وعـــــد ..

[نَوْبـَه]

لا تأتِ .. فأنا يكفيني أن أتمناكَ ، لِأضحك
أُحبك في سري ..
وأشعرُ مع نفسي أنَّ الهوى قسمٌ أن أخلفتَ عهدهِ
.. سخطت روحي بصغارِ عزائمها
.. وَ سقطت
وتركنِي ما حولي أشقّى بِخواءِ جسدي ..
هم قالوا .. أنني لا أحبك ..
وأنا ..
لن أترك جنبك أكثر
.. ينامُ على الإثم

.......

أرتبطُ بك .. و ورقتنا كبيرة كبيرةٌ جداً ، ستظلُ على مرآنا في كل صباحٍ ومساء
لن تفوتنا فرصة الارتباط فيها .. مهما حدث

أ ليسَ الكون حقيقة .. !
فما حاجتنا لدليلٍ أكثر من الكون
أرتبطُ بك في مُحيا النجوم الصغيرة،
في جدولِ السماء والفجرُ الأزرق ينساب
وتندفع موجاتٌ من العصافير
في ثوب الريح ومن خلفهِ بدن الزهرةِ يرتجف
في شعرةٍ خضراءَ لامعة ، تَنبتُ على ظهرِ الأرض ..
أرتبطُ بك ..
وكأنما كل الأشياء ، رحمٌٌ تحبلك ..
كأنما الكون تركَ كل شيء وظلّ ساهدٌ فيك

هذا النصيب لن يغير شيء
تعتقد معي هذا ؟
ستتظاهر بالحب
سيظهر ذلك الأثر على اسم صغيرتك
دعني أقول أنها ليست النهاية ، أن تمضي بعيداً بما يجعل الثانية بيننا تنهار
بل أنها بدايةً جديدة لِـ أن يقضي الحب شكلاً آخراً بيننا ، شكلاً لا يقل جمالاً وقوة
دعني لا أقول شيء آخر ،
لا تترك بريق يختبئ

_ يارب لا تُحمل نفسي طاقةً على اِحتمالِ الخيالات

[هديل .]

جُرعات الحُب طافرةٌ الليلة .
لولا بعض الوجل الذي يحاول أن يتوارى هُنا ,
و تفضحهُ يداكِ الذاهبتان إلى الله بدُعاء .

عنقاءْ أنتِ . و لطالما أحببتُ العنقاء لأنّها شبّهتني بها

..

[النادل]

قرأتكِ هُناك يا عنقاء حيثُ إقلاع وها أنا أُصافح نصكِ الذي أقل ما يقال عنه أنه من النوع السهل الممتنع , وما بدأتُ أرتفع به حتى وقفتي فوقعت , لذا أكرمينا في المرة المقبلة بالكثير يا أُوخية واسترسلي أكثر , فالجمال دائماً نطمعُ به وإليه +


؟

[سَما .]

وبذاتِ الجمال تحرضين خيالي على الحياة
تدفعين الحروف الى قلمي ليكتب عن الحُب والحياة والجمال
أيتها العنقاء بربكِ لا تدعين هذا القلم يتوقف من سكب الجمال وشهد الحُب
أيتها العنقاء بذاتِ الوفاء الذي عدتِ به , عودي لنقرأ الحُب بحرف أنثى ثائرة

حقول الياسمين تراقص المطر لحضوراً كأنتِ

[صَمتْ الرمَـال }]

لا تأتِ .. فأنا يكفيني أن أتمناكَ ، لِأضحك

تنهدت وشرد ذهني حيث لا أدري : )

أيتها العنقاء لروحك