مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ

مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ (http://www.booo7.org/vb/index.php)
-   بَعيـداً عـنْ التصَـنيـفْ .. (http://www.booo7.org/vb/forumdisplay.php?f=16)
-   -   العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!* (http://www.booo7.org/vb/showthread.php?t=3614)

سَما . 17-06-2011 14:07

العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 
الحياةُ دارُ أوبرا
وهنا سنصفي الأصوات النشاز
ونركنها ونصفعها بحرفِ التهذيب إلى أن تستقيم

الحياةُ مَسرحٌ كبير *
وهنا سنُقيمُ الممثلين
ونركل المتملقين الدخلاء عليه
بحرفٍ لا يعرف في الحق هوادة










عُنوانُ الموضوع إقتباسٌ لـ شكسبير

سَما . 17-06-2011 14:15

المسرحيةُ الأولى .
 
رجل أربعيني قام بإستدراج 12طفلة و الإعتداء عليهن , أعمارهن بين ال 6 الى 10 سنوات .





إلى متى و الإنسانية في نزول ؟!! ,







أمي أين لُعبيّ ؟ لماذا فقدت روحها ؟

لا روحَ في جسدي يا أمي , خائفة والرُعب يسكن حتى أحلامي .
وجه مُغتصبي يعشش في خيالي .. وجههُ لعنةُ من يا أمي ؟! . من سلطهُ عليّ ؟!
من حرض خطواتهُ و وجهَها نحويَ ,
يا أمي بتلك الحديقةِ التي اعتدتِ أن تصحبيني اليها.. تركتني !!
أخذكِ الكلام مع صديقاتك و غفلتي عني .
تركتني يا أمي .. و حينها أتى بلعبةٍ وحلوى ليغويني ..
يعرف يا أمي نقاط ضعف طفولتي ..
مسح على شعري بحنانٍ غريب ..
ابتسم لي ابتسامة محببة ..
أنتِ يا أمي لم تُخفيني من الغرباء .. لم تحذريني منهم !!
كنتِ تسمحين لي بتبادل الأحاديثِ معهم .. ما كنتِ تسأليني حينما أطلُ عليك بحلوى: من أين لكِ هذا ؟ .
ليتكِ نبهتني يا أمي .. ليتكِ لقنتي درسًا منذ أول حلوة آتي بها إليكِ من غريب !!
ليتك علمتني الصراخ .. ليتكِ حصنتي طفولتي منهم ..
ليتك أهتممتِ بي مثل أهتمامكِ بفستاني و تسريح شعري ..
ليتكِ ليتكِ ليتكِ يا أمي ..
أخذتُ اللعبةُ والحلوى وصدقتهُ .
صدقتُ أنه سيصحبني الى عالمٍ فيه من الألعاب ما كنتُ أحلم به في منامي ويقظتي
و ذهبتُ معه يا أمي ..
أركبني عربته ..
و أنا أضم لعبتي, وعيناي تبسمان,
و في قلبي خوف طفيف تناسيته عندما تذكرتُ المدينة العجيبة التي سيصحبني اليها .
مكانٌ مظلم يا أمي ..
جرني من يدي و أخرجني الى بيتٍ مهجور ..
و أنا اصرخ و لا جدوى لصراخي ..
أبكي فيزيدني قسوة !!
أتوسلهُ فلا تجدي توسلاتي
نُزعت من قلبه الانسانيه و الرحمة ...
قتلني يااااا أمي ..
قتلني قتلني بدمٍ بارد !

ولم يكتفي بقتلي بل عربد بجسدي, و رماني قرب مكبّ النّفايات الكبير .
و أنا أبكي أريد أممممي .. وأنتِ ما زلتي تتبادلين النميمة مع صديقاتكِ .
_ربما و أنا اصرخ نبّهكِ قلبكِ أن ابنتكِ في خطر!!
و لكن بعد ماذا يا أمي ؟!!
بعد أن سلبني ذلك الذئبُ البشري حياتي !!
بعد أن قتل روحي بسكين باردةٍ !!

أمي أنا ضحية أنا اتألم و خائفة جداً ..
من قتلني يا أمي !
ومن سيقتلُ بعدي ! ...
أُمي خذي بيدي صوب الجنّة ف أنا طفلة يسكنها الخوف و روحي سئمِت الحياة ..... !







فلنَبدأ الحوار بصوتِ الإنسان الصارخ في دواخلنا

جودالحرف 17-06-2011 23:34

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 
:( سمآ مؤلمة حروفك


سأبدأ من حيث إنتهيتِ


أمي أنا ضحية أنا اتألم و خائفة جداً ..
من قتلني يا أمي !
ومن سيقتلُ بعدي ! ...

أمي من سيعالج جرآحآ نكأها ذاك الغريب ..؟

من سيأخذ بيدي مرة أخرى للأمان

هل ستعود ضحكاتي تشرق من جديد

أم سيكتب بحبر أسود ...هذه "..."

أين حقوقى المهدورة ...أين دمى المغتصب ...أين ابتساماتي المسلوبة ..!!

خذيني ياأمآه ...دعيني أغفو بحضنك ...اشعر بالامان علّه كان حلمآ ..كابوسا ..أستيقظ منه على لمساتك الحانية .



سمآ هل تفي حروفنا ألمهن وإنكسارآهن ..!!

لروحك أكاليل ورد :2:

هديل . 18-06-2011 10:51

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 

العالمُ مسرحٌ قَبيحْ !
سَ أعود :2:


سَما . 20-06-2011 00:10

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جودالحرف (المشاركة 67490)
:( سمآ مؤلمة حروفك


سأبدأ من حيث إنتهيتِ


أمي أنا ضحية أنا اتألم و خائفة جداً ..
من قتلني يا أمي !
ومن سيقتلُ بعدي ! ...

أمي من سيعالج جرآحآ نكأها ذاك الغريب ..؟

من سيأخذ بيدي مرة أخرى للأمان

هل ستعود ضحكاتي تشرق من جديد

أم سيكتب بحبر أسود ...هذه "..."

أين حقوقى المهدورة ...أين دمى المغتصب ...أين ابتساماتي المسلوبة ..!!

خذيني ياأمآه ...دعيني أغفو بحضنك ...اشعر بالامان علّه كان حلمآ ..كابوسا ..أستيقظ منه على لمساتك الحانية .



سمآ هل تفي حروفنا ألمهن وإنكسارآهن ..!!

