العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > سَـيُحـذفْ المنـقـولْ > خلنيْ سَاكتْ .. لا تنبشْ جروحيْ .. !!

خلنيْ سَاكتْ .. لا تنبشْ جروحيْ .. !! كِتـابـاتُكمْ الخـاصـةْ بـدونْ ردودْ ( سـتُـحذفْ الـردودْ )

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11 (permalink)  
قديم 13-11-2011, 18:28
الصورة الرمزية فهد الرويلي
.
 
بداياتي : Feb 2011
المشاركات: 57
تقييم المستوى: 0
فهد الرويلي is an unknown quantity at this point
افتراضي رد: بعثرة ...!

مقال جميل للغاية لصديقي الرائع زياد غنام الرويلي
قرأته في حائطه على الفيس بوك

" التمدد النصي في المفهوم الإسلامي"




■إن الدين الإسلامي كـ تشريع ليس قيمة رياضية ثابتة جمودية مستحصنٌ بتشريعاته المرحلية من عوار الزمان فإذاما تناول الأفراد شرائعة من هكذا منطق فإنه يشيئ بالعته الفكري والله كما أن القيم الرياضية ذاتها باتت تعشش في دهاليزها النسبية الكونية في القرن العشرين وما بعده فإذا ما نظرنا للإعتقاد السائد بالقوانين الرياضية نجد ان اقرب خط بين نقطتين هو المستقيم للتصور الذهني للفرد وأخضاعه المجرة لقوانينه الأرضية الملامس لها إلى أن فاجأنا انشتاين بعبقريته التي ولأجلها مازال الغرب يحتفظون بعقله كما يروى لنا’ فاجأنا ان الخط المنحني المتموسق مع طبيعة الكون أقرب خط بين نقطتين فاصبح الرأي الأولي من الأراء الماضوية المظنونة إضافة إلى مايتناوله الأن علماء الروس بالتشكيك بالنظرية ذاتها(النسبية) التي افجعت العالم بإكتشافها اضف الى مايتم تداوله اليوم من اكتشاف تاريخي حيث استطاع العلم الحديث أن يجعل من جزيئات النيوترينو اختراق حاجز سرعة الضوء في سابقة علمية ستهز الأوساط العلمية العالمية.فما بالنا بنصوص نظرية مانزلت من ربنا إلا لخدمة الإنسان ولبناءه الروحي الذي يعتقد بسلم السماوات الإلهية فالتناغمية المستمدة من قبس النبوة بين المعقول واللامعقول يبلور هذه الفكرة في المرحلة السياسية المدنية التي نصفها بعهد التشريع وسن القوانين الإسلامية وتكريس المفهوم الشمولي الذي يحوي بدائريته الأضداد المتبانية بجردنتنا لها من المفهوم التاريخي للأحداث .
إن مجرد العقد بين المفاهيم الوجدانية المتعلقة بالاسئلة الأزلية و السلوكيات التشريعية وتمهيتها من حيث الدرجة في النوعية هو مشروع تهديمي للقيم الإسلامية الشمولية فالإنسان بطبيعته التكوينية متفاوت بالمدرك تحليلاً وفهماً وعمق للغائية والقانون السببي للأشياء من حوله فمالإختلافات المذهبية إلا سنة كونية للتضاددية وواقع ازلي لتمدد الحقائق

إذاً ومن خلال الإستقراء التاريخي للنصوص الشرعية وتأويلاتها والعزائم والرخص الدينية والإجتهادات المطمورة تراثياً نستلهم أن النص بالنسبة لذاته لاكما هوبالنسبة لنا هذا على صعيد النص الأدبي الذي وبطبيعة الحال ينسحب على النص الشرعي ذو الأبعاد والزوايا المتعددة فيتم تناولها بطابع وجداني متعلق بلحظية القراءة التي تعتمل على تكوين فهم محدد للنص وذو إطار بنيوي متين يمزج بتصور عقدي في حال إنخلال المرونة الفكرية للمجتهد فما شيوع التكفير المطلق في التاريخ الإسلامي إلا نتاج حتمي للواقع المعرفي و تسخير / تطويع النص الشرعي للرغائب البشرية المحضة مما يسوغ نظرية التقاتل وتحوير التدافع الكوني إلى خندق من ليس معي فهو ضدي
رد مع اقتباس
  #12 (permalink)  
قديم 22-11-2011, 13:08
الصورة الرمزية فهد الرويلي
.
 
