|
أكرهكْ! آه , ثم آه! كيف تخونينني يا نفسي؟ لا أفهم! لا أستطيع الفهم! كيف يتحول الكره , إلى حب؟ تحديتكِ , أنني لن أكن مشاعر ودية لذلك الشخص أبداً! وقد خسرت ذلك التحدي مع ذاتي! أي ألم أشد من هذا؟ أعلم يا سيدي , أعلم أنني لا أناسبك! ولا أنت تناسبني ~ أعلم أننا في عوالم مختلفة , بتفكير مختلف جداً! .. وأعلم أنك لم تفكر عني يوماً كأنثى! لا بأس , هكذا أفضل .. لا أريد ذلك .. لا أريدك أن تحبني! إنما لا أريد لنفسي أن تحبك فقط ~ لا أريد أن أفكر عنك , بينما لا تفكر عني أنتَ! لا! لن أفعل! لن أعترف لك بحبي أبداً! ولن أعترف لأي أحد , ولا حتى لنفسي! قد أغار جداً , حين تحدثني عن حبك لهذه وتلك , وتفضفض لي .. لكني سعيدة في نفس اللحظة .. بأنك استثنيتني من بين جميع الناس .. لتفضفض عندي! وأنا أعلم أنك لا تفعل ذلك مع أي أحد ~ لا بأس حتى لو نظرت إلي كصديق تجده وقت الضيق! أنا قانعة حتى بهكذا معاملة! كل شيء معك جميل , كل شيء معك ذات طعم! حتى محاولاتك في استفزازي , حتى حين تمدح الكل وتستثنيني كي ترى ردة فعلي .. حتى مضارباتنا المليئة بالتصرفات الطفولية! حين تجرحني بقوة , ثم تداوي جراحي بيديك! حين تكون دائي ودوائي ~ حين تؤثر عليّ بعمق .. وتنغرس في داخلي .. تبكيني وتقول لي .. لا تهتمي للناس! ألم تعلم يوماً أنني لا أهتم أصلا!! أم أنك صنفت نفسك هكذا بكل بساطة من هؤلاء "الناس"؟! أنا حتى لهذه اللحظة , لست متأكدة إذا كان هذا الذي يمزقني حباً أم لا! كل ما أعاني منه , أنني أتألم إذا شفتك تعيساً , وأسعد بسعادتك! أنني لو كلمتك كلمتين , أنام وأنا مبتسمة! كل ما هناك .. أنني لا أستطيع الكف عن التفكير فيك , لوغبتَ يومين .. تضيق عليّ الدنيا .. وأظل أبحث عنك في كل مكان! أبحث وأقرأ عما تكتبه هنا وهناك , لا يهم أن تكون تحدثني أنا , أسعد بمجرد رؤيتك تتحدث , وأتمتع بمراقبة ما تقوله , واضعة حاجزاً لا تستطيع رؤيتي من خلاله , لكني أستطيع ~ سأظل أراقبك من بعيد , أقلق عليك من بعيد! أسأل عنك عندي , وأتمنى أن تكون بخير! سأسعى أن أساعدك , من حيث لا تدري! لن تعلم أبداً عني , ولا عن مشاعري شيئاً! ولن تعلم أبداً عن آلامي , وأنا أقيد نفسي بإحكام كي لا أقترب منكَ! غريبة أنتِ يا الدنيا! غريبة أنتِ يا أنا! أكرهك يا سيدي! صدقني! أكرهك بحجم حبي لك! لا تسألني كيف! لا أدري! تناقضات شتى بلا تفسير ~ وأكره عدم مقدرتي على كرهك! وأكرهك أكثر لأني لا أستطيع أن أكرهك! وأكره نفسي لأني لا أستطيع منع نفسي إلا بالتعلق بك أكثر فأكثر في كل مرة أحاول الإبتعاد! تصدق! حتى ما كتبته الآن هنا .. أكرهه! أكره مشاعري! أكرهني! لن أجعلك تعلم , نعم أنانية أنا! لكنه كبريائي! أقوى وأشد من كل شيء! سأتحمل أي ألم , فقط لن أجعلك تحس بالنصر .. لأن هناك فتاة قد أُعجبتْ فيك! لن أجعلك تبتسم خلف تلك الشاشة وتقول يا لي من رائع! لن أزيد على غرورك المصطنع غروراً! لن أجعل حبي لك سبباً في حبك لنفسك! كل ما يريحني هو , أنك لن تعلم يوماً! بكذبي حين أكتب لك .. لا تهمني! لن تستطيع أن تنظر إلى عيوني وتكشف كيف أني أكذب عليك كل يوم! ولن تحس أبداً بنظراتي المليئة بالشوق لك .. من بعيد لبعيد! ستظل فقط تسمع لفضفضاتي , وأنا أحكي لك مشكلة .. أنت سببها! بينما تستمع إلي أنت , وتقدم لي النصائح والحلول بدون أن تعلم .. أنك أنت حلها! هل تعلم؟ أنني ما تمنيت يوماً الزواج , كما تمنيتها الآن! نعم أصبتَ! بسببك , لكن ليس منكَ! إنما أردت أن أتزوج من أي شخص , حتى أجبر على الابتعاد عنك! حتى أجبر نفسي على نسيانك , أن لا يخفق قلبي في كل مرة أرى فيها اسمك! لا تخف! لن أزعجك أكثر , وأدخلك في هذه القصة .. قصة حب سخيفة! وربما كاذبة! من يدري؟ ربما لم أحبك يوماً! ربما كل ما أشعره تجاهك ستزول قريباً! ولهذا خاصة , لا أريدك أن تعلم! فأنا مثل البحر , لا تعلم ماذا تخفي! سأبتعد .. سأدفن كل شيء في داخلي .. سأتألم مرتين .. لا يهم! لكني سأظل قوية .. لا حاجة لي بأي شيء! لن أهز كبريائي .. الكبرياء! فوق كل شيء , وقبل كل شيء ~ ألم تكن هذا ما علمتني إياه ......... ؟ ~ . . غسق! ~ |
رد: أكرهكْ! ولا زلتُ المخطئة , لأني أسمح لمثلك بإحداث المزيد من الجروح داخلي , هناك حيث المكان المهجور من ذاتي .. لن تجد إلا ركام ما حطمته في كل مرة انتظرت فيها ترميمك! لستُ أنا بالضعيفة! بل ضرباتك القاتلة! .. أيا دائي ودوائي , أيا لعنة أصبتُ بها من حيث لا أدري , حلّ عني! يكفي جرعات الألم الذي أتذوقه يوماً عن يوم! يكفي ما بترته مني .. يكفي ما أحمله لذاتي من كره , فقط لأني لا أستطيع محوك من عالمي! يكفي , يكفي!! |
رد: أكرهكْ!
|
رد: أكرهكْ! سما , ولمروركِ رعشة في الروح أعجز عن وصفها! :2: |
رد: أكرهكْ!
|
رد: أكرهكْ! مَا أجمَل هَكذَا كِبريَاءْ .. تَقبَلي مُتَابَعَتِي يَاخَيَّةْ :2: |
رد: أكرهكْ! الكبريًآء فوؤق كلَ شي يآعزيزتيَ فـ أجملً شعور ـههؤ شعور الكبريآء الـذًي يمنعك منَ تسآقط دموؤعك الجآرفَه ! فـأحيلً ـهوؤ آفضل دائي ودوائيً لكيِ |
رد: أكرهكْ! تلك قصة قد خلت! ............................... ولا زلت صامدة بكبريائي ~ , شكراً لكل من عطر المكان بمروره ~ . |
رد: أكرهكْ! كبريائي هو ما جعلني أشعر بعظمة قدر أنوثتي .. |
رد: أكرهكْ! لقد انتصر الحب .. بعد صراع طويل ~ وهُزمت الكبرياء, وبعض الهزيمة .. سعادة! وبعض الهزيمة .. جميلة! وبعض الهزيمة .. راحة ~ ! وبعض الهزيمة .. عزة (: وهكذا, انتهت القصة. نهاية سعيدة, ولم أتوقع أن تكون هناك نهايات سعيدة بحياتي ~ وداعاً. |
| الساعة الآن 18:09. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