لروحك أكاليل ورد :2:

الحُروف هي بداية اليقظه
أنرتِ
:13:

سَما . 20-06-2011 00:11

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الجرح . (المشاركة 67504)
<b>

العالمُ مسرحٌ قَبيحْ !
سَ أعود :2:

</b>

والجمهور وأنا ننتظر عودتكِ

:13:

شيءٌ ما 21-06-2011 02:15

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 
|

[ أُمهآ ] أوتُراها من شِدَة فَرطِكْ أُبتُليَتْ بِك؟
وششِدَة ثَرثَرَتِكْ قَتلتهآ وقَتلت كُل معلَم طفوليْ تَسكُنُه

قتَلتيْ أحلآمهآ .. بيآضها طفولَتهآ
قَتلتي امنَهآ .. فَرطْ حُبِهآ لِ بابا

افقدتِهآ ولَن يكون لفَقدِهآ حدود
ستكبر وستفقد , ستكبر وستقتُلُ هيْ حُلم الإقترآن بآي رَجل
ستَكبرْ وسينمو بدآخلها كُرهَكِ وكُرهَ كُل ثَرثَرَةٍ تأتيْ بِكْ !

هي كانت تَمتَلِكُ اُما مَجنونَهْ
وككثيرْ من صَحِبآتُهآ يمتَلِكن الـ سوبرْ ماما .. :(

,

نَزعَة المْ يا بنت آل يَحيى :( :2:

كاتب عمومي 22-06-2011 02:59

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 
سأعود بعون الله ومشيئته
الموضوع مستفز جدا ومحرض للكتابة
سما
انت رااائعه

سالم سداح 22-06-2011 21:23

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 
سما حرفك ألجمني
لن أحرك ساكن :2:

أيلول 23-06-2011 00:25

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 
..





مسروقة عُمرها .. مسروقة تفاصيل نبضها . مسروقة لحظات ضحكتها .. مسروقة ضوء عينها ..
مسروقة وطنها . مسروقة فستانها . مسروقة جدائل عطرها . مسروقة خبزها الساخن وضحكة شفتيها . وسكر دفئ حليبها وخدها الشفاف . مسروقة ايام اقزام اقدامها . أخذها الشيطان يسحب ظلها . يسحب بكاء قلبها .
يسحبُ صوتها حتى قطع اشجارها . صوتها الصغير ياأمي أختفى بِ اعمى الجسد . أختفى بين عالم لاتعرفُ أي منها العودة والذهاب . اُخذت اصابع يديها بِ الوحدة . لم تعد لِ ضحكة الأصابع تلك . بِ تعداد هذا أبي . هذه أمي . هذا أخي . هذه أختي . هذه لعبتي . هذا بيتنا .
فسرق دمعي . وسرق حتى العذاب الذي كان سابقا بِ ضرب أبي لي . أصبح جسدي متعودا على أي ضرب . متعودا على أي خذلان . متعودا على أي من يتركها . متعودا حتى لكِ أمي . لم يعد للعذاب مأوى وأصبح يحتوي كُل طرقات أيامي وصديقاً لِ أهاتي .
هذا العالم يفتح شراع السخافة . شراع السخرية . شراع للشياطين النائمة المغشوشة وهم يصحون لِ خبثهم .
أختاري لي ياأمي أي عالم أنتمي . أي عالم ترقص أخشاب المسارح بِ ضحكة من خلف الستار جهنم ونعيم . كل العالم ياأمي يصفقون . الجدران تبكي تبكي أكثر أكثر . والأرض تملئ سواداً . وتضحك الوحشة نوافذي . تضحك ياأمي وَأنا صوتي بعالم كَ كرةً شفافة مائية . بها صوتي . هي تعلوا عالياً تحمل صوتي . بها صوتي الذي مات طفولتي . ويتعلق بتلك الكرة . متى يعود لي . متى تنفجر لِ يسقط صوتي ويعود . متى يجد عُش أمانه . متى ياأمي . وعالمكِ يضحك وبطنكِ يشعر أكثر منكِ . الذي بود أن أعود إليه بِ جنين . ألتمسُ حياة مائكِ .
لايلمسني سواكِ .
أموتُ أنا والأرض تبكي . أموتُ أنا ياأمي وَأنا حية .
هل لكِ أن تختاري لي والعالم يختار لي . أأموت أم أحيى .. !
جميعكم هراء وجسدي لايقبل ..

-
أنا أريد أن أعيش . أن يعيش صوتي . لاأن يفقد عقلي . فلي الله الذي يُغطي جسدي بِ إيماني ..


* أتمنى ياسما . أن أجدتُ قليل من المسرح ..
فَ إن كان هناك تصفيق من الجمهور لاتريده الفتاة . وَإنما تريد قوة أن يتحدثوا بالكلام ..
شكراً للدعوة يالطيفة :) : :2:

رياح الغضب 23-06-2011 11:50

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 
هناك من هو مشغول بهموم الوطن وهناك من يعبث بأطفالنا . وهناك من يثرثر وينسى ان له اطفال . كيف لهذه الام ان تنسى طفلتها بين ايدي الأخرين . ؟ وبعد ذلك نصبح نحن المذبوحين
على قارعة الطريق . هذه مسرحية الحياة ومخرج هذه المسرحيه هو الأهمال وروح الأتكاليه على الأخرين .ويصبح العالم مسرح والبشر كمبارس وليس ممثلين . ونصبح على الطرقات ننتظر الفريسه ونتحول الى ذئاب جائعه تنهش كل شئ . فألف لا يجب ان نقاوم ونحارب كل ظواهر الفساد الأجتماعي والأخلاقي وتفعيل دور ثقافة المرأه الأجتماعي والأمني . ودورها في تربية الأطفال . وفي نهاية الكلمه أن الأم التي تهمل أطفالها وتدع الأخرين يهتمون بهم لا تستحق ان
تكون أماً ............ ولنا موعد على صفحات الوطن

رياح الغضب 23-06-2011 11:52

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 
هناك من هو مشغول بهموم الوطن وهناك من يعبث بأطفالنا . وهناك من يثرثر وينسى ان له اطفال . كيف لهذه الام ان تنسى طفلتها بين ايدي الأخرين . ؟ وبعد ذلك نصبح نحن المذبوحين
على قارعة الطريق . هذه مسرحية الحياة ومخرج هذه المسرحيه هو الأهمال وروح الأتكاليه على الأخرين .ويصبح العالم مسرح والبشر كمبارس وليس ممثلين . ونصبح على الطرقات ننتظر الفريسه ونتحول الى ذئاب جائعه تنهش كل شئ . فألف لا يجب ان نقاوم ونحارب كل ظواهر الفساد الأجتماعي والأخلاقي وتفعيل دور ثقافة المرأه الأجتماعي والأمني . ودورها في تربية الأطفال . وفي نهاية الكلمه أن الأم التي تهمل أطفالها وتدع الأخرين يهتمون بهم لا تستحق ان
تكون أماً ............ ولنا موعد على صفحات الوطن