بداياتي : Feb 2011
المشاركات: 57
تقييم المستوى: 0
فهد الرويلي is an unknown quantity at this point
افتراضي رد: بعثرة ...!

قَد تَغُور الْمُعَان وَتَدْلِف رَحُوْم الإِنْقِرَاض وَأَوْصَال الَدْنُصِرة
قَد نَزُج وَالْحَيَاة فِي صَيْرُوْرَة الشْتَاتَة وَالْآل نَجْهَد فِي الْلَّزْب
مِن تَفَاصِيْلِنَا فـ تَتَعِقَبْلْنا كئآَدّة الفَشَّوّل وُدَيْمُوْمَة الْمَحُدُودِيّة
قَد نَضْرِب أَخْمَاسا ب أَسْدَاس عَلَى مَلَامِح أَلِفْنَاهَا
نُصَيْلَة مِن أَنَامِل أَرْوَاحُنَا لِصَالَة الْآَفِلِين
إِلَا الْبُحَّة الْعِشْقِيَّة وَالإِنِضْوائِيّة الرِزِيحَة
تَحْت قِبَاب الْقَيْس فَهِي سَجَم ثْرَار
يَلَمْلَم فُتَات الْكَيْنُونَة مِن مَنَاحِي الَّلاشَيْء
فيجسدنها مَرْئِيَّة فَقيِعَة تَسُر الْمُتُشَاكِّلِين ...!
رد مع اقتباس
  #13 (permalink)  
قديم 18-12-2011, 17:29
الصورة الرمزية فهد الرويلي
.
 
بداياتي : Feb 2011
المشاركات: 57
تقييم المستوى: 0
فهد الرويلي is an unknown quantity at this point
افتراضي رد: بعثرة ...!

"رسالة حب إلى حراس الفضيلة"


