيْ حُبّك و اللهُ لا يُحبّ المسرفينْ ! نَادمة لأنّي ظلمتُ نَفسيْ حينَ ارتَبطتُ بك و الله لا يُحبّ الظَالمينْ ! يا ألله اغفر ليْ خطيئَة حُبّيْ له و اعفوا يَا ألله عنْ زلّات شَوقيْ وَ الحَنينْ .. يَا ربّي هَبنيْ نسيَانه ! هَبنيْ الوُقوفَ على أرجُل منْ ثِقة ! أنَا يا أللهُ أريدُ نَفسيْ ! أريدُ حُلمًا أنسُجه ب نَفسيْ ! أريدُ فرحًا فضفَاضًا عليّ ! أريدُ أنْ أشهَق رحَمة و أزفُر رَحمة ! وَ أريدُ جَمع كُلّ شهقَاتْ الفَرح و ابتسَاماتْ الرضا و أطلُوا بهَا جُدرانَ ذاكرتيْ ! أريدُ يا ألله أن تجبُر ليْ رتيمَ أيّاميْ , و تنزعَ شيبَة الوحدةْ من رأسْ حيَاتيْ ! ........... أحسستُ حينهَا أنّ رحمةَ الله تَحتضنُنيْ ! و أنّ جُدرانَ الجَامعة تدنُو لتربُتَ على كَتفيَّ ! وَ أنّ كُلّ الوُجوه الغَريبَة أصبَحتْ تُعزّينيْ ! و أنّ اللهَ لا يُردُنيْ أن أبكيْ لوحديْ .... فَ بَكت السّماءُ معيْ ! ارحَل يَا سيّديْ ! أنَا لا أضيعُ عُمريْ معَ الخائنينْ ! ارحَل ! أنا حقًّا لا أريدُك ! سَأنثُر حُبًّا جمعتُه لكَ بكفيَّ و أقطّعُ أشلاءَ أيّام حضُورك ! سَ أبتُر كُلّ الأشيَاء التيْ تجَعلُنيْ أتذكّرُك وَ لو كَانتْ ذَاكرتيْ ! ثُمّ إنّيْ سَ أركُل كُل الأشيَاء التيْ تلتصقُ بيْ لأنّنيْ صدقًا لا أريدُ لأحدٍ أن يقتَربْ منّي ! لئلّا يبقَى على وَجه الغِيَابْ / الحُبّ .. أحد ! ] أيُّ أحد ! أيُّ أحد ! * المُخلصَة : مهَا / إبرِيل . |
رد: * عُريُّ حَرف . http://center.jeddahbikers.com/uploa...3029072081.jpg أنت تعلم جيدًا ما يفعل الغياب بي ! وَ كيفَ أتسكّعُ فيْ أروقة الذُّهول !! و كيف يلوكني الحزن وَ يقذفُنيْ مُهترئة من كُلّ شيءْ .. من كُلّ شيءٍ , .................................................. . حتّى من علاقاتيْ ! و كيفَ يمضغُني الوَجعْ إلى حدَّ الرُّفات ! وَ كيف يلطُمنيْ كفُّ الحيَاة ! وَ كيفَ يتشمّتُ بيْ " العذّال " .. أنتَ تعلمُ كيفَ ينشطرُ قَلبيْ إلى شقّينْ فيْ بُعدكَ ! لكنّكَ كُنتَ الرّجلُ العَظيم فيْ القَسوة ! أقسمتَ إلا أنْ تجعَلهُ أربع قسَمات !! , كُنتَ تعلمُ بأنكَ الرّجلُ الوَحيد فيْ حَياتيْ ! ... لمَا إذن هَممتَ ب بَترْ حُبّنا ! , اعلَم أنّكَ أنتَ الوحيدْ الذيْ انتَصبَ فيْ تَاريخي مُمثلًا " تعجُّبًا " !!!!! لأنّني ب اختصَار لا أؤمن بأنّكَ نعمة ! أنتَ من أجلّ النَّقم فيْ سيرَتيْ !!! إلى الجَحيم يَا ..... إلى الجَحيم يا