سَما . 24-06-2011 00:55

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 
أشكرُ لكم هذا الحضور الذي افرحني جداً
ولكي أعطي كل ردٍ حقة لي عودة بإذن الله

:13:

كاتب عمومي 27-06-2011 00:29

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 
إذن ! هذا هو الوحش الذي قالوا لك عنه في الحكايات . وهددوك به كثيرا أهلك . حين كنت لا تنصاعين لأوامرهم !
لكنك - ويالغباء البشر دوما- لم تتوقعين أن يكون الوحش الذي أرهبتنا بأوصافه الأساطير وأفلام الرعب بهذه الوداعة . لم تتصورين أن يكون له جسد عادي كبقية الناس . بأنه يرتدي ملابس تشبه ملابس والدك . أو عمك أو أخوك ! آآه ياطفلتي . الكبار أنفسهم يقعون في نفس المشكلة . لكن أي مبرر يمكننا أن نحتسبه لهم . فكما استدرجك معتوه منحط بلعبة . هناك من يستدرج الكبار كل يوم يابنتي بألعاب تتناسب وتطلعاتهم في الحياة . آآه ياصغيرتي . لا أخفي عليك سرا . الحياة تحتفظ بين جنباتها بالكثير من هؤلاء . من نفس الشخصية التي اعتقدت في السوق أنها شخصية لطيفة وتمد يد العون إليك . وما أن تستفرد بك حتى ترين الوجه الحقيقي لها . حتى ترين الغول الذي يختفي أحيانا خلف الإنسان ، ويظهر في لحظة خاطفة ومفاجئة !
سحقا ياابنتي كم أنت صغيرة على موقف مثل هذا . أتعلمين . لقد تخيلت كل لحظة تعاقبت عليك . كل التفاصيل التي يمكن أن تمر بتفكيرك أثناءء الاختطاف . كيف يمكن لذهنك الصغير أن يفهم هذا الموقف الذي عجزت حتى هذه اللحظة الأذهان الكبيرة أن تفهمه؟ كيف كان عقلك يفسر شكل الوحش ؟تصرفاته ؟ تهديده ؟ خوفه ؟ ارتباكه ؟ نزوته المنحطة وانحرافه النفسي ؟ هل استطاع عقلك أن يعمل ؟ إنها فترة طويلة ياصغيرتي . من الغروب وحتى بزوغ الفجر ؟ مالحوار الذي دار بداخلك ؟ وأي أمل خفف عليك وطأة الخوف والرعب واليأس ؟

...........

سَما . 29-06-2011 00:17

المسرحية الثانية 2
 
طفلةٌ جُرت إلى اليُتم مُبكراً , وأُم ثَكلى تبكي فقد طفلها الذي مازال على قيد الحياة !



( الحَياةُ بعينها مَسرحُ حُزنٍ كبير )



كيفَ حالكِ الآن .. !
وبماذا تفكرين .. !
بلعبةٍ أدهشتكِ بإعلانٍ تجاري !
أم بمقلبٍ يضحككِ وصديقاتكِ ويبعد عنكم ملل يومٍ دراسي طويل !
أم ترسمين منزلً بحديقة وحولكِ تطير الفراشات !
هل أكملتِ فروضكِ المدرسية ؟
هل وضعتِ اقلامكِ والدفاتر في حقيبتكِ قبل ان تنامي ؟
هل أكملتِ كوب الحليب !
شعركِ أصبح الآن أطول ... !
أشتاقكِ كثيراً يا صغيرتي ... كثيراً !
يا أبنتي ..
أخذوكِ جبراً منّي !
وانا رحلتُ لأصنع لكِ واقعً أجمل ,
لأصنع من رحيليّ لكِ حياةً سليمة .
أعرفُ أنكِ تبحثين عنّي قبل نومكِ
أعرف أنّك تتمنين حُضن أمكِ عندما يفاجئكِ الخوف !
لكنّهم بَدلوا لكِ أمكِ !
أنتِ يا أبنتي لا تُدركين ذلك !
لأنهم أخذوكِ منّي وأنتِ في سنٍ صغيرة جداً
حينّها لم تكوني تدركِ من الحياةِ شيء .
أمكِ الأفتراضية . التي رأيتها تُمسك بيديكِ
في حديقة الحي المُجاورة للمنزل .
بدت حنّونه . و عَطوفة عليكِ
سمعتكِ تقولين لها ماما ... !
حينّها أحسستُ بسكينٍ في قلبي .
تمنيتُ لو أن لي حنجرة تصرخ بصوت يضج الكون
أنا أمكِ , أنا أمكِ , أنا أمكِ !
ربما لن تتفهمي الأمر الآن ...
لكنكِ حتماً ستغضبين جداً
عندما تصارحكِ هذه الأم الأفتراضية مُستقبلاً
بأنها ليست أمكِ !
أؤمن أنكِ حينها ستبحثين عنّي
أؤمن بهذه اللحظةِ التي سأعانقكِ فيها
وأطفأ جمر تلك السنواتِ كُلها ,
أؤمن بأن قلبكِ سيرسم لكِ خُطاً نحو بيتي
لتطرقي بابي , متوسلتاً السنين أن تعود
وأن تعودي طفلةً تلعب على كتفي .
وأحكي لها القصص قبل أن تنام
وأخبرها بأمورٍ كثيرة ,
يا أبنتي ,
قلبي مُصابٌ بفقدكِ وأنتِ في الحياة
يا أبنتي ,
عيني تحتضن صوركِ وتبكي بكاء الأم المكلومة
يا أبنتي ,
مازلتُ أحتفظ بملاءاتكِ وأشمها كل ليلة وأتوسدها وانام
يا أبنتي ,
تُرى هل سياتي يومً تحبيني فيه كما تحبين تلك المرأة الغريبة !
مَضى عُمري , وأنا أختبء خلف النوافذ والأشجار
لأراكِ وأنتِ تلعبين , وترسمين , وتضحكين , وتنادين الغريبة بماما !
يا أبنتي ,
سأغفوا الآن وربما غفوتي ستطول !
سأكتبُكِ أغنية لحنّها الخلود في قلبي
سأرسمكِ حياتي الماضية والآتيه
وسأرى عينيكِ وهي تنظر إلي بحب ,
وسأحملكِ بين يديّ ولن أضيعكِ أبداً !