نخبنا الفاضلة والقائمة هناك: نحن العامة/ التلاميذ، كما ترغب مقاماتكم. نعتذر مقدماً عن أي إزعاج قد يسببه صعودنا الغوغائي إلى مقام أبراجكم السامية، ونؤكد أن حبنا الكبير لكم ورغبتنا المسعورة بالتقاط نسائم قربكم هما ما دفعنا دفعاً لهذا الفعل غير المنطقي. فسامحوا عاطفتنا غير المتحضرة، واعذروا عقليتنا الهمجية والبدائية التي تصر على إبلاغكم بأخبار ندرك مسبقاً مدى حقارتها أمام منظومتكم المعرفية، التي يستظل المجتمع بظلها.
نخبركم نحن عامتكم وتلامذتكم بأننا بعد حصول بعضنا على البكالوريوس من جامعتكم وبعضنا الآخر من جامعات يديرها أكاديميون أو مشائخ من استراحتكم، حصل صراع ما بين القوى الفضائية التي كانت تحمينا ومجموعة أخرى، نعم هي جديدة في تسليحها وتقنياتها ولكنها تحمل نفس ملامح القوى القديمة، وأيضاً تمارس نفس تصرفاتها.
تطير في إبل، تتشقلب بحركات تسميها هي بنيوية وحداثة وما بعد حداثة. أما أسلحتها، فهي شعر شعبي و»بِنتلي سوداء» وقلم جاف كبير وذئب وبشت لا يلبسونه، ولكن يوضع على الكتف فقط. طريقتها ما كبُر أسمته بنى ذهنية والبقية نص وصورة، أما أسلوبها في القتال فهو تفكيك على أنغام منكسرة تئن بها أيديولوجيات ربابة تتوسد نار في كافيه لفندق خمس نجوم. معلقة على جداره صورة شيخ قبيلة بشاربين عريضين.
كل ما تعمل هذه المجموعة في الحياة هو الأصوات. وصوتها يأتي صاخباً غير مفهوم أجبرتنا على تعلمه فقتلت لغتنا وهدمت منازلنا وكل ما ورثناه من أدوات وألعاب وملابس.. إلخ.
أتعبنا التعلم إلى أن اكتشفنا أنه في هذه الممارسة يكون المسؤول عن خلق معنى الصوت هو من يسمع لا من يقول، لأن القوالب المتخيلة في قعر فنجان الذهن تدل عليه. فأدرنا القوالب لنتكئ والفناجين لننتشي. أما الأصوات فتركناها للشباب والعاطلين. فالبعض يفرغون أنفسهم لإطلاق الأصوات ليقوم بقيتهم بالبحث عنها. وقد انشغل الجميع بالبحث عن معنى حقيقي، فاتفقنا ضمنياً على أن نؤيد كل تفسير يقوله أحدنا عن صوت الآخر، وأن يتم عمل شركة لتشغيل هذا الصوت يستفيد منها بعض العاطلين مادياً، ولتحفظهم من الفراغ والشارع أيضا.
الأهم يا أساتذتنا أن وجود هذه المجموعة الجديدة أشعل حرباً نسمع ضجيجها بالسماء. لقد توقعناها حرباً طاحنة، إلى أن عرفنا من خلال حجم الصوت الصادر عنها والتقاط بعض مضامينه أنها أقرب ما تكون لمعركة بمجملها شتائم وسباب.
اعتدنا على هذا الصوت منذ سنوات، فصرنا جزءاً منه إلى أن هبط الفضاء لنا قليلاً. وأصبح يدخل في عراكهم بعض شبابنا قتلاً للفراغ، أو للتسلية ثم تبعهم البعض هرباً من الوحدة والبعض الآخر لممارسة الغزل، والبعض ذهب للتعرف على الرجال المهمين.
أصحبت هذه متنفساً كبيراً لشبابنا، وقد عادت بعض مغامراتهم بأموال طائلة وشهادات ومناصب غير متوقعة.
تغير الكثير والكثير من أساليب وشخصيات وأشكال وطريقة تعامل أفراد المجموعة الأولى بشكل لن تصدقوني مهما وصفته لكم، فكبيرهم المرعب أصبحت الابتسامة تغطي وجهه بشكل أصبح يزعجنا، وتحولت الحلقات إلى (كشتة) أصلها صيد جرابيع ورقص سامري، يتخللها مقتطفات وعظية من سيرة الأقدمين بشرط أن تكون مضحكة.
نعم استفدنا من هذه الغزوة المفاجئة وهذه الحرب التي يحاول الكل فيها كسب رضانا فيتنازل الآخر. نعم وجدنا لأول مرة من يجادل حماة الفضيلة القدماء ويشهّر بأخطائهم علناً، فأصبحوا يخافون من أعوان الجديد ويتحفظون في تعاملاتهم.
لقد أضحكتنا حربهم في البداية لسخافة مضامينها بالشكل الذي عرفنا فيه أنها لن تؤثر على منظومة قيم أبنائنا. لكنها بعد أن طالت وعرفنا أن عقليات الطرفين خاوية ولا تعرف ما الذي هي مقبلة تحت مظلته من أفكار وقيم ومفاهيم، إنها حرب ترتكز على مراقبة وكشف عيب الآخر، التقطها أبناؤنا فأصبحوا لا يجيدون التفكير وتوقفت عقولهم عن العمل أو اقتربت.
لقد شعرنا بحسرة على كل أشيائنا التي سقطت، فتوقفنا عن الحيلة. وخلال الفراغ العقلي والروحي وفقدان المعنى والهوية الذي عشنا فيه تعلمنا كما يجب من أجل المعلومة والوعي.
فأخبروهم يا حراسنا بأننا درسنا تاريخ الفكر ومنهجيته وتطبيقاته، وأخذنا بنيوتهم من ستراوس وفوكو ولم نؤطر كل مفاهيم سيسيولوجاها، مرة بالنظرية اللغوية ومرة بالسياسية.
أدركنا معاني المصطلحات الثقافية من الأنثروبولوجيا رحم الثقافة التي يسمعون بالتأكيد بمنهجية الخطاب فيها وقدرته على التشريح وكشف غطاء المعاني الحقيقية. فليكفوا عن صراخهم


تركي الرويع
"كاتب وباحث إنثروبولوجي"
المصدر (صحيفة الشرق)
يوم الأحد 18 |12|2011
رد مع اقتباس
  #14 (permalink)  
قديم 04-01-2012, 14:32
الصورة الرمزية فهد الرويلي
.
 
