مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ

ناديت زينب في قبيلتها
فردتني الخناجر والسهام
لا الشعر مقبول هناك
ولا الشعور
ولا الزهور
ولا مكاتيب الغرام
" نزار قباني " ..

على الله مابقى شـي بيدينـا
. . . . ورحب أمالنا ضنكـه سنينـه

جدانا تصفق اليسرى اليمينـا
. . . . على ماضاع من أشيا ثمينـه

تمردنا على الريف وعصينـا
. . . . وبعنا أعرافه بحلـم المدينـه

ترجلنا بـلا ركـب ومشينـا
. . . . على الرمضى بحلم ٍ شايلينـه

نصب رحله ونبلغ ماابتغينـا
. . . . ولا ظل أسقف الدور المُهينـه

وصلناها ولا أحنا واصلينـا
. . . . هوان الريف ماضينـا بعينـه

نقيض اللي نبي منها لقينـا
. . . . بجل أحصونها ماهي حصينه

أهلها فـي جهلهـم مترفينـا
. . . . تضج أقصورها بذخ الضغينه

خسـارة مابذرنـاه وجنينـا
. . . . جنينا الشوك بذر الياسمينـه

قدرنا ويـن مارحنـا وجينـا
. . . . ورانا لعنـة الأرض اللعينـه

قدرنا يُهـدم أعظـم مابنينـا
. . . . وتبقى أنقاضه الذكرى الحزينه

تموت أحلامنا ويعيـش فينـا
. . . . رفات أحلامنا الموتـا غبينـه

نمر أقبورها فـي كـل حينـا
. . . . وهي بصدورنا فينـا دفينـه

وسلامتكم