يا أبنتي ... !
أنا أمكِ ....... وأحبكِ جداً جداً .


- من أجل أن تؤمن لطفلها مُستقبلً خالي من العاهات الاجتامعيه
قررت الرحيل بعيداً , وكان الثمن حرمانٌ مُر ؟
الأمهات أحق بأطفالهم بعد الطلاق , لماذا هناك انظمة جائرة تمنع ذلك ؟
ولماذا نعتقد أن الطفل اذا تربى في حجر أبيه كان أظمن له ( مُستقبلاً ) ,
كأننا بلغنا من الحكمة ما بلغنا حين نقرر ذلك الجور ونجعلة في مصلحة الطفل !


- من يتألم أكثر لبعد طفلة عنه الأم ام الأب !!!



أطلقوا باب الحوار ,



آفيان : شكراً على التصميم (::2:

شيءٌ ما 02-07-2011 18:39

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 
*

يَ سمـا من يرضى بقوانينْ وَضعيهْ لاتسأليهْ عن مدى التألمِ أكثر !
الله وَحده العادِل الكامل
شرعْ لَنا كُل مايَخُصُ الطَلاقْ
حتى لاتَحدُث مِثل هذه المشاهِد الموجِعَه
شرع لنا الحضانه بعَدلٍ وإنصاف حتى لاتُصاب الأُم بوعكَةِ فَقدْ
وحتى لايَتوه الطِفل ويَقسىَ قَلب الأب !

شُكراً كَثيراً يَ مُبدعَه
على الهامش / أُحب قَلمك:13:

فهد الرويلي 03-07-2011 16:25

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 
رائعة ي سما
وتضاريس لزاما علينا مشق لغة التناقيب بين وفاضها
رائع حرفك ومازنية أبجديتك الفارهة
لروحكِ اللافندر

بوووح المشااااعر 09-07-2011 06:41

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 
حروفك مؤلمه ‏
مشبعه بعالم الفقد
.
غاليتي العالم بأكمله مسرح غريب!‏
مليء بعجائب الدنيا الموجعه...‏!‏
مالنا الا النظر اليه مكتوفين اليدين ‏
تلجمنا في اغلب الأحيان طريقه المسرحيه المفجعه ‏..‏!!‏

.
ابدعتي غاليتي ‏
قلمك رائع ي' مبدعه ‏
س' أكون بالقرب)‏:

،

هديل . 09-07-2011 18:04

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 

http://dc16.arabsh.com/i/03140/7nc4y75kf60q.jpg

أنا ابنُكِ الذي يتخيّلٌكِ في كُل الصُور .
حتّى في صورةِ " أُمّي " التي تحتضن بها إخوتي الذي هم إخوتي لأنها أمهم فقط !
أنا مشتاقٌ لكِ يا أمّي , و مشتاقٌ أكثَر لأن أشتاق لكِ .
أنا الذي لا أعرفُ من هيَ هذه التي خرجتُ من أحشائها و لا كيفَ هو طعمُ ثديْها ,
و لا لون شعرِها هوَ ابنُكِ الذي لم يفهَم بعد لما تركته يا أمّي ؟
أنا أنامُ في فراشٍ هانيء , لكن قُبلة أمّي ما عاد تُشبعني مُذ عرفتُ أنّها لم تكُن أمّي !
أنا آكلُ الطعام لأُقيمَ صُلبًا يحتاجُ أن تُسنديه على صدرك قبلَ أن يموتْ .
أنا أُفتّشُ عنكِ في الأسواق و الملاهي و مسجدُ النساء الّذي تُصلّي فيه أمي التراويحْ .
أنا أبحثُ عنكِ بقلبي , فَ عيني لا تعرفُ رائحتكِ .
أنا أطالعُ فيني و أُخمّن أن لنا ذاتَ الأنف ثم أبحَث و لا أجُدكِ .
فَ أقرّر أنا أبحَث في اليوم التالي عن امرأةٍ لها نفسُ فَمي !
- أنا وِلدِك يُمّه . أبيك .


صَمتْ الرمَـال } 14-07-2011 02:34

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 

http://up.4as7ab.com//uploads/images...5e1eedeabf.jpg




هل ستغفرين لي يا ابنتي فقدك لي ..؟
هل سيشفع ضعفي غيابي عنكِ ..؟
أنا يا ابنتي حاولت كثيراً أن لا ابتعد ، شربت المُر وأنا اتمسك بكِ ..!
أنا لم اختار إبتعادي عنكِ ، البشر يا ابنتي لم ينصفونا ..!
كرهت حياتي من بعدك يا ابنتي ، فـ الناس لم يرحموني
وصفوني بأبشع الوصوف وبكل غباء يسألوني هل تفتقديها ؟
أخبريهم يا ابنتي أن كنتي تشعرين أنني كرهتني وكرهت حياتي من بعدك ..!

دعينا منهم وخبريني ..
لمن ستخبرين أسرارك الصغيره ومغامراتك مع صديقاتك ؟
لمن ستحكين حكاياتك ..؟ من سينصت لكِ كما أُنصت أنا ؟
لمن تعطين دعوة حفل الامهات بمدرستك ..؟ من يذهب ليتقصى عن أخبارك ويطمئن عليكِ ؟
لمن تشكين وبحضن من تبكين ؟ عندما يصيبك أعياء كف من تتحسس رأسك كل حين ؟
من تنادين ( ماما ) ..؟




أنا أسمعك ... أنا هُنا .. أنا أُمك !




صَمتْ الرمَـال } 14-07-2011 02:37

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 


سمآ ..
( سمآ ) كما أنتي دوماً :2:







سَما . 25-07-2011 14:18

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَع’ـثَرَهْ ..! (المشاركة 67631)
|

[ أُمهآ ] أوتُراها من شِدَة فَرطِكْ أُبتُليَتْ بِك؟
وششِدَة ثَرثَرَتِكْ قَتلتهآ وقَتلت كُل معلَم طفوليْ تَسكُنُه

قتَلتيْ أحلآمهآ .. بيآضها طفولَتهآ
قَتلتي امنَهآ .. فَرطْ حُبِهآ لِ بابا

افقدتِهآ ولَن يكون لفَقدِهآ حدود
ستكبر وستفقد , ستكبر وستقتُلُ هيْ حُلم الإقترآن بآي رَجل
ستَكبرْ وسينمو بدآخلها كُرهَكِ وكُرهَ كُل ثَرثَرَةٍ تأتيْ بِكْ !