بداياتي : Feb 2011
المشاركات: 57
تقييم المستوى: 0
فهد الرويلي is an unknown quantity at this point
افتراضي رد: بعثرة ...!

هل ثمة نضج يغلف الحياة
يدفق في راحتيها تقاسيم الوضوح ؟

صدق الشاعر إذ يقول
نرجو غد وغد ك حاملة * في الحي لايدرون ماتلد
رد مع اقتباس
  #15 (permalink)  
قديم 27-01-2012, 07:36
الصورة الرمزية فهد الرويلي
.
 
بداياتي : Feb 2011
المشاركات: 57
تقييم المستوى: 0
فهد الرويلي is an unknown quantity at this point
افتراضي رد: بعثرة ...!

تعب يمشط خاصرة الدرب ويحيل الأحلام للذراء
أجدني رغما عني أمتطي التعري وأزفر الوهن
أصرخ بملئ الإستطاعة ولا يصيخ غير قبائل الصدى
أصطفقني والليل فتدهمني قراصنته عائثة حد المزق
في باحات الأديم ،
أستنجد الإنسانية فترمقني بخسة محبوكة
ب أن لا أجتثك جدف فقط حتى تتلاشى ف وظيفتي المعاينة
والرقص على الهياكل ،
سمرني ي قدر انحتني جلمودا مخلوع الشعور !
رد مع اقتباس
  #16 (permalink)  
قديم 31-01-2012, 02:46
الصورة الرمزية فهد الرويلي
.
 
بداياتي : Feb 2011
المشاركات: 57
تقييم المستوى: 0
فهد الرويلي is an unknown quantity at this point
افتراضي رد: بعثرة ...!

لم أكن أعلم يقينا ب أن الكتابة
هي الأنفاس وأن لامفر منها
إلا إليها ,
بل هي وكر المحدودين
حين تصفعهم أدغال الغاب ,
وكما يقول أحدهم

إذا ماعراكم حادث فتحدثوا * فإن حديث القوم ينسي المصائبا ...!
رد مع اقتباس
  #17 (permalink)  
قديم 31-01-2012, 02:49
الصورة الرمزية فهد الرويلي
.
 
بداياتي : Feb 2011
المشاركات: 57
تقييم المستوى: 0
فهد الرويلي is an unknown quantity at this point
افتراضي رد: بعثرة ...!



إن الموات المدشن ب النعوة والإشهار
وطقوس العزاء أهون ب كثير من موات
لاغم ل كينونة الروح دونما المساس
ب هيكل الجسد ,
وقتئذ أفظع الهيروشيميات
ترمق الهيكل نقما وموتية ...!
رد مع اقتباس
  #18 (permalink)  
قديم 03-02-2012, 19:55
الصورة الرمزية فهد الرويلي
.
 
بداياتي : Feb 2011
المشاركات: 57
تقييم المستوى: 0
فهد الرويلي is an unknown quantity at this point
افتراضي رد: بعثرة ...!

الله وأمي
لاأعلم مالسر بينهما كلاهما تعتريني لحظة المثول أمام أحدهما ب الخشوع والزج ب أعلاجي على حائطه دونما هوادة ...!
رد مع اقتباس
  #19 (permalink)  
قديم 10-02-2012, 11:37
الصورة الرمزية فهد الرويلي
.
 
بداياتي : Feb 2011
المشاركات: 57
تقييم المستوى: 0
فهد الرويلي is an unknown quantity at this point
افتراضي رد: بعثرة ...!

جمعه مباركه آل البوح

رد مع اقتباس
  #20 (permalink)  
قديم 16-02-2012, 21:46
الصورة الرمزية فهد الرويلي
.
 
بداياتي : Feb 2011
المشاركات: 57
تقييم المستوى: 0
فهد الرويلي is an unknown quantity at this point
افتراضي رد: بعثرة ...!

مثقل هذا المساء بشجن مطبق وكهيل حد الإنبطاح ...!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 15:29.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1