حُبَّا شيّدناهُ بأيدينَا ! إلَى الجَحيم يَا حُبّي / مشَاعريْ ... البِكرْ . إلى الجَحيم يا قُبلة الاشتيَاق الطّويلة ! إلى الجَحيم يَا يومَ الثُّلاثاء الذيْ جَمعنيْ بكَ ! إلى الجَحيم ...... إلى الجَحيم يَا أشوَاقيَ الطّاغية ! لمْ أكدْ أذكُرك .... كدتُ حقًّا أن أنسَاك تَمامًا ! وَ كُنتً بَارعة فيْ التّجاهُل ! إلا أنّهُ ثمّةَ جُرحٌ اختَرقَ قلبيْ يُماثلُ جُرحكَ ... لذلكَ .. لذلكَ فقطْ أنَا أتذكّرُك , فَ غمغمتُ: الله يذكركْ بجرحِك ! لعنتُ كُلّ شيطَانٍ جَاء بذكركْ إليّ ! وَ انتفضتُ واقفة , بعد أن سقطتُ عامين من دَاء حُبك ! * وَ ماتَ فيْ صَدريْ الحَنينْ :" مهَا / إبرِيل . |
رد: * عُريُّ حَرف .
|
رد: * عُريُّ حَرف . , أنتِ تثبتين بشريتك يا أبريل وتكتبين القدر رفقاً بكِ . |
رد: * عُريُّ حَرف . هديلْ , الله لنَا ( ": قدّ إيش فرحت بك يا سمرَاء :) . :2: . |
رد: * عُريُّ حَرف . أميرة .. صباحي ممتلئ بالجَمال , أثقُ بأنّه مُقتبسٌ منكِ :):2: . |
رد: * عُريُّ حَرف . ( واصبر و ما صبرُك إلا بالله و لا تحزن عليهم و لا تكُ في ضيقٍ ممّا يمكرون ) . هذي الآية , لمّا أقرأها .. أحسّ بشيء عظيم و ربي تجيني البَكوه على طُول .. أحسّ إنّ ربّي يربت على كتفيّ قلبي , بهالآية .. شيء عَظيم إن ربّي يواسيك , يقلّك لا تحزني عليهم! و ما تتضايقي من اللي يعملُونه لك! فيه شيء أعظم من كدا ؟ أو نحتاج ألحين بشَر يحتضنُوا وجعنا ؟ تتلاشَى أوجاعنَا لو أدركنَا إن صبرنَا ما بيضيع , إن ربّي معَانا , يحسّ فينا .. يسمع بكَانا و الأنين , ربّي رغم إنه جبّار , متكبّر , عظيم , ... إلا إنه يسمع لأصغر دعواتنا , ربّي ودود , رحيم .. ألطف بنَا من أنفسنا ( """: < :"""" دعواتِي لكُم بأن يا ربّي أسعدهُم و انزع الأوجاع من قلُوبهم ( "": |
رد: * عُريُّ حَرف . لأنّ الله ربّي , أرى أنّ الرّحمة دثّرتني منك ! من الأشياء التي تُلصقُ بي دون علمٍ منّي ! لأنّ الله ربّي , أثقُ بأنّ السّعادة ستضمُّني إلى أفرادها ()" و لأنّ الله ربّي و ربّك , أسألهُ أن ينزعَ اسمك من قَلبي . أن أقوَى على تنَاسي أيّام حضورك .. مهَا / إبرِيل . |
رد: * عُريُّ حَرف . , ربما الأنترنت أصبح وسيلة وحيدة للبوح بكل الأسرار ثم نسيانها .. عميقون في الذاكرة, ونحتاج فقط لحظة فارغة لنكتبهم ونبكيهم.. ثم ننساهم ! :) |
الساعة الآن 14:22. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