هي كانت تَمتَلِكُ اُما مَجنونَهْ
وككثيرْ من صَحِبآتُهآ يمتَلِكن الـ سوبرْ ماما .. :(

,

نَزعَة المْ يا بنت آل يَحيى :( :2:

ياروح الورد , أضفتي وأمتعتي
لك جوريه:2:

سَما . 25-07-2011 14:20

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم سداح (المشاركة 67679)
سما حرفك ألجمني
لن أحرك ساكن :2:

المسرحُ شاسعٌ و واسع , يتسع حتى للمنصتين بصمت
أنرت :2:

سَما . 25-07-2011 14:24

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيلول (المشاركة 67687)
..




مسروقة عُمرها .. مسروقة تفاصيل نبضها . مسروقة لحظات ضحكتها .. مسروقة ضوء عينها ..
مسروقة وطنها . مسروقة فستانها . مسروقة جدائل عطرها . مسروقة خبزها الساخن وضحكة شفتيها . وسكر دفئ حليبها وخدها الشفاف . مسروقة ايام اقزام اقدامها . أخذها الشيطان يسحب ظلها . يسحب بكاء قلبها .
يسحبُ صوتها حتى قطع اشجارها . صوتها الصغير ياأمي أختفى بِ اعمى الجسد . أختفى بين عالم لاتعرفُ أي منها العودة والذهاب . اُخذت اصابع يديها بِ الوحدة . لم تعد لِ ضحكة الأصابع تلك . بِ تعداد هذا أبي . هذه أمي . هذا أخي . هذه أختي . هذه لعبتي . هذا بيتنا .
فسرق دمعي . وسرق حتى العذاب الذي كان سابقا بِ ضرب أبي لي . أصبح جسدي متعودا على أي ضرب . متعودا على أي خذلان . متعودا على أي من يتركها . متعودا حتى لكِ أمي . لم يعد للعذاب مأوى وأصبح يحتوي كُل طرقات أيامي وصديقاً لِ أهاتي .
هذا العالم يفتح شراع السخافة . شراع السخرية . شراع للشياطين النائمة المغشوشة وهم يصحون لِ خبثهم .
أختاري لي ياأمي أي عالم أنتمي . أي عالم ترقص أخشاب المسارح بِ ضحكة من خلف الستار جهنم ونعيم . كل العالم ياأمي يصفقون . الجدران تبكي تبكي أكثر أكثر . والأرض تملئ سواداً . وتضحك الوحشة نوافذي . تضحك ياأمي وَأنا صوتي بعالم كَ كرةً شفافة مائية . بها صوتي . هي تعلوا عالياً تحمل صوتي . بها صوتي الذي مات طفولتي . ويتعلق بتلك الكرة . متى يعود لي . متى تنفجر لِ يسقط صوتي ويعود . متى يجد عُش أمانه . متى ياأمي . وعالمكِ يضحك وبطنكِ يشعر أكثر منكِ . الذي بود أن أعود إليه بِ جنين . ألتمسُ حياة مائكِ .
لايلمسني سواكِ .
أموتُ أنا والأرض تبكي . أموتُ أنا ياأمي وَأنا حية .
هل لكِ أن تختاري لي والعالم يختار لي . أأموت أم أحيى .. !
جميعكم هراء وجسدي لايقبل ..

-
أنا أريد أن أعيش . أن يعيش صوتي . لاأن يفقد عقلي . فلي الله الذي يُغطي جسدي بِ إيماني ..


* أتمنى ياسما . أن أجدتُ قليل من المسرح ..
فَ إن كان هناك تصفيق من الجمهور لاتريده الفتاة . وَإنما تريد قوة أن يتحدثوا بالكلام ..
شكراً للدعوة يالطيفة :) : :2:

أجدتي الدَور بأعجوبة , أعتليتي خشبة المسرح
وصرختي بصوتٍ عالي ,
صرختي بصوتها المبحوح , بنبرةٍ صداها يضج القلوب
صرختي وأبكيتي قلبي , وأطفأتي نار الحرقة .. !
صرختي وأجدتي , وصفق الجمهور بحرارة

ياسمينة وألف شكراً :2:

سَما . 25-07-2011 14:26

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياح الغضب (المشاركة 67694)
هناك من هو مشغول بهموم الوطن وهناك من يعبث بأطفالنا . وهناك من يثرثر وينسى ان له اطفال . كيف لهذه الام ان تنسى طفلتها بين ايدي الأخرين . ؟ وبعد ذلك نصبح نحن المذبوحين
على قارعة الطريق . هذه مسرحية الحياة ومخرج هذه المسرحيه هو الأهمال وروح الأتكاليه على الأخرين .ويصبح العالم مسرح والبشر كمبارس وليس ممثلين . ونصبح على الطرقات ننتظر الفريسه ونتحول الى ذئاب جائعه تنهش كل شئ . فألف لا يجب ان نقاوم ونحارب كل ظواهر الفساد الأجتماعي والأخلاقي وتفعيل دور ثقافة المرأه الأجتماعي والأمني . ودورها في تربية الأطفال . وفي نهاية الكلمه أن الأم التي تهمل أطفالها وتدع الأخرين يهتمون بهم لا تستحق ان
تكون أماً ............ ولنا موعد على صفحات الوطن

ولنا موعدٌ مع ايام ألم لا تغفرها دمعة ندم ولا حرقة قلب
تفصيلٌ جيد ورأي حكيم
سلمت وألف شكر :2:

سَما . 25-07-2011 14:30

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتب عمومي (المشاركة 67786)
إذن ! هذا هو الوحش الذي قالوا لك عنه في الحكايات . وهددوك به كثيرا أهلك . حين كنت لا تنصاعين لأوامرهم !
لكنك - ويالغباء البشر دوما- لم تتوقعين أن يكون الوحش الذي أرهبتنا بأوصافه الأساطير وأفلام الرعب بهذه الوداعة . لم تتصورين أن يكون له جسد عادي كبقية الناس . بأنه يرتدي ملابس تشبه ملابس والدك . أو عمك أو أخوك ! آآه ياطفلتي . الكبار أنفسهم يقعون في نفس المشكلة . لكن أي مبرر يمكننا أن نحتسبه لهم . فكما استدرجك معتوه منحط بلعبة . هناك من يستدرج الكبار كل يوم يابنتي بألعاب تتناسب وتطلعاتهم في الحياة . آآه ياصغيرتي . لا أخفي عليك سرا . الحياة تحتفظ بين جنباتها بالكثير من هؤلاء . من نفس الشخصية التي اعتقدت في السوق أنها شخصية لطيفة وتمد يد العون إليك . وما أن تستفرد بك حتى ترين الوجه الحقيقي لها . حتى ترين الغول الذي يختفي أحيانا خلف الإنسان ، ويظهر في لحظة خاطفة ومفاجئة !
سحقا ياابنتي كم أنت صغيرة على موقف مثل هذا . أتعلمين . لقد تخيلت كل لحظة تعاقبت عليك . كل التفاصيل التي يمكن أن تمر بتفكيرك أثناءء الاختطاف . كيف يمكن لذهنك الصغير أن يفهم هذا الموقف الذي عجزت حتى هذه اللحظة الأذهان الكبيرة أن تفهمه؟ كيف كان عقلك يفسر شكل الوحش ؟تصرفاته ؟ تهديده ؟ خوفه ؟ ارتباكه ؟ نزوته المنحطة وانحرافه النفسي ؟ هل استطاع عقلك أن يعمل ؟ إنها فترة طويلة ياصغيرتي . من الغروب وحتى بزوغ الفجر ؟ مالحوار الذي دار بداخلك ؟ وأي أمل خفف عليك وطأة الخوف والرعب واليأس ؟

...........

رعب , أحسست به حين تخيلت فصول المشهد
كما رويته أنت ,
أنرت واجدت التعبير بروح الأب
حفظ الله لك طفلتك

ياسمينه وألف شكراً :2:

درواس 01-08-2011 04:45

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 
قلت لها ابتعدي فرفضت ثم أشركت ابنة خالتها وحين هددتها بالرحيل اصرت على البقاء لتعزم صديقتها ,, فتركتهن وقطرات الدموع تكفي لبناء سد من ( التقوى) ! يالله ما أقساهن وأقساني !

سَما . 08-08-2011 07:26

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَع’ـثَرَهْ ..! (المشاركة 67853)
*

يَ سمـا من يرضى بقوانينْ وَضعيهْ لاتسأليهْ عن مدى التألمِ أكثر !
الله وَحده العادِل الكامل
شرعْ لَنا كُل مايَخُصُ الطَلاقْ
حتى لاتَحدُث مِثل هذه المشاهِد الموجِعَه
شرع لنا الحضانه بعَدلٍ وإنصاف حتى لاتُصاب الأُم بوعكَةِ فَقدْ
وحتى لايَتوه الطِفل ويَقسىَ قَلب الأب !

شُكراً كَثيراً يَ مُبدعَه
على الهامش / أُحب قَلمك:13:

بعثرة ,
أضأتِ يانور المكآن
وممتنة لتعليقكِ الذي يحدثني بإمرأة لا يؤكل لها حق
حدائق ورد :2:

سَما . 08-08-2011 07:27

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الرويلي (المشاركة 67870)
رائعة ي سما
وتضاريس لزاما علينا مشق لغة التناقيب بين وفاضها
رائع حرفك ومازنية أبجديتك الفارهة
لروحكِ اللافندر

ولتواجدك أكاليل الورد :2:

سَما . 08-08-2011 07:30

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوووح المشااااعر (المشاركة 67996)
حروفك مؤلمه ‏
مشبعه بعالم الفقد
.
غاليتي العالم بأكمله مسرح غريب!‏
مليء بعجائب الدنيا الموجعه...‏!‏
مالنا الا النظر اليه مكتوفين اليدين ‏
تلجمنا في اغلب الأحيان طريقه المسرحيه المفجعه ‏..‏!!‏

.
ابدعتي غاليتي ‏
قلمك رائع ي' مبدعه ‏
س' أكون بالقرب)‏:

،

بوووح المشااااعر ,
كل تلك المشاعر التي نكتمها بصدورنا
ونذرفها بدمع حار ,
هي من تجعلنا نكتب ونتحدث
هي من تجلعنا نشعر بكل شيء يمر في حياتنا
لنشكل منه ... قصة تُروى

حدائق ورد

:2:

سَما . 08-08-2011 07:33

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الجرح . (المشاركة 68005)
<b>

http://dc16.arabsh.com/i/03140/7nc4y75kf60q.jpg

أنا ابنُكِ الذي يتخيّلٌكِ في كُل الصُور .
حتّى في صورةِ " أُمّي " التي تحتضن بها إخوتي الذي هم إخوتي لأنها أمهم فقط !
أنا مشتاقٌ لكِ يا أمّي , و مشتاقٌ أكثَر لأن أشتاق لكِ .
أنا الذي لا أعرفُ من هيَ هذه التي خرجتُ من أحشائها و لا كيفَ هو طعمُ ثديْها ,
و لا لون شعرِها هوَ ابنُكِ الذي لم يفهَم بعد لما تركته يا أمّي ؟
أنا أنامُ في فراشٍ هانيء , لكن قُبلة أمّي ما عاد تُشبعني مُذ عرفتُ أنّها لم تكُن أمّي !
أنا آكلُ الطعام لأُقيمَ صُلبًا يحتاجُ أن تُسنديه على صدرك قبلَ أن يموتْ .
أنا أُفتّشُ عنكِ في الأسواق و الملاهي و مسجدُ النساء الّذي تُصلّي فيه أمي التراويحْ .
أنا أبحثُ عنكِ بقلبي , فَ عيني لا تعرفُ رائحتكِ .
أنا أطالعُ فيني و أُخمّن أن لنا ذاتَ الأنف ثم أبحَث و لا أجُدكِ .
فَ أقرّر أنا أبحَث في اليوم التالي عن امرأةٍ لها نفسُ فَمي !
- أنا وِلدِك يُمّه . أبيك .

</b>

هديل / المشاعر , البوح الصادق
هديل / المرأة القوية التي أحبها
أجدتِ التعبير وأصفق لكِ بحرارة

:2:


سَما . 08-08-2011 07:36

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمتْ الرمَـال } (المشاركة 68071)

http://up.4as7ab.com//uploads/images...5e1eedeabf.jpg




هل ستغفرين لي يا ابنتي فقدك لي ..؟
هل سيشفع ضعفي غيابي عنكِ ..؟
أنا يا ابنتي حاولت كثيراً أن لا ابتعد ، شربت المُر وأنا اتمسك بكِ ..!
أنا لم اختار إبتعادي عنكِ ، البشر يا ابنتي لم ينصفونا ..!
كرهت حياتي من بعدك يا ابنتي ، فـ الناس لم يرحموني
وصفوني بأبشع الوصوف وبكل غباء يسألوني هل تفتقديها ؟
أخبريهم يا ابنتي أن كنتي تشعرين أنني كرهتني وكرهت حياتي من بعدك ..!

دعينا منهم وخبريني ..
لمن ستخبرين أسرارك الصغيره ومغامراتك مع صديقاتك ؟
لمن ستحكين حكاياتك ..؟ من سينصت لكِ كما أُنصت أنا ؟
لمن تعطين دعوة حفل الامهات بمدرستك ..؟ من يذهب ليتقصى عن أخبارك ويطمئن عليكِ ؟
لمن تشكين وبحضن من تبكين ؟ عندما يصيبك أعياء كف من تتحسس رأسك كل حين ؟
من تنادين ( ماما ) ..؟




أنا أسمعك ... أنا هُنا .. أنا أُمك !




وأنا أنصتُ بكل عاطفتي لهذا المشهد
الذي حكتيه بغريزة الأنثر الأم
أصفق لكِ بحرارة يا صمتي التي أحب

:2:

القلب@الحنون 30-10-2011 03:05

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 
سلمت يمنااااااااكِ غاليتي ابدعتي
لكِ كل الود

الحوراء 30-10-2011 05:03

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 
اه كم هي مؤلمة تلك المشاهد ..
أيعقل أنه العالم بحذافيره هكذا ؟!
ولما لا ..؟

" قلب موجووووع يشتهى مسرح ذو نهاية سعيدة .. "

سما ..
رائعة رائعة رائعة واليد تصفق بحرارة ..
لكِ
:13::13:

الحوراء 30-10-2011 05:05

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 
سأعود سما أنا هنا ..

الحوراء 14-12-2011 01:56

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 
فتاة في خدر براءتها ، تحيط بها بهجة ولدت من قلبها الأبيض ، قريبة للقلب ، متواضعة ، سمحة للغاية ، هي فراشة تنتقي أجمل الزهور و يا لا روعة حظ تلك الزهرة المختارة ... ( اسمها سلاف )
اليوم جاءها الخبر من قبل أختها بأن عمها قد عرض عليهم مرافقته برحلة داخلية ، فرحت جداً وسعدت بهذا الخبر لدرجة أنها لم تتردد ووافقت على أن تذهب وإياهم قائلة " الرحلة مع عمي هذا لا تفوت " متأكدة من أنها ستكون في قمة سعادتها كون أن عمها لا يرفض لها طلب بل وأيضاً يركض وراء راحتها ...
في فجر غد جاء عمها وأخذها هي وأختها و ... من رافقوهم .
كانت جداً سعيدة إلا أنها تشعر في وخزه تصيب فؤادها " ربما لأني سأفارق أهلي .. لا مشكلة  " !!
أعدت له كوب قهوة ليكون مزاجه كما يفضل .
في السيارة .. رائحة قهوة ترد الروح و طربيات لمطربين قدامى كانت تفضلهم سلاف ... " ومضوا في طريقهم "
مع مرور الساعات بدأ عم سلاف يشعر بأن قد بدأ النعاس يغلب عليه ، فتوقف جانباً لكي ينزل من السيارة ليشهق بهواء منعش ونزلت خلفه سلاف ، كان الجو أكثر من رائع يعمه السكون الذي أمدها براحة البال .
أثناء ما كانت سلاف تنظر للسماء في بداية شروق الشمس اقترب منها عمها واحتضنها فسألها : أتشعرين بالبرد ؟
أجابت : نوعاً ما .. فزاد ضغطاً عليها حتى يمدها بالدفء الذي تفتقده ، قام يحرك أصابعه بين خصلات شعرها وعلى وجنتيها ورقبتها ويزيد معانقة لها .. و أخذ يخبرها بأنه يفضل رائحة عطرها ورشاقة جسدها وجمال ملامحها ...
قاطعته متعجبة بنبرة خجولة : عمي .. الجو بارد بعض الشيء يجب أن أدخل إلى السيارة .
أخذها من يديها وأدخلها إلى السيارة وهي في قمة دهشتها !!!
من هذه النقطة ( نقطة وقوفهم ) حتى وصولهم للمدينة المقصودة وهو بين حين و آخر ينظر لها عبر مرآة السيارة العاكسة للمقعد الخلفي ( التي كانت تجلس عليه سلاف ) تارة مبتسم وتارة ينظر لها بنظرة توحي شيء ما ...!
سلاف بدأت تشعر بحيرة من أمره فثمة شيء ما هي لا تفهمه حقاً ؟؟!!
ومضوا في الطريق بسلام وهي تحاول التصرف على طبيعتها حتى وصلوا المدينة ...
نزلوا جميعهم في شقة مفروشة ، متعبين منهمكين بعد طول طريق السفر ، سرعان ما توجه كل منهم إلى غرفة ليخلد للنوم فغداً ينتظرهم يوم حافل بالرفاهية .
دخلت سلاف إلى إحدى الغرف لم تستطع مقاومة الإرهاق فاستلقت مسترخية على السرير ، بينما عمها كان يطمئن على حالهم وأن جميعهم دخلوا غرفهم للنوم توجه إلى غرفة سلاف .. فتح الباب فجأة ..!
فقامت مندهشة تنظر إليه باستغراب !!!
سألها مبتسماً : أفزعتك يا غزال ؟؟
فأجابته بابتسامة صفراء تخفي دهشتها : لا عليك تفضل تعال إلى هنا – مشيرة له أن يجلس بجانبها – كانت تود الحديث معه بشأن يوم غد وتخبره عن برنامج أعدته ليتجولوا بكل أطراف المدينة ..
جلس عمها بجانبها وقال لها : أنتِ متعبة تمددي فحسب .
قالت وهي تمدد نفسها على السرير : سأخبرك بشأن غد .. بدأت سلاف في الحديث ، وأثناء كلامها قاطعها باستلقائه بجانبها وقربها إليه مجدداً ولكن هذه المرة كانت مختلفة تماماً عن ما قبلها ..!
لم يسألها عن سكوتها ...
أما هي تشعر بشلل في لسانها بما تراه أمامها ...!
أخذ يحتضنها عمها ويقربها نحوه بشكل يثير شهوته ، يحرك يديه على كامل جسدها ، يرفع نفسه فيقبلها ثم يخر نحو عنقها ليشتم رائحة عطرها الذي بات يجذبه ، ويعود لما كان عليه فيرفع عنها بعض ملابسها و يلذع مفاتنها بسم يديه .
حتى فقدت سلاف وعيها و أغميت !!
وفجأة فاقت عليه ’ قد حام برغبته على جسدها ’ حينها صرخت " خلااااااااااااااااص " ( كان يغلق فمها بكل صرخة كانت تصارخها ) ...
حتى تشجعت لتوقفه وصرخت بأقوى ما عندها " كفااااااااااااااااااااااااااااااااااا " .
فجأة .. جوال سلاف يرن .. ابتعد عنها مسرعاً جلس بجانبها ينظر إليها ، أجابت على هاتفها وكأنها تطلب منه النجدة فكانت صديقتها المتصلة تحدثها بنبرة خوف وعذاب واستنجاد ، سرعان ما أخبرتها بأنها " ستنام ستنااااااااام " وأغلقت .
ما زادها قلقاً أن صديقتها لم تفهم بأنها في مصيبة تنتظر النجدة منها !!!
قام عمها وخرج خارج غرفتها ...
سلاف لا تستطيع البكاء ، لا تستطيع الصراخ ، فقط هي في حالة انهيار ... وصدمة !!
عاودت الاتصال على صديقتها ولا تدري كيف اتصلت ، قامت تخبرها بأنها متعبة وأنها تريد العودة إلى منزلها وهي تترجاها بأن تأتي لتأخذها .. لم تكن تفكر سوا بالهروب حالاً ولكن ( فقدت الأمان .. كيف لها أن تترك أختها مع هذا الشخص وتهرب ؟؟؟ ) .
رفعت يديها للسماء تناجي ربها وتطلب منه المساعدة .. لم يتركها ربها وحدها .. منحها قوة وتصبراً جعلها تدثر كل ما حدث في جوفها ، تطفئ شعلة الذعر كلما اشتعلت قاومت كل ما مرت به ، مرت بكثير من الضغوطات لفترة حتى قررت أن تتخلى عن أكثر شيء تحبه " فالحياة لا تملك معنى في عين سلاف " .
بعد مرور وجع عدة أيام على حادثة اغتصابها قررت أن تكون أقوى من كل شيء وتتحدى كل صعوبات الحياة وتواجهها بكل ما رزقها الله من قوة .
الآن .. سلاف تتقن فن الصبر ، فن الحلم ، فن التحمل ، فن مواساتها لجراحها دون أن تنتظر أحد .
سلاف : " ربي لا تجعل عيني تلمحه كي لا تشج ذاكرتي هلعاً لذكراه "
ومازالت سلاف حتى الآن بالوجه المزيف تخبرهم بأن " أعمامها عزوتها " .


هكذا مسرح العالم في عيني ...
لا ثقة بعد اليوم سما .. أليس كذلك ؟!

آكل ُ المرار 18-04-2012 01:23

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 
وأنا أقرا الخط العريض في سطر العالم مسرحيه
أضع من قديمي مايناسب طرف الموضوع حتى أعود بإذن الله لبوح الأطراف الأخرى.. مع عمق التقدير وأكثر
مسرحيه
هكذا الدنيا
ترينا كيف نصبح مسرحيه
أقنعة تترى
وتمجيد الحماقة والغباء
والعظيمة والعظيم
من تغني
من يداهن
من يُّدلس
من تشبه بالنساء
من تدثر يبتغي عرض الفناء
لاتقولي ياسميه
شجر ُ الغاب توارى
جاءظلي مع أسودي
فاسمعيني ياسميه
أناالمسلم
ودمعاتي شظيه
صرت عنوان الضحيه
صار جلادي أنيقا
صار عضوا
في انحطاط العنجهيه
لاتلوموا المايك
والصدى يبصق جلادي
والشاشات مكياج النفاق
والتغاريد هديه

لاتقل إني مفكر
لاتقل أمي افرحي
إني اخترعت اليوم
صاروخا يفتك الكفر
والرصاصات دويّة

قيدوني
واجعلوا العلج
يركل ُ أبي
واجعلوا البسمة تركب الريح تسافر
فالشفاه ذبلت
والأوردة جفت
والأيام حبلى

آه ِ يادمعات ِ أمي
آه ِ ياثكلى صديقي
فانتظر غدي
ياعدوا الله فاسمع
أزرغ النبض لغما ً
والعروق فتيلي
والنياشين ...

جنة الرحمن ربي
والدماء زكيه
فاسمعوا صهيون
إنّا قادمون
هاهي السحات ُ عطشى
وأنا الساقي دما ً
يشبع الأرض دهورا
والكؤوس رصاصي
والثريا في افتخار
عاد َعهد ُ المجد
والكعبة أبية
حين أسكب
أرمق ُ الغيم َ كيثرب
والندى سكناه ُ محمد
(صلى الله عليه وسلم )

والموقر جمعهم
كالودق ِ أصحاب الرسول
نطق الغيم هطولا ً
مسجدي قوسي القزح
إثبت ْ أُحُدْ
فإنك البرق ورعدي
والسيوف حميم ُ ُ
وفي الأغماد فُّوُهَتي
فُّوُهَتي
ودخاني
يرسم ٌ الأم َ تزغرد
وفي البطون ِ بقيه
وشجر ُ الزيتون ِ يردد
يازمان َ العز ِ توَّسد
إنني القدس ُ عصيه
مسلم ُ ُ أنا
وفي التاريخ
أمجاد ُ الصحابه
والنبي ُ شفيعي
رحمة ُ ُ مهداة
وذو الفقار ِ يضرب الغيمة برقا ً
والرعود بوارق
وفي بدر ٍ
أشرب النصر كزمزم
والتباشير ُ زهيه
فانقش ِ الشعر َ رفيقي
لاتقل إني التثبط
لاتقل حرفي هوان
إنني قلم ُ ُ
وأوراقي عتيه
لاتقل للصافنات
راح منّا قدسنا
لاياصلاح
سوف تولد أمنا
كل الصلاح
رب واقدساه دوما ً
لازمتنا
والسواعد في كفاح
الوليد
:13:

نورة التميمي . 01-11-2012 01:00

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 
ها أنا يا أُمي على مسرحٍ كبير !
وإن كنتُِ من بين الحُضور تسمعين : أرهقني الحَنين , أرهَقني الحنين !
أ تعُودين ؟ .. إليكِ أنا أشتاق .
لصوتك , لحُضنك , لحكاياتك , لعتابِك ,و لقُبلتكِ من بعد العِتاب !
أ تَسمعين بُكائها ؟ , أ تسمعين صُراخها ؟ أ تسمعِين ؟ ( عُودي يا أمي سأغفرُ لكِ من دون العالمين الغياب ) +

اوريدوس 10-10-2023 16:27

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 



لي دور كالبقية،
بيد أنّي لا أتقنه نتيجة علّتي النفسيه بسببه..

اوريدوس 11-01-2024 03:08

رد: العَالمُ مَسرحٌ كَبير !!*
 





العالم مسرح كبير،
بيد أن الكواليس هي ما تحركه..




،،


الساعة الآن 00:10